دولي

اتفاق أوروبي على خطة إنعاش و80 ألف وفاة جراء كورونا في البرازيل


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 22 يوليو 2020

توصل القادة الأوربيون في ختام قمة ماراتونية في بروكسل الثلاثاء إلى اتفاق على خطة ضخمة لإنعاش اقتصادات دولهم التي يهددها ركود غير مسبوق جراء كوفيد-19، بينما تخطت وفيات الوباء في البرازيل عتبة الـ80 ألفاً.وبعد أربعة أيام من مفاوضات مكثفة ومتوترة، نجح رؤساء دول وحكومات أعضاء الاتحاد الأوروبي الـ27 بالتوصل إلى اتفاق على ترتيبات الخطة البالغة قيمتها 750 مليار يورو والممولة لأول مرة بواسطة دين مشترك.وكتب رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال الساعة 3,31 ت غ في تغريدة "اتفاق!"، بينما رحب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بـ"يوم تاريخي لأوروبا" وأشادت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل بهذه "الاستجابة لأكبر أزمة يواجهها الاتحاد الأوروبي منذ تأسيسه".والاتفاق الذي يأتي بعد جولات من المحادثات المعقدة، ينص بشكله النهائي على خفض حصة الإعانات من خطة الإنعاش، في بادرة تجاه الدول "المقتصدة" أي هولندا والسويد والدنمارك والنمسا، ومعها فنلندا.وحددت قيمة الإعانات بـ390 مليار يورو مقابل 500 مليار يورو كانت مقررة بداية. وتعد هذه الإعانات مطلباً فرنسياً ألمانياً بشكل رئيسي، فكل من باريس وبرلين تريان بها رمزاً للتضامن الأوروبي مع الدول الأكثر تضرراً من الوباء مثل إيطاليا وإسبانيا.عالمياً، أسفر الوباء حتى الآن عن وفاة 610,604 أشخاص بحسب تعداد لفرانس برس من بين 14,736,130 إصابة، وهو يواصل التفشي.- ارتفاع الإصابات في فلوريدا -سجلت الولايات المتحدة، الأكثر تضرراً من الوباء من حيث عدد الوفيات (140.909 وفيات)، 60 ألف إصابة جديد خلال 24 ساعة، لليوم السابع على التوالي.وتسجل فلوريدا ارتفاعاً ملحوظاً في عدد الإصابات فيما لم يعد يتوفر فيها إلا 18% من إجمالي الأسرة في وحدات الإنعاش.وفي مؤشر على أن الوضع يواصل التدهور في البلاد، أعلن الرئيس دونالد ترامب أنه سيستأنف مؤتمراته الصحافية شبه اليومية حول الوباء، التي واظب على عقدها خلال شهر ابريل حينما بلغ عدد وفيات الوباء أقصاه في الولايات المتحدة.الصورة قاتمة أيضاً في أميركا الجنوبية لاسيما في البرازيل، ثاني أكثر دول العالم تضرراً من الوباء، والتي تخطت الاثنين عتبة الثمانين ألف وفاة جراء كورونا. ويبلغ عدد الإصابات فيها أكثر من 2,1 مليون.وأصاب الفيروس الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو الموجود في الحجر كما عدد من أعضاء حكومته.في الأثناء، أشارت السلطات الصحية البوليفية إلى "تصاعد سريع جداً" للوباء في البلاد لا سيما في العاصمة لاباز. وأفادت شهادات نقلت على مواقع التواصل الاجتماعي عن وفاة مرضى كوفيد-19 في العاصمة البوليفية في بيوتهم أو على أبواب المستشفيات.- أعلى حصيلة وفيات في إيران -يثير الوضع الصحي في إفريقيا القلق أيضاً رغم أن القارة تسجل ثاني أقل عدد وفيات (أكثر من 15 ألف وفاة) في العالم بعد أوقيانيا.إلا أن منظمة الصحة العالمية حذرت من أن الوضع في جنوب إفريقيا التي سجلت الأحد فقط 5 آلاف وفاة، "قد يشكل مقدمة لما سيحصل في سائر أنحاء إفريقيا".ونقل الاثنين إلى المستشفى وزيران جنوب إفريقيان أصيبا بالفيروس.في الشرق الأوسط، أعلنت إيران الثلاثاء تسجيل 229 وفاة جديدة مرتبطة بفيروس كورونا المستجد خلال الساعات الـ24 الماضية، للمرة الأولى منذ بدء تفشي الفيروس في إيران في شباط/فبراير.وأمام عودة الفيروس، فرضت السلطات الإيرانية وضع الكمامات في الأماكن العامة المغلقة وأعادت فرض قيود على المحافظات الأكثر تضرراً تشمل العاصمة.ووسط هذا القلق من موجة ثانية وظهور بؤر وبائية جديدة، تحمل إمكانية التوصل للقاح ضد الفيروس أهمية خاصة.- بصيص أمل -وظهر بصيص أمل الاثنين بنتائج إيجابية لتجربتين سريريتين على لقاحين منفصلين، الأول بريطاني والثاني صيني، نشرت نتائجهما الاثنين مجلة "ذي لانسيت" الطبية البريطانية.وأثار اللقاح الأول الذي تطوره جامعة أكسفورد بالتعاون مع شركة "أسترازينيكا" للأدوية "استجابة مناعية قوية" في تجربة شملت اكثر من ألف مريض.كما أظهر لقاح ثان يطوّره باحثون في مدينة ووهان الصينية بتمويل من شركة "كانسينو بيولوجيكس" الصينية، استجابة قوية على صعيد إنتاج الأجسام المضادة لدى غالبية المرضى الـ500 المشاركين في تجربة منفصلة.ولم يسجل أي منهما نتائج خطيرة، لكن ينبغي إخضاع عدد أكبر من المرضى لتجارب حتى يصبح تسويقهما ممكناً.وقدم مختبر "سينارغين" البريطاني الاثنين أيضاً نتائج عقار سمي "إس إن جي 001"، يقلص بنسبة 79% خطر الإصابة بشكل خطير من أشكال كوفيد-19، لكن لم يجر اختباره إلا على عينة صغيرة من المرضى.وإلى حين إنتاج لقاح فعال، عززت دول عدة التدابير الوقائية على غرار فرنسا حيث بات وضع الكمامة إلزامياً منذ الاثنين في الأماكن العامة.وقال الياس مكاوي وهو طالب كان يجوب مركزاً تجارياً في باريس "هذا لا يغير شيئاً بالنسبة لي، أنا أضع الكمامة دائماً في الأماكن العامة. أرى أن التدبير جاء في وقت متأخر، كان يفترض جعلها إلزامية منذ بدء رفع العزل.. ".

توصل القادة الأوربيون في ختام قمة ماراتونية في بروكسل الثلاثاء إلى اتفاق على خطة ضخمة لإنعاش اقتصادات دولهم التي يهددها ركود غير مسبوق جراء كوفيد-19، بينما تخطت وفيات الوباء في البرازيل عتبة الـ80 ألفاً.وبعد أربعة أيام من مفاوضات مكثفة ومتوترة، نجح رؤساء دول وحكومات أعضاء الاتحاد الأوروبي الـ27 بالتوصل إلى اتفاق على ترتيبات الخطة البالغة قيمتها 750 مليار يورو والممولة لأول مرة بواسطة دين مشترك.وكتب رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال الساعة 3,31 ت غ في تغريدة "اتفاق!"، بينما رحب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بـ"يوم تاريخي لأوروبا" وأشادت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل بهذه "الاستجابة لأكبر أزمة يواجهها الاتحاد الأوروبي منذ تأسيسه".والاتفاق الذي يأتي بعد جولات من المحادثات المعقدة، ينص بشكله النهائي على خفض حصة الإعانات من خطة الإنعاش، في بادرة تجاه الدول "المقتصدة" أي هولندا والسويد والدنمارك والنمسا، ومعها فنلندا.وحددت قيمة الإعانات بـ390 مليار يورو مقابل 500 مليار يورو كانت مقررة بداية. وتعد هذه الإعانات مطلباً فرنسياً ألمانياً بشكل رئيسي، فكل من باريس وبرلين تريان بها رمزاً للتضامن الأوروبي مع الدول الأكثر تضرراً من الوباء مثل إيطاليا وإسبانيا.عالمياً، أسفر الوباء حتى الآن عن وفاة 610,604 أشخاص بحسب تعداد لفرانس برس من بين 14,736,130 إصابة، وهو يواصل التفشي.- ارتفاع الإصابات في فلوريدا -سجلت الولايات المتحدة، الأكثر تضرراً من الوباء من حيث عدد الوفيات (140.909 وفيات)، 60 ألف إصابة جديد خلال 24 ساعة، لليوم السابع على التوالي.وتسجل فلوريدا ارتفاعاً ملحوظاً في عدد الإصابات فيما لم يعد يتوفر فيها إلا 18% من إجمالي الأسرة في وحدات الإنعاش.وفي مؤشر على أن الوضع يواصل التدهور في البلاد، أعلن الرئيس دونالد ترامب أنه سيستأنف مؤتمراته الصحافية شبه اليومية حول الوباء، التي واظب على عقدها خلال شهر ابريل حينما بلغ عدد وفيات الوباء أقصاه في الولايات المتحدة.الصورة قاتمة أيضاً في أميركا الجنوبية لاسيما في البرازيل، ثاني أكثر دول العالم تضرراً من الوباء، والتي تخطت الاثنين عتبة الثمانين ألف وفاة جراء كورونا. ويبلغ عدد الإصابات فيها أكثر من 2,1 مليون.وأصاب الفيروس الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو الموجود في الحجر كما عدد من أعضاء حكومته.في الأثناء، أشارت السلطات الصحية البوليفية إلى "تصاعد سريع جداً" للوباء في البلاد لا سيما في العاصمة لاباز. وأفادت شهادات نقلت على مواقع التواصل الاجتماعي عن وفاة مرضى كوفيد-19 في العاصمة البوليفية في بيوتهم أو على أبواب المستشفيات.- أعلى حصيلة وفيات في إيران -يثير الوضع الصحي في إفريقيا القلق أيضاً رغم أن القارة تسجل ثاني أقل عدد وفيات (أكثر من 15 ألف وفاة) في العالم بعد أوقيانيا.إلا أن منظمة الصحة العالمية حذرت من أن الوضع في جنوب إفريقيا التي سجلت الأحد فقط 5 آلاف وفاة، "قد يشكل مقدمة لما سيحصل في سائر أنحاء إفريقيا".ونقل الاثنين إلى المستشفى وزيران جنوب إفريقيان أصيبا بالفيروس.في الشرق الأوسط، أعلنت إيران الثلاثاء تسجيل 229 وفاة جديدة مرتبطة بفيروس كورونا المستجد خلال الساعات الـ24 الماضية، للمرة الأولى منذ بدء تفشي الفيروس في إيران في شباط/فبراير.وأمام عودة الفيروس، فرضت السلطات الإيرانية وضع الكمامات في الأماكن العامة المغلقة وأعادت فرض قيود على المحافظات الأكثر تضرراً تشمل العاصمة.ووسط هذا القلق من موجة ثانية وظهور بؤر وبائية جديدة، تحمل إمكانية التوصل للقاح ضد الفيروس أهمية خاصة.- بصيص أمل -وظهر بصيص أمل الاثنين بنتائج إيجابية لتجربتين سريريتين على لقاحين منفصلين، الأول بريطاني والثاني صيني، نشرت نتائجهما الاثنين مجلة "ذي لانسيت" الطبية البريطانية.وأثار اللقاح الأول الذي تطوره جامعة أكسفورد بالتعاون مع شركة "أسترازينيكا" للأدوية "استجابة مناعية قوية" في تجربة شملت اكثر من ألف مريض.كما أظهر لقاح ثان يطوّره باحثون في مدينة ووهان الصينية بتمويل من شركة "كانسينو بيولوجيكس" الصينية، استجابة قوية على صعيد إنتاج الأجسام المضادة لدى غالبية المرضى الـ500 المشاركين في تجربة منفصلة.ولم يسجل أي منهما نتائج خطيرة، لكن ينبغي إخضاع عدد أكبر من المرضى لتجارب حتى يصبح تسويقهما ممكناً.وقدم مختبر "سينارغين" البريطاني الاثنين أيضاً نتائج عقار سمي "إس إن جي 001"، يقلص بنسبة 79% خطر الإصابة بشكل خطير من أشكال كوفيد-19، لكن لم يجر اختباره إلا على عينة صغيرة من المرضى.وإلى حين إنتاج لقاح فعال، عززت دول عدة التدابير الوقائية على غرار فرنسا حيث بات وضع الكمامة إلزامياً منذ الاثنين في الأماكن العامة.وقال الياس مكاوي وهو طالب كان يجوب مركزاً تجارياً في باريس "هذا لا يغير شيئاً بالنسبة لي، أنا أضع الكمامة دائماً في الأماكن العامة. أرى أن التدبير جاء في وقت متأخر، كان يفترض جعلها إلزامية منذ بدء رفع العزل.. ".



اقرأ أيضاً
واشنطن تطلب كشف حسابات التواصل الاجتماعي لمقدمي تأشيرات الدراسة والتدريب
طلبت وزارة الخارجية الأمريكية من المتقدمين للحصول على تأشيرة دراسة أو تدريب أن يحولوا حساباتهم على منصات التواصل الاجتماعي إلى "عامة". وقال مكتب الشؤون القنصلية في وزارة الخارجية الأمريكية إن "كل قرار متعلق بمنح التأشيرة هو قرار يمس الأمن القومي"، داعيا من جميع المتقدمين للحصول على تأشيرة F أو M أو J لغير المهاجرين، إلى تعديل إعدادات الخصوصية على جميع حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي إلى "عامة" لتسهيل عملية التدقيق. وذكر أنه "منذ عام 2019، تطلب الولايات المتحدة من المتقدمين للحصول على تأشيرة الدخول إلى الولايات المتحدة إدراج حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي ضمن استمارات طلب تأشيرة الهجرة وغير الهجرة"، مشيرا إلى "أننا نستخدم جميع المعلومات المتاحة خلال عملية التحقق والتدقيق في الطلبات من أجل تحديد طالبي التأشيرات غير المؤهلين لدخول الولايات المتحدة، بما في ذلك أولئك الذين يشكلون تهديدا للأمن القومي الأمريكي".
دولي

وفاة الفنانة المصرية شروق
رحلت عن عالمنا الفنانة المصرية شروق، بعد مسيرة فنية امتدت لسنوات، شاركت خلالها في عدد من أبرز الأعمال الدرامية والسينمائية. بدأت شروق مشوارها الفني في ثمانينيات القرن الماضي بعد تخرجها من كلية الزراعة، عرفت بتقديم الأدوار الثانوية المؤثرة، خاصة في السينما، قبل أن تتحول إلى التلفزيون في منتصف التسعينيات، حيث تركت بصمتها في العديد من الأعمال الجماهيرية. من أشهر مشاركاتها مسلسل "يوميات ونيس"، و"قضية رأي عام"، وكذلك "راجل وست ستات"، وكانت آخر أعمالها الفنية فيلم "نص يوم" عام 2021، لتختتم به مشوارا فنيا طويلا، تميز بالحضور الهادئ والصدق في الأداء.
دولي

الاتحاد الأوروبي يأسف للعقوبات الأمريكية على مقررة أممية
أعرب الاتحاد الأوروبي عن «أسفه العميق» للعقوبات الأمريكية المفروضة على فرانشيسكا ألبانيزي، المقررة الخاصة للأمم المتحدة التي انتقدت سياسة واشنطن إزاء الحرب في غزة واتهمت إسرائيل بارتكاب «إبادة جماعية».وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية أنوار العوني الجمعة: «يؤيد الاتحاد الأوروبي بقوة منظومة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، ونبدي أسفنا العميق لقرار فرض عقوبات على فرانشيسكا ألبانيزي، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة».
دولي

تل أبيب تتوعد طهران في حال “العودة للحرب”
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أمس، إن بلاده سترد على أي تهديد إيراني بضربات «أشد قوة»، مُوجهاً تحذيراً ضمنياً إلى المرشد الإيراني علي خامنئي. وقال كاتس في مناسبة لسلاح الجو: «ستصل يد إسرائيل الطويلة إليكم في طهران وتبريز وأصفهان، وفي أي مكان تحاولون فيه تهديد إسرائيل أو الإضرار بها». وأضاف: «لا يوجد مكان يمكنكم الاختباء فيه، وإذا اضطررنا للعودة، فسنعود بقوة أكبر». في غضون ذلك، دعا رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كاستا في اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إلى استئناف التعاون بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية. من جهة أخرى، حذرت مجموعة من المشرعين الإيرانيين، الرئيس بزشكيان من «تشجيع التصعيد الأميركي»، وقالت في بيان انتقد تصريحاته لمذيع أميركي مؤخراً، إن حديثه عن استئناف المفاوضات مع أميركا «محبطة وهزيلة». كما واجه بزشكيان انتقادات بشأن إنكار فتاوى لقتل الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وقال النائب الإيراني كامران غضنفري: «متى وقعت يدنا على ترمب، سنقضي عليه».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة