

مراكش
اجتثات أشجار نخيل معمرة ومباشرة اشغال داخل ضريح يثير ارتياب مواطنين بمراكش
شهد مدفن الولي الصالح سيدي عبد الرحمان أبو زيد الملقب بـ "سيدي المكسي"، بحي سيدي عبد العزيز بالمدينة القديمة لمراكش، خلال الايام القليلة الماضية، تحركات مريبة أثارت شكوك وإستياء مجموعة من المواطنين من ساكنة الحي.
وحسب اتصالات مواطنين بـ "كشـ24"، فإن مجهولين باشروا منذ ايام اجثتات 3 نخلات معمرة ومثمرة، كانت تظهر من مسافات بعيدة في الحي من فرط علوها، حيث اكتشف مواطنون قريبون من الضريح بان المعنيين بالامر قاموا في البداية بقطع الاجزاء العلوية، واكملوا العملية بقطع اجزاء اخرى على مدى فترات متفرقة، من أجل عدم لفت الانتباه، الى ان بلغوا غايتهم، تم بعدها باشروا قطع الاجزاء المتفرقة وتفريقها لاجزاء صغيرة، للتخلص منها بسلاسة ودون لفت الانتباه.
وتضيف مصادرنا، ان ما زاد من ريبة المواطنين وشكوكهم، ان المعنيين بالامر شرعوا في ادخال مواد بناء للمدفن، وتسقيف الجزء الذي كانت فيه النخلتين، من اجل اخفاء معالم الجريمة بشكل نهائي، قبل إكمال باقي الاشغال التي تجهل طبيعتها، ومن يقف واراءها، خصوصا وان الاشغال تتم في اوقات متفرقة، وفي ايام العطل خاصة.
وتساءل المواطنون الذين عبروا عن حزنهم على مآل اشجار النخيل التي يفوق عمرها اربعة قرون وكان طولها في عنان السماء، عن مدى قانونية اجثتاتها و الانتهاء من الاجهاز عليها في ليلة عيد المولد النبوي الشريف، ومباشرة باقي الاشغال، خصوصا وان الوزارة الوصية تقوم عادة باشغالها في النور، ووفق المعايير القانونية المتعارف عليها، متسائلين إن كانت هذه الاعمال قانونية ام لا ، مطالبين بتدخل السلطات المعنية، وفتح تحقيق في ظروف وملابسات الواقعة، حرصا على القانون، وحماية لحرمة الضريح وحرمة المقابر الاخرى في هذا الفضاء، الذي صار ورش بناء سري منذ أيام.
كما تساءل المتضررون وخاصة من ساكنة الجوار عن سبب تجاهل السلطات لهذا النوع من الاشغال، خصوصا وان الاشغال في مختلف الاوراش متوقفة في كل تراب مراكش حاليا بسبب تداعيات الزلزال، وما يمكن ان تشكله اي اشغال على الجوار ، بسبب الاضرار المحتملة على البنايات لا سيما بالمدينة العتيقة لمراكش.
شهد مدفن الولي الصالح سيدي عبد الرحمان أبو زيد الملقب بـ "سيدي المكسي"، بحي سيدي عبد العزيز بالمدينة القديمة لمراكش، خلال الايام القليلة الماضية، تحركات مريبة أثارت شكوك وإستياء مجموعة من المواطنين من ساكنة الحي.
وحسب اتصالات مواطنين بـ "كشـ24"، فإن مجهولين باشروا منذ ايام اجثتات 3 نخلات معمرة ومثمرة، كانت تظهر من مسافات بعيدة في الحي من فرط علوها، حيث اكتشف مواطنون قريبون من الضريح بان المعنيين بالامر قاموا في البداية بقطع الاجزاء العلوية، واكملوا العملية بقطع اجزاء اخرى على مدى فترات متفرقة، من أجل عدم لفت الانتباه، الى ان بلغوا غايتهم، تم بعدها باشروا قطع الاجزاء المتفرقة وتفريقها لاجزاء صغيرة، للتخلص منها بسلاسة ودون لفت الانتباه.
وتضيف مصادرنا، ان ما زاد من ريبة المواطنين وشكوكهم، ان المعنيين بالامر شرعوا في ادخال مواد بناء للمدفن، وتسقيف الجزء الذي كانت فيه النخلتين، من اجل اخفاء معالم الجريمة بشكل نهائي، قبل إكمال باقي الاشغال التي تجهل طبيعتها، ومن يقف واراءها، خصوصا وان الاشغال تتم في اوقات متفرقة، وفي ايام العطل خاصة.
وتساءل المواطنون الذين عبروا عن حزنهم على مآل اشجار النخيل التي يفوق عمرها اربعة قرون وكان طولها في عنان السماء، عن مدى قانونية اجثتاتها و الانتهاء من الاجهاز عليها في ليلة عيد المولد النبوي الشريف، ومباشرة باقي الاشغال، خصوصا وان الوزارة الوصية تقوم عادة باشغالها في النور، ووفق المعايير القانونية المتعارف عليها، متسائلين إن كانت هذه الاعمال قانونية ام لا ، مطالبين بتدخل السلطات المعنية، وفتح تحقيق في ظروف وملابسات الواقعة، حرصا على القانون، وحماية لحرمة الضريح وحرمة المقابر الاخرى في هذا الفضاء، الذي صار ورش بناء سري منذ أيام.
كما تساءل المتضررون وخاصة من ساكنة الجوار عن سبب تجاهل السلطات لهذا النوع من الاشغال، خصوصا وان الاشغال في مختلف الاوراش متوقفة في كل تراب مراكش حاليا بسبب تداعيات الزلزال، وما يمكن ان تشكله اي اشغال على الجوار ، بسبب الاضرار المحتملة على البنايات لا سيما بالمدينة العتيقة لمراكش.
ملصقات
