مراكش

اتهام محامي باحتجاز شقيقتيه ورجل القانون يكشف لـ”كشـ24″ حقائق مثيرة


كشـ24 نشر في: 28 يونيو 2019

أنهت عناصر الشرطة القضائية والدائرة الأمنية 16 في وقت مبكر من صباح يومه الخميس 27 يونيو الجاري، معاناة امرأتين قِيل إنهما محتجزتين داخل شقة في الطابق الأرضي لإحدى العمارات بمدينة مراكش.وبحسب مصادر لـ"كشـ24"، فإن تحرير المحتجزتين جاء على إثر شكاية تقدمت بها ساكنة العمارة إلى ولاية أمن مراكش، تفيد بوجود امرأتين في وضعية احتجاز داخل الشقة المذكورة منذ أزيد من شهرين.و وفق إفادة بعض سكان العمارة فإن المرأتين كانتا قد اصطحبهما محامي إلى الشقة التي تنعدم فيها الإنارة، وكان يتردد عليهما كل يومين أو ثلاث  من أجل مدهما بالطعام قبل أن يغادر ويغلق عليهما الباب بالمفتاح.وأضاف السكان بأن إحداهما كانت تصرخ على مدى أسابيع بصوت عالي يحرم الساكنة من النوم قبل أن يتطوع بعض المواطنين لإنهاء محنتهما، حيث نجحت عناصر الأمن نحو الساعة الواحدة والنصف من صباح يومه الخميس من دخول الشقة وإخراج المرأتين في وضعية وصفت بالمزرية ونقلهما إلى المستشفى بتعليمات من الوكيل العام للملك.و أوضح المواطنون بأن الشرطة كانت تطرق باب الشقة بقوة دون أن تتلقى أي تجاوب من المحتجزتين قبل أن يصل المحامي ويفتح الباب لرجال الأمن، حيث تم الإستماع إليه في محضر قانوني أكد من خلاله بأن المحتجزتين هما شقيقتيه وتعانيان من مرض نفسي.ومن جانبه، نفى المحامي المذكور في تصريح لـ"كشـ24" هاته الاتهامات الواردة على لسان بعض ساكنة العمارة واصفا إياها بالخطيرة والباطلة.وأكد رجل القانون بأن شقيقتيه الكبيرتين في السن كانتا تعيشان بمعية والدهما بعد رحيل الأم، إلى أن وافته المنية هو الآخر قبل نحو شهرين، حيث إضطر لنقلهما إلى مدينة مراكش من أجل رعايتهما واكترى لهما شقة للإقامة فيها لحين إدخالهما إلى مصحة نفسية أو إحدى المستشفيات المتخصصة سيما وأن بطاقة تعريفهما انتهت صلاحيتها منذ مدة.وأشار المحامي إلى أن شقيقتيه كانتا تعيشان حياة عادية قبل أن تصابا بأزمة نفسية بعد رحيل والدتهما، وهي الأزمة التي تعمقت بعد زواج والدهما من امرأة أخرى، مضيفا بأن الجيران سمعوا ربما شجارهما فيما بينهما فاتصلوا بالشرطة عوض اخباره بالأمر، مشيرا إلى أنه طيلة المدة التي كان يزور فيها شقيقتيه لم يصادف أحدا من الجيران ولم يشتكي له أحد من صراخهما.واستغرب المتحدث من موقف بعض الجيران والاتهامات الخطيرة التي وجهوها له والتي تصل حد الإجرام، مؤكدا بأنه كان حريصا على رعاية شقيقتيه وعدم التفريط فيهما ويجلب لهما الطعام الجاهز بشكل منتظم، إلى أن افتعل البعض سيناريو الإحتجاز وتدخل الأمن.وأكد المحامي بأن عناصر الأمن ربطت به الإتصال فانتقل إلى عين المكان وفتح لهم الشقة لرؤية ظروف عيشهما والفراش المخصص لنومهما، بيد أن عناصر الأمن قررت نقلهما إلى المستشفى وهو الأمر الذي لم يمانع بشأنه. 

أنهت عناصر الشرطة القضائية والدائرة الأمنية 16 في وقت مبكر من صباح يومه الخميس 27 يونيو الجاري، معاناة امرأتين قِيل إنهما محتجزتين داخل شقة في الطابق الأرضي لإحدى العمارات بمدينة مراكش.وبحسب مصادر لـ"كشـ24"، فإن تحرير المحتجزتين جاء على إثر شكاية تقدمت بها ساكنة العمارة إلى ولاية أمن مراكش، تفيد بوجود امرأتين في وضعية احتجاز داخل الشقة المذكورة منذ أزيد من شهرين.و وفق إفادة بعض سكان العمارة فإن المرأتين كانتا قد اصطحبهما محامي إلى الشقة التي تنعدم فيها الإنارة، وكان يتردد عليهما كل يومين أو ثلاث  من أجل مدهما بالطعام قبل أن يغادر ويغلق عليهما الباب بالمفتاح.وأضاف السكان بأن إحداهما كانت تصرخ على مدى أسابيع بصوت عالي يحرم الساكنة من النوم قبل أن يتطوع بعض المواطنين لإنهاء محنتهما، حيث نجحت عناصر الأمن نحو الساعة الواحدة والنصف من صباح يومه الخميس من دخول الشقة وإخراج المرأتين في وضعية وصفت بالمزرية ونقلهما إلى المستشفى بتعليمات من الوكيل العام للملك.و أوضح المواطنون بأن الشرطة كانت تطرق باب الشقة بقوة دون أن تتلقى أي تجاوب من المحتجزتين قبل أن يصل المحامي ويفتح الباب لرجال الأمن، حيث تم الإستماع إليه في محضر قانوني أكد من خلاله بأن المحتجزتين هما شقيقتيه وتعانيان من مرض نفسي.ومن جانبه، نفى المحامي المذكور في تصريح لـ"كشـ24" هاته الاتهامات الواردة على لسان بعض ساكنة العمارة واصفا إياها بالخطيرة والباطلة.وأكد رجل القانون بأن شقيقتيه الكبيرتين في السن كانتا تعيشان بمعية والدهما بعد رحيل الأم، إلى أن وافته المنية هو الآخر قبل نحو شهرين، حيث إضطر لنقلهما إلى مدينة مراكش من أجل رعايتهما واكترى لهما شقة للإقامة فيها لحين إدخالهما إلى مصحة نفسية أو إحدى المستشفيات المتخصصة سيما وأن بطاقة تعريفهما انتهت صلاحيتها منذ مدة.وأشار المحامي إلى أن شقيقتيه كانتا تعيشان حياة عادية قبل أن تصابا بأزمة نفسية بعد رحيل والدتهما، وهي الأزمة التي تعمقت بعد زواج والدهما من امرأة أخرى، مضيفا بأن الجيران سمعوا ربما شجارهما فيما بينهما فاتصلوا بالشرطة عوض اخباره بالأمر، مشيرا إلى أنه طيلة المدة التي كان يزور فيها شقيقتيه لم يصادف أحدا من الجيران ولم يشتكي له أحد من صراخهما.واستغرب المتحدث من موقف بعض الجيران والاتهامات الخطيرة التي وجهوها له والتي تصل حد الإجرام، مؤكدا بأنه كان حريصا على رعاية شقيقتيه وعدم التفريط فيهما ويجلب لهما الطعام الجاهز بشكل منتظم، إلى أن افتعل البعض سيناريو الإحتجاز وتدخل الأمن.وأكد المحامي بأن عناصر الأمن ربطت به الإتصال فانتقل إلى عين المكان وفتح لهم الشقة لرؤية ظروف عيشهما والفراش المخصص لنومهما، بيد أن عناصر الأمن قررت نقلهما إلى المستشفى وهو الأمر الذي لم يمانع بشأنه. 



اقرأ أيضاً
‎الاعتداء بالضرب على مرتادي “گولف” معروف بمراكش يدق ناقوس الخطر ويثير الاستياء
شهدت احدى مسالك الغولف بمراكش نهاية الاسبوع المنصرم، احداثا عنيفة بعدما اقدم قاصرون من الجالية المغربية في الخارج على تعنيف احد هواة الغولف. وحسب مصادرنا فان خمسة اشخاص من هواة الغولف كانوا بصدد ممارسة هوايتهم عندما استولى احدهم على كرة الغولف الخاصة بهم ، ما تسبب في مشاداة انتهت بالاعتداء على احد هواة الغولف المذكورين من طرف القاصرين "الزماكرية"، ما عرضه لاصابات متفاوتة الخطورة نقل على اثرها لاحدى المصحات الخاصة لتلقي العلاج. وقد اثار الحادث استياء ساكنة الاقامة التي ينزل بها المعتدون بشارع محمد السادس، وهواة الغولف بالمسالك المذكورة حيث استغربوا مما وصفوه بالتسيب مستفسرين عن مدى نجاعة الامن الخاص بهذا الفضاء. و يستدعي الامر من الجهات المعنية تعزيز الاجراءات الامنية وحماية هواة هذه الرياضة التي تعتبر مدينة مراكش احدى اكثر المدن احتضانا لمسالكها بالمغرب .
مراكش

مراكش تُلهم المصصمة الفرنسية الشهيرة فانيسا برونو
اختارت المصممة الفرنسية الشهيرة فانيسا برونو مدينة مراكش، كمصدر إلهام رئيسي لمجموعتها لصيف 2025، مستحضرةً من خلالها روحية مدينة تنبض بالشمس، بالألوان، وبالتناقضات الساحرة. وتقدم المصممة في هذه التشكيلة التي استلهمتها من المدينة الحمراء، رؤية أزياء تحمل طابعًا بوهيميًا عصريًا، موجهًا للمسافرة الحرة، الباحثة عن الجمال والراحة في آنٍ واحد. ووفق المصصمة، لم تكن مراكش مجرد خلفية جغرافية، بل تحولت إلى روح تنبض في كل قطعة من المجموعة، فمن الأنوار الذهبية الدافئة التي تغمر جدران المدينة، إلى الأسواق الشعبية المفعمة بالألوان والعطور، وجدت برونو في المدينة الحمراء مصدرًا لا ينضب للإبداع. ولم تكتف فانيسا برونو بالتصميم فقط، بل شاركت جمهورها تجربتها الشخصية داخل مراكش، حيث كشفت عن أماكنها المفضلة في المدينة، من مقاهٍ أنيقة ذات طابع فني معاصر، إلى أسطح سرّية (روفتوبس) تمنح الزائر إطلالات بانورامية على المدينة القديمة، مرورًا بمحطات ثقافية غنية ومحال ديكور تنبض بالإبداع المحلي.  
مراكش

شركة Ciel d’Afrique تؤكد عدم صلتها بمخالفة معايير التحليق بالمناطيد ضواحي مراكش
أكد مصدر مسؤول من شركة Ciel d'Afrique الرائدة في مجال الترفيه وجولات المناطيد ضواحي مراكش، انها غير معينة بالقرارات التي تم اتخاذها ضد بعض الشركات في المجال بسبب خرقها للقانون. واكد المصدر ذاته ان شركة Ciel d'Afrique تعمل وفق القوانين الجاري بها العمل، وفي اطار احترام تام للمعايير المفروضة من طرف مديرية الطيران المدني التابعة لوزارة النقل والتجهيز، وهو ما يؤكده نجاحها وسيطها الجيد منذ انطلاق نشاطها . ومعلوم ان الوزارة الوصية، سحبت تراخيص ثلاث شركات بمنطقة بوروس ضواحي مراكش، وذلك بعد التحقيقات التي اعقبت تقديم شكاية من طرف ربان طائرة مدنية تفاجات بمنطاد في مسارها، اثناء توجهها صوب مطار المنارة نهاية ابريل المنصرم.
مراكش

منزل العدو اللدود لجيمس بوند معروض للبيع في مراكش
تم عرض فيلا فاخرة كانت مسرحًا لأحداث مهمة في فيلم "Spectre"، الجزء الرابع والعشرون من سلسلة أفلام جيمس بوند، للبيع في مدينة مراكش مقابل 2.5 مليون يورو، وفق ما أورده موقع "vanityfair". وتقع هذه الفيلا الفاخرة، التي تحمل اسم "دار بيانكا"، في قلب منطقة النخيل بمراكش، وتمتد على مساحة هكتارين، منها 640 مترًا مربعًا من المساحات القابلة للسكن. وتم تصميم "دار بيانكا" من قبل المهندس المعماري الفرنسي الجزائري عماد رحماني، وتتميز بتصميم عصري يتناغم مع الطابع التقليدي المغربي. وتحتوي على مساحة معيشة واسعة تطل على المسبح، بالإضافة إلى مطبخ مجهز بالكامل وخمس غرف نوم، ثلاث منها مزودة بحمامات خاصة.في الفيلم، تظهر الفيلّا حيث يقيم العدو اللدود لجيمس بوند، إرنست ستافرو بلوفيلد، على قمة جبل، لكنها في الواقع تقع في الأسفل، ويمر بجانبها مجرى مائي صناعي، مما يعطي انطباعًا بأن المنزل يطفو على الماء. واستنادا للمصدر نفسه، كان المنزل المعني معروضًا للبيع في البداية عام 2015 بسعر 4 ملايين يورو، ولكنه شهد تخفيضًا تدريجيًا في السعر، ليصل اليوم إلى 2.5 مليون يورو، وهو سعر يعكس قيمة العقار العالية بفضل موقعه الفريد، تصميمه المميز، والتاريخ السينمائي الذي ارتبط به. يشار إلى أنه في عام 2015، صدر فيلم "سبكتر"، الفيلم قبل الأخير من سلسلة أفلام جيمس بوند الذي قام ببطولته الممثل البريطاني دانيال كريغ في دور العميل السري، وعُرض في دور السينما، وحطم حينها الأرقام القياسية لعائدات بيع التذاكر بدور السينما في بريطانيا مع بداية عرضه.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة