اتهم رئيس فدرالية عملية الرجاء بحي المسيرة الثانية بمراكش، رجل أمن بعرقة أشغال تهيئة حديقة مشتركة بين ساكنة الإقامة المذكورة.
وقال عبد الغني الحكيم رئيس الفدرالية في تصريح لـ"كشـ24"، إن رجل الأمن المذكور والذي يقيم بالعمارة حرف "س" ضمن عملية الرجاء التي تضم 15 عمارة، عمد إلى وضع سيارته من نوع "كولف" أمام الجرافة لمنع انطلاق الأشغال التي شرعت فيها الفيدرالية أمس الجمعة لتهيئة الحديقة التي اضحت وكرا وملاذا للمنحرفين.
وأضاف المتحدث، أن رجل الأمن لم يتوقف عند هذا الحد بل لم يتورع في تحريض ساكنة بعض الشقق بالعمارة التي يقطنها، حيث قام بتجييش النساء والأطفال وأقحمهم في صراعه مع الفدرالية التي تعرض بعض أعضائها بمعية عمال الورش للرشق بواسطة الحجارة.
وأوضح الحكيم أن رجل الأمن الذي يستغل موقعه الوظيفي والذي يملك سيارتين ولا يؤدي واجب الحارس، منعهم من مواصلة اشغال تهيئة الحديقة التي تعتزم الفدرالية تحويلها إلى فضاء عصري مؤثث بكراسي ونباتات جديدة توفر فضاء ومتنفسا لساكنة هاته الإقامات.
واشار رئيس الفدرالية إلى أن الفضاء في شكله الحالي والذي يحتوي على اشجار مثل الأوكاليبتوس والأشواك تحولت إلى شبه غابة يتوارى فيها المنحرفون والمجرمون عن الأنظار، وأضحت نقطة سوداء تهدد استقرار وأمن الساكنة.
من جهته طالب خياط عبد الفتاح أحد سكان عملية الرجاء عبر الجريدة الجهات المعنية و والي الأمن بالتدخل لوقف شطط هذا الموظف الذي يسعى لوأد مشروع ناضل السكان بإمكانياتهم المادية المتواضعة لسنوات قبل إخراجه لحيز الوجود والذي لن يخدم سوى مصالح قاطني هذا التجمع السكني.
اتهم رئيس فدرالية عملية الرجاء بحي المسيرة الثانية بمراكش، رجل أمن بعرقة أشغال تهيئة حديقة مشتركة بين ساكنة الإقامة المذكورة.
وقال عبد الغني الحكيم رئيس الفدرالية في تصريح لـ"كشـ24"، إن رجل الأمن المذكور والذي يقيم بالعمارة حرف "س" ضمن عملية الرجاء التي تضم 15 عمارة، عمد إلى وضع سيارته من نوع "كولف" أمام الجرافة لمنع انطلاق الأشغال التي شرعت فيها الفيدرالية أمس الجمعة لتهيئة الحديقة التي اضحت وكرا وملاذا للمنحرفين.
وأضاف المتحدث، أن رجل الأمن لم يتوقف عند هذا الحد بل لم يتورع في تحريض ساكنة بعض الشقق بالعمارة التي يقطنها، حيث قام بتجييش النساء والأطفال وأقحمهم في صراعه مع الفدرالية التي تعرض بعض أعضائها بمعية عمال الورش للرشق بواسطة الحجارة.
وأوضح الحكيم أن رجل الأمن الذي يستغل موقعه الوظيفي والذي يملك سيارتين ولا يؤدي واجب الحارس، منعهم من مواصلة اشغال تهيئة الحديقة التي تعتزم الفدرالية تحويلها إلى فضاء عصري مؤثث بكراسي ونباتات جديدة توفر فضاء ومتنفسا لساكنة هاته الإقامات.
واشار رئيس الفدرالية إلى أن الفضاء في شكله الحالي والذي يحتوي على اشجار مثل الأوكاليبتوس والأشواك تحولت إلى شبه غابة يتوارى فيها المنحرفون والمجرمون عن الأنظار، وأضحت نقطة سوداء تهدد استقرار وأمن الساكنة.
من جهته طالب خياط عبد الفتاح أحد سكان عملية الرجاء عبر الجريدة الجهات المعنية و والي الأمن بالتدخل لوقف شطط هذا الموظف الذي يسعى لوأد مشروع ناضل السكان بإمكانياتهم المادية المتواضعة لسنوات قبل إخراجه لحيز الوجود والذي لن يخدم سوى مصالح قاطني هذا التجمع السكني.