الاثنين 06 مايو 2024, 09:40

دولي

“اتفاق كامل” بين المجلس العسكري والمحتجين في السودان


كشـ24 - وكالات نشر في: 5 أغسطس 2019

توصّل المجلس العسكري الحاكم في السودان وحركة الاحتجاج "لاتّفاق كامل" حول الإعلان الدستوري، على ما أعلن وسيط الاتّحاد الإفريقي محمّد الحسن لبات، ما يُمهّد الطريق لتشكيل حكومةٍ مدنيّة تُدير المرحلة الانتقالية وتُعَدّ أحد أبرز مطالب المحتجّين.ويُكمّل الاتفاق على الوثيقة الدستورية الاتفاق الذي تم إبرامه في 17 يوليوز بين العسكر وقادة تحالف "قوى الحرية والتغيير" الذي يقود الاحتجاجات بشأن "الإعلان السياسي" والذي ينصّ على تشكيل مجلس عسكري مدني مشترك يؤسّس لإدارة انتقالية تقود البلاد لمرحلة تستمر 39 شهراً.وجاء هذا الإعلان بعد يومين من مقتل أربعة متظاهرين بالرصاص خلال مسيرة في أم درمان قرب الخرطوم، وسط تظاهرات شارك فيها الآلاف في سائر أرجاء البلاد تنديداً بمقتل ستة متظاهرين بينهم أربعة تلامذة في الأُبيّض في وسط البلاد الإثنين.وقال محمّد الحسن لبات خلال مؤتمر صحافي في قاعة الصداقة للمؤتمرات في الخرطوم "أعلن للرأي العام السوداني والدولي والإفريقي أنّ الوفدين قد اتفقا اتفاقاً كاملاً على المشروع الدستوري"، دون أن يشير إلى تفاصيل الاتفاق.وأشار الوسيط الافريقي الذي وقف بجواره الوسيط الإثيوبي محمود درير إلى استمرار الاجتماعات لتنظيم مراسم التوقيع الرسمي على الاتفاق الذي طال انتظاره، من دون أن يحدّد موعداً لذلك.وكانت المباحثات الجارية تتناول "الحصانة المطلقة" التي يطالب بها جنرالات الجيش و"صلاحيات مجلس السيادة" المشترك و"مظاهر الانتشار العسكري" في مختلف مدن البلاد.وهتف الصحافيون السودانيون المتواجدون في قاعة المؤتمر فرحاً وابتهاجاً بالتوصّل للاتفاق، فيما ردّد بعضهم هتاف "مدنية مدنية" المميّز لحركة الاحتجاج.وغادر المفاوضون العسكريون قاعة المؤتمر فور إنهاء لبّات كلمته، فيما بقي مفاوضو حركة الاحتجاج لتلقّي التهاني وأسئلة الصحافيين، بحسب صحافي في وكالة فرانس برس.وقال إبراهيم الأمين أحد مفاوضي الحرية والتغيير لفرانس برس "اتفقنا على القضايا الحسّاسة المرتبطة بالأمن واستقلال القضاء وصلاحيات مجلس الوزراء والمجلس السيادي، وهي القضايا المهمة لمدنية الدولة".بدوره، قال عمر الدقير المفاوض في حركة الاحتجاج إنّ "الاتفاق على الإعلان الدستوري يعني بالنسبة لنا بداية تأسيس السلطة الانتقالية وتطبيق برنامج الإصلاح السياسي والاقتصادي وبدء المرحلة الانتقالية".وأكّد أنّ ذلك يشكّل "مرحلة صعبة يجب أن يكون جميع السودانيين شركاء فيها".واندلعت الحركة الاحتجاجية في السودان في 19 دجنبر 2018 بسبب رفع أسعار الخبز ثلاثة أضعاف قبل أن تتحوّل سريعاً لحركة احتجاجات واسعة في سائر أرجاء البلاد ضد نظام الرئيس السابق عمر البشير. ومنذ ذلك الحين، تسبّب قمع الاحتجاجات بمقتل 250 شخصاً، وفق لجنة الأطباء المركزية المقرّبة من حركة الاحتجاج.ورحّبت الجامعة العربية السبت بالاتفاق، معتبرةً أنّ الإعلان الدستوري "من شأنه أن يطلق مرحلة جديدة وهامة تتواكب مع تنفيذ ما يتطلّع إليه الشعب السوداني".-"الثورة نجحت"-من جهته أشاد رئيس المجلس العسكري الفريق أول عبد الفتاح برهان بالاتفاق "الذي طال انتظاره"، وذلك خلال مقابلة مع قناة الحدث السعودية.وتجمّع العشرات أمام قاعة الصداقة على ضفاف النيل الأزرق في وسط الخرطوم ملوّحين بأعلام بلادهم وهاتفين "مدنية مدنية" و"الدم بالدم لا نقبل الديّة". فيما أطلقت السيارات العنان لأبواقها احتفالاً بالتوصل للاتفاق.وقال أحمد إبراهيم (25 عاماً) وهو يلوّح بعلم السودان "بالنسبة لنا الآن الثورة نجحت وبلادنا وضعت قدمها على أول الطريق بقيام السلطة المدنية".وتابع "الجميع فرح ويحلم بغد أفضل"، فيما قال آخرون إنّهم ينتظرون التفاصيل "لإعطاء رأي كامل".لكنّ الطالب محمد ياسين (22 عاماً) اعتبر أنّه "من الجميل أن نصل لاتفاق، لكن من غير المقبول نسيان دماء الشهداء". ورأى أنّ "تحالف الحرية والتغيير تناسى دماء الشهداء التي أوصلتنا لهذه اللحظة الفارقة".وكان مقرّراً عقد هذه المفاوضات الثلاثاء لكنّها تأجّلت إلى مساء الخميس بعد مقتل ستة متظاهرين بالرصاص بينهم أربعة تلامذة في مدينة الأُبيّض في ولاية شمال كردفان يوم الإثنين. وتفاقم الوضع بعد مقتل أربعة متظاهرين الخميس في أم درمان خلال مسيرات كبيرة دعت إليها حركة الاحتجاج تنديداً بأحداث الأُبيّض، وسط غضب عارم بالبلاد.واتّهم الفريق جمال عمر رئيس لجنة الامن والدفاع بالمجلس العسكري الانتقالي عناصر في قوات الدعم السريع في الابيض بقتل المتظاهرين التلامذة.والجمعة، قال منذر ابو المعالي أحد مفاوضي الحرية والتغيير لفرانس برس إنّ "الوثيقة تنصّ على إخضاع قوات الدعم السريع لقانون القوات المسلّحة وللقائد العام، كما أنّ جهاز المخابرات العامة وفقاً للوثيقة يخضع لمجلس السيادة ومجلس الوزراء".وكانت قوات الدعم السريع التي يقودها نائب رئيس المجلس العسكري الفريق محمد حمدان دقلو، تخضع لقانون خاص بها قبل ذلك.وهذه القوات الواسعة الانتشار والنفوذ يخشاها الناس على نطاق واسع في السودان، وقد اتهمها المحتجون مراراً بارتكاب انتهاكات، الأمر الذي ينفيه حميدتي ويقول إنّها مزاعم لتشويه صورة قواته.وقبل توقيع الاتفاق، أعلن التلفزيون الرسمي أنّ الطرفين "باشرا مناقشة وثيقة السلام الموقّعة مع الجبهة الثورية"، في إشارة للاتفاق الموقع في أديس ابابا بين حركة الاحتجاج وثلاث حركات متمردة سبق أن أبدت تحفّظات على الإعلان السياسي الموقّع في 17 تموز/يوليو.وقالت المجموعات الثلاث المسلحة المنضوية في حركة الاحتجاج حينها إنّ الاتفاق السياسي فشل في إبراز أولوية إحلال السلام في مناطق النزاع في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق.

توصّل المجلس العسكري الحاكم في السودان وحركة الاحتجاج "لاتّفاق كامل" حول الإعلان الدستوري، على ما أعلن وسيط الاتّحاد الإفريقي محمّد الحسن لبات، ما يُمهّد الطريق لتشكيل حكومةٍ مدنيّة تُدير المرحلة الانتقالية وتُعَدّ أحد أبرز مطالب المحتجّين.ويُكمّل الاتفاق على الوثيقة الدستورية الاتفاق الذي تم إبرامه في 17 يوليوز بين العسكر وقادة تحالف "قوى الحرية والتغيير" الذي يقود الاحتجاجات بشأن "الإعلان السياسي" والذي ينصّ على تشكيل مجلس عسكري مدني مشترك يؤسّس لإدارة انتقالية تقود البلاد لمرحلة تستمر 39 شهراً.وجاء هذا الإعلان بعد يومين من مقتل أربعة متظاهرين بالرصاص خلال مسيرة في أم درمان قرب الخرطوم، وسط تظاهرات شارك فيها الآلاف في سائر أرجاء البلاد تنديداً بمقتل ستة متظاهرين بينهم أربعة تلامذة في الأُبيّض في وسط البلاد الإثنين.وقال محمّد الحسن لبات خلال مؤتمر صحافي في قاعة الصداقة للمؤتمرات في الخرطوم "أعلن للرأي العام السوداني والدولي والإفريقي أنّ الوفدين قد اتفقا اتفاقاً كاملاً على المشروع الدستوري"، دون أن يشير إلى تفاصيل الاتفاق.وأشار الوسيط الافريقي الذي وقف بجواره الوسيط الإثيوبي محمود درير إلى استمرار الاجتماعات لتنظيم مراسم التوقيع الرسمي على الاتفاق الذي طال انتظاره، من دون أن يحدّد موعداً لذلك.وكانت المباحثات الجارية تتناول "الحصانة المطلقة" التي يطالب بها جنرالات الجيش و"صلاحيات مجلس السيادة" المشترك و"مظاهر الانتشار العسكري" في مختلف مدن البلاد.وهتف الصحافيون السودانيون المتواجدون في قاعة المؤتمر فرحاً وابتهاجاً بالتوصّل للاتفاق، فيما ردّد بعضهم هتاف "مدنية مدنية" المميّز لحركة الاحتجاج.وغادر المفاوضون العسكريون قاعة المؤتمر فور إنهاء لبّات كلمته، فيما بقي مفاوضو حركة الاحتجاج لتلقّي التهاني وأسئلة الصحافيين، بحسب صحافي في وكالة فرانس برس.وقال إبراهيم الأمين أحد مفاوضي الحرية والتغيير لفرانس برس "اتفقنا على القضايا الحسّاسة المرتبطة بالأمن واستقلال القضاء وصلاحيات مجلس الوزراء والمجلس السيادي، وهي القضايا المهمة لمدنية الدولة".بدوره، قال عمر الدقير المفاوض في حركة الاحتجاج إنّ "الاتفاق على الإعلان الدستوري يعني بالنسبة لنا بداية تأسيس السلطة الانتقالية وتطبيق برنامج الإصلاح السياسي والاقتصادي وبدء المرحلة الانتقالية".وأكّد أنّ ذلك يشكّل "مرحلة صعبة يجب أن يكون جميع السودانيين شركاء فيها".واندلعت الحركة الاحتجاجية في السودان في 19 دجنبر 2018 بسبب رفع أسعار الخبز ثلاثة أضعاف قبل أن تتحوّل سريعاً لحركة احتجاجات واسعة في سائر أرجاء البلاد ضد نظام الرئيس السابق عمر البشير. ومنذ ذلك الحين، تسبّب قمع الاحتجاجات بمقتل 250 شخصاً، وفق لجنة الأطباء المركزية المقرّبة من حركة الاحتجاج.ورحّبت الجامعة العربية السبت بالاتفاق، معتبرةً أنّ الإعلان الدستوري "من شأنه أن يطلق مرحلة جديدة وهامة تتواكب مع تنفيذ ما يتطلّع إليه الشعب السوداني".-"الثورة نجحت"-من جهته أشاد رئيس المجلس العسكري الفريق أول عبد الفتاح برهان بالاتفاق "الذي طال انتظاره"، وذلك خلال مقابلة مع قناة الحدث السعودية.وتجمّع العشرات أمام قاعة الصداقة على ضفاف النيل الأزرق في وسط الخرطوم ملوّحين بأعلام بلادهم وهاتفين "مدنية مدنية" و"الدم بالدم لا نقبل الديّة". فيما أطلقت السيارات العنان لأبواقها احتفالاً بالتوصل للاتفاق.وقال أحمد إبراهيم (25 عاماً) وهو يلوّح بعلم السودان "بالنسبة لنا الآن الثورة نجحت وبلادنا وضعت قدمها على أول الطريق بقيام السلطة المدنية".وتابع "الجميع فرح ويحلم بغد أفضل"، فيما قال آخرون إنّهم ينتظرون التفاصيل "لإعطاء رأي كامل".لكنّ الطالب محمد ياسين (22 عاماً) اعتبر أنّه "من الجميل أن نصل لاتفاق، لكن من غير المقبول نسيان دماء الشهداء". ورأى أنّ "تحالف الحرية والتغيير تناسى دماء الشهداء التي أوصلتنا لهذه اللحظة الفارقة".وكان مقرّراً عقد هذه المفاوضات الثلاثاء لكنّها تأجّلت إلى مساء الخميس بعد مقتل ستة متظاهرين بالرصاص بينهم أربعة تلامذة في مدينة الأُبيّض في ولاية شمال كردفان يوم الإثنين. وتفاقم الوضع بعد مقتل أربعة متظاهرين الخميس في أم درمان خلال مسيرات كبيرة دعت إليها حركة الاحتجاج تنديداً بأحداث الأُبيّض، وسط غضب عارم بالبلاد.واتّهم الفريق جمال عمر رئيس لجنة الامن والدفاع بالمجلس العسكري الانتقالي عناصر في قوات الدعم السريع في الابيض بقتل المتظاهرين التلامذة.والجمعة، قال منذر ابو المعالي أحد مفاوضي الحرية والتغيير لفرانس برس إنّ "الوثيقة تنصّ على إخضاع قوات الدعم السريع لقانون القوات المسلّحة وللقائد العام، كما أنّ جهاز المخابرات العامة وفقاً للوثيقة يخضع لمجلس السيادة ومجلس الوزراء".وكانت قوات الدعم السريع التي يقودها نائب رئيس المجلس العسكري الفريق محمد حمدان دقلو، تخضع لقانون خاص بها قبل ذلك.وهذه القوات الواسعة الانتشار والنفوذ يخشاها الناس على نطاق واسع في السودان، وقد اتهمها المحتجون مراراً بارتكاب انتهاكات، الأمر الذي ينفيه حميدتي ويقول إنّها مزاعم لتشويه صورة قواته.وقبل توقيع الاتفاق، أعلن التلفزيون الرسمي أنّ الطرفين "باشرا مناقشة وثيقة السلام الموقّعة مع الجبهة الثورية"، في إشارة للاتفاق الموقع في أديس ابابا بين حركة الاحتجاج وثلاث حركات متمردة سبق أن أبدت تحفّظات على الإعلان السياسي الموقّع في 17 تموز/يوليو.وقالت المجموعات الثلاث المسلحة المنضوية في حركة الاحتجاج حينها إنّ الاتفاق السياسي فشل في إبراز أولوية إحلال السلام في مناطق النزاع في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق.



اقرأ أيضاً
برنامج الأغذية العالمي يحذر من انتشار المجاعة الشاملة في غزة
حذر برنامج الأغذية العالمي يوم الأحد، من "مجاعة شاملة" في شمال قطاع غزة، موضحا أن الوضع يتأزم أيضا في الجنوب، وقد سقط أطفال موتى من الجوع وسوء التغذية. وقالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، سيندي ماكين، إن هناك "مجاعة شاملة في شمال قطاع غزة وإن الوضع الماساوي يتفشى ويتأزم في الجنوب".ودعت ماكين إلى "وقف مبكر لإطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وأضافت ماكين: "ما يمكنني أن أشرحه هو أن هناك مجاعة - مجاعة شاملة - في الشمال، وهي تتجه نحو الجنوب". وأوضحت أن "ذلك يستند إلى ما شاهده وعاشه موظفو برنامج الأغذية العالمي في غزة". وتعاني مناطق قطاع غزة من حالة مأساوية بسبب الانقطاع الكامل للمواد الغذائية ومصادر المياه النظيفة والحصار الخانق، وسجلت وزارة الصحة بغزة في وقت سابق، وفاة عدد من المواطنين والأطفال بسبب الجوع وسوء التغذية. وتحذر الأمم المتحدة من أن غزة تواجه مجاعة مشتكية من "عقبات هائلة" أمام وصول المساعدات وتوزيعها في أنحاء القطاع. وتنتقد المنظمات الدولية "الإجراءات الإسرائيلية الصارمة" التي تفرض على المساعدات الإنسانية، معتبرة أنها "تبطئ إدخالها الى القطاع المهدد بالمجاعة وبكميات غير كافية للسكان".
دولي

القضاء الفرنسي يتخذ إجراءات هامة في قضية مقتل الشاب نائل
أعلن القضاء الفرنسي صباح اليوم الأحد، الشروع في عملية إعادة تمثيل الأحداث في مقتل الشاب نائل مرزوق على يد شرطي، لتقديم توضيحات وتفاصيل جديدة في التحقيق. وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن القضاء الفرنسي أطلق صباح اليوم الأحد، عملية إعادة تمثيل الأحداث في مقتل الشاب نائل يوم 27 يونيو 2023 أثناء فحص مروري، بنانتير في ضواحي باريس.وأوضحت أن المسعى من عملية إعادة تمثيل الأحداث هو "تقديم إيضاحات حول نقاط عديدة تضمنها التحقيق في الجريمة، أهمها مسألة شرعية إطلاق النار". ونقلت وسائل إعلام فرنسية عن أحد المحامين في القضية، أن إعادة تمثيل الوقائع "تعد محاكمة قبل أوانها". معتبرا أن العملية ستحسم سير التحقيق. وقد اتهم الشرطي فلوريان م الذي أطلق النار على نائل (17 سنة)، بتهمة "القتل العمد، بينما زميله جوليان. ل الذي كان معه لحظة توقيف سيارة نائل، فقد وضعه القضاء بصفة شاهد متواطئ في الجريمة". وسيتم إحضار الشرطيين إلى مكان الأحداث، وهما ملثمان لإعادة تمثيل وقائع الحادثة. ونشرت السلطات الفرنسية عددا كبيرا من رجال الأمن وسط تعزيزات أمنية مشددة في محيط إعادة تمثيل الجريمة في "ساحة نلسون مانديلا" بوسط نانتير، تخوفا من احتجاجات محتملة، علما أن مظاهرات صاخبة قامت بعد الجريمة، تصدرتها والدة نائل، للمطالبة بمحاكمة القاتل. كما اندلعت احتجاجات كبيرة في عدة مدن فرنسية، صاحبتها أعمال شغب. وشككت التنظيمات المناهضة للعنصرية ونشطاء، في مصداقية رواية الشرطة التي استندت إلى صور فيديو استخرجت من كاميرات مثبتة بالقرب من مكان الواقعة، مفادها أن الشرطي أطلق النار "بسبب عدم امتثال الشاب لأمر التوقف أثناء فحص مروري".
دولي

حكومة نتنياهو تقرر إغلاق مكاتب “الجزيرة” في إسرائيل
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد، أن الحكومة برئاسته قررت بالإجماع إغلاق قناة "الجزيرة" في إسرائيل، متهما القناة القطرية بالتحريض. ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مكتب نتنياهو قوله إن تمرير قرار إغلاق قناة "الجزيرة" في إسرائيل تم بالإجماع في مجلس الوزراء، وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن وزراء المعسكر الرسمي، لم يشاركوا في جلسة التصويت على القرار. وبموجب القرار، ستتم مصادرة مرافق البث التابعة للقناة وإلغاء أوراق الاعتماد الصحفية لجميع مراسليها في إسرائيل. وفي هذا السياق، قال وزير الاتصالات شلومو كاراي إن "الأوامر دخلت حيز التنفيذ على الفور. لقد مر وقت طويل وواجهنا الكثير من المطبات القانونية غير الضرورية حتى نتمكن أخيرا من إيقاف آلة التحريض الملوثة التي تضر بأمن الدولة". ويعمل في مكاتب "الجزيرة" في إسرائيل 70 موظفا، وفق موقع "واينت"، الذي أشار إلى أن وزير الاتصالات يعتزم المطالبة بإصدار أمر بمنع بث القناة في الضفة الغربية أيضا. بدوره قال الوزير نير بركات بعد الموافقة على القرار إن "الجزيرة هي أكبر محرك لمعاداة السامية في العالم، وتعمل قطر ضد دولة إسرائيل والشعب اليهودي. وعشية يوم المحرقة، ترسل الحكومة صرخة قوية.. رسالة موجهة ضد الذراع الدعائي لدولة قطر الإرهابية.. لن نسمح لأعداء إسرائيل ببث دعاية معادية للسامية ومؤامرات الدم".
دولي

اليابان تطالب المئات بمغادرة مساكنهم بسبب امتداد حريق غابات
طالبت السلطات اليابانية أكثر من 400 شخص من سكان منطقة جبلية شمالي البلاد بمغادرة منازلهم اليوم الأحد، نتيجة امتداد حريق غابات اندلع السبت ويهدد المنازل. وعملت المروحيات وفرق الإنقاذ لساعات على مكافحة الحريق دون أن تتمكن من إخماده في الجبال المحيطة ببلدة نانيو الصغيرة في منطقة ياماغاتا، حيث ارتفعت درجات الحرارة بشكل غير عادي خلال هذا الوقت من السنة. وقال مسؤول في إدارة الكوارث الطبيعية في حديث لوكالة "فرانس برس": "نطلب من 400 شخص هم سكان ثلاث مناطق المغادرة لأن الحريق يهدد بالتمدّد نحوهم". وأكد ذات المسؤول أن الجهود للسيطرة على الحريق توقفت مع حلول الليل، وستُستأنف صباح الاثنين. وتشهد هذه المنطقة الواقعة في شمال اليابان عادة طقسا باردا لكن درجات الحرارة فيها ترتفع هذا العام بنحو غير عادي خلال هذا الوقت من السنة. وبلغت درجات الحرارة في اليابان السبت 31 درجة مئوية وفي مدينة سابورو المعروفة بإقامتها مهرجانا للثلج في فبراير وصلت الحرارة إلى 25 درجة الشهر الماضي وهي الأعلى المسجّلة فيها منذ بدء تسجيل درجات الحرارة عام 1877.  
دولي

ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة إلى 34683 قتيلا
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 34683 قتيلا، و 78018 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي. وقالت الوزراة في تقريرها الإحصائي اليومي لعدد القتلى والجرحى جراء العدوان الاسرائيلي المستمر لليوم الـ 212 على القطاع: "ارتكب الاحتلال الإسرائيلي 3 مجازر ضد العائلات في غزة وصل منها للمستشفيات 29 شهيدا و 110 إصابات خلال الـ24 ساعة الماضية". وأضافت: "لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الأسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم". وأشارت إلى "ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 34683 شهيدا و 78018 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي". ويواصل الجيش الإسرائيلي حربه على غزة، والتي تسببت بكارثة إنسانية غير مسبوقة، وأدت إلى نزوح أكثر من 85 بالمائة من سكان القطاع، وهو ما يعادل 1.9 مليون شخص.
دولي

تظاهر آلاف الإسرائيليين في تل أبيب للمطالبة بوقف إطلاق النار وإطلاق الرهائن
خرج آلاف الإسرائيليين أمس السبت في احتجاجات مطالبين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بقبول اتفاق لوقف إطلاق النار مع حركة "حماس" يشمل إعادة الرهائن الإسرائيليين المتبقين من قطاع غزة. وقال أقارب وأنصار أكثر من 130 رهينة ما زالوا في غزة وفي تجمع حاشد في تل أبيب، بالتزامن مع اجتماع مسؤولين من حماس مع وسطاء مصريين وقطريين بالقاهرة، إنه يجب فعل كل ما هو ممكن لإعادتهم إلى إسرائيل. وذكرت ناتالي إلدور: "أنا هنا اليوم لدعم الاتفاق الآن علينا إعادتهم. علينا إعادة جميع الرهائن، الأحياء والأموات. يجب أن نعيدهم. علينا تغيير هذه الحكومة. يجب أن ينتهي هذا". وجاءت الاحتجاجات قبل يومين من يوم ذكرى المحرقة الذي يوافق السادس من مايو أيار هذا العام، وكذلك مع اقتراب الحرب في غزة من نهاية شهرها السابع وسط ضغوط دولية متزايدة لوقف القتال. كما أكد وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش في رسالة لنتنياهو أن "صفقة الاستسلام التي تنهي الحرب دون نصر كامل هي كارثة". ووجه وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير تهديدا لنتنياهو بدفع "الثمن" إذا أبرم صفقة مع حماس ولم يدخل رفح.
دولي

أمريكا.. سحب تأشيرات الطلاب الأجانب المشاركين بمظاهرات فلسطين
اقترح رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون، السبت، مصادرة تأشيرات الطلاب الأجانب المشاركين بالمظاهرات الداعمة لفلسطين. وقال جونسون، في مقابلة مع موقع “أكسيوس” الأمريكي، إن “الجمهوريين في مجلس النواب يستعدون للضغط على الجامعات لوقف العنف والدمار الناجمين عن احتجاجات الطلاب ضد الحرب بين إسرائيل وحركة حماس”. وأضاف المسؤول الأمريكي أنه “يجب طرح فكرة مصادرة تأشيرات الطلاب الأجانب المشاركين بالمظاهرات من ناحية، وبحث إلغاء الإعفاءات الضريبية للضغط على الجامعات بشأن المظاهرات من ناحية أخرى”. وفي 18 أبريل الماضي، بدأ طلاب وطالبات وأساتذة جامعات رافضون للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة اعتصاما بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب استثماراتها في شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية. ومع تدخل قوات الشرطة واعتقال عشرات المحتجين، توسعت حالة الغضب لتمتد المظاهرات إلى عشرات الجامعات في الولايات المتحدة، منها جامعات رائدة مثل هارفارد، وجورج واشنطن، ونيويورك، وييل، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ونورث كارولينا. ولاحقا، اتسع الحراك الطلابي غير المسبوق في دعم فلسطين بالولايات المتحدة، إلى جامعات بدول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا والهند شهدت جميعها مظاهرات داعمة لنظيراتها بالجامعات الأمريكية ومطالبات بوقف الحرب على غزة ومقاطعة الشركات التي تزود إسرائيل بالأسلحة. وكان لافتا لجوء السلطات الأمنية بالولايات المتحدة إلى القمع والعنف الشديد لفض اعتصامات الجامعات، واعتقال أكثر من ألفي محتج حتى الخميس، وفق أرقام نشرتها وسائل إعلام أمريكية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 06 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة