ابتدائية مراكش توزع 234 عاما سجنا نافذا على أعضاء الشبكة الدولية المتورطة في أكبرعملية لتهريب الكوكايين بالمغرب
كشـ24
نشر في: 6 نوفمبر 2014 كشـ24
أصدرت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمراكش، ليلة أمس الأربعاء، أحكامها في قضية الشبكة الدولية المتورطة في تهريب أزيد من 20 مليار سنتيم من الكوكايين.
وهكذا قضت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة ذاتها، بعشر سنوات سجنا نافذا في حق المدعو إدريس الحراق الملقب بـ"عمي"، زعيم الشبكة، و12 متهما آخرين، في حين قررت هيئة الحكم إدانة ثمانية متهمين بتسع سنوات سجنا نافذا لكل واحد منهم، والحكم على أربعة متهمين بثمانية سنوات حبسا نافذا لكل واحد منهم.
وتمت متابعة المتهم الرئيسي الذي تم إيقافه من طرف مصالح الشرطة القضائية بمدينة تطوان، رفقة باقي أفراد الشبكة البالغ عددهم 26 متهما التي تم تفكيكها من طرف المصالح الأمنية بمراكش، خلال شهر شتنبر الماضي، في حالة اعتقال طبقا لملتمسات وكيل الملك والدعوى العمومية بمجموعة من التهم من ضمنها الحيازة والإتجار الدولي في المخدرات.
أفراد الشبكة الموجودين رهن الاعتقال بسجن بولمهارز، ينحدرون من مدن أكادير،تيزنيت بجنوب المغرب، وطنجة والعرائش والناظور وطنجة بشمال المملكة، حيث يعمل الأشخاص المتحدرين من مدن جنوب المغرب، باستقبال أطنانا من الكوكايين القادم من أمريكا اللاتنية، وأطنان من مخدر الشيرا القادمة من الشمال ويشرفون على تهريبها عبر سواحل الجنوب إلى الخارج، في حين تتكفل عناصر الشبكة المتحدرة من مدن الشمال بتصدير الكوكايين القادم من الجنوب عبر سواحل العرائش وطنجة إلى أوربا.
وبحسب التحقيقات الأولية التي باشرتها المصالح الأمنية، مع زعيم الشبكة فإن هذا النشاط مكنه من مراكمة ثروات هائلة تجلت في امتلاكه لعقارات في مدن مختلة وضيعتين فلاحيتين بضواحي مدينة العرائش تبلغ مساحتهما أزيد من 40 هكتارا، إضافة إلى العديد من الشركات بكل من المغرب وإسبانيا، كما أن الابحات المعمقة التي باشرتها المصالح الأمنية بمراكش، بينت أن الشبكة الدولية تعمل على تنظيم عمليات التهريب، مسخرين مجموعة من الأشخاص يجري انتقائهم واستغلال وضعيتهم الاجتماعية.
وتم تفكيك الشبكة التي تتخذ المغرب كنقطة عبور إلى دول أوروبا، بعد تتبع عناصرها من قبل عناصر الشرطة الولائية للشرطة القضائية لمراكش، بناء على تحريات قامت بها مديريةمراقبة التراب الوطني المعروفة اختصارا بـ "الديستي" حول شبكة دولية لتهريب المخدرات عبر البحر تستعين بباخرة، تدعى "لحجي3"، بتنسيق مع المديرية العامة للأمن الوطني، والمديرية المركزية للشرطة القضائية بمراكش، بعد مراقبة انطلقت من ميناء مدينة أكادير.
وتم توقيف أربعة عناصر من الشبكة اثنين على متن شاحنة مخصصة لنقل الأسماك واثنين آخرين على متن سيارة من نوع "ميرسيدس 220" بنقطة الأداء الرابطة بين أكادير ومراكش، وحجز كمية من مخدر الكوكايين الخام بلغت 226 كيلوغراما، كانت موجهة إلى اوروبا، تقدر قيمتها المالية بـ22 مليارا و600 مليون سنتيم.
كما حجزت عناصر الأمن مبالغ مالية مهمة من العملة الوطنية وسيارتين من نوع "مرسيديس 220" تستغل لنقل وشحن المخدرات، وشاحنة من نوع ميتسوبيشي مجهزة بوسائل التبريد، وباخرة (بمدينة أكادير)، وقنينة غاز مسيل للدموع، وعصا كهربائية، وهاتف نقال من النوع الذي يعمل بواسطة الأقمارالصناعية، ومجموعة من الهواتف النقالة الأخرى بالإضافة إلى دفاتر شيكات، في حين تم إيقاف باقي المتهمين بمدينة الرباط بمقهى قريب من المحطة الطرقية القامرة، التي تشكل نقطة التقاء أولي لأفراد الشبكة، قبل استئناف عملية التهريب في اتجاه أوروبا.
أصدرت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمراكش، ليلة أمس الأربعاء، أحكامها في قضية الشبكة الدولية المتورطة في تهريب أزيد من 20 مليار سنتيم من الكوكايين.
وهكذا قضت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة ذاتها، بعشر سنوات سجنا نافذا في حق المدعو إدريس الحراق الملقب بـ"عمي"، زعيم الشبكة، و12 متهما آخرين، في حين قررت هيئة الحكم إدانة ثمانية متهمين بتسع سنوات سجنا نافذا لكل واحد منهم، والحكم على أربعة متهمين بثمانية سنوات حبسا نافذا لكل واحد منهم.
وتمت متابعة المتهم الرئيسي الذي تم إيقافه من طرف مصالح الشرطة القضائية بمدينة تطوان، رفقة باقي أفراد الشبكة البالغ عددهم 26 متهما التي تم تفكيكها من طرف المصالح الأمنية بمراكش، خلال شهر شتنبر الماضي، في حالة اعتقال طبقا لملتمسات وكيل الملك والدعوى العمومية بمجموعة من التهم من ضمنها الحيازة والإتجار الدولي في المخدرات.
أفراد الشبكة الموجودين رهن الاعتقال بسجن بولمهارز، ينحدرون من مدن أكادير،تيزنيت بجنوب المغرب، وطنجة والعرائش والناظور وطنجة بشمال المملكة، حيث يعمل الأشخاص المتحدرين من مدن جنوب المغرب، باستقبال أطنانا من الكوكايين القادم من أمريكا اللاتنية، وأطنان من مخدر الشيرا القادمة من الشمال ويشرفون على تهريبها عبر سواحل الجنوب إلى الخارج، في حين تتكفل عناصر الشبكة المتحدرة من مدن الشمال بتصدير الكوكايين القادم من الجنوب عبر سواحل العرائش وطنجة إلى أوربا.
وبحسب التحقيقات الأولية التي باشرتها المصالح الأمنية، مع زعيم الشبكة فإن هذا النشاط مكنه من مراكمة ثروات هائلة تجلت في امتلاكه لعقارات في مدن مختلة وضيعتين فلاحيتين بضواحي مدينة العرائش تبلغ مساحتهما أزيد من 40 هكتارا، إضافة إلى العديد من الشركات بكل من المغرب وإسبانيا، كما أن الابحات المعمقة التي باشرتها المصالح الأمنية بمراكش، بينت أن الشبكة الدولية تعمل على تنظيم عمليات التهريب، مسخرين مجموعة من الأشخاص يجري انتقائهم واستغلال وضعيتهم الاجتماعية.
وتم تفكيك الشبكة التي تتخذ المغرب كنقطة عبور إلى دول أوروبا، بعد تتبع عناصرها من قبل عناصر الشرطة الولائية للشرطة القضائية لمراكش، بناء على تحريات قامت بها مديريةمراقبة التراب الوطني المعروفة اختصارا بـ "الديستي" حول شبكة دولية لتهريب المخدرات عبر البحر تستعين بباخرة، تدعى "لحجي3"، بتنسيق مع المديرية العامة للأمن الوطني، والمديرية المركزية للشرطة القضائية بمراكش، بعد مراقبة انطلقت من ميناء مدينة أكادير.
وتم توقيف أربعة عناصر من الشبكة اثنين على متن شاحنة مخصصة لنقل الأسماك واثنين آخرين على متن سيارة من نوع "ميرسيدس 220" بنقطة الأداء الرابطة بين أكادير ومراكش، وحجز كمية من مخدر الكوكايين الخام بلغت 226 كيلوغراما، كانت موجهة إلى اوروبا، تقدر قيمتها المالية بـ22 مليارا و600 مليون سنتيم.
كما حجزت عناصر الأمن مبالغ مالية مهمة من العملة الوطنية وسيارتين من نوع "مرسيديس 220" تستغل لنقل وشحن المخدرات، وشاحنة من نوع ميتسوبيشي مجهزة بوسائل التبريد، وباخرة (بمدينة أكادير)، وقنينة غاز مسيل للدموع، وعصا كهربائية، وهاتف نقال من النوع الذي يعمل بواسطة الأقمارالصناعية، ومجموعة من الهواتف النقالة الأخرى بالإضافة إلى دفاتر شيكات، في حين تم إيقاف باقي المتهمين بمدينة الرباط بمقهى قريب من المحطة الطرقية القامرة، التي تشكل نقطة التقاء أولي لأفراد الشبكة، قبل استئناف عملية التهريب في اتجاه أوروبا.