دولي

اتهامات لبريطانيا بالتواطؤ في “جرائم الحرب الإسرائيلية”


كشـ24 - وكالات نشر في: 21 ديسمبر 2023

تواجه بريطانيا اتهامات وانتقادات من منظمات حقوق الإنسان في البلاد بـ”التواطؤ في جرائم الحرب الإسرائيلية” نظرًا لعدم توقفها عن بيع الأسلحة لإسرائيل “التي تنتهك القانون الإنساني الدولي في قطاع غزة”.


وأطلقت شبكة الإجراءات القانونية العالمية (GLAN) في بريطانيا، ومنظمة الحق المعنية بحقوق الإنسان في رام الله، إجراءات قانونية مؤخرًا ضد بريطانيا بدعوى أنها انتهكت القانون الدولي وتجاهلت المطالبات بتعليق مبيعات الأسلحة لإسرائيل.
ولجأت المنظمتان إلى المحكمة العليا في بريطانيا لمقاضاة السلطات المعنية “بعد أن تم تجاهل طلباتهما الخطية بتعليق مبيعات الأسلحة لإسرائيل بشكل متكرر”.
وتضمنت الشكوى تفاصيل حول ممارسات إسرائيل مثل هجماتها على المدنيين والبنية التحتية المدنية والمباني مثل المستشفيات والمخابز والمدارس التي يلجأ إليها المدنيون ومستودعات المواد الغذائية واحتياطيات المياه والتهجير القسري والمجاعة.
كما أعلنت المنظمة المستقلة في بريطانيا “المركز الدولي للعدالة من أجل الفلسطينيين (ICJP)”، ومنظمة المجتمع المدني المسماة بـ”حملة مناهضة تجارة الأسلحة (CAAT)” عن دعمهما للمبادرة.
وقالت مسؤولة الشؤون القانونية لدى “ICJP”، دانيا أبو الحاج، إن بريطانيا رخصت صادرات عسكرية بقيمة 474 مليون جنيه إسترليني على الأقل إلى إسرائيل منذ عام 2015، بما في ذلك المكونات المطلوبة للطائرات الحربية والصواريخ والدبابات والأسلحة الخفيفة والذخيرة.
وأشارت أبو الحاج إلى أن نحو 15 في المئة من مكونات طائرات “إف-35″ التي تستخدمها إسرائيل في قصف غزة، موردة من بريطانيا، و”تقوم هذه الطائرات حاليا بقصف البنية التحتية المدنية والمنازل في غزة، مما يؤدي إلى مقتل الآلاف من المدنيين الفلسطينيين الأبرياء”.
وشدّدت على أن “بريطانيا متواطئة في جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل، فهي ملزمة بوقف تجارة الأسلحة مع الدول التي يمكن أن تستخدمها لتسهيل الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي أو انتهاك القانون الدولي بشكل مباشر”.


بدورها قالت المسؤولة عن شؤون المرافعة لدى “CAAT”، كاتي فالون، إن بريطانيا تقدم دعما سياسيًا وعسكريًا لإسرائيل، رغم أن القوانين في البلاد تلزم السلطات بتعليق بيع الأسلحة في حال وجود مخاطر بتسهيل الانتهاكات.
وأوضحت فالون أنه يجب على الحكومة البريطانية أن تتوقف “فورًا” عن إصدار تراخيص مبيعات الأسلحة، ووقف جميع التراخيص الجديدة، وإنهاء التراخيص المفتوحة المستخدمة لتزويد إسرائيل بالأسلحة على وجه الخصوص.
وتابعت: “إذا كانت حكومة ما متواطئة في انتهاكات القانون الإنساني الدولي، فهذا يعني أنها متواطئة أيضًا في الفظائع التي نراها في غزة”.


ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى مساء الثلاثاء 19 ألفا و667 شهيدا، و52 ألفا و586 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.


وردا على “اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته”، شنت حركة “حماس” في 7 أكتوبر الماضي هجوم “طوفان الأقصى” ضد قواعد عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في محيط غزة.


وقتل نحو 1200 إسرائيلي وأسرت “حماس” نحو 240 بادلت 110 منهم مع إسرائيل التي تحتجز في سجونها أكثر من 7800 فلسطيني، وذلك خلال هدنة إنسانية استمرت 7 أيام وانتهت في 1 دجنبر الجاري بوساطة قطرية مصرية أمريكية.

تواجه بريطانيا اتهامات وانتقادات من منظمات حقوق الإنسان في البلاد بـ”التواطؤ في جرائم الحرب الإسرائيلية” نظرًا لعدم توقفها عن بيع الأسلحة لإسرائيل “التي تنتهك القانون الإنساني الدولي في قطاع غزة”.


وأطلقت شبكة الإجراءات القانونية العالمية (GLAN) في بريطانيا، ومنظمة الحق المعنية بحقوق الإنسان في رام الله، إجراءات قانونية مؤخرًا ضد بريطانيا بدعوى أنها انتهكت القانون الدولي وتجاهلت المطالبات بتعليق مبيعات الأسلحة لإسرائيل.
ولجأت المنظمتان إلى المحكمة العليا في بريطانيا لمقاضاة السلطات المعنية “بعد أن تم تجاهل طلباتهما الخطية بتعليق مبيعات الأسلحة لإسرائيل بشكل متكرر”.
وتضمنت الشكوى تفاصيل حول ممارسات إسرائيل مثل هجماتها على المدنيين والبنية التحتية المدنية والمباني مثل المستشفيات والمخابز والمدارس التي يلجأ إليها المدنيون ومستودعات المواد الغذائية واحتياطيات المياه والتهجير القسري والمجاعة.
كما أعلنت المنظمة المستقلة في بريطانيا “المركز الدولي للعدالة من أجل الفلسطينيين (ICJP)”، ومنظمة المجتمع المدني المسماة بـ”حملة مناهضة تجارة الأسلحة (CAAT)” عن دعمهما للمبادرة.
وقالت مسؤولة الشؤون القانونية لدى “ICJP”، دانيا أبو الحاج، إن بريطانيا رخصت صادرات عسكرية بقيمة 474 مليون جنيه إسترليني على الأقل إلى إسرائيل منذ عام 2015، بما في ذلك المكونات المطلوبة للطائرات الحربية والصواريخ والدبابات والأسلحة الخفيفة والذخيرة.
وأشارت أبو الحاج إلى أن نحو 15 في المئة من مكونات طائرات “إف-35″ التي تستخدمها إسرائيل في قصف غزة، موردة من بريطانيا، و”تقوم هذه الطائرات حاليا بقصف البنية التحتية المدنية والمنازل في غزة، مما يؤدي إلى مقتل الآلاف من المدنيين الفلسطينيين الأبرياء”.
وشدّدت على أن “بريطانيا متواطئة في جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل، فهي ملزمة بوقف تجارة الأسلحة مع الدول التي يمكن أن تستخدمها لتسهيل الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي أو انتهاك القانون الدولي بشكل مباشر”.


بدورها قالت المسؤولة عن شؤون المرافعة لدى “CAAT”، كاتي فالون، إن بريطانيا تقدم دعما سياسيًا وعسكريًا لإسرائيل، رغم أن القوانين في البلاد تلزم السلطات بتعليق بيع الأسلحة في حال وجود مخاطر بتسهيل الانتهاكات.
وأوضحت فالون أنه يجب على الحكومة البريطانية أن تتوقف “فورًا” عن إصدار تراخيص مبيعات الأسلحة، ووقف جميع التراخيص الجديدة، وإنهاء التراخيص المفتوحة المستخدمة لتزويد إسرائيل بالأسلحة على وجه الخصوص.
وتابعت: “إذا كانت حكومة ما متواطئة في انتهاكات القانون الإنساني الدولي، فهذا يعني أنها متواطئة أيضًا في الفظائع التي نراها في غزة”.


ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى مساء الثلاثاء 19 ألفا و667 شهيدا، و52 ألفا و586 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.


وردا على “اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته”، شنت حركة “حماس” في 7 أكتوبر الماضي هجوم “طوفان الأقصى” ضد قواعد عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في محيط غزة.


وقتل نحو 1200 إسرائيلي وأسرت “حماس” نحو 240 بادلت 110 منهم مع إسرائيل التي تحتجز في سجونها أكثر من 7800 فلسطيني، وذلك خلال هدنة إنسانية استمرت 7 أيام وانتهت في 1 دجنبر الجاري بوساطة قطرية مصرية أمريكية.



اقرأ أيضاً
نتنياهو: نعمل على إيجاد بلدان تستقبل سكان غزة
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، أن حكومته تعمل على إيجاد دول قد تكون مستعدة لاستقبال فلسطينيين من قطاع غزة. وقال نتنياهو لمجموعة من الجنود المصابين في المعارك عقد في مكتبه «لقد أنشأنا إدارة تسمح لهم (سكان غزة) بالمغادرة، لكننا بحاجة إلى دول مستعدة لاستقبالهم. هذا ما نعمل عليه حاليا»، مضيفاً أنه يقدر أن «أكثر من 50% منهم سيغادرون» إذا ما أُتيحت لهم الفرصة. وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الجيش سيدخل قطاع غزة «بكل قوته» في الأيام المقبلة، وفق بيان صادر عن مكتبه. وقال البيان: «سندخل غزة بكل قوتنا خلال الأيام المقبلة لإكمال العملية. إكمال العملية يعني هزيمة (حماس)، ويعني تدمير (حماس)». وأضاف: «لا يوجد وضع سنقوم فيه بوقف الحرب. قد تكون هناك هدنة مؤقتة»، وفق ما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية». في سياق متصل، أكدت حركة «حماس»، الثلاثاء، أن إطلاق سراح الرهينة الإسرائيلي - الأميركي، عيدان ألكسندر، كان «ثمرة» الاتصالات مع الإدارة الأميركية، ولم يأتِ نتيجة الضغوط العسكرية الإسرائيلية. وقالت «حماس»، في بيان، إن «عودة عيدان ألكسندر ثمرة الاتصالات الجادة مع الإدارة الأميركية وجهود الوسطاء، وليست نتيجة العدوان الصهيوني أو وهم الضغط العسكري»، خلافاً لما قاله رئيس وزراء إسرائيل. وأضافت أن رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين «نتنياهو يضلل شعبه»، عادّةً أنه «فشل في استعادة أسراه بالعدوان». ولفتت إلى أن إطلاق سراح عيدان ألكسندر «يؤكد أن المفاوضات الجادة وصفقة التبادل هما السبيل لإعادة الأسرى ووقف الحرب».
دولي

الكرملين: روسيا مستعدة لعقد المفاوضات مع أوكرانيا
أعلن دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين)، اليوم الثلاثاء، أن روسيا تواصل التحضيرات للمفاوضات المقررة في 15 ماي الجاري في إسطنبول. وقال بيسكوف، للصحافيين، إن “الجانب الروسي يواصل الاستعداد للمفاوضات المقرر إجراؤها الخميس المقبل في إسطنبول”، حسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء. وأضاف المتحدث باسم الرئاسة أن روسيا تعتزم الإعلان عمن سيمثلها في المفاوضات مع أوكرانيا، بمجرد أن يرى بوتين ذلك ضروريا. وأشار بيسكوف إلى أن أوروبا تقف إلى جانب أوكرانيا، ولا يمكنها أن تدعي اتباع نهج متوازن في المفاوضات. وقال بيسكوف، للصحافيين، ردا على سؤال حول ما إذا كان للقادة الأوروبيين مكان على طاولة المفاوضات في تركيا: “أقترح عليكم مجددا التركيز على تصريح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. إذا تحدثنا بشكل عام عن مشاركة أوروبا في عملية تفاوضية محورية كهذه؛ فبما أن أوروبا تقف كليا إلى جانب أوكرانيا، فلا يمكنها ادعاء اتباع نهج محايد ومتوازن”. وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن اقتراح لاستئناف المفاوضات المباشرة مع أوكرانيا، دون أية شروط مسبقة.
دولي

‎عاجل : زلزال يضرب شرق المتوسط واهتزازات قوية في مصر وتركيا
سُجّل، قبل قليل من صباح يومه الأربعاء، زلزال قوي بلغت شدته 6.2 درجات على مقياس ريشتر في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط، وتحديدًا على بُعد 28 كيلومترًا من جزيرة كارباثوس اليونانية. وأثار هذا الزلزال حالة من الهلع في عدد من الدول المحيطة بالمنطقة، حيث تم الشعور باهتزازات في كل من قبرص، وتركيا، ومصر، واليونان، وليبيا، والمملكة المتحدة. ولم تُسجَّل خسائر بشرية أو مادية جسيمة في أي من الدول المتأثرة. وتعد منطقة شرق المتوسط من أنشط المناطق زلزاليًا نظرًا لتقاطع الصفائح التكتونية. وتحدثت تقارير إعلامية على أنه تم الشعور بشكل قوي بالهزة الأرضية في اليونان. وتحدثت التقارير عن اهتزازات شعر بها سكان أنطاليا وبعض المناطق الغربية في تركيا. وفي مصر شعر سكان الساحل الشمالي والإسكندرية بالزلزال بدرجات متفاوتة. أما في ليبيا، فتشير التقارير إلى شعور بالاهتزاز في مناطق بنغازي وطرابلس.
دولي

أكثر من 100 قتيل في “هجوم إرهابي” شمال بوركينا فاسو
قال عامل في منظمة غير حكومية وسكان محليون إن أكثر من 100 شخص قتلوا في هجوم شنه مسلحون متشددون في شمال بوركينا فاسو. وأوضح عامل الإغاثة، الذي يشارك في جهود الحوار بالمناطق المتضررة من البلاد، أن الهجوم استهدف مواقع عدة، بينها قاعدة عسكرية وبلدة جيبو الاستراتيجية المحاصرة منذ مدة طويلة، وأنه وقع في وقت مبكر من صباح الأحد. وذكرت طالبة من المنطقة أن والدها كان من بين القتلى. وتحدث كلا الشخصين إلى وكالة «أسوشييتد برس»، الاثنين، شريطة عدم الكشف عن هويتيهما خوفاً من الأعمال الانتقامية. هذا، وقد أعلنت جماعة جهادية متحالفة مع تنظيم «القاعدة» وتُعرف باسم «جماعة نصرة الإسلام والمسلمين»، وتنشط في منطقة الساحل الأفريقي، مسؤوليتها عن هجوم يوم الأحد. وكانت هذه الدولة غير الساحلية التي يحكمها مجلس عسكري، والتي يبلغ عدد سكانها 23 مليون نسمة، من بين أشد الدول تضرراً من الأزمة الأمنية بمنطقة الساحل الأفريقي، المعروفة بأنها البقعة العالمية الساخنة للتطرف العنيف. يذكر أن نحو نصف بوركينا فاسو خارج سيطرة الحكومة نتيجة للعنف الذي ساهم في وقوع انقلابَين في عام 2022. كما اتُّهمت قوات الأمن الحكومية بارتكاب عمليات قتل خارج نطاق القضاء. ووفقاً لعامل الإغاثة، وكذلك تشارلي ويرب، وهو محلل مستقل مختص في المصادر المفتوحة ويركز على منطقة الساحل، فقد بدأت هجمات يوم الأحد بشكل متزامن في مواقع مختلفة عند الساعة السادسة صباحاً بالتوقيت المحلي. وقال عامل الإغاثة: «شن مقاتلو (جماعة نصرة الإسلام والمسلمين) هجمات متزامنة على 8 مناطق محلية لتشتيت انتباه سلاح الجو البوركيني». وقد أكد محللون أن «استراتيجية المجلس العسكري في التصعيد العسكري، بما في ذلك التجنيد الجماعي للمدنيين في ميليشيات ضعيفة التدريب، قد أسفرت عن تفاقم التوترات بين الأعراق». ووقع الهجوم الرئيسي في مدينة جيبو، حيث سيطر مقاتلو الجماعة أولاً على جميع نقاط التفتيش عند مداخل المدينة، قبل أن يهاجموا الثكنات العسكرية، خصوصاً معسكر «وحدة مكافحة الإرهاب الخاصة». وقال ويرب، الذي حلل مقاطع فيديو نُشرت على الإنترنت، إن «المهاجمين قضوا ساعات عدة في المناطق المستهدفة دون تدخل جوي من القوات الجوية البوركينية، على عكس الهجمات السابقة على جيبو، التي نجحت فيها القوات الأمنية في صد المتطرفين». وأشار وسيم نصر، المختص في شؤون الساحل والباحث البارز في مركز «سوفان» للأبحاث الأمنية، إلى أن «الهجوم الأخير يُظهر تصاعد قوة (جماعة نصرة الإسلام والمسلمين) وتوسع نطاق نفوذها في بوركينا فاسو». وقال: «استهداف جيبو يؤكد مدى حرية حركة الجماعة داخل البلاد».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة