مراكش

ابتدائية مراكش تثبت نسب طفل بعد 14 عاما من ولادته


كشـ24 نشر في: 8 أبريل 2017

قضية غريبة جرت أطوارها أخيرا،  بقسم قضاء الأسرة بابتدائية مراكش، حيث قضت المحكمة بالحكم لصالح طفل يبلغ من العمر أربع عشرة سنة من عمره، بإثبات نسبه لأبيه، بعد أن أقرت هيأة المحكمة بإجراء الخيرة الجينية «الحمض النووي» والتي أثبتت أن الطفل فعلا ابن للأب المدعي.

وبحسب يومية "الصباح" فإن وقائع القضية التي جاء الحكم فيها لصالح الطفل وإلحاق نسبه بأبيه، بدأت أطوارها في 2013، حين تلقى أب في الستين من عمره، خضار، ويتحدر من ضواحي مراكش مكالمة من امرأة تسأله إن كان مازال يتذكرها، لتخبره أنهما كانا مخطوبين منذ 14 سنة، ولظروف خاصة، اضطرا للانفصال.

الرجل كان قد خرج لتوه من علاقة زواج فاشلة، أثمرت ولادة طفل، وبعد أن تعرف على فتاة أعجب بها، خطبها، لكنه بعد مضي شهور معدودة من الخطوبة وبعد أن كان الاثنان يستعدان للارتباط، اختفت الفتاة ولم تعد ترغب في ملاقاته، ولما يئس من ملاحقتها، عدل عن فكرة الزواج بها، وذهب لزوجته السابقة، بعد أن اقتنع بضرورة تربية ابنهما معا.

لم تخبره الفتاة أنها حامل منه، وأنها تمر بفترة وحم عصيبة جعلتها لا تطيق النظر في وجهه، فهجرته، مفضلة الابتعاد عنه على الارتباط به.

في تلك الفترة تضيف اليومية، تزوجت من رجل آخر قبل بوجود طفل من خطيبها السابق، وطبعا لم يكن الخطيب يعرف بالأمر، وخلال تلك الفترة عاد لزوجته السابقة وأنجب أطفالا آخرين، ولم تعد تربطه علاقة بخطيبته السابقة، كما أنها أنجبت أطفالا من زوجها الحالي، لكنها لم تقبل أن يبقى ابنها الذي أنجبته من خطيبها قبل أن يوثقا زواجهما بعيدا عن أبيه، ففضلت أن تخوض تلك المغامرة، حتى تريح ضميرها، وهي لم تكن متأكدة من ردة فعل الأب البيولوجي.  ظلت تبحث عنه، و لجأت لتجار  الخضر في أسواق مراكش وسألت عنه، فكانت المفاجأة أن حصلت على رقم هاتفه، لتتصل به، ذات يوم، وتخبره أن له ابنا هو اليوم في الرابعة عشرة من عمره، وأنها تريد أن تريح ضميرها، إن هو طبعا قبل إلحاقه بنسبه.

في البداية احتار الأب، لكنه رفع، بعد استشارة محامية من هيأة مراكش، دعوى بإثبات النسب، التي استجابت لها المحكمة، حيث أقرت بإجراء الخبرة بناء على تصريحات الطرفين، وهو الإجراء الذي أخذ كثيرا من الوقت، قبل أن تأتي النتيجة كما كان متوقعا، بتطابق تام بين الأب وطفله جينيا.

والملفت تقول الجريدة، أن أطوار القضية منذ انطلاق فصولها وإلى غاية الحكم فيها بإلحاق الطفل بنسب أبيه، مرت كلها بحضور زوج الخطيبة الحالي و زوجة الخطيب، اللذين كانا على علم بمجريات القضية، وساندا كلا الطرفين، أي الأب والأم في قضية ابنهما.

ولتثبت الأم حسن نيتها، أقرت أمام هيأة المحكمة بتنازلها عن نفقة أربع عشرة سنة، حيث كان همها الوحيد هو أن تثبت نسب طفلها لأبيه، ليعترف هذا الأخير ويلحق ابنه بنسبه، معلنا بذلك استثناء في العديد من القضايا المشابهة، التي يرفض فيها العديد من الآباء الاعتراف بأبنائهم، خوفا من النفقة وما يترتب عنها.

قضية غريبة جرت أطوارها أخيرا،  بقسم قضاء الأسرة بابتدائية مراكش، حيث قضت المحكمة بالحكم لصالح طفل يبلغ من العمر أربع عشرة سنة من عمره، بإثبات نسبه لأبيه، بعد أن أقرت هيأة المحكمة بإجراء الخيرة الجينية «الحمض النووي» والتي أثبتت أن الطفل فعلا ابن للأب المدعي.

وبحسب يومية "الصباح" فإن وقائع القضية التي جاء الحكم فيها لصالح الطفل وإلحاق نسبه بأبيه، بدأت أطوارها في 2013، حين تلقى أب في الستين من عمره، خضار، ويتحدر من ضواحي مراكش مكالمة من امرأة تسأله إن كان مازال يتذكرها، لتخبره أنهما كانا مخطوبين منذ 14 سنة، ولظروف خاصة، اضطرا للانفصال.

الرجل كان قد خرج لتوه من علاقة زواج فاشلة، أثمرت ولادة طفل، وبعد أن تعرف على فتاة أعجب بها، خطبها، لكنه بعد مضي شهور معدودة من الخطوبة وبعد أن كان الاثنان يستعدان للارتباط، اختفت الفتاة ولم تعد ترغب في ملاقاته، ولما يئس من ملاحقتها، عدل عن فكرة الزواج بها، وذهب لزوجته السابقة، بعد أن اقتنع بضرورة تربية ابنهما معا.

لم تخبره الفتاة أنها حامل منه، وأنها تمر بفترة وحم عصيبة جعلتها لا تطيق النظر في وجهه، فهجرته، مفضلة الابتعاد عنه على الارتباط به.

في تلك الفترة تضيف اليومية، تزوجت من رجل آخر قبل بوجود طفل من خطيبها السابق، وطبعا لم يكن الخطيب يعرف بالأمر، وخلال تلك الفترة عاد لزوجته السابقة وأنجب أطفالا آخرين، ولم تعد تربطه علاقة بخطيبته السابقة، كما أنها أنجبت أطفالا من زوجها الحالي، لكنها لم تقبل أن يبقى ابنها الذي أنجبته من خطيبها قبل أن يوثقا زواجهما بعيدا عن أبيه، ففضلت أن تخوض تلك المغامرة، حتى تريح ضميرها، وهي لم تكن متأكدة من ردة فعل الأب البيولوجي.  ظلت تبحث عنه، و لجأت لتجار  الخضر في أسواق مراكش وسألت عنه، فكانت المفاجأة أن حصلت على رقم هاتفه، لتتصل به، ذات يوم، وتخبره أن له ابنا هو اليوم في الرابعة عشرة من عمره، وأنها تريد أن تريح ضميرها، إن هو طبعا قبل إلحاقه بنسبه.

في البداية احتار الأب، لكنه رفع، بعد استشارة محامية من هيأة مراكش، دعوى بإثبات النسب، التي استجابت لها المحكمة، حيث أقرت بإجراء الخبرة بناء على تصريحات الطرفين، وهو الإجراء الذي أخذ كثيرا من الوقت، قبل أن تأتي النتيجة كما كان متوقعا، بتطابق تام بين الأب وطفله جينيا.

والملفت تقول الجريدة، أن أطوار القضية منذ انطلاق فصولها وإلى غاية الحكم فيها بإلحاق الطفل بنسب أبيه، مرت كلها بحضور زوج الخطيبة الحالي و زوجة الخطيب، اللذين كانا على علم بمجريات القضية، وساندا كلا الطرفين، أي الأب والأم في قضية ابنهما.

ولتثبت الأم حسن نيتها، أقرت أمام هيأة المحكمة بتنازلها عن نفقة أربع عشرة سنة، حيث كان همها الوحيد هو أن تثبت نسب طفلها لأبيه، ليعترف هذا الأخير ويلحق ابنه بنسبه، معلنا بذلك استثناء في العديد من القضايا المشابهة، التي يرفض فيها العديد من الآباء الاعتراف بأبنائهم، خوفا من النفقة وما يترتب عنها.


ملصقات


اقرأ أيضاً
من تكون أول امرأة تتولى منصب رئاسة الشؤون الداخلية الجهوية بولاية جهة مراكش ـ آسفي؟
ضمن لائحة التعيينات التي صادق عليها جلالة الملك محمد السادس، اليوم الإثنين، خلال المجلس الوزاري الذي ترأسه جلالته، برز اسم حنان الرياحي، والتي تم تعيينها عامل مكلف بالشؤون الداخلية الجهوية بولاية جهة مراكش ـ آسفي. وخلفت الرياحي في هذا المنصب اولعيد لمسافر، والذي تم تعيينه عاملا مكلفا بالشؤون الداخلية الجهوية بولاية طنجة – تطوان – الحسيمة. وبدأت الرياحي مسارها المهني كقائدة للمقاطعة الحضرية الثانية بمدينة العيون، قبل أن يتم تعيينها في سنة 2003 رئيسة للدائرة الحضرية الأولى بالعيون. وفي نفس السنة انتقلت إلى مدينة طنجة، وتولت رئاسة الدائرة الحضرية الشرف مغوغة، والدائرة الحضرية الشرف السواني، وهي من أهم الدوائر الحضرية في مدينة طنجة. ويعتبر تعيين امرأة على رأس قسم الشؤون الداخلية الجهوية سابقة بولاية الجهة.
مراكش

لاول مرة.. تعيين إمرأة على رأس قسم الشؤون الداخلية الجهوية بولاية مراكش
ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، اليوم الاثنين بالقصر الملكي بالرباط، مجلسا وزاريا، خصص للمصادقة على مشروع قانون تنظيمي، وأربعة مشاريع مراسيم تهم المجال العسكري، وعلى عدد من الاتفاقيات الدولية، إضافة إلى مقترحات تعيينات في المناصب العليا. وطبقا لأحكام الفصل 49 من الدستور، وباقتراح من رئيس الحكومة، وبمبادرة من وزير الداخلية، تفضل جلالة الملك، أعزه الله، بتعيين عدد من الولاة والعمال بالإدارة المركزية والترابية. وقد تم في هذا الاطار 24 تعيين العامل حنان الرياحي رئيسة للشؤون الداخلية الجهوية بولاية مراكش آسفي . من جهة اخرى شهدت ولاية جهة مراكش مغادرة الكاتب العام والعيد المسافر الذي عين عاملا مكلفا بالشؤون الداخلية الجهوية بولاية طنجة - تطوان - الحسيمة
مراكش

الاحتفاء بممرضات وممرضي مستشفى ابن زهر بمراكش في يومهم العالمي
خلدت الممرضون والممرضات بمختلف بقاع العالم يومه الاثنين 12 ماي، اليوم العالمي للممرض الذي يخلد ذكرى ولادة فلورنس نايتنجيل، التي تعتبر رائدة التمريض الحديث في العالم. وقد احتفت النقابة الوطنية للصحة العمومية التابعة للفيدرالية الديمقراطية للشغل بدورها بهذا الحدث حيث احتفت بممرضات وممرضي و تقنيي الصحة بمستشفى ابن زهر التابع للمركز الاستشفائي الجهوي بمراكش.و الى جانب توزيع الورود على ممرضات وممرضي مستشفى ابن زهر ، توجه المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحة العمومية العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل، بأصدق عبارات التقدير والامتنان إلى كافة الممرضات والممرضين، بجهة مراكش آسفي وخارجها، وإلى كل الأطر الصحية التي تشاركهم التضحيات في مختلف مواقع العمل.وحيا المكتب النقابي في هذه المحطة الرمزية، روح العطاء، ومعدن الصبر والإيمان العميق برسالة التمريض النبيلة، رغم الإكراهات اليومية التي تزداد تعقيداً في غياب شروط العمل اللائق، والضغط المستمر ، ومحدودية الموارد البشرية واللوجستيكية، وهو ما تعاينه النقابة يومياً في مختلف المؤسسات الصحية.وتماشياً مع توجه النقابة الوحدوية التي تضم جميع فئات قطاع الصحة، أكدت النقابة على أن معركة الدفاع عن الممرض (ة) هي جزء لا يتجزأ من معركة النهوض بالمنظومة الصحية ككل، ومن الدفاع عن الكرامة المهنية لكافة العاملين والعاملات في القطاع، داعية لجعل هذا اليوم لحظة اعتراف جماعي بدور الممرض(ة) في حياة المواطنين، وفرصة لتقوية جهتنا الوحدوية في وجه كل أشكال التهميش واللامبالاة التي تطال أطر الصحة.
مراكش

19 سنة لأمنيي الحوادث الوهمية
أصدرت محكمة الاستئناف بمراكش أحكامها في ملف شبكة تخصصت في تزوير المحاضر الرسمية، المرتبطة بحوادث السير للاستفادة من تعويضات شركات التأمين. وقضت غرفة الجنايات بمؤاخذة مفتش للشرطة بأربع سنوات حبسا نافذا وغرامة نافذة قدرها 20 ألف درهم، وأدانت عميد شرطة كان يزاول مهامه رئيسا لدائرة، وضابط شرطة بثلاث سنوات حبسا لكل واحد منهما، بالإضافة إلى غرامة مالية قدرها 20 الف درهم، بينما وزعت أحكام بالحبس على باقي المتهمين، بين عقوبات نافذة تراوحت بين سنة وثلاث سنوات ونصف.وبلغ مجموع العقوبات الحبسية المحكوم بها ضد سبعة متهمين 19 سنة، كما اقترن القرار الجنائي بأمر يتعلق بإتلاف محاضر الضابطة القضائية موضوع الطعن بالزور، والتشطيب عليها من السجلات الممسوكة لدى الإدارة، وإتلاف الشهادات الطبية المرفقة بها طبقا للقانون، مع التصريح ببطلان جميع الآثار المترتبة عنها.ومن المرتقب أن يفتح القرار النهائي الباب أمام شركات التأمين المعنية، لمطالبة المدانين بإرجاع المبالغ غير المستحقة، التي نجمت عن الجرائم سالفة الذكر. وكانت المديرية العامة للأمن الوطني قد أوقفت رجال الأمن المتورطين، عن مهامهم سابقا، كما أرجأت البت في تأديبهم إلى حين استكمال المساطر القضائية.وانطلقت وقائع الملف في 2018، عندما دققت لجنة تابعة للمديرية العامة للأمن الوطني، في الخروقات المسجلة في عدد من محاضر حوادث السير، والتي كان مفتش الشرطة المدان ينجزها تحت إمرة العميد رئيس دائرة إمينتانوت، وإشراف من الضابط المتورط.واتضح أن المحاضر تضمنت أسماء مصرحين لم يتم الاستماع إليهم، إضافة إلى تضمين المحاضر المنجزة عددا من الشهادات الطبية، التي تبين أنها موقعة من قبل مهنيين تم التشطيب على أسمائهم، من جداول الأطباء، وأن مدد العجز التي ضمنت بتلك الشهادات كبيرة، قبل أن تنطلق الأبحاث في القضية بالاستماع إلى كل من وردت أسماؤهم في تلك المحاضر، ليتضح أن الأمر يتعلق بشبكة توزع الأدوار بينها، للاستفادة من التعويضات التي تمنحها شركات التأمين، لفائدة ضحايا حوادث السير المؤمنين، وأن المستفيدين يتحدرون من منطقة سبق لمفتش الشرطة أن اشتغل بها، وتكررت أسماؤهم في مجموعة من المساطر. كما كشفت الأبحاث نفسها تورط رئيس الدائرة وتقصيره في أداء مهامه، ناهيك عن الضابط المفروض فيه الإشراف المباشر على الاستماع وتوقيع المحاضر. المصدر: الصباح.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة