
إقتصاد
اتصالات المغرب والنقابة الوطنية للاتصالات يوقعان اتفاقًا اجتماعيًا تاريخيًا يتضمن رفع الأجور والمنح
في خطوة وصفت بالتاريخية وبغير المسبوقة، أعلنت النقابة الوطنية لاتصالات المغرب التابعة للفدرالية الديمقراطية للشغل، عن توقيع اتفاق اجتماعي هام مع شركة اتصالات المغرب، يهدف إلى تحسين أوضاع العاملين والمتقاعدين في الشركة بشكل ملموس.
وجرى الإعلان عن الاتفاق بعد لقاء جمع الكاتب العام للنقابة حميد كجي ومدير الموارد البشرية لشركة اتصالات المغرب يوم الجمعة 6 يونيو 2025، ضمن مواصلة الحوار الاجتماعي وتنفيذ التزامات مسبقة مع رئيس الإدارة الجماعية محمد بنشعبون.
ويشمل الاتفاق زيادات عامة في الأجور بنسبة 5%، مع ضمان حد أدنى للزيادة لا يقل عن 500 درهم شهريا ابتداءا من يونيو 2025، بالإضافة إلى ذلك، توسعت ميزانية الحوافز لتشمل المستخدمين المشاركين في عمليات البيع وتوسيع الخدمات، في خطوة تهدف إلى تحفيز الأداء وتعزيز روح المبادرة داخل الشركة.
وفيما يخص المتقاعدين، فقد تضمن الاتفاق تدابير جديدة تشمل توسيع خدمات النقل الصحي لتشمل هذه الفئة، إلى جانب مأسسة قنوات التواصل معهم عبر تطبيق رقمي وبريد إلكتروني خاصين، ما يعكس حرص الشركة على الاستمرار في دعم المتقاعدين والاهتمام بهم حتى بعد انتهاء فترة عملهم.
كما شملت الاتفاقية تحسينات أخرى لفائدة المستخدمين وأسرهم، منها رفع منحة التمدرس لأبناء المستخدمين بنسبة 50%، ومضاعفة عدد منح التعليم العالي إلى 20 منحة سنويًا للأبناء المتفوقين.
وسجل الاتفاق خفضًا بنسبة 50% في تسعيرة مراكز التخييم والاصطياف التابعة للشركة، مع تحديد حد أدنى للتكلفة بـ150 درهم، ورفع مساهمة الشركة في مراكز الاصطياف الخاصة إلى 130% مع تمديد هذه الميزة خارج موسم الصيف.
وفي تعليق على الاتفاق، أشادت النقابة الوطنية للاتصالات بالتحول الإيجابي الذي تعرفه الشركة في عهد رئاسة محمد بنشعبون، معتبرة مبادراته تجاه العاملين والمتقاعدين “غير مسبوقة” وتعكس حسًا اجتماعيًا متميزًا.
وأكدت النقابة التزامها بمواصلة الدفاع عن حقوق ومكتسبات المستخدمين، والمساهمة في تعزيز مكانة اتصالات المغرب كفاعل وطني ودولي، في ظل هذا النموذج الجديد للحوار الاجتماعي القائم على التشارك والمسؤولية.
في خطوة وصفت بالتاريخية وبغير المسبوقة، أعلنت النقابة الوطنية لاتصالات المغرب التابعة للفدرالية الديمقراطية للشغل، عن توقيع اتفاق اجتماعي هام مع شركة اتصالات المغرب، يهدف إلى تحسين أوضاع العاملين والمتقاعدين في الشركة بشكل ملموس.
وجرى الإعلان عن الاتفاق بعد لقاء جمع الكاتب العام للنقابة حميد كجي ومدير الموارد البشرية لشركة اتصالات المغرب يوم الجمعة 6 يونيو 2025، ضمن مواصلة الحوار الاجتماعي وتنفيذ التزامات مسبقة مع رئيس الإدارة الجماعية محمد بنشعبون.
ويشمل الاتفاق زيادات عامة في الأجور بنسبة 5%، مع ضمان حد أدنى للزيادة لا يقل عن 500 درهم شهريا ابتداءا من يونيو 2025، بالإضافة إلى ذلك، توسعت ميزانية الحوافز لتشمل المستخدمين المشاركين في عمليات البيع وتوسيع الخدمات، في خطوة تهدف إلى تحفيز الأداء وتعزيز روح المبادرة داخل الشركة.
وفيما يخص المتقاعدين، فقد تضمن الاتفاق تدابير جديدة تشمل توسيع خدمات النقل الصحي لتشمل هذه الفئة، إلى جانب مأسسة قنوات التواصل معهم عبر تطبيق رقمي وبريد إلكتروني خاصين، ما يعكس حرص الشركة على الاستمرار في دعم المتقاعدين والاهتمام بهم حتى بعد انتهاء فترة عملهم.
كما شملت الاتفاقية تحسينات أخرى لفائدة المستخدمين وأسرهم، منها رفع منحة التمدرس لأبناء المستخدمين بنسبة 50%، ومضاعفة عدد منح التعليم العالي إلى 20 منحة سنويًا للأبناء المتفوقين.
وسجل الاتفاق خفضًا بنسبة 50% في تسعيرة مراكز التخييم والاصطياف التابعة للشركة، مع تحديد حد أدنى للتكلفة بـ150 درهم، ورفع مساهمة الشركة في مراكز الاصطياف الخاصة إلى 130% مع تمديد هذه الميزة خارج موسم الصيف.
وفي تعليق على الاتفاق، أشادت النقابة الوطنية للاتصالات بالتحول الإيجابي الذي تعرفه الشركة في عهد رئاسة محمد بنشعبون، معتبرة مبادراته تجاه العاملين والمتقاعدين “غير مسبوقة” وتعكس حسًا اجتماعيًا متميزًا.
وأكدت النقابة التزامها بمواصلة الدفاع عن حقوق ومكتسبات المستخدمين، والمساهمة في تعزيز مكانة اتصالات المغرب كفاعل وطني ودولي، في ظل هذا النموذج الجديد للحوار الاجتماعي القائم على التشارك والمسؤولية.
ملصقات