دولي

اتُّهمت فيها مهاجرة جزائرية..عائلة الطفلة لولا تشدد على عدم استغلال قضيتها لأغراض سياسية


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 24 أكتوبر 2022

تستعد بلدة ليلير في منطقة "با دو كاليه" شمال فرنسا الإثنين لتشييع جنازة الطفلة لولا التي هزت قضيتها الرأي العام المحلي إثر العثور على جثتها مقطعة في حقيبة شمال باريس، في 14 أكتوبر، بعد تعرضها "للتعذيب والاغتصاب".وتتهم في القضية شابة جزائرية (24 عاما)، مقيمة في البلاد بطريقة غير شرعية، وهو ما حرك مرة أخرى نقاشا جديدا/ قديما حول الهجرة، ولاسيما السرية منها.وحاولت المعارضة اليمينية، خاصة المتطرفة منها، مهاجمة الحكومة بشأن سياستها لطرد المهاجرين غير الشرعيين، فيما شدد والدا الطفلة على ضرورة احترام مآساة العائلة وعدم استغلال قضية ابنتهما لأغراض سياسية."كفى لا نريد هذا"، هي ربما خلاصة ما أراد تبليغه والدا الطفلة لولا، التي كانت ضحية جريمة بشعة متهمة فيها مهاجرة جزائرية بدون أوراق إقامة، إلى شخصيات سياسية فرنسية حاولت "الاستثمار" في القضية سياسيا، حسب الاتهامات الموجهة ضدها، ما خلف جدلا واسعا وسط الطبقة السياسية في البلاد.وتواصل الشرطة تحقيقاتها في الجريمة مع مهاجرة جزائرية (24 عاما) تقيم في فرنسا بطريقة غير شرعية. قال عنها وزير الداخلية جيرالد دارمانان لراديو "إر تي إل" إن "المشتبه بها.. ليست معروفة بالفعل للشرطة... وكانت تأتي بانتظام إلى أراضينا الوطنية كطالبة، ومنذ حوالي شهر، طلب منها مغادرة أراضينا الوطنية".وعبر والدا الطفلة الجمعة بوضوح عن رفضهما للاستغلال السياسي للقضية. وشددا بقوة، عبر بيان صادر عن محاميهما، على معارضتهما "أي استخدام لاسم وصورة طفلتهما لأغراض سياسية".وفي خضم هذا الجدل، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة على هامش قمة أوروبية في بروكسل، أن أسرة الطفلة "تحتاج أولا وقبل كل شيء إلى احترام ومودة الأمة"، معتبرا أن "كل الآباء يعيشون بداخلهم ما يعيشه والدا لولا".وحاول اليمين الفرنسي، لاسيما المتطرف منه، استغلال اللحظة لمهاجمة الحكومة بخصوص سياستها حول الهجرة، بل وذهب الأمر إلى أخطر من ذلك مع تعرض أحد المساجد قرب مدينة بوردو إلى كتابات عنصرية من طرف مجهولين، جاء فيها "دولة متراخية، انتقام قومي"، و"العدالة للولا".اليمين المتطرف متهم بالاستغلال السياسي للقضيةورغم الاتهامات بالاستغلال السياسي للقضية، وبمبادرة من إحدى الحركات المقربة من حزب "الاسترداد" اليميني المتطرف، تجمع مئات الأشخاص الخميس، بحضور زعيمه إيريك زمور، وحملوا بأيديهم صورا للصغيرة لولا.وأقر زمور في مقابلة مع إذاعة "إر إم سي" ومحطة "بي إف إم" أنه "إن كانت القاتلة فرنسية لم أكن لأذهب إلى التظاهر، لأن هذه المرأة أجنبية، ولم يكن عليها البقاء في فرنسا. إن لم نتحدث، إن لم نعمل أي شيء، سيحصل موضوع آخر بعد ثلاثة أيام، أعرف النظام الإعلامي"، معتبرا أن القضية: "تتجاوز الوالدين، وكل فرنسا معنية"، بحكم أنها "ليست الأولى التي يرتكبها مهاجرون غير شرعيين".ومن جانبه، نظم الحزب اليميني المتطرف الآخر "التجمع الوطني" دقيقة صمت أمام الجمعية الوطنية (الغرفة الصغرى للبرلمان الفرنسي) وسط باريس، في القضية نفسها. كما نظمت وقفة أخرى من طرف أحد قيادييه لويس أليوت في مدينة بربينيان جنوب البلاد، التي يرأس بلديتها، حضرها حوالي أربعين شخصا.ورفضت زعيمة "التجمع الوطني" مارين لوبان الاتهامات الموجهة لمعسكرها السياسي بالاستغلال السياسي للقضية، واعتبرت أن هذه الاتهامات "تستخدم بشكل منهجي من طرف الحكومة، لخنق الأسئلة الشرعية التي تطرحها المعارضة على الحكومة"، وفق ما جاء في تصريحها لإذاعة "أورب 1".تراجع حدة الجدلويبدو أن حدة الجدل السياسي بخصوص هذه القضية بدأ في التراجع، لاسيما وأن اليمين المتطرف صار هدفا للعديد من الانتقادات، بسببها، حتى من داخل صفوفه، حيث رفض جلبير كولار، المحامي المعروف وأحد القياديين السابقين في "التجمع الوطني" والمحسوب اليوم على أنصار زمور، "هذه الطرق".وأمام سيل من الانتقادات، اضطر حزب "الاسترداد"، وفق ما أوردته قناة "بي إف إم"، لوقف موقع على الإنترنت أنشأه خصيصا لقضية لولا، كما سحب من الإنترنت عريضة وضعها لنفس الهدف، فيما تواجه حكومة إليزابيث بورن صعوبات في إقناع المعارضة لاسيما اليمينية بشقيها التقليدي والمتشدد بشأن ترحيل المهاجرين غير الشرعيين، الذي عاد إلى الواجهة السياسية الفرنسية بقوة مع قضية لولا.وكانت الحكومة الفرنسية قد أظهرت جديتها في التصدي لهذا الملف الشائك، والذي يلزم بتعاون البلدان المصدرة للمهاجرين حتى يمكنها من تنفيذ برنامجها في إعادة المهاجرين غير الشرعيين إلى بلدانهم، وقامت بمعاقبة البلدان المغاربية بالتقليص من عدد التأشيرات، لكن المشكلة لم تحل بل ساهمت إلى حد ما في الإضرار بالعلاقات مع هذه الدول.جنازة لولاوستقام جنازة لولا الإثنين في بلدة ليلير في منطقة "با دو كاليه" شمال فرنسا، التي تتحدر منها والدتها. وأعلن الوالدان أن مراسم التشييع في إحدى الكنائس سيكون مفتوحا بوجه "كل من يرغب في المشاركة بتكريمها الأخير"، لكن الدفن سيقتصر فقط على العائلة والمقربين منها، ومن المقرر أن يحضره وزير الداخلية أيضا، حسب ما أوردته وسائل إعلام فرنسية، بدعوة من العائلة.ووجهت للمشتبه بها في هذه الجريمة تهمة "القتل" و"الاغتصاب مع أعمال تعذيب همجية" بحق الطفلة لولا، التي عثر على جثتها في حقيبة في ساعة متأخرة من مساء يوم الجمعة الماضي بالقرب من منزلها في الدائرة التاسعة عشرة من العاصمة باريس.وطلبت النيابة العامة التوقيف الاحتياطي للمشتبه بها الرئيسية في الجريمة، ولشاب جزائري يُشتبه أيضا بضلوعه فيها.ونقلا عن مصدر متابع للتحقيق، ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن التشريح الذي أجري على الجثة أظهر أن الفتاة قضت خنقا. وبينت الملاحظات الأولى إصابات بالغة على مستوى الرقبة.وتكريما لروح الضحية، تجمع العشرات الجمعة في فوكوراي "با دو كاليه" شمال فرنسا، البلدة التي يتحدر منها والدها. وتوافدوا الواحد تلو الآخر، في صمت كئيب، على قاعة في بلدية هذه البلدة لتوقيع أحد سجلات التعازي الأربعة التي خصصت لتعزية والدي لولا وأسرتها في فقدانها.ولم تقدم كلمات خلال هذا التكريم، فيما وضع بورتريه للطفلة الصغيرة مزين بالزهور مع بضع عبارات، موقعة من شقيقيها الأكبرين جوردان وتيبو، خاطبا أختهما فيها بالكلمات التالية: "كنت شمس حياتنا وستكونين نجمة ليالينا".

تستعد بلدة ليلير في منطقة "با دو كاليه" شمال فرنسا الإثنين لتشييع جنازة الطفلة لولا التي هزت قضيتها الرأي العام المحلي إثر العثور على جثتها مقطعة في حقيبة شمال باريس، في 14 أكتوبر، بعد تعرضها "للتعذيب والاغتصاب".وتتهم في القضية شابة جزائرية (24 عاما)، مقيمة في البلاد بطريقة غير شرعية، وهو ما حرك مرة أخرى نقاشا جديدا/ قديما حول الهجرة، ولاسيما السرية منها.وحاولت المعارضة اليمينية، خاصة المتطرفة منها، مهاجمة الحكومة بشأن سياستها لطرد المهاجرين غير الشرعيين، فيما شدد والدا الطفلة على ضرورة احترام مآساة العائلة وعدم استغلال قضية ابنتهما لأغراض سياسية."كفى لا نريد هذا"، هي ربما خلاصة ما أراد تبليغه والدا الطفلة لولا، التي كانت ضحية جريمة بشعة متهمة فيها مهاجرة جزائرية بدون أوراق إقامة، إلى شخصيات سياسية فرنسية حاولت "الاستثمار" في القضية سياسيا، حسب الاتهامات الموجهة ضدها، ما خلف جدلا واسعا وسط الطبقة السياسية في البلاد.وتواصل الشرطة تحقيقاتها في الجريمة مع مهاجرة جزائرية (24 عاما) تقيم في فرنسا بطريقة غير شرعية. قال عنها وزير الداخلية جيرالد دارمانان لراديو "إر تي إل" إن "المشتبه بها.. ليست معروفة بالفعل للشرطة... وكانت تأتي بانتظام إلى أراضينا الوطنية كطالبة، ومنذ حوالي شهر، طلب منها مغادرة أراضينا الوطنية".وعبر والدا الطفلة الجمعة بوضوح عن رفضهما للاستغلال السياسي للقضية. وشددا بقوة، عبر بيان صادر عن محاميهما، على معارضتهما "أي استخدام لاسم وصورة طفلتهما لأغراض سياسية".وفي خضم هذا الجدل، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة على هامش قمة أوروبية في بروكسل، أن أسرة الطفلة "تحتاج أولا وقبل كل شيء إلى احترام ومودة الأمة"، معتبرا أن "كل الآباء يعيشون بداخلهم ما يعيشه والدا لولا".وحاول اليمين الفرنسي، لاسيما المتطرف منه، استغلال اللحظة لمهاجمة الحكومة بخصوص سياستها حول الهجرة، بل وذهب الأمر إلى أخطر من ذلك مع تعرض أحد المساجد قرب مدينة بوردو إلى كتابات عنصرية من طرف مجهولين، جاء فيها "دولة متراخية، انتقام قومي"، و"العدالة للولا".اليمين المتطرف متهم بالاستغلال السياسي للقضيةورغم الاتهامات بالاستغلال السياسي للقضية، وبمبادرة من إحدى الحركات المقربة من حزب "الاسترداد" اليميني المتطرف، تجمع مئات الأشخاص الخميس، بحضور زعيمه إيريك زمور، وحملوا بأيديهم صورا للصغيرة لولا.وأقر زمور في مقابلة مع إذاعة "إر إم سي" ومحطة "بي إف إم" أنه "إن كانت القاتلة فرنسية لم أكن لأذهب إلى التظاهر، لأن هذه المرأة أجنبية، ولم يكن عليها البقاء في فرنسا. إن لم نتحدث، إن لم نعمل أي شيء، سيحصل موضوع آخر بعد ثلاثة أيام، أعرف النظام الإعلامي"، معتبرا أن القضية: "تتجاوز الوالدين، وكل فرنسا معنية"، بحكم أنها "ليست الأولى التي يرتكبها مهاجرون غير شرعيين".ومن جانبه، نظم الحزب اليميني المتطرف الآخر "التجمع الوطني" دقيقة صمت أمام الجمعية الوطنية (الغرفة الصغرى للبرلمان الفرنسي) وسط باريس، في القضية نفسها. كما نظمت وقفة أخرى من طرف أحد قيادييه لويس أليوت في مدينة بربينيان جنوب البلاد، التي يرأس بلديتها، حضرها حوالي أربعين شخصا.ورفضت زعيمة "التجمع الوطني" مارين لوبان الاتهامات الموجهة لمعسكرها السياسي بالاستغلال السياسي للقضية، واعتبرت أن هذه الاتهامات "تستخدم بشكل منهجي من طرف الحكومة، لخنق الأسئلة الشرعية التي تطرحها المعارضة على الحكومة"، وفق ما جاء في تصريحها لإذاعة "أورب 1".تراجع حدة الجدلويبدو أن حدة الجدل السياسي بخصوص هذه القضية بدأ في التراجع، لاسيما وأن اليمين المتطرف صار هدفا للعديد من الانتقادات، بسببها، حتى من داخل صفوفه، حيث رفض جلبير كولار، المحامي المعروف وأحد القياديين السابقين في "التجمع الوطني" والمحسوب اليوم على أنصار زمور، "هذه الطرق".وأمام سيل من الانتقادات، اضطر حزب "الاسترداد"، وفق ما أوردته قناة "بي إف إم"، لوقف موقع على الإنترنت أنشأه خصيصا لقضية لولا، كما سحب من الإنترنت عريضة وضعها لنفس الهدف، فيما تواجه حكومة إليزابيث بورن صعوبات في إقناع المعارضة لاسيما اليمينية بشقيها التقليدي والمتشدد بشأن ترحيل المهاجرين غير الشرعيين، الذي عاد إلى الواجهة السياسية الفرنسية بقوة مع قضية لولا.وكانت الحكومة الفرنسية قد أظهرت جديتها في التصدي لهذا الملف الشائك، والذي يلزم بتعاون البلدان المصدرة للمهاجرين حتى يمكنها من تنفيذ برنامجها في إعادة المهاجرين غير الشرعيين إلى بلدانهم، وقامت بمعاقبة البلدان المغاربية بالتقليص من عدد التأشيرات، لكن المشكلة لم تحل بل ساهمت إلى حد ما في الإضرار بالعلاقات مع هذه الدول.جنازة لولاوستقام جنازة لولا الإثنين في بلدة ليلير في منطقة "با دو كاليه" شمال فرنسا، التي تتحدر منها والدتها. وأعلن الوالدان أن مراسم التشييع في إحدى الكنائس سيكون مفتوحا بوجه "كل من يرغب في المشاركة بتكريمها الأخير"، لكن الدفن سيقتصر فقط على العائلة والمقربين منها، ومن المقرر أن يحضره وزير الداخلية أيضا، حسب ما أوردته وسائل إعلام فرنسية، بدعوة من العائلة.ووجهت للمشتبه بها في هذه الجريمة تهمة "القتل" و"الاغتصاب مع أعمال تعذيب همجية" بحق الطفلة لولا، التي عثر على جثتها في حقيبة في ساعة متأخرة من مساء يوم الجمعة الماضي بالقرب من منزلها في الدائرة التاسعة عشرة من العاصمة باريس.وطلبت النيابة العامة التوقيف الاحتياطي للمشتبه بها الرئيسية في الجريمة، ولشاب جزائري يُشتبه أيضا بضلوعه فيها.ونقلا عن مصدر متابع للتحقيق، ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن التشريح الذي أجري على الجثة أظهر أن الفتاة قضت خنقا. وبينت الملاحظات الأولى إصابات بالغة على مستوى الرقبة.وتكريما لروح الضحية، تجمع العشرات الجمعة في فوكوراي "با دو كاليه" شمال فرنسا، البلدة التي يتحدر منها والدها. وتوافدوا الواحد تلو الآخر، في صمت كئيب، على قاعة في بلدية هذه البلدة لتوقيع أحد سجلات التعازي الأربعة التي خصصت لتعزية والدي لولا وأسرتها في فقدانها.ولم تقدم كلمات خلال هذا التكريم، فيما وضع بورتريه للطفلة الصغيرة مزين بالزهور مع بضع عبارات، موقعة من شقيقيها الأكبرين جوردان وتيبو، خاطبا أختهما فيها بالكلمات التالية: "كنت شمس حياتنا وستكونين نجمة ليالينا".



اقرأ أيضاً
روسيا تسقط 120 مسيرة أوكرانية
قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأحد: إن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت 120 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا خلال الليل معظمها على مناطق حدودية، دون ورود تقارير عن أضرار.ومع مرور أكثر من ثلاث سنوات على بدء الحرب، زادت أوكرانيا من استخدامها للطائرات المسيرة لتنفيذ هجمات على أهداف داخل روسيا.وقالت وزارة الدفاع إن الطائرات المسيرة جرى اعتراضها خلال الليل بما شمل 30 فوق بريانسك غرب البلاد و29 فوق كورسك و17 فوق بيلجورود وهي كلها مناطق على الحدود مع أوكرانيا.وأضافت أن 18 طائرة مسيرة أخرى تم إسقاطها فوق منطقة أوريول على الحدود مع كورسك، والتي استهدفت هجمات أوكرانية منشآت نفطية فيها من قبل بطائرات مسيرة.ورفعت هيئة الطيران المدني الروسية قيوداً فرضتها خلال الليل لضمان السلامة على عدة مطارات.
دولي

قطر تستضيف جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
تبدأ الأحد في الدوحة جولة مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل ترمي للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن، بحسب ما أفاد مسؤول فلسطيني مطلع على سير المباحثات. وقال المسؤول لوكالة فرانس برس إن "الوسطاء أبلغوا حماس ببدء جولة مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل في الدوحة الأحد" مشيرا إلى أن وفد الحركة المفاوض برئاسة خليل الحية، والطواقم الفنية "يتواجدون حاليا في الدوحة وجاهزون لمفاوضات جدية". وأضاف أن المفاوضات تركز على "آليات تنفيذ اتفاق الاطار لوقف النار بناء على المقترح الجديد" مشيرا إلى أن حماس "تريد التركيز على الملاحظات التي أبدتها في ردها لتحسين إدخال المساعدات بكميات كافية وعبر منظمات الأمم المتحدة والدولية، والانسحاب (الإسرائيلي) من القطاع، والضمانات لوقف الحرب بشكل دائم ورفع الحصار وإعادة الإعمار". وأوضح المسؤول ذاته أن منظمات الأمم المتحدة خصوصا وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لديها مئات النقاط ومراكز توزيع المساعدات وخبرة طويلة في القطاع، منوها إلى أن حماس "تريد التأكيد على فتح معبر رفح (الحدودي بين مصر وغزة) في الاتجاهين أمام الأفراد والمساعدات". أغلقت إسرائيل المعبر في ماي العام الماضي بعد سيطرتها على منطقة الشريط الحدودي في الجانب الفلسطيني. وأعلنت إسرائيل مساء السبت أنها سترسل فريق تفاوض إلى قطر لإجراء محادثات تهدف إلى تأمين اتفاق لوقف النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة. وأعلنت حركة حماس الجمعة أنها "جاهزة بكل جدية للدخول فورا" في مفاوضات بشأن آلية تنفيذ مقترح وقف إطلاق النار مع إسرائيل في غزة برعاية الولايات المتحدة وبوساطة مصر وقطر.
دولي

حرائق الغابات تواصل الانتشار في أنحاء أوروبا
اندلعت حرائق غابات امس السبت في دول أوروبية عدة بينها اليونان وتركيا، في حين تكافح فرنسا في مناطقها الجنوبية حرائق متعددة في أعقاب موجة حر طويلة. وفي تركيا التي تعاني من الجفاف، واجه الإطفائيون أكثر من 600 حريق الأسبوع الماضي، حيث أعلنت السلطات عن وفاة عامل غابات متأثرا بإصابته خلال إخماد النيران في مقاطعة إزمير الساحلية. وأعلن وزير الزراعة والغابات إبراهيم يوماكلي على منصة اكس السيطرة على الحريق مساء الجمعة إلى جانب ستة حرائق أخرى، معظمها في غرب تركيا ووسطها. لكن الإطفائيين ما زالوا يحاولون السيطرة على حريق في منطقة دورتيول الساحلية الجنوبية في محافظة هاتاي قرب الحدود السورية. ونجت تركيا إلى حد كبير من موجات الحر الأخيرة التي اجتاحت جنوب أوروبا، إلا أن الرياح القوية زادت من اندلاع حرائق الغابات فيها. وأعلنت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية السبت أن موجة الحر الشديدة التي بدأت في 19 يونيو واستمرت 16 يوما انتهت رسميا الجمعة، وهي نفس مدة موجة الحر التي ضربت البلاد عام 2003. في اليوم نفسه، اندلعت أولى الحرائق الكبرى لهذا العام في جنوب البلاد، وكذلك في مقاطعتي بوش دو رون وهيرولت، ما دفع السلطات إلى إغلاق أجزاء من طريق سريع رئيسي خلال عطلة نهاية الأسبوع وموسم العطل. ووصلت الاختناقات المرورية إلى 10 كيلومترات في كل اتجاه على الطريق السريع "آيه 9" حيث جرى توزيع المياه على ركاب السيارات العالقين تحت أشعة الشمس الحارقة. وفي ميريفال، قرب مدينة مونبلييه الجنوبية، دفع حريق أججته الرياح العاتية الإطفائيين إلى إجلاء نحو 10 أشخاص. وقالت لوريت غارغو البالغة 46 عاما وهي من سكان القرية "كان الأمر مخيفا جدا، خاصة بين الساعة الرابعة مساء (14,00 ت غ) والسادسة والنصف. كان الهواء لا يُطاق ويتسبب بصعوبة في التنفس وهناك الكثير من الدخان في القرية بحيث لم نعد نرى شيئا، ورماد يتساقط من السماء". في اليونان، ألقي القبض على رجل يبلغ 52 عاما في جزيرة إيفيا بتهمة التسبب بالحريق الذي أتى على جزء كبير من الجزيرة بين مساء الجمعة وصباح السبت. وأفادت قناة "اي آر تي" الرسمية أن الرجل كان يزيل الأعشاب من قطعة أرض عندما اندلع الحريق وخرج عن السيطرة بسرعة. وظلت فرق الإطفاء اليونانية في حالة تأهب قصوى السبت بسبب ارتفاع درجات الحرارة والرياح القوية في جميع أنحاء البلاد.
دولي

إيلون ماسك يعلن تأسيس حزب سياسي أمريكي جديد
أعلن الملياردير إيلون ماسك، حليف الرئيس دونالد ترامب قبل أن يختلف معه مؤخرا، السبت تأسيس حزبه السياسي الذي أطلق عليه اسم "حزب أميركا".وكتب رئيس شركتي تيسلا وسبيس إكس على شبكته الاجتماعية إكس "عندما يتعلق الأمر بإفلاس بلدنا بسبب الهدر والفساد، فإننا نعيش في نظام الحزب الواحد، وليس في ديموقراطية"، مضيفا "اليوم، تم تأسيس حزب أميركا ليعيد لكم حريتكم". وكان إيلون ماسك المعارض بشدة لمشروع قانون الميزانية الذي قدمه الرئيس الأميركي خصوصا لجهة زيادة الدين العام، قد وعد في الأيام الأخيرة بتأسيس حزب سياسي جديد إذا تم تمرير مشروع القانون. وقد أطلق رجل الأعمال استطلاعا للرأي حول فكرة تأسيس الحزب على شبكته الاجتماعية إكس الجمعة، وهو يوم العيد الوطني الأميركي ويوم الإعلان وسط ضجة كبيرة عن "القانون الكبير والجميل" الذي اقترحه ترامب. وقال قطب التكنولوجيا السبت "بنسبة اثنين إلى واحد، تريدون حزبا سياسيا جديدا، وستحصلون عليه"، بعدما أجاب 65% من حوالي 1,2 مليون مشارك بـ"نعم" على السؤال حول ما إذا كانوا يرغبون في تأسيس "حزب أميركا". وأضاف "عندما يتعلق الأمر بإفلاس بلدنا بسبب الهدر والفساد، فإننا نعيش في نظام الحزب الواحد، وليس في ديموقراطية". كان ماسك حليفا مقربا لدونالد ترامب، وقد موّل حملته خلال الانتخابات الرئاسية لعام 2024، وكان مكلفا خفض الإنفاق الفدرالي من خلال قيادته لجنة الكفاءة الحكومية قبل أن ينخرط المليارديران في خلاف علني في مايو. وماسك المولود في جنوب إفريقيا لا يمكنه الترشح في الانتخابات الرئاسية المستقبلية، إذ يجب على المرشحين أن يكونوا مولودين في الولايات المتحدة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة