دولي

اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب في القاهرة لبحث مواجهة إيران وحزب الله


كشـ24 نشر في: 19 نوفمبر 2017

يعقد وزراء الخارجية العرب اجتماعا طارئا في القاهرة اليوم الأحد لبحث سبل مواجهة إيران وحليفتها جماعة حزب الله اللبنانية اللتين يقول حلفاء عرب إنهما تتدخلان في شؤونهم الداخلية.

وتزايدت التوترات الإقليمية بين السعودية وإيران بشأن استقالة رئيس وزراء لبنان سعد الحريري المفاجئة وبعد تصاعد الصراع في اليمن.

وأعلن الحريري، الحليف القديم للسعودية، استقالته من الرياض يوم الرابع من نونبر. وقال الحريري إنه يخشى تعرضه للاغتيال واتهم إيران وحزب الله بزرع الفتنة في العالم العربي.

وحزب الله، وهو قوة عسكرية وحركة سياسية، جزء من الحكومة اللبنانية التي تضم فرقاء سياسيين كما أن الجماعة حليف للرئيس اللبناني ميشال عون.

واتهم عون السعودية باحتجاز الحريري. وقال سياسيون لبنانيون مقربون من لحريري إنه أجبر على الاستقالة. ونفت السعودية والحريري هذه الاتهامات.

وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية أن الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب ينعقد بطلب من السعودية وبتأييد من دولة الإمارات والبحرين والكويت لبحث وسائل مواجهة التدخل الإيراني.

وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير لرويترز الأسبوع الماضي إن الإجراءات التي تتخذها المملكة في الشرق الأوسط تأتي ردا على ما وصفه بسلوك إيران "العدائي".

وقال حسام زكي مساعد الأمين العام لجامعة الدول العربية في تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط اليوم الأحد "إن ما تقوم به إيران ضد بعض الدول العربية يستدعى القيام بأكثر من إجراء لوقف هذه الاعتداءات والتدخلات والتهديدات التي تتم عبر طرق ووسائل كثيرة".

وأضاف "وبالتالي، فالحد منها يتطلب سياسية عربية جماعية".

وذكر أن الاجتماع "سوف يشكل رسالة حازمة لإيران للتراجع عن سياستها الحالية في المنطقة".

ونقلت صحيفة الأهرام الرسمية المصرية عن مصدر دبلوماسي عربي قوله إن الاجتماع قد يحيل الأمر إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وتتهم السعودية حزب الله بلعب دور في إطلاق صاروخ على الرياض من اليمن. وقال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إن تزويد إيران للمقاتلين الحوثيين في اليمن بالصواريخ يمثل "عدوانا عسكريا مباشرا".

ووسط توقعات بحدوث مواجهات خلال اجتماع القاهرة قال مسؤول لبناني كبير لرويترز أمس السبت إن وزير خارجية لبنان جبران باسيل قد لا يحضر الاجتماع لكن القرار النهائي بشأن مشاركته سيتخذ صباح اليوم الأحد.

وبعد تدخل فرنسي سافر الحريري إلى فرنسا واجتمع مع الرئيس إيمانويل ماكرون في باريس أمس السبت.

 وقال الحريري في باريس إنه سيوضح موقفه حينما يعود إلى بيروت في الأيام المقبلة. وأضاف أنه سيشارك في احتفالات عيد الاستقلال يوم الأربعاء المقبل.

يعقد وزراء الخارجية العرب اجتماعا طارئا في القاهرة اليوم الأحد لبحث سبل مواجهة إيران وحليفتها جماعة حزب الله اللبنانية اللتين يقول حلفاء عرب إنهما تتدخلان في شؤونهم الداخلية.

وتزايدت التوترات الإقليمية بين السعودية وإيران بشأن استقالة رئيس وزراء لبنان سعد الحريري المفاجئة وبعد تصاعد الصراع في اليمن.

وأعلن الحريري، الحليف القديم للسعودية، استقالته من الرياض يوم الرابع من نونبر. وقال الحريري إنه يخشى تعرضه للاغتيال واتهم إيران وحزب الله بزرع الفتنة في العالم العربي.

وحزب الله، وهو قوة عسكرية وحركة سياسية، جزء من الحكومة اللبنانية التي تضم فرقاء سياسيين كما أن الجماعة حليف للرئيس اللبناني ميشال عون.

واتهم عون السعودية باحتجاز الحريري. وقال سياسيون لبنانيون مقربون من لحريري إنه أجبر على الاستقالة. ونفت السعودية والحريري هذه الاتهامات.

وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية أن الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب ينعقد بطلب من السعودية وبتأييد من دولة الإمارات والبحرين والكويت لبحث وسائل مواجهة التدخل الإيراني.

وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير لرويترز الأسبوع الماضي إن الإجراءات التي تتخذها المملكة في الشرق الأوسط تأتي ردا على ما وصفه بسلوك إيران "العدائي".

وقال حسام زكي مساعد الأمين العام لجامعة الدول العربية في تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط اليوم الأحد "إن ما تقوم به إيران ضد بعض الدول العربية يستدعى القيام بأكثر من إجراء لوقف هذه الاعتداءات والتدخلات والتهديدات التي تتم عبر طرق ووسائل كثيرة".

وأضاف "وبالتالي، فالحد منها يتطلب سياسية عربية جماعية".

وذكر أن الاجتماع "سوف يشكل رسالة حازمة لإيران للتراجع عن سياستها الحالية في المنطقة".

ونقلت صحيفة الأهرام الرسمية المصرية عن مصدر دبلوماسي عربي قوله إن الاجتماع قد يحيل الأمر إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وتتهم السعودية حزب الله بلعب دور في إطلاق صاروخ على الرياض من اليمن. وقال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إن تزويد إيران للمقاتلين الحوثيين في اليمن بالصواريخ يمثل "عدوانا عسكريا مباشرا".

ووسط توقعات بحدوث مواجهات خلال اجتماع القاهرة قال مسؤول لبناني كبير لرويترز أمس السبت إن وزير خارجية لبنان جبران باسيل قد لا يحضر الاجتماع لكن القرار النهائي بشأن مشاركته سيتخذ صباح اليوم الأحد.

وبعد تدخل فرنسي سافر الحريري إلى فرنسا واجتمع مع الرئيس إيمانويل ماكرون في باريس أمس السبت.

 وقال الحريري في باريس إنه سيوضح موقفه حينما يعود إلى بيروت في الأيام المقبلة. وأضاف أنه سيشارك في احتفالات عيد الاستقلال يوم الأربعاء المقبل.


ملصقات


اقرأ أيضاً
الحر يقتـ ـل 8 أشخاص بأوروبا
تواصل موجة الحر المبكرة التي تضرب أوروبا حصد الأرواح، حيث أعلنت السلطات في ثلاث دول أوروبية، اليوم الأربعاء، عن وفاة ثمانية أشخاص نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، وسط تحذيرات صحية ومخاطر بيئية متزايدة، أبرزها اندلاع حرائق وإغلاق منشآت حيوية. 4 وفيات في إسبانيا بسبب الحرائق والطقس القاسي أفادت السلطات الإسبانية أن حريقاً هائلاً في كتالونيا أدى إلى مصرع شخصين، بينما سجلت وفيات أخرى مرتبطة بالحر الشديد في منطقتي إكستريمادورا وقرطبة. وكانت مناطق واسعة من البلاد قد شهدت درجات حرارة غير مسبوقة في يونيو، وهو ما وصفته السلطات بأنه «الشهر الأشد حرارة في تاريخ إسبانيا». فرنسا: حالتا وفاة و300 حالة طارئة أعلنت وزارة الطاقة الفرنسية تسجيل وفاتين جديدتين بسبب موجة الحر، إضافة إلى نقل 300 شخص إلى المستشفيات لتلقي العلاج من مضاعفات الحرارة، لا سيما كبار السن والمرضى المزمنين. وتبقى حالة التأهب القصوى سارية في عدة مناطق بوسط فرنسا، وسط تحذيرات من عواصف عاتية قد تزيد من المخاطر البيئية في ظل الأجواء غير المستقرة. حالتا وفاة في إيطاليا وتحذيرات من العواصف توفي رجلان تجاوزا الستين من العمر على أحد شواطئ جزيرة سردينيا نتيجة الحر الشديد، بحسب وكالة الأنباء الإيطالية. وأصدرت السلطات أعلى درجات التحذير من الخطر في 18 مدينة، محذرة من اقتراب درجات الحرارة من 40 درجة مئوية في بعض المناطق. ألمانيا: ذروة الحرارة تصل 40 درجة مئوية من المتوقع أن تشهد ألمانيا اليوم الأشد حرارة هذا العام، حيث تصل الحرارة إلى 40 درجة مئوية في عدة مناطق، مع تحذيرات من عواصف رعدية وتغييرات جوية مفاجئة. مفاعل نووي سويسري يُغلق بسبب حرارة النهر في سويسرا، أعلنت شركة Axpo للطاقة النووية إيقاف أحد المفاعلات في منشأة «بيزناو»، فيما خُفِّض إنتاج مفاعل آخر بنسبة 50%، نتيجة ارتفاع حرارة مياه النهر المستخدمة في التبريد. ومن المتوقع استمرار هذه القيود في حال استمر ارتفاع درجات حرارة المياه، مع مراقبة دقيقة للتأثيرات المحتملة على البنية التحتية للطاقة. تغير المناخ في قلب الأزمة أرجع علماء المناخ هذه الظواهر المتطرفة إلى تفاقم تغير المناخ الناتج عن انبعاثات الغازات الدفيئة الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري، بالإضافة إلى إزالة الغابات والممارسات الصناعية. وكان العام الماضي 2024 هو الأشد حرارة على الإطلاق في تاريخ الأرض، ما يعزز المخاوف من أن مثل هذه الموجات الحارة القاتلة قد تصبح أكثر تكراراً وشدة في السنوات المقبلة.
دولي

برج إيفل يغلق أبوابه أمام الزوار بسبب موجة حر شديدة
أعلنت الإدراة المكلفة ببرج إيفل عن إغلاق قمة البرج أمام الزوار، بسبب موجة الحر المرتفعة التي تضرب فرنسا ومجموعة من الدول الأوروبية. وقالت الإدارة في تدوينة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" "نظرا لموجة الحر المستمرة ولضمان راحة وسلامة زوار برج إيفل وموظفيه القمة مغلقة حتى 2 يوليوز فيما تبقى زيارات الطابقين الثاني والأول مفتوحة". وكان قد توفي شخصان في فرنسا "نتيجة أمراض مرتبطة بالحر"، حسبما أفادت وزيرة الانتقال البيئي أنييس روناشير. وقالت روناشير "تمّ نقل أكثر من 300 شخص إلى الرعاية الطارئة من قبل عناصر الإطفاء وتوفي اثنان نتيجة أمراض مرتبطة بالحر".
دولي

السجن المؤبد لرجل تسعيني في أقدم قضية اغتصاب وقتل بالمملكة المتحدة
حُكم الثلاثاء بالسجن المؤبد على رجل في الثانية والتسعين أدينَ باغتصاب امرأة وقتلها عام 1967 في إنجلترا، في ما وُصف بأنه أقدم قضية باردة في المملكة المتحدة. ودانت محكمة بريستول كراون رايلاند هيدلي باغتصاب لويزا دَنّ وقتلها. وعُثر على هذه الأرملة البالغة 75 عاما ميتة خنقا بمنزلها في بريستول في جنوب غرب إنجلترا قبل نحو 60 عاما. وقال القاضي ديريك سويتينغ لدى لفظه الحكم مخاطبا الرجل التسعيني الذي كان يبلغ 34 عاما وقت الجريمة "لن يُطلق سراحك أبدا وستموت في السجن". وأضاف: "كانت السيدة دَنّ ضعيفة. كانت امرأة كبيرة السنّ تعيش بمفردها. لقد استغللتَ هذا الضعف". وتابع القاضي: "لقد اقتحمتَ منزلها، واعتديتَ عليها جنسيا، وبذلك تسببت في وفاتها (...) ربما لم تكن تقصد القتل، لكنك خططتَ لاغتصابها، وعاملتَها بوحشية". ولاحظ سويتينغ أن أفعال الجاني تُظهر "استهتارا تاما بحياة الإنسان وكرامته".ولم يسبق أن أدينَ رايلاند هيدلي بهذه الجريمة التي بقيت ملابساتها من دون حل، إلاّ أنه أدينَ عام 1978 بتهمة اغتصاب امرأتين، إحداهما سبعينية والأخرى ثمانينية في أكتوبر 1977 في إبسويتش بجنوب شرق إنجلترا. وفي الحالتين، دخل منزلَي ضحيتيه ليلا، وهددهما، ثم اغتصبهما. أما فيما يتعلق بمقتل لويزا دَنّ، فلم تتوصل الشرطة إلى معرفة هوية الجاني رغم تحقيقاتها المكثفة التي جمعت في إطارها بصمات 19 ألف رجل. واتخذت القضية منعطفا جديدا عام 2023 عندما أعادت الشرطة فتح القضية باستخدام تقنية تحليل الحمض النووي التي أتاحت العثور على بصمة جينية مطابقة لبصمة رايلاند هيدلي.
دولي

الحرارة تقتل شخصين في فرنسا
توفي شخصان في فرنسا "نتيجة أمراض مرتبطة بالحر"، حسبما أفادت وزيرة الانتقال البيئي أنييس روناشير الأربعاء. وقالت روناشير "تمّ نقل أكثر من 300 شخص إلى الرعاية الطارئة من قبل عناصر الإطفاء وتوفي اثنان نتيجة أمراض مرتبطة بالحر".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة