ابتدائية مراكش توزع 6 سنوات سجنا نفاذا على متهمين بالشذوذ الجنسي
كشـ24
نشر في: 30 أغسطس 2016 كشـ24
وزعت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمراكش، الخميس المنصرم، أزيد من ست سنوات على ثلاثة أشخاص متهمين بالشذوذ الجنسي والتغرير بقاصر، وهتك عرض قاصرين واستهلاك المخدرات وإعداد وكر للدعارة .
ويتعلق الأمر بكل من المسمى " م.ز" الذي تمت إدانته بسنتين ونصف حبسا نافذا، و"ع.ب.ص" بسنتين حبسا نافذا، و هي المدة ذاتها التي أدين بها المسمى "ع..د " في حين قضت الغرفة ذاتها بإدانة المسمى "ر.م " بشهرين موقوفين التنفيذ وعدم متابعة القاصرين الذين تم ضبطهم رفقة المتهمين داخل حظيرة لتربية الماشية بدوار الحاج علال بالجماعة القروية أيت إيمور دائرة الأوداية بمراكش .
وتعود تفاصيل الحادث إلى توصل عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي اكفاء بسرية مراكش، بإخبارية من قبل شيخ القبيلة المذكورة يفيد من خلالها أن جمعا غفيرا من سكان دوار الحاج علال ودوار المحلات والدوار الكبير، يطوق مجموعة من الأشخاص من بينهم أطفال قاصرون داخل حظيرة لتربية الماشية في ملك المتهم الأول، جراء اتهامهم بتكوين عصابة إجرامية لسرقة البهائم ومحاولة القيام بسرقة داخل حظيرة.
وضبط رجال الدرك خمسة أشخاص أحدهم مسن وهو مالك الإسطبل وثلاثة منهم قاصرون، وبجانبهم قنينة مسكر ماء الحياة « الماحيا « ونرجيلتان، بالإضافة إلى كمية من مخدر الكيف و دراجتين ناريتين ، ليتم اقتياد الجميع إلى مخفر الدرك الملكي، لوضعهم رهن تدابير الحراسة النظرية، طبقا لتعليمات النيابة العامة، لاستكمال البحث والتحقيق، اتضح من خلاله أن المتهمين لا علاقة لهم بأعمال السرقة التي اتهمهم بها سكان الدواوير سالفة الذكر، بل كانوا في جلسة ماجنة، في الوقت الذي أكد ابن صاحب الضيعة في معرض تصريحاته للضابطة القضائية أنه كان بصدد إصلاح اللاقط الهوائي بسطح منزلهم، ليفاجأ بإيقاف ثلاثة أشخاص ضمن المتهمين، قرب إسطبل والده وشرعوا في مراقبة البهائم من النافذة، قبل أن ينتبهوا لوجوده ليغادروا المكان بسرعة .
الأمر الذي أنكره الموقوفون، لكنهم اعترفوا بعد التحقيق معهم بالعلاقة الجنسية الشاذة التي تربطهم بالمتهم الرئيسي الذي غالبا ما يقيم ليالي ماجنة رفقتهم بإسطبله سالف الذكر، يتخللها شرب الخمر، و تناول المخدرات وممارسة الجنس. واعترف القاصرون بممارستهم الجنس مع المتهم الرئيسي « م ز « صاحب الإسطبل وأصدقائه، وتناول المخدرات، في الوقت الذي صرح هذا الأخير وهو من مواليد 1962 باستدراجه للقاصرين إلى إسطبله وممارسته الجنس عن طيب خاطر فاعلا ومفعولا له مع القاصرين الثلاثة مؤكدا أنه لا يعاشرهم بمقابل مادي، بل فقط يمكنهم من مخدر الكيف .
وزعت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمراكش، الخميس المنصرم، أزيد من ست سنوات على ثلاثة أشخاص متهمين بالشذوذ الجنسي والتغرير بقاصر، وهتك عرض قاصرين واستهلاك المخدرات وإعداد وكر للدعارة .
ويتعلق الأمر بكل من المسمى " م.ز" الذي تمت إدانته بسنتين ونصف حبسا نافذا، و"ع.ب.ص" بسنتين حبسا نافذا، و هي المدة ذاتها التي أدين بها المسمى "ع..د " في حين قضت الغرفة ذاتها بإدانة المسمى "ر.م " بشهرين موقوفين التنفيذ وعدم متابعة القاصرين الذين تم ضبطهم رفقة المتهمين داخل حظيرة لتربية الماشية بدوار الحاج علال بالجماعة القروية أيت إيمور دائرة الأوداية بمراكش .
وتعود تفاصيل الحادث إلى توصل عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي اكفاء بسرية مراكش، بإخبارية من قبل شيخ القبيلة المذكورة يفيد من خلالها أن جمعا غفيرا من سكان دوار الحاج علال ودوار المحلات والدوار الكبير، يطوق مجموعة من الأشخاص من بينهم أطفال قاصرون داخل حظيرة لتربية الماشية في ملك المتهم الأول، جراء اتهامهم بتكوين عصابة إجرامية لسرقة البهائم ومحاولة القيام بسرقة داخل حظيرة.
وضبط رجال الدرك خمسة أشخاص أحدهم مسن وهو مالك الإسطبل وثلاثة منهم قاصرون، وبجانبهم قنينة مسكر ماء الحياة « الماحيا « ونرجيلتان، بالإضافة إلى كمية من مخدر الكيف و دراجتين ناريتين ، ليتم اقتياد الجميع إلى مخفر الدرك الملكي، لوضعهم رهن تدابير الحراسة النظرية، طبقا لتعليمات النيابة العامة، لاستكمال البحث والتحقيق، اتضح من خلاله أن المتهمين لا علاقة لهم بأعمال السرقة التي اتهمهم بها سكان الدواوير سالفة الذكر، بل كانوا في جلسة ماجنة، في الوقت الذي أكد ابن صاحب الضيعة في معرض تصريحاته للضابطة القضائية أنه كان بصدد إصلاح اللاقط الهوائي بسطح منزلهم، ليفاجأ بإيقاف ثلاثة أشخاص ضمن المتهمين، قرب إسطبل والده وشرعوا في مراقبة البهائم من النافذة، قبل أن ينتبهوا لوجوده ليغادروا المكان بسرعة .
الأمر الذي أنكره الموقوفون، لكنهم اعترفوا بعد التحقيق معهم بالعلاقة الجنسية الشاذة التي تربطهم بالمتهم الرئيسي الذي غالبا ما يقيم ليالي ماجنة رفقتهم بإسطبله سالف الذكر، يتخللها شرب الخمر، و تناول المخدرات وممارسة الجنس. واعترف القاصرون بممارستهم الجنس مع المتهم الرئيسي « م ز « صاحب الإسطبل وأصدقائه، وتناول المخدرات، في الوقت الذي صرح هذا الأخير وهو من مواليد 1962 باستدراجه للقاصرين إلى إسطبله وممارسته الجنس عن طيب خاطر فاعلا ومفعولا له مع القاصرين الثلاثة مؤكدا أنه لا يعاشرهم بمقابل مادي، بل فقط يمكنهم من مخدر الكيف .