دولي

اتفاق روسي اميركي على وقف المعارك في سوريا


كشـ24 نشر في: 13 فبراير 2016

اتفقت روسيا والولايات المتحدة ليل الخميس الى الجمعة على “وقف المعارك” في سوريا في غضون اسبوع بهدف احياء مفاوضات السلام ووقف نزوح المدنيين.

واثر مفاوضات مكثفة استمرت خمس ساعات في ميونيخ قرر البلدان وابرز حلفائهما على السماح بوصول اكبر “وفوري” للمساعدات الانسانية للمدنيين.

واعلن وزير الخارجية الاميركي جون كيري اثر اجتماع المجموعة الدولية لدعم سوريا التي تضم 17 دولة “”اتفقنا على وقف للمعارك في كامل البلاد في غضون اسبوع”.

واضاف محذرا “النتائج ستقاس بما سيجري على الارض (..) وليس بالكلمات التي حبرت هذا المساء”.
واعتبر نظيره الروسي سيرغي لافروف انه على الحكومة السورية والمعارضة “اتخاذ الاجرءات الضرورية” مضيفا “علينا على الارجح ان نستخدم نفوذنا على الاطراف”.

واوضح لافروف ان روسيا والولايات المتحدة ستشرفان على “ترتيبات” تطبيق وقف المعارك مشيرا الى ان هذه الهدنة “ستشكل خطوة اولى” باتجاه وقف اطلاق نار اكثر استدامة.

ويطالب الغربيون بالخصوص بوقف حملة الغارات الجوية الروسية التي تواكب منذ عشرة ايام هجوما واسع النطاق للقوات الحكومية على مواقع المسلحين في محافظة حلب شمال سوريا.

واوضح الوزيران وقف المعارك يشمل اطراف النزاع كافة باستثناء مجموعتي “داعش والنصرة الارهابيتين”.
ويدعم الغربيون المعارضة السورية التي توصف بالمعتدلة.

– اجتماع في جنيف الجمعة –

واضاف كيري “كما اتفقنا على تسريع الامداد بالمساعدة الانسانية وتوسيعها بداية من الان” لتشمل سلسلة من المدن المحاصرة منها دير الزور (شرق) حيث يحصار مسلحون جهاديون القوات الحكومية.

وتابع انه علاوة على دير الزور ستعطى الاولوية لايصال المساعدة الانسانية “الى الفوعة وكفريا والمناطق المحاصرة في ريف دمشق مضايا والمعضمية وكفر باتنة”. وقال ان “وصول المساعدات الانسانية الى هذه المناطق حيث الحاجة اليها اشد الحاحا, يجب ان يشكل خطوة اولى في اتجاه وصول المساعدة بلا عراقيل الى كافة انحاء البلاد”.

وسيجتمع فريق عمل برئاسة الامم المتحدة بداية من الجمعة في جنيف لتطبيق الشق الانساني وسيقدم “تقارير اسبوعية”.

من جهة اخرى اكد كيري ان المفاوضات بين النظام السوري والمعارضة التي علقت بداية فبراير وسط هجوم كاسح للقوات الحكومية بغطاء جوي روسي “ستستانف في اقرب وقت ممكن”.

واكد لافروف من جانبه ان هذه المفاوضات يجب ان تجرى “دون انذارات ولا شروط مسبقة”.

وترفض روسيا بالخصوص جعل رحيل الرئيس بشار الاسد شرطا مسبقا للمفاوضات في حين يواصل الغربيون تاكيد انه بوجود الاسد لن يكون هناك حل دائم في سوريا.

وتطالب المعارضة السورية باجراءات انسانية ملموسة ووقف الغارات قبل استئناف المفاوضات التي اجلت الى 25 فبراير.

– تكثيف مقاومة الجهاديين –

وجاء اتفاق ميونيخ بصعوبة وعلى خلفية اتهامات متبادلة وتحذير من حرب عالمية.

ونبه رئيس الوزراء الروسي ديمتري مدفيديف في مقابلة تنشرها صحيفة المانية الجمعة انه “ينبغي ارغام جميع الاطراف على الجلوس الى طاولة المفاوضات بدل التسبب باندلاع حرب عالمية جديدة”.

واعتبر وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند في بيان ان اتفاق ميونيخ لا يمكن تطبيقه بنجاح الا اذا حدث “تغيير في سلوك” سوريا وروسيا.

وتشن القوات الحكومية السورية منذ الاول من فبراير هجوما واسعا مدعوما بقوة من الطيران الروسي على الفصائل المعارضة المسلحة في حلب.
وبحسب كيري فقد ادت المعارك الى نزوح نحو 60 الف شخص اغلبهم باتجاه الحدود التركية, في حين يبقى 350 الف مدني عالقين الى جانب المسلحين المعارضين.

ميدانيا, باتت قوات النظام السوري الخميس على مشارف مدينة تل رفعت, ابرز معاقل الفصائل المقاتلة في ريف حلب الشمالي, وفق المرصد السوري لحقوق الانسان.
من جهة اخرى, القت طائرات شحن روسية مساعدات غذائية فوق الاحياء التي تسيطر عليها قوات النظام السوري في مدينة دير الزور في شرق البلاد والمحاصرة من تنظيم الدولة الاسلامية, بحسب المرصد .

واعلنت روسيا انها نفذت 510 طلعات جوية لضرب 1888 “هدفا ارهابيا” بين الرابع والحادي عشر من فبراير, مؤكدة انها قتلت اثنين من قادة المعارضة في محافظة حلب.

وفي بروكسل, دعا وزير الدفاع الاميركي اشتون كارتر التحالف ضد تنظيم الدولة الاسلامية الى تكثيف جهوده في العراق وسوريا لتحقيق “تقدم ملموس” سريعا. واكد كارتر ايضا ان الحلف الاطلسي الذي رفض حتى الان المشاركة مباشرة في هذا التحالف, “يدرس امكان” الانضمام اليه, اضافة الى اعضائه الذين يشاركون بصفة فردية.

وكرر السعوديون عرضهم نشر قوات على الارض ضد الجهاديين. وقال المتحدث باسم وزير الدفاع السعودي احمد عسيري ان “المملكة مستعدة لتنفيذ عمليات جوية او برية (…) في اطار التحالف وبقيادة الولايات المتحدة”.

اما تركيا فتخشى قبل كل شيء الاختراق الذي حققه الاكراد في شمال سوريا.

وندد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بشدة الخميس بالدعوات الدولية لفتح الحدود التركية امام عشرات الاف النازحين السوريين.

وقال اردوغان “ان كلمة +اغبياء+ ليست مكتوبة على جبيننا. لا تظنوا ان الطائرات والحافلات متواجدة هنا بدون سبب. سنقوم بما يلزم”.

اتفقت روسيا والولايات المتحدة ليل الخميس الى الجمعة على “وقف المعارك” في سوريا في غضون اسبوع بهدف احياء مفاوضات السلام ووقف نزوح المدنيين.

واثر مفاوضات مكثفة استمرت خمس ساعات في ميونيخ قرر البلدان وابرز حلفائهما على السماح بوصول اكبر “وفوري” للمساعدات الانسانية للمدنيين.

واعلن وزير الخارجية الاميركي جون كيري اثر اجتماع المجموعة الدولية لدعم سوريا التي تضم 17 دولة “”اتفقنا على وقف للمعارك في كامل البلاد في غضون اسبوع”.

واضاف محذرا “النتائج ستقاس بما سيجري على الارض (..) وليس بالكلمات التي حبرت هذا المساء”.
واعتبر نظيره الروسي سيرغي لافروف انه على الحكومة السورية والمعارضة “اتخاذ الاجرءات الضرورية” مضيفا “علينا على الارجح ان نستخدم نفوذنا على الاطراف”.

واوضح لافروف ان روسيا والولايات المتحدة ستشرفان على “ترتيبات” تطبيق وقف المعارك مشيرا الى ان هذه الهدنة “ستشكل خطوة اولى” باتجاه وقف اطلاق نار اكثر استدامة.

ويطالب الغربيون بالخصوص بوقف حملة الغارات الجوية الروسية التي تواكب منذ عشرة ايام هجوما واسع النطاق للقوات الحكومية على مواقع المسلحين في محافظة حلب شمال سوريا.

واوضح الوزيران وقف المعارك يشمل اطراف النزاع كافة باستثناء مجموعتي “داعش والنصرة الارهابيتين”.
ويدعم الغربيون المعارضة السورية التي توصف بالمعتدلة.

– اجتماع في جنيف الجمعة –

واضاف كيري “كما اتفقنا على تسريع الامداد بالمساعدة الانسانية وتوسيعها بداية من الان” لتشمل سلسلة من المدن المحاصرة منها دير الزور (شرق) حيث يحصار مسلحون جهاديون القوات الحكومية.

وتابع انه علاوة على دير الزور ستعطى الاولوية لايصال المساعدة الانسانية “الى الفوعة وكفريا والمناطق المحاصرة في ريف دمشق مضايا والمعضمية وكفر باتنة”. وقال ان “وصول المساعدات الانسانية الى هذه المناطق حيث الحاجة اليها اشد الحاحا, يجب ان يشكل خطوة اولى في اتجاه وصول المساعدة بلا عراقيل الى كافة انحاء البلاد”.

وسيجتمع فريق عمل برئاسة الامم المتحدة بداية من الجمعة في جنيف لتطبيق الشق الانساني وسيقدم “تقارير اسبوعية”.

من جهة اخرى اكد كيري ان المفاوضات بين النظام السوري والمعارضة التي علقت بداية فبراير وسط هجوم كاسح للقوات الحكومية بغطاء جوي روسي “ستستانف في اقرب وقت ممكن”.

واكد لافروف من جانبه ان هذه المفاوضات يجب ان تجرى “دون انذارات ولا شروط مسبقة”.

وترفض روسيا بالخصوص جعل رحيل الرئيس بشار الاسد شرطا مسبقا للمفاوضات في حين يواصل الغربيون تاكيد انه بوجود الاسد لن يكون هناك حل دائم في سوريا.

وتطالب المعارضة السورية باجراءات انسانية ملموسة ووقف الغارات قبل استئناف المفاوضات التي اجلت الى 25 فبراير.

– تكثيف مقاومة الجهاديين –

وجاء اتفاق ميونيخ بصعوبة وعلى خلفية اتهامات متبادلة وتحذير من حرب عالمية.

ونبه رئيس الوزراء الروسي ديمتري مدفيديف في مقابلة تنشرها صحيفة المانية الجمعة انه “ينبغي ارغام جميع الاطراف على الجلوس الى طاولة المفاوضات بدل التسبب باندلاع حرب عالمية جديدة”.

واعتبر وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند في بيان ان اتفاق ميونيخ لا يمكن تطبيقه بنجاح الا اذا حدث “تغيير في سلوك” سوريا وروسيا.

وتشن القوات الحكومية السورية منذ الاول من فبراير هجوما واسعا مدعوما بقوة من الطيران الروسي على الفصائل المعارضة المسلحة في حلب.
وبحسب كيري فقد ادت المعارك الى نزوح نحو 60 الف شخص اغلبهم باتجاه الحدود التركية, في حين يبقى 350 الف مدني عالقين الى جانب المسلحين المعارضين.

ميدانيا, باتت قوات النظام السوري الخميس على مشارف مدينة تل رفعت, ابرز معاقل الفصائل المقاتلة في ريف حلب الشمالي, وفق المرصد السوري لحقوق الانسان.
من جهة اخرى, القت طائرات شحن روسية مساعدات غذائية فوق الاحياء التي تسيطر عليها قوات النظام السوري في مدينة دير الزور في شرق البلاد والمحاصرة من تنظيم الدولة الاسلامية, بحسب المرصد .

واعلنت روسيا انها نفذت 510 طلعات جوية لضرب 1888 “هدفا ارهابيا” بين الرابع والحادي عشر من فبراير, مؤكدة انها قتلت اثنين من قادة المعارضة في محافظة حلب.

وفي بروكسل, دعا وزير الدفاع الاميركي اشتون كارتر التحالف ضد تنظيم الدولة الاسلامية الى تكثيف جهوده في العراق وسوريا لتحقيق “تقدم ملموس” سريعا. واكد كارتر ايضا ان الحلف الاطلسي الذي رفض حتى الان المشاركة مباشرة في هذا التحالف, “يدرس امكان” الانضمام اليه, اضافة الى اعضائه الذين يشاركون بصفة فردية.

وكرر السعوديون عرضهم نشر قوات على الارض ضد الجهاديين. وقال المتحدث باسم وزير الدفاع السعودي احمد عسيري ان “المملكة مستعدة لتنفيذ عمليات جوية او برية (…) في اطار التحالف وبقيادة الولايات المتحدة”.

اما تركيا فتخشى قبل كل شيء الاختراق الذي حققه الاكراد في شمال سوريا.

وندد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بشدة الخميس بالدعوات الدولية لفتح الحدود التركية امام عشرات الاف النازحين السوريين.

وقال اردوغان “ان كلمة +اغبياء+ ليست مكتوبة على جبيننا. لا تظنوا ان الطائرات والحافلات متواجدة هنا بدون سبب. سنقوم بما يلزم”.


ملصقات


اقرأ أيضاً
عشرات القتلى والمفقودين بعد فيضانات مدمرة في تكساس + ڤيديو
قالت السلطات المحلية بولاية تكساس الأميركية إن عواصف رعدية وأمطارا غزيرة تسببت في حدوث سيول مدمرة ومميتة، الجمعة، على طول نهر غوادالوبي في جنوب وسط الولاية، مما أدى إلى مقتل 24 شخصا على الأقل وفقدان أكثر من 20 فتاة من مخيم صيفي. وأعلنت إدارة الأرصاد الجوية الوطنية الأميركية حالة طوارئ بسبب السيول في أجزاء من مقاطعة كير، بعد هطول أمطار غزيرة تصل إلى 30 سنتيمترا. وقال دالتون رايس رئيس بلدية كيرفيل مقر المقاطعة للصحفيين، إن الفيضانات الشديدة اجتاحت المنطقة قبل الفجر من دون سابق إنذار، مما حال دون إصدار السلطات أي أوامر إخلاء. وأضاف: "حدث هذا بسرعة كبيرة خلال فترة زمنية قصيرة جدا لم يكن بالإمكان التنبؤ بها، حتى باستخدام الرادار".BREAKING: At least 13 people killed, 23 girls missing from summer camp after flash flooding in central Texas pic.twitter.com/U2dBGNeIwU — BNO News (@BNONews) July 4, 2025وتابع: "حدث هذا في غضون أقل من ساعتين". وأعلنت السلطات المحلية العثور على 24 شخصا لقوا حتفهم، في "فيضانات كارثية" في المنطقة. وقال دان باتريك نائب حاكم ولاية تكساس في مؤتمر صحفي، إن السلطات تبحث عن 23 فتاة تم إدراجهم في عداد المفقودين من بين أكثر من 700 طفل كانوا في مخيم صيفي، عندما اجتاحته مياه الفيضانات حوالي الرابعة صباحا بالتوقيت المحلي. وقالت السلطات إن معظم المخيمين في أمان، لكن لم يتسن إجلاؤهم على الفور لأن المياه المرتفعة جعلت الطرق غير صالحة للسير. وذكر باتريك أن منسوب نهر غوادالوبي ارتفع 8 أمتار في 45 دقيقة، بسبب الأمطار الغزيرة التي أغرقت المنطقة.Happening now: Flash flooding has claimed multiple lives in Central Texas after the Guadalupe River surged overnight, swamping towns like Kerrville, Center Point, Ingram, and Comfort.📍Central Texas, USA pic.twitter.com/VbVoslGnjB — Weather Monitor (@WeatherMonitors) July 4, 2025وأرسلت فرق الإنقاذ 14 طائرة هليكوبتر وعشرات الطائرات المسيّرة فوق المنطقة، بالإضافة إلى مئات من أفراد الطوارئ على الأرض لتنفيذ عمليات الإنقاذ بين الأشجار والسيارات العائمة والمياه المتدفقة بسرعة. وقال باتريك: "من المتوقع هطول أمطار إضافية في تلك المناطق. حتى لو كانت الأمطار خفيفة يمكن أن تحدث المزيد من الفيضانات في تلك المناطق. هناك تهديد مستمر باحتمال هطول سيول من سان أنطونيو إلى واكو خلال الساعات الأربع والعشرين إلى الثماني والأربعين المقبلة، بالإضافة إلى استمرار المخاطر في غرب ووسط تكساس".
دولي

النيابة الفرنسية تطلب تأييد توقيف الأسد
طلبت النيابة العامة في فرنسا، الجمعة، من محكمة النقض – أعلى هيئة قضائية في البلاد – تأييد مذكرة التوقيف الصادرة بحق الرئيس السوري السابق بشار الأسد، والمتهم بالتواطؤ في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب على خلفية الهجمات الكيميائية التي استهدفت مناطق في ريف دمشق عام 2013. جاء ذلك خلال جلسة استماع خُصّصت لمناقشة مبدأ الحصانة الرئاسية التي يتمتع بها رؤساء الدول الأجنبية أثناء توليهم مناصبهم، والنظر في ما إذا كانت تلك الحصانة تُسقط في حال وُجهت لهم اتهامات بارتكاب جرائم دولية جسيمة.وكانت محكمة الاستئناف في باريس قد صادقت في يونيو 2024 على مذكرة التوقيف الصادرة في نوفمبر 2023 ضد الأسد، والمتعلقة بدوره المفترض في الهجمات التي استُخدم فيها غاز السارين، واستهدفت الغوطة الشرقية ومعضمية الشام، ما أسفر عن مقتل أكثر من ألف شخص، غالبيتهم من المدنيين. ورغم الطعن الذي تقدّمت به كل من النيابة العامة لمكافحة الإرهاب ومكتب المدعي العام في باريس ضد المذكرة، معتبرين أن الرئيس السوري يتمتع بحصانة مطلقة تحول دون ملاحقته أمام القضاء الفرنسي، فقد اتخذ النائب العام لدى محكمة النقض، ريمي هايتز، موقفًا مخالفًا في الجلسة. واستند هايتز في مرافعته إلى أن “فرنسا لم تعد تعترف ببشار الأسد رئيساً شرعياً لسوريا منذ العام 2012″، مشيرًا إلى أن الجرائم الجماعية التي ارتكبتها السلطات السورية هي التي دفعت باريس إلى اتخاذ هذا الموقف غير المألوف. وبناءً عليه، دعا هايتز المحكمة إلى اعتبار أن الحصانة لا تنطبق في هذه الحالة، واقترح إسقاطها استثناءً بالنظر إلى طبيعة التهم الموجهة. وأكد أن مبدأ السيادة، الذي يضمن عدم فرض دولة ما سلطتها القانونية على دولة أخرى، لا ينبغي أن يُستخدم كغطاء للإفلات من العقاب في جرائم خطيرة بحجم الهجمات الكيميائية. ومن المرتقب أن تُصدر محكمة النقض قرارها النهائي بشأن صلاحية مذكرة التوقيف في جلسة علنية يوم 25 يوليوز الجاري، في خطوة قد تشكل سابقة قانونية ذات أبعاد سياسية وقضائية على الصعيد الدولي.
دولي

بريطانيا ترحب بتشديد فرنسا إجراءاتها للحد من الهجرة عبر المانش
رحّبت الحكومة البريطانية، الجمعة، بتشديد الشرطة الفرنسية أساليبها لصد المهاجرين المتجهين إلى إنجلترا على متن قوارب، انطلاقاً من شمال فرنسا.وأظهرت لقطات بثتها هيئة الإذاعة البريطانية، الجمعة، صُوّرت على أحد الشواطئ، عناصر من الشرطة الفرنسية يمشون في المياه الضحلة، باتجاه قارب مطاطي يقل مهاجرين، بينهم أطفال، ويقومون بثقبه بواسطة سكين.وقال متحدث باسم رئيس الحكومة كير ستارمر: «ما شاهدناه هذا الصباح كان لحظة مهمة»، مضيفاً: «نرحب بكيفية تصرف الشرطة الفرنسية في المياه الضحلة، وما شهدتموه في الأسابيع الأخيرة هو تشديد في نهجها». وأوضح المتحدث: «نشهد استخدام أساليب جديدة لتعطيل هذه القوارب حتى قبل أن تبدأ رحلتها».وأشار إلى أنه «إلى جانب الأدوات الأخرى التي تستخدمها الحكومة، نعتقد أن ذلك قد يكون له تأثير كبير للحد من الأساليب التي تستخدمها هذه العصابات» من المهربين. وتضغط المملكة المتحدة على فرنسا لتعديل «مبدأ» تدخل الشرطة والدرك في البحر لاعتراض قوارب الأجرة حتى مسافة تصل إلى 300 متر من الشاطئ. تنقل هذه القوارب المهاجرين مباشرة إلى البحر لتجنب عمليات التفتيش على الشاطئ.وينص القانون البحري على قيام السلطات بعمليات الإنقاذ فقط لدى دخول القارب إلى المياه، وعدم اعتراض المهاجرين للحؤول دون غرقهم. وبضغط من اليمين المتطرف، وعد رئيس الوزراء العمالي كير ستارمر الذي تولى السلطة قبل عام، بـ«استعادة السيطرة على الحدود».عَبَرَ نحو عشرين ألف مهاجر قناة المانش في قوارب صغيرة من أوروبا خلال الأشهر الستة الأولى من العام 2025، وهو رقم قياسي جديد. ويمثل هذا العدد زيادة بنحو 48% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وأحصي في العام 2022 رقم قياسي مع وصول 45 ألفاً، و774 مهاجراً إلى المملكة المتحدة.
دولي

ترمب يمنح نتنياهو فرصة أخيرة لإنهاء الحرب
تتجه الأنظار في إسرائيل، كما في قطاع غزة، إلى واشنطن التي تستضيف يوم الاثنين لقاء بين الرئيس دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهو لقاء وُصف بأنه حاسم لتحديد مستقبل الحرب في غزة. وتفيد تقارير إسرائيلية بأن نتنياهو أصغى جيداً للرياح التي تهب في البيت الأبيض، وفهم أن الرئيس ترمب يمنحه فرصة أخيرة لإنهاء الحرب. وكان ترمب قد ذكر، الخميس، أن من المحتمل معرفة خلال 24 ساعة ما إذا كانت «حماس» ستقبل بوقف إطلاق النار مع إسرائيل. وأعلن ترمب يوم الثلاثاء أن إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً مع «حماس»، على أن تعمل مختلف الأطراف خلال هذه الهدنة على إنهاء الحرب. وقالت «حماس»، التي سبق أن أعلنت أنها لن ترضى إلا باتفاق ينهي الحرب بشكل دائم، إنها تدرس الاقتراح. لكن الحركة لم تعط أي مؤشر حول ما إذا كانت ستقبله أم سترفضه، بحسب وكالة «رويترز». ولم يعلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بعد على إعلان ترمب بشأن وقف إطلاق النار. ويعارض بعض أعضاء الائتلاف اليميني الذي يتزعمه أي اتفاق، بينما أبدى آخرون دعمهم له.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة