

مراكش
اتهام محامي باحتجاز شقيقتيه ورجل القانون يكشف لـ”كشـ24″ حقائق مثيرة
أنهت عناصر الشرطة القضائية والدائرة الأمنية 16 في وقت مبكر من صباح يومه الخميس 27 يونيو الجاري، معاناة امرأتين قِيل إنهما محتجزتين داخل شقة في الطابق الأرضي لإحدى العمارات بمدينة مراكش.وبحسب مصادر لـ"كشـ24"، فإن تحرير المحتجزتين جاء على إثر شكاية تقدمت بها ساكنة العمارة إلى ولاية أمن مراكش، تفيد بوجود امرأتين في وضعية احتجاز داخل الشقة المذكورة منذ أزيد من شهرين.و وفق إفادة بعض سكان العمارة فإن المرأتين كانتا قد اصطحبهما محامي إلى الشقة التي تنعدم فيها الإنارة، وكان يتردد عليهما كل يومين أو ثلاث من أجل مدهما بالطعام قبل أن يغادر ويغلق عليهما الباب بالمفتاح.وأضاف السكان بأن إحداهما كانت تصرخ على مدى أسابيع بصوت عالي يحرم الساكنة من النوم قبل أن يتطوع بعض المواطنين لإنهاء محنتهما، حيث نجحت عناصر الأمن نحو الساعة الواحدة والنصف من صباح يومه الخميس من دخول الشقة وإخراج المرأتين في وضعية وصفت بالمزرية ونقلهما إلى المستشفى بتعليمات من الوكيل العام للملك.و أوضح المواطنون بأن الشرطة كانت تطرق باب الشقة بقوة دون أن تتلقى أي تجاوب من المحتجزتين قبل أن يصل المحامي ويفتح الباب لرجال الأمن، حيث تم الإستماع إليه في محضر قانوني أكد من خلاله بأن المحتجزتين هما شقيقتيه وتعانيان من مرض نفسي.ومن جانبه، نفى المحامي المذكور في تصريح لـ"كشـ24" هاته الاتهامات الواردة على لسان بعض ساكنة العمارة واصفا إياها بالخطيرة والباطلة.وأكد رجل القانون بأن شقيقتيه الكبيرتين في السن كانتا تعيشان بمعية والدهما بعد رحيل الأم، إلى أن وافته المنية هو الآخر قبل نحو شهرين، حيث إضطر لنقلهما إلى مدينة مراكش من أجل رعايتهما واكترى لهما شقة للإقامة فيها لحين إدخالهما إلى مصحة نفسية أو إحدى المستشفيات المتخصصة سيما وأن بطاقة تعريفهما انتهت صلاحيتها منذ مدة.وأشار المحامي إلى أن شقيقتيه كانتا تعيشان حياة عادية قبل أن تصابا بأزمة نفسية بعد رحيل والدتهما، وهي الأزمة التي تعمقت بعد زواج والدهما من امرأة أخرى، مضيفا بأن الجيران سمعوا ربما شجارهما فيما بينهما فاتصلوا بالشرطة عوض اخباره بالأمر، مشيرا إلى أنه طيلة المدة التي كان يزور فيها شقيقتيه لم يصادف أحدا من الجيران ولم يشتكي له أحد من صراخهما.واستغرب المتحدث من موقف بعض الجيران والاتهامات الخطيرة التي وجهوها له والتي تصل حد الإجرام، مؤكدا بأنه كان حريصا على رعاية شقيقتيه وعدم التفريط فيهما ويجلب لهما الطعام الجاهز بشكل منتظم، إلى أن افتعل البعض سيناريو الإحتجاز وتدخل الأمن.وأكد المحامي بأن عناصر الأمن ربطت به الإتصال فانتقل إلى عين المكان وفتح لهم الشقة لرؤية ظروف عيشهما والفراش المخصص لنومهما، بيد أن عناصر الأمن قررت نقلهما إلى المستشفى وهو الأمر الذي لم يمانع بشأنه.
أنهت عناصر الشرطة القضائية والدائرة الأمنية 16 في وقت مبكر من صباح يومه الخميس 27 يونيو الجاري، معاناة امرأتين قِيل إنهما محتجزتين داخل شقة في الطابق الأرضي لإحدى العمارات بمدينة مراكش.وبحسب مصادر لـ"كشـ24"، فإن تحرير المحتجزتين جاء على إثر شكاية تقدمت بها ساكنة العمارة إلى ولاية أمن مراكش، تفيد بوجود امرأتين في وضعية احتجاز داخل الشقة المذكورة منذ أزيد من شهرين.و وفق إفادة بعض سكان العمارة فإن المرأتين كانتا قد اصطحبهما محامي إلى الشقة التي تنعدم فيها الإنارة، وكان يتردد عليهما كل يومين أو ثلاث من أجل مدهما بالطعام قبل أن يغادر ويغلق عليهما الباب بالمفتاح.وأضاف السكان بأن إحداهما كانت تصرخ على مدى أسابيع بصوت عالي يحرم الساكنة من النوم قبل أن يتطوع بعض المواطنين لإنهاء محنتهما، حيث نجحت عناصر الأمن نحو الساعة الواحدة والنصف من صباح يومه الخميس من دخول الشقة وإخراج المرأتين في وضعية وصفت بالمزرية ونقلهما إلى المستشفى بتعليمات من الوكيل العام للملك.و أوضح المواطنون بأن الشرطة كانت تطرق باب الشقة بقوة دون أن تتلقى أي تجاوب من المحتجزتين قبل أن يصل المحامي ويفتح الباب لرجال الأمن، حيث تم الإستماع إليه في محضر قانوني أكد من خلاله بأن المحتجزتين هما شقيقتيه وتعانيان من مرض نفسي.ومن جانبه، نفى المحامي المذكور في تصريح لـ"كشـ24" هاته الاتهامات الواردة على لسان بعض ساكنة العمارة واصفا إياها بالخطيرة والباطلة.وأكد رجل القانون بأن شقيقتيه الكبيرتين في السن كانتا تعيشان بمعية والدهما بعد رحيل الأم، إلى أن وافته المنية هو الآخر قبل نحو شهرين، حيث إضطر لنقلهما إلى مدينة مراكش من أجل رعايتهما واكترى لهما شقة للإقامة فيها لحين إدخالهما إلى مصحة نفسية أو إحدى المستشفيات المتخصصة سيما وأن بطاقة تعريفهما انتهت صلاحيتها منذ مدة.وأشار المحامي إلى أن شقيقتيه كانتا تعيشان حياة عادية قبل أن تصابا بأزمة نفسية بعد رحيل والدتهما، وهي الأزمة التي تعمقت بعد زواج والدهما من امرأة أخرى، مضيفا بأن الجيران سمعوا ربما شجارهما فيما بينهما فاتصلوا بالشرطة عوض اخباره بالأمر، مشيرا إلى أنه طيلة المدة التي كان يزور فيها شقيقتيه لم يصادف أحدا من الجيران ولم يشتكي له أحد من صراخهما.واستغرب المتحدث من موقف بعض الجيران والاتهامات الخطيرة التي وجهوها له والتي تصل حد الإجرام، مؤكدا بأنه كان حريصا على رعاية شقيقتيه وعدم التفريط فيهما ويجلب لهما الطعام الجاهز بشكل منتظم، إلى أن افتعل البعض سيناريو الإحتجاز وتدخل الأمن.وأكد المحامي بأن عناصر الأمن ربطت به الإتصال فانتقل إلى عين المكان وفتح لهم الشقة لرؤية ظروف عيشهما والفراش المخصص لنومهما، بيد أن عناصر الأمن قررت نقلهما إلى المستشفى وهو الأمر الذي لم يمانع بشأنه.
ملصقات
