الأحد 26 مايو 2024, 14:41

إقتصاد

اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين بمراكش.. الحدث الإقتصادي الأبرز خلال 2023


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 22 ديسمبر 2023

شكلت الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، التي احتضنتها مراكش، الحدث الاقتصادي الأبرز خلال سنة 2023، الذي عزز إشعاع المملكة بصفتها قبلة متميزة لصناع القرار المالي العالمي.

إذ جسد تنظيم تظاهرة عالمية من هذا الحجم بمراكش، اعترافا دوليا بصمود المغرب، ومؤشرا على منسوب الثقة الذي تحظى به المملكة، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، على المستويين السياسي والاقتصادي، وذلك في سياق دولي يتسم بتزايد التشرذم الجيو-سياسي والاقتصادي، فضلا عن تحديات مناخية هائلة.

فبالرغم من ظرفية عصيبة اتسمت بالزلزال الذي ضرب منطقة الحوز، استطاع المغرب تعبئة كافة مكوناته من أجل إنجاح هذا الموعد العالمي.

وهو ما أكدته المؤسستان الماليتان الدوليتان، اللتان قررتا بمعية السلطات المغربية، المضي قدما في عقد الاجتماعات السنوية لعام 2023 في مراكش خلال الفترة 9-15 أكتوبر.

وبذلك، استقطبت مراكش، وعلى مدى أسبوع، نخبة عالمي المال والاقتصاد، ضمن اجتماعات تدارست الرهانات الاقتصادية العالمية، وتحديات التنمية وسياسات التمويل في سياق يتسم بتباطؤ حاد يفاقمه تصاعد التوترات الجيو-سياسية.

وفي رسالة ملكية إلى المشاركين في أشغال الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، قال جلالة الملك "إننا نعتبر احتضان بلادنا لهذه الاجتماعات ثمرة لشراكة انطلقت منذ أمد بعيد بمعية مؤسسات بريتون وودز، وهو كذلك شهادة على الثقة في قوة إطارنا المؤسساتي وبنياتنا التحتية والتزامنا بدورنا في تعزيز العلاقات الدولية".

يتعلق الأمر، وفق ما أكدته المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجييفا، بـ"رسالة تضامن" مع المملكة، ومع جميع البلدان التي تتعرض لصدمات، معتبرة أن هذه الأخيرة تتطلب "أن نواجهها بشكل جماعي".

جسد هذا القرار إذن، وبجلاء، الثقة التي يحظى بها المغرب من طرف مؤسستي بريتون وودز، وذلك بفضل التدبير الفعال والناجع والاستعجالي لآثار زلزال الحوز، تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

المغرب في دائرة أضواء نخبة المال والأعمال

هذا الحدث العالمي، الذي استقطب حوالي 14 ألف مشارك يمثلون 189 وفدا، من بينهم على الخصوص محافظو مجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، ومحافظو البنوك المركزية، ووزراء المالية والتنمية، إلى جانب برلمانين، وكبار المسؤولين من القطاع الخاص، وممثلي منظمات المجتمع المدني، والأكاديميين، شكل فرصة لإطلاع المنتظم الدولي على التقدم الذي حققه المغرب في العديد من مجالات السياسات المالية.

إذ تم خلال هذه الاجتماعات تسليط الضوء على مختلف الإصلاحات الكبرى التي باشرتها المملكة والأوراش الضخمة التي أطلقتها في كافة مجالات التنمية، تحت القيادة النيرة لجلالة الملك، وأيضا على الأدوار الريادية التي يضطلع بها المغرب على الصعيدين الدولي والقاري.

كما أن اجتماعات مؤسستي بريتون وودز كانت مناسبة لإسماع صوت القارة الإفريقية، وبحث سبل النهوض باقتصاداتها التي توفر مؤهلات هامة.

في هذا الصدد، قال جلالة الملك "إن المغرب يتطلع، من منطلق انتمائه الإفريقي، إلى تمكين القارة الإفريقية من المكانة اللائقة بها ضمن بقية الهيئات الدولية، بما يمكنها من النهوض بخططها الاقتصادية والاجتماعية، بعد أن صار صوتها ممثلا بالاتحاد الإفريقي، مسموعا في مجموعة العشرين".

هذه الاجتماعات تطرقت إلى مواضيع رئيسية، همت بالأساس الشمول المالي والرقمي، والتنمية المستدامة، وإصلاحات المؤسسات المالية الدولية، وريادة الأعمال والابتكار، وشبكات الأمان الاجتماعي والتسامح، والتعايش، كما كانت فرصة سانحة لإطلاق التفكير بشأن مستقبل المنظومة المالية الدولية، وإعادة رسم تشكيل ملامح عالم أكثر إنصافا واستيعابا لمصلحة الجميع.

إشادة دولية تعكس ريادة المملكة

كان الدور الريادي الذي يضطلع به المغرب، على الصعيدين القاري والدولي، محط إشادة من مختلف المنابر المالية العالمية التي التأمت في مراكش.

إذ أجمع الفاعلون والمتدخلون خلال أشغال هذا المحفل العالمي، على التنويه بصمود المغرب في وجه مختلف الصدمات التي يجتازها العالم، وبحيوية اقتصاده الذي يحقق نموا مطردا، لا سيما ما يتعلق بالانتقال نحو الطاقات النظيفة.

هذه الإشادة، جاءت، بالخصوص، على لسان المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجييفا، التي اعتبرت أن المغرب نموذج يحتذى في هذا المجال، بفضل جهوده الكبيرة لتعزيز الأسس الماكرو اقتصادية وقدرته على الصمود، وذلك بفضل إطلاق حزمة من الإصلاحات التي تمكن المملكة من التوفر على مؤسسات متينة ورؤية واضحة وتعزيز قدرات التكيف مع السياق الدولي الراهن.

وأكدت، كذلك، أن المغرب انخرط، خلال العقود الأخيرة في سلسلة من الإصلاحات مكنته من مضاعفة الناتج الداخلي الخام وإرساء دعائم اقتصاد يتسم بـ"الدينامية والتنوع ويتطلع نحو المستقبل".

بدوره، أشاد رئيس مجموعة البنك الدولي، أجاي بانغا، بطريقة تعامل المملكة بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس مع آثار زلزال 8 شتنبر، ولاسيما على قطاع التعليم بالمناطق المتضررة، وكذا الجهود المبذولة من أجل تأمين إعادة إعمار المناطق المتضررة جراء الزلزال.

في السياق ذاته، أكدت وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين، أن "انعقاد الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي في مراكش يظهر مرونة المغرب وصموده ومثابرته في مواجهة المأساة".

هذا الرأي عبرت عنه أيضا رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاغارد، إذ ترى أن المغرب يعد مثالا جيدا في مجال تطوير البنيات التحتية، موضحة أن المملكة استثمرت ما يزيد عن 30 في المائة تقريبا من ناتجها الداخلي الخام على مدى العقدين الماضيين في البنيات التحتية وحدها.

وحسب المديرة العامة للعمليات بالبنك الدولي، آنا بييردي، فإن المغرب يعد بلدا رائدا في المنطقة من خلال تنفيذ مشروع تنموي بالغ الأهمية لفائدة سكانه، إذ "تمكن من تحسين الولوج إلى الكهرباء، وقام أيضا بالابتكار في الإصلاحات التي انخرط فيها، خاصة ما يتعلق بالرقمنة والقطاع الخاص والمنافسة والطاقة المتجددة".

وعلى الصعيد الأممي، أكد رئيس الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة، دينيس فرانسيس، أنه من الجدير بالثناء أن يستضيف المغرب هذه اللقاءات الدولية، مبرزا أن المغرب يترافع أمام الجمعية العامة باسم البلدان متوسطة الدخل التي تتقاسم الأفكار ذاتها.

إجماع دولي، إذن، على تأكيد المكانة الجوهرية التي يحتلها اقتصاد المغرب على الصعيد الدولي، والدور الرائد الذي تضطلع به المملكة في دينامية التنمية التي تشهدها القارة الإفريقية.

شكلت الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، التي احتضنتها مراكش، الحدث الاقتصادي الأبرز خلال سنة 2023، الذي عزز إشعاع المملكة بصفتها قبلة متميزة لصناع القرار المالي العالمي.

إذ جسد تنظيم تظاهرة عالمية من هذا الحجم بمراكش، اعترافا دوليا بصمود المغرب، ومؤشرا على منسوب الثقة الذي تحظى به المملكة، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، على المستويين السياسي والاقتصادي، وذلك في سياق دولي يتسم بتزايد التشرذم الجيو-سياسي والاقتصادي، فضلا عن تحديات مناخية هائلة.

فبالرغم من ظرفية عصيبة اتسمت بالزلزال الذي ضرب منطقة الحوز، استطاع المغرب تعبئة كافة مكوناته من أجل إنجاح هذا الموعد العالمي.

وهو ما أكدته المؤسستان الماليتان الدوليتان، اللتان قررتا بمعية السلطات المغربية، المضي قدما في عقد الاجتماعات السنوية لعام 2023 في مراكش خلال الفترة 9-15 أكتوبر.

وبذلك، استقطبت مراكش، وعلى مدى أسبوع، نخبة عالمي المال والاقتصاد، ضمن اجتماعات تدارست الرهانات الاقتصادية العالمية، وتحديات التنمية وسياسات التمويل في سياق يتسم بتباطؤ حاد يفاقمه تصاعد التوترات الجيو-سياسية.

وفي رسالة ملكية إلى المشاركين في أشغال الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، قال جلالة الملك "إننا نعتبر احتضان بلادنا لهذه الاجتماعات ثمرة لشراكة انطلقت منذ أمد بعيد بمعية مؤسسات بريتون وودز، وهو كذلك شهادة على الثقة في قوة إطارنا المؤسساتي وبنياتنا التحتية والتزامنا بدورنا في تعزيز العلاقات الدولية".

يتعلق الأمر، وفق ما أكدته المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجييفا، بـ"رسالة تضامن" مع المملكة، ومع جميع البلدان التي تتعرض لصدمات، معتبرة أن هذه الأخيرة تتطلب "أن نواجهها بشكل جماعي".

جسد هذا القرار إذن، وبجلاء، الثقة التي يحظى بها المغرب من طرف مؤسستي بريتون وودز، وذلك بفضل التدبير الفعال والناجع والاستعجالي لآثار زلزال الحوز، تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

المغرب في دائرة أضواء نخبة المال والأعمال

هذا الحدث العالمي، الذي استقطب حوالي 14 ألف مشارك يمثلون 189 وفدا، من بينهم على الخصوص محافظو مجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، ومحافظو البنوك المركزية، ووزراء المالية والتنمية، إلى جانب برلمانين، وكبار المسؤولين من القطاع الخاص، وممثلي منظمات المجتمع المدني، والأكاديميين، شكل فرصة لإطلاع المنتظم الدولي على التقدم الذي حققه المغرب في العديد من مجالات السياسات المالية.

إذ تم خلال هذه الاجتماعات تسليط الضوء على مختلف الإصلاحات الكبرى التي باشرتها المملكة والأوراش الضخمة التي أطلقتها في كافة مجالات التنمية، تحت القيادة النيرة لجلالة الملك، وأيضا على الأدوار الريادية التي يضطلع بها المغرب على الصعيدين الدولي والقاري.

كما أن اجتماعات مؤسستي بريتون وودز كانت مناسبة لإسماع صوت القارة الإفريقية، وبحث سبل النهوض باقتصاداتها التي توفر مؤهلات هامة.

في هذا الصدد، قال جلالة الملك "إن المغرب يتطلع، من منطلق انتمائه الإفريقي، إلى تمكين القارة الإفريقية من المكانة اللائقة بها ضمن بقية الهيئات الدولية، بما يمكنها من النهوض بخططها الاقتصادية والاجتماعية، بعد أن صار صوتها ممثلا بالاتحاد الإفريقي، مسموعا في مجموعة العشرين".

هذه الاجتماعات تطرقت إلى مواضيع رئيسية، همت بالأساس الشمول المالي والرقمي، والتنمية المستدامة، وإصلاحات المؤسسات المالية الدولية، وريادة الأعمال والابتكار، وشبكات الأمان الاجتماعي والتسامح، والتعايش، كما كانت فرصة سانحة لإطلاق التفكير بشأن مستقبل المنظومة المالية الدولية، وإعادة رسم تشكيل ملامح عالم أكثر إنصافا واستيعابا لمصلحة الجميع.

إشادة دولية تعكس ريادة المملكة

كان الدور الريادي الذي يضطلع به المغرب، على الصعيدين القاري والدولي، محط إشادة من مختلف المنابر المالية العالمية التي التأمت في مراكش.

إذ أجمع الفاعلون والمتدخلون خلال أشغال هذا المحفل العالمي، على التنويه بصمود المغرب في وجه مختلف الصدمات التي يجتازها العالم، وبحيوية اقتصاده الذي يحقق نموا مطردا، لا سيما ما يتعلق بالانتقال نحو الطاقات النظيفة.

هذه الإشادة، جاءت، بالخصوص، على لسان المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجييفا، التي اعتبرت أن المغرب نموذج يحتذى في هذا المجال، بفضل جهوده الكبيرة لتعزيز الأسس الماكرو اقتصادية وقدرته على الصمود، وذلك بفضل إطلاق حزمة من الإصلاحات التي تمكن المملكة من التوفر على مؤسسات متينة ورؤية واضحة وتعزيز قدرات التكيف مع السياق الدولي الراهن.

وأكدت، كذلك، أن المغرب انخرط، خلال العقود الأخيرة في سلسلة من الإصلاحات مكنته من مضاعفة الناتج الداخلي الخام وإرساء دعائم اقتصاد يتسم بـ"الدينامية والتنوع ويتطلع نحو المستقبل".

بدوره، أشاد رئيس مجموعة البنك الدولي، أجاي بانغا، بطريقة تعامل المملكة بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس مع آثار زلزال 8 شتنبر، ولاسيما على قطاع التعليم بالمناطق المتضررة، وكذا الجهود المبذولة من أجل تأمين إعادة إعمار المناطق المتضررة جراء الزلزال.

في السياق ذاته، أكدت وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين، أن "انعقاد الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي في مراكش يظهر مرونة المغرب وصموده ومثابرته في مواجهة المأساة".

هذا الرأي عبرت عنه أيضا رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاغارد، إذ ترى أن المغرب يعد مثالا جيدا في مجال تطوير البنيات التحتية، موضحة أن المملكة استثمرت ما يزيد عن 30 في المائة تقريبا من ناتجها الداخلي الخام على مدى العقدين الماضيين في البنيات التحتية وحدها.

وحسب المديرة العامة للعمليات بالبنك الدولي، آنا بييردي، فإن المغرب يعد بلدا رائدا في المنطقة من خلال تنفيذ مشروع تنموي بالغ الأهمية لفائدة سكانه، إذ "تمكن من تحسين الولوج إلى الكهرباء، وقام أيضا بالابتكار في الإصلاحات التي انخرط فيها، خاصة ما يتعلق بالرقمنة والقطاع الخاص والمنافسة والطاقة المتجددة".

وعلى الصعيد الأممي، أكد رئيس الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة، دينيس فرانسيس، أنه من الجدير بالثناء أن يستضيف المغرب هذه اللقاءات الدولية، مبرزا أن المغرب يترافع أمام الجمعية العامة باسم البلدان متوسطة الدخل التي تتقاسم الأفكار ذاتها.

إجماع دولي، إذن، على تأكيد المكانة الجوهرية التي يحتلها اقتصاد المغرب على الصعيد الدولي، والدور الرائد الذي تضطلع به المملكة في دينامية التنمية التي تشهدها القارة الإفريقية.



اقرأ أيضاً
شركة كندية تشرع في بناء مصنع لتصنيع محركات الطائرات بالمغرب
من المرتقب أن تشرع شركة برات آند ويتني Pratt & Whitney الكندية، ابتداء من يوم غد الاثنين، في بناء وحدتها الصناعية المتخصصة في تصنيع أجزاء محركات الطائرات، بمنطقة التسريع الصناعي ميدبارك بالنواصر. وسيقوم مصنع شركة برات آند ويتني Pratt & Whitney بإنتاج أجزاء ميكانيكية ثابتة وهيكلية تفصيلية لنماذج مختلفة من محركات الطائرات باستثمارات تقدر بـ 715 مليون درهم، وفق بيان صحافي للشركة. كما سيعمل المصنع على توفير بين 200 إلى 250 فرصة عمل عندما يصل المصنع إلى طاقته الكاملة بحلول عام 2030. وأكدت الشركة ان اختيار المغرب تم بعد تحليل عالمي مقارن، بحيث ان الوضع الاقتصادي الملائم للأعمال التجارية، وتواجد العديد من الشركات المصنعة للطائرات او قطعها، وتوافر القوى العاملة المؤهلة، هو ما رجح هذا الاختيار. وسيمكن هذا المشروع الصناعي، الذي من المقرر أن يدخل حيز التشغيل في عام 2025، من إنشاء نظام يركز على نمو وتطوير الموردين المحليين وسيفتح آفاقا واسعة لتطوير أنشطة مبتكرة وعالية التقنية.
إقتصاد

المغرب ضمن الدول الأكثر ارتفاعا لأسعار المحروقات في إفريقيا
صُنف المغرب رابعا ضمن أكثر البلدان الإفريقية تسجيلا لارتفاع أسعار الوقود، وذلك رغم تسجيل تراجع مهم في هذه الأسعار خلال الفترة الأخيرة على المستوى العالمي. وبناء على آخر مراجعات موقع “Global Petrol Prices” المتخصص في تتبع أسعار الوقود في بلدان العالم، جاء تصنيف المغرب في هذه المرتبة الرابعة، حيث أن سعر اللتر الواحد من الوقود في المغرب البالغ 1,54 دولار، مما يجعله رابعا في القارة الإفريقية، بعد إفريقيا الوسطى، والسنغال، والسيشل، وزيمبابوي. ورغم التخفيض الذي سجلته أسعار الوقود في المغرب خلال الأيام الأخيرة، إلا أن ذلك لم يكن له أي أثر إذ أن المغرب يُعتبر من أكثر البلدان في القارة الإفريقية التي تُسجل أسعارا مرتفعة في قطاع الوقود، وهو ما يعني أرباحا هامة للشركات التي تنشط في هذا القطاع.
إقتصاد

“لارام” تُعلن إلغاء رحلات جوية من وإلى فرنسا
أعلنت الخطوط الملكية المغربية إلغاء بعض الرحلات من وإلى مطار "باريس أورلي"، وذلك "نظرا لإعلان إضراب المراقبين الجويين بفرنسا في 25 ماي 2024". وأفادت "لارام"، في منشور على صفحاتها بمواقع التواصل، أنها "تُقدم عدة حلول لزبنائها الذين تأثروا بتلك الإلغاءات، يمكن الإطلاع عليها عبر الرابط التالي: https://www.royalairmaroc.com/ma-ar/information/actualites ودعت الشركة زبنائها الذين تم إلغاء رحلاتهم إلى "عدم الحضور إلى المطار والاتصال بنقطة البيع الأصلية أو مركز الاتصال للاستفادة من التدابير المعلنة". وأضافت في المنشور ذاته "سيتلقى زبناؤنا الذين لديهم معلومات اتصال(عنوان البريد الإلكتروني و رقم الهاتف) في ملف حجزهم، رسائل في البريد الإلكتروني الخاص بهم والرسائل النصية التي تؤكد إلغاء رحلتهم".ودعت الشركة زبنائها إلى "مراجعة حالة رحلاتهم، والتحقق وتحديث معلوماتهم في قسم "راجع / غير حجزك" على الموقع الخاص بالخطوط الملكية المغربية".
إقتصاد

شركات صينية وإفريقية متورطة في الاحتيال على مديرية الضرائب بالمغرب
قالت تقارير إعلامية، أن شركات صينية وإفريقية متورطة في عملية احتيال واسعة النطاق تم تنفيذها من داخل التراب الوطني من طرف عدد من المستوردين المغاربة.وحسب المعطيات التوفرة، فقد تم استيراد كميات كبير من أقمشة من الصين، وتم التلاعب بإقراراتها المقدمة إلى مصلحة الجمارك والضرائب غير المباشرة. وبدأ التحقيق في القضية، بعد تدقيق مصالح الجمارك والضرائب في تصريحات جبائية متكررة ومتشابهة من شركات نشطة على مدى السنوات الأربع الماضية، في استيراد أطنان من القماش. وأوقفت الأخيرة جميع أنشطتها، سواء استيراد أو تصدير المواد الخام المستوردة من الصين. وكانت هذه الشركات تصنع الملابس الجاهزة قبل تصديرها إلى الدول الأفريقية. واستخدم المستوردون أسماء شركات التجهيز المسبق، من أجل الاستفادة من الإعفاء المالي، قبل الانتقام مع الهوامش الإضافية، مما دفع بإدارة الجمارك والضرائب بالتعاون مع نظيراتها الأفريقية والصينية بإجراء تحقيق. وأسفر التحقيق المشترك بعد سلسلة من عمليات التدقيق في البيانات التي أرسلها هؤلاء المستوردون، فضلا عن طبيعة العلاقات مع شركائهم الدوليين، عن عدم وجود أي أثر لها للملابس الجاهزة القادمة من المغرب بالدول الأفريقية. وكشف التحريات عن أن الأقمشة المستوردة من الصين لم يتم تصديرها إلى أفريقيا أو إلى أي مكان آخر، بل تم بالفعل إعادة بيعها في المغرب، وبالتالي الاستفادة من الإعفاء الضريبي لزيادة أرباح المستوردين.
إقتصاد

مزور: قرار زيادة 10 دراهم في قنينة الغاز لم يكن مفاجئا ولا ارتجاليا
قال رياض مزور وزير الصناعة والتجارة إن القرار الذي اعتمدته الحكومة مؤخرا بزيادة عشرة دراهم في سعر قنينة غاز البوتان، لم يكن مفاجئا ولا ارتجاليا. واعتبر مزور خلال استضافته أمس الخميس من قبل مؤسسة الفقيه التطواني، أن الزيادة في سعر غاز البوتان جاءت ضمن مشروع متكامل لإصلاح صندوق المقاصة، يتضمن تحويل مخصصات الصندوق إلى الأسر المحتاجة مباشرة. وأشار ذات الوزير أن الحكومة أعلنت عن الأمر منذ بداية تنزيلها للورش الملكي المتعلق بالحماية الاجتماعية، كما هيأت جميع الشروط لإصدار هذا القرار، مؤكدا أنه من غير المعقول أن حوالي 80 في المائة من الدعم يوجه لمن لا يستحقه. وقلل مزور من تأثير الزيادة على القدرة الشرائية للمغاربة، موضحا أن الدولة خصصت جزء من مخصصات المقاصة لتقديم الدعم المباشر لنحو 3.5 ملايين أسرة تتوصل على الأقل بـ 500 درهم وتستعمل، قنينة غاز على الأكثر في كل شهر. ولفت إلى أن الطبقة المتوسطة بدورها لن تتأثر بالزيادة في سعر غاز البوتان، لأن الاتفاق الاجتماعي بالزيادة في الأجور والتعديلات على الضريبة في الدخل، ستجعل المواطن من هذه الفئة يتوصل بزيادة في الأجر تعادل 17 مرة تلك الزيادة التي عرفها ثمن قنينة الغاز، على حد وصفه.
إقتصاد

سعر عصير البرتقال يحلق في العالم ويبلغ مستوى تاريخيا
صعدت أسعار عصير البرتقال من فئة "المركز المجمد" في الأسواق العالمية مستوى قياسيا بلغ 4.56 دولار للرطل، بحسب بيانات ICE Futures. وعزا خبراء ارتفاع الأسعار إلى التوقعات غير المواتية لمحصول البرتقال في البرازيل، وهي منتج رئيسي للبرتقال في العالم. وعلى صعيد التداولات، صعدت عقود عصير البرتقال من فئة "المركز المجمد" بنسبة 2.26% إلى 4.56 دولار لنحو 450 غراما من مستوى عند 4.46 دولار تم تسجيله قبل يوم.
إقتصاد

ضيعات الأندلس تستورد 5000 طن من الحلزون المغربي
أفادت وكالة أوروبا بريس، أن حوالي 211 مزرعة مسجلة بمقاطعة الأندلس استوردت، في العام الماضي 2023، حوالي 5000 طن من الحلزون من المغرب بقيمة أربعة ملايين أورو. وحسب ما نشرته الوكالة نقلا عن وزارة الفلاحة الإسبانية، تم استيراد ما يقارب الـ 248 ألف يورو، في الشهرين الأولين من عام 2024،، وهو ما يمثل نموًا بنسبة 88٪ مقارنة بالرقم السجل من يناير إلى فبراير من العام السابق. وتجعل هذه الأرقام من المغرب سوقا بارزا في الأندلس، بالتزامن مع انكماش حجم الإنتاج في المزارع بإسبانيا إلى حوالي 605 كيلوغرام السنة الماضية، بحسب الجمعية الوطنية لتربية وتسمين الحلزون (أنسيك). وحسب الفيدرالية المهنية المغربية للحلزون، فإن حجم الإنتاج الوطني من الحلزون بلغ، في عام 2022، نحو 15 ألف طن مستخرجة من الطبيعة، 80 بالمئة منه تم توجيهه للخارج، فيما 20 بالمئة توزع على السوق الوطنية. ولفتت المؤسسة إلى أن هناك إقبالا كبيرا على الإنتاج المغربي من الحلزون ومشتقاته في الأسواق الأوروبية، خاصة في فرنسا وإسبانيا والبرتغال وإيطاليا.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 26 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة