إقتصاد

ائتلاف مغربي فرنسي يشيد محطة للطاقة الكهرضوئية بتونس


كشـ24 - وكالات نشر في: 17 يناير 2020

فاز الائتلاف المغربي- الفرنسي (ناريفا /إنجي) بمشروع إنشاء محطة للطاقة كهرضوئية في مدينة قفصة التونسية، وذلك بعد الإعلان عن النتائج المؤقتة لإسناد طلب العروض، الذي كانت قد أطلقته وزارة الصناعة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة التونسية والشركة التونسية للكهرباء والغاز (ستيغ).وهكذا، سيتولى هذا الائتلاف مهمة تطوير محطة قفصة للطاقة الكهرضوئية، بالإضافة إلى تصميمها، وتمويلها، وإنشائها، وا ستغلالها، والعمل على صيانة هذه المحطة التي تبلغ سعتها 120 ميغاوات، وذلك لمدة 20 سنة ا بتداء من تاريخ تشغيلها.ويدخل هذا المشروع الهام ضمن أولى مشاريع الطاقة الشمسية التي ترمي إلى إنتاج الطاقة بطريقة مستقلة والتي أطلقتها تونس في إطار برنامج تنمية مجال الطاقات المتجددة، وذلك بغية تحقيق الهدف المسطر في أفق العام 2030، القاضي ببلوغ نسبة 30 في المائة من الطاقات المتجددة في الإنتاج المحلي للطاقة الكهربائية.وي توقع أن ت زود محطة قفصة أكثر من 100 ألف أسرة تونسية بالكهرباء كل سنة، كما أنها ستساعد على تفادي 150 ألف طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنويا.وي عتبر هذا المشروع أولى ثمار التعاون بين كل من شركة إنجي أفريكا وشركة ناريفا داخل تونس، بعد تجربتهما المشتركة في المغرب، والتي تمثلت في إنشاء عدة مشاريع من بينها محطة طرفاية للطاقة الريحية، إحدى أكبر المحطات المماثلة في القارة الإفريقية.ونقل بيان عن الرئيس التنفيذي لشركة ناريفا، سعيد الهادي، قوله "نحن سعداء بمشروع الطاقة الشمسية هذا الذي فزنا به في تونس مع شريكنا إنجي. إنه لشرف لشركة ناريفا أن تساهم في تنفيذ جزء من مخطط الطاقة الشمسية التونسي، الذي ي شكل الحجر الأساس في سياسة التحول الطاقي في البلاد".من جهته، صرح الرئيس التنفيذي لشركة إنجي أفريكا، يوفن موروفن، بأن "النجاح الذي حققناه من خلال هذا العرض سيعزز شراكتنا طويلة الأمد مع شركة ناريفا".وكشف أن تونس "ا نخرطت في مخطط طموح لبناء محطات ترفع من قدراتها في إنتاج الطاقة الكهربائية المتجددة والتي ترمي إلى تحقيق هدف التوفر على 3800 ميغاوات مع أفق 2030. لقد أظهر البرنامج الحالي نتائج تنافسية لصالح البلد وإنه لفخر لنا أن نكون من المساهمين في ذلك".يذكر أن "ناريفا" هي فاعل من القطاع الخاص المغربي، متخصصة في قطاعي الطاقة وتدبير دورة المياه. وبا عتبارها م نت جا مستقلا للطاقة الكهربائية، فإن ناريفا تتوفر على عدد من المشاريع يصل مجموع سعتها إلى 3.5 جيغاوات، منها 2 جيغاوات من الطاقات المتجددة. وهي تستغل حاليا 5 محطات للطاقة الريحية بالمغرب، كما أنها في طور تشييد خمس محطات أخرى، في إطار مشروع الطاقة الريحية المندمج بسعة 850 ميغاوات، وهي أيضا شريك في تطوير وا ستغلال المحطة الحرارية لآسفي التي بدأت بالا شتغال منذ سنة 2018، والتي تبلغ سعتها 1386 ميغاوات.أما مجموعة إنجي فتعد أكبر منتج مستقل للطاقة الكهربائية في العالم، كما أنها من بين الفاعلين الأساسيين في مجال الغاز الطبيعي والخدمات الطاقية. وتتمتع المجموعة بخبرة تزيد عن 50 سنة في القارة الأفريقية، حيث تشغل حوالي 4 آلاف من اليد العاملة، وتتوفر على قدرة إنتاجية تصل إلى 3.15 جيغاوات. وتحتل مكانة رائدة داخل سوق الطاقة اللامركزي، وهو ما يسمح لها بتزويد 3 ملايين شخص بالطاقة بفضل منشآتها الشمسية والشبكات الصغرى المحلية.

فاز الائتلاف المغربي- الفرنسي (ناريفا /إنجي) بمشروع إنشاء محطة للطاقة كهرضوئية في مدينة قفصة التونسية، وذلك بعد الإعلان عن النتائج المؤقتة لإسناد طلب العروض، الذي كانت قد أطلقته وزارة الصناعة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة التونسية والشركة التونسية للكهرباء والغاز (ستيغ).وهكذا، سيتولى هذا الائتلاف مهمة تطوير محطة قفصة للطاقة الكهرضوئية، بالإضافة إلى تصميمها، وتمويلها، وإنشائها، وا ستغلالها، والعمل على صيانة هذه المحطة التي تبلغ سعتها 120 ميغاوات، وذلك لمدة 20 سنة ا بتداء من تاريخ تشغيلها.ويدخل هذا المشروع الهام ضمن أولى مشاريع الطاقة الشمسية التي ترمي إلى إنتاج الطاقة بطريقة مستقلة والتي أطلقتها تونس في إطار برنامج تنمية مجال الطاقات المتجددة، وذلك بغية تحقيق الهدف المسطر في أفق العام 2030، القاضي ببلوغ نسبة 30 في المائة من الطاقات المتجددة في الإنتاج المحلي للطاقة الكهربائية.وي توقع أن ت زود محطة قفصة أكثر من 100 ألف أسرة تونسية بالكهرباء كل سنة، كما أنها ستساعد على تفادي 150 ألف طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنويا.وي عتبر هذا المشروع أولى ثمار التعاون بين كل من شركة إنجي أفريكا وشركة ناريفا داخل تونس، بعد تجربتهما المشتركة في المغرب، والتي تمثلت في إنشاء عدة مشاريع من بينها محطة طرفاية للطاقة الريحية، إحدى أكبر المحطات المماثلة في القارة الإفريقية.ونقل بيان عن الرئيس التنفيذي لشركة ناريفا، سعيد الهادي، قوله "نحن سعداء بمشروع الطاقة الشمسية هذا الذي فزنا به في تونس مع شريكنا إنجي. إنه لشرف لشركة ناريفا أن تساهم في تنفيذ جزء من مخطط الطاقة الشمسية التونسي، الذي ي شكل الحجر الأساس في سياسة التحول الطاقي في البلاد".من جهته، صرح الرئيس التنفيذي لشركة إنجي أفريكا، يوفن موروفن، بأن "النجاح الذي حققناه من خلال هذا العرض سيعزز شراكتنا طويلة الأمد مع شركة ناريفا".وكشف أن تونس "ا نخرطت في مخطط طموح لبناء محطات ترفع من قدراتها في إنتاج الطاقة الكهربائية المتجددة والتي ترمي إلى تحقيق هدف التوفر على 3800 ميغاوات مع أفق 2030. لقد أظهر البرنامج الحالي نتائج تنافسية لصالح البلد وإنه لفخر لنا أن نكون من المساهمين في ذلك".يذكر أن "ناريفا" هي فاعل من القطاع الخاص المغربي، متخصصة في قطاعي الطاقة وتدبير دورة المياه. وبا عتبارها م نت جا مستقلا للطاقة الكهربائية، فإن ناريفا تتوفر على عدد من المشاريع يصل مجموع سعتها إلى 3.5 جيغاوات، منها 2 جيغاوات من الطاقات المتجددة. وهي تستغل حاليا 5 محطات للطاقة الريحية بالمغرب، كما أنها في طور تشييد خمس محطات أخرى، في إطار مشروع الطاقة الريحية المندمج بسعة 850 ميغاوات، وهي أيضا شريك في تطوير وا ستغلال المحطة الحرارية لآسفي التي بدأت بالا شتغال منذ سنة 2018، والتي تبلغ سعتها 1386 ميغاوات.أما مجموعة إنجي فتعد أكبر منتج مستقل للطاقة الكهربائية في العالم، كما أنها من بين الفاعلين الأساسيين في مجال الغاز الطبيعي والخدمات الطاقية. وتتمتع المجموعة بخبرة تزيد عن 50 سنة في القارة الأفريقية، حيث تشغل حوالي 4 آلاف من اليد العاملة، وتتوفر على قدرة إنتاجية تصل إلى 3.15 جيغاوات. وتحتل مكانة رائدة داخل سوق الطاقة اللامركزي، وهو ما يسمح لها بتزويد 3 ملايين شخص بالطاقة بفضل منشآتها الشمسية والشبكات الصغرى المحلية.



اقرأ أيضاً
المغرب يحقق رقما قياسيا في صادرات الباذنجان إلى إسبانيا
كشف الموقع الإسباني المتخصص "هورتو إنفو"، أن المغرب تجاوز فرنسا في تزويد السوق الإسبانية بالباذنجان خلال عام 2024، وذلك بعد أن كانت فرنسا تحتل المرتبة الأولى خلال السنوات الماضية. وذكر التقرير أن صادرات إسبانيا من الباذنجان بلغت في عام 2024 ما مجموعه 189.83 مليون كيلوغرام، بزيادة قدرها 7.29% مقارنة بعام 2023، الذي سجل فيه تصدير 176.93 مليون كيلوغرام. وبلغت عائدات هذه الصادرات حوالي 3.07 مليار درهم في عام 2024، مقابل ما يعادل 2.41 مليار درهم في العام السابق، وذلك وفقا لسعر صرف تقريبي يبلغ 10.85 دراهم لليورو. في حين استقر متوسط سعر الكيلوغرام عند حوالي 13.67 درهما، وهو نفس السعر المسجل في عام 2023. وبخصوص الأسواق المستوردة، حافظت فرنسا على مكانتها كأكبر مستورد للكوسة أي الكرعة الإسبانية، حيث استحوذت على 28.08% من إجمالي الصادرات في هذا الصنف، تلتها ألمانيا في المركز الثاني بالنسبة للباذنجان، بشراء 47.09 مليون كيلوغرام، أي بزيادة بلغت 11.57% عن عام 2023، بينما جاءت إيطاليا في المركز الثالث بتراجع طفيف بنسبة 3.5%.  
إقتصاد

ميزانية ضخمة من مجلس جهة البيضاء لتمويل “TGV” مراكش القنيطرة
صادق مجلس جهة الدار البيضاء-سطات، يومه الإثنين 7 يوليوز الجاري، على بروتوكول تمويل مشروع القطار فائق السرعة مراكش – القنيطرة، بتكلفة إجمالية قدرها 48 مليار درهم، تُموّل بمساهمة من ثلاث جهات كبرى وبشراكة مع مؤسسات بنكية. ويأتي هذا المشروع في إطار تنفيذ التوجيهات الملكية السامية، بعد أن أعطى الملك محمد السادس انطلاقته خلال شهر أبريل الماضي. وبموجب البروتوكول المصادق عليه، ستُموّل جهة الدار البيضاء-سطات حصتها البالغة 16 مليار درهم، عبر قرض طويل الأمد يمتد لـ25 سنة، مع فترة سماح لمدة خمس سنوات، ونسبة فائدة ابتدائية حُدّدت في 3.35% مع مراجعة دورية كل خمس سنوات. ويندرج هذا التمويل ضمن اتفاق شامل يجمع بين وزارة الداخلية، وزارة النقل واللوجستيك، وزارة الاقتصاد والمالية، ولاية جهة الدار البيضاء، مجلسي جهتي الرباط-سلا-القنيطرة ومراكش-آسفي، والمكتب الوطني للسكك الحديدية (ONCF). وتشارك في تمويل المشروع خمسة مؤسسات بنكية مغربية بصفتها مقرضين رئيسيين، وهي: التجاري وفا بنك (24 مليار درهم)؛ البنك الشعبي (8 مليارات درهم)؛ صندوق الإيداع والتدبير (8 مليارات درهم)؛ بنك إفريقيا (6 مليارات درهم)، ومصرف المغرب (2 مليار درهم). وستوزَّع هذه التمويلات بالتساوي على الجهات الثلاث المعنية بمسار القطار: الدار البيضاء-سطات، الرباط-سلا-القنيطرة، ومراكش-آسفي. ويُسدد القرض الممنوح لمجالس الجهات الثلاث في أفق سنة 2050، مع ضمانة مالية مباشرة من وزارة الاقتصاد والمالية وبإشراف من بنك المغرب، لضمان حسن تنفيذ المشروع ومتابعة صرف التمويل في المراحل المختلفة بما يتوافق مع تقدم أشغال الإنجاز.
إقتصاد

ارتفاع ميزانية التجهيز والماء من 40 إلى 70 مليار درهم
شدد نزار بركة، وزير التجهيز والماء والأمين العام لحزب الاستقلال، أن المغرب يعيش اليوم على وقع نهضة اقتصادية وتنموية كبرى تستدعي تعبئة الكفاءات الوطنية، وعلى رأسها المهندسون، من أجل إنجاح الأوراش والمشاريع الكبرى التي تعرفها البلاد. وأوضح بركة، خلال كلمته في الملتقى الجهوي لرابطة المهندسين الاستقلاليين بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، المنعقد تحت شعار "المهندس المغربي فاعل أساسي في أوراش التنمية الوطنية"، أن هذه المشاريع تأتي في إطار التوجيهات الملكية المتعلقة بتعزيز البنية التحتية، وضمان الأمن المائي والطاقي، ومواكبة التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي. وأضاف المسؤول الحكومي أن الدينامية الجديدة التي يعرفها الاستثمار العمومي، مشيرا إلى ارتفاع ميزانية التجهيز والماء من 40 مليار درهم سنة 2022 إلى 70 مليار درهم مرتقبة سنة 2025، معتبرا أن هذا التطور يعكس الإرادة الحكومية في تسريع وتيرة التنمية. وتابع الوزير أن هذه الاستثمارات لا تشمل فقط الموارد العمومية، بل تشمل أيضا مساهمات الجهات، والقطاع الخاص، فضلا عن الشراكات الدولية واستثمارات صناديق التقاعد على المديين المتوسط والبعيد. وذكر بركة عند المشاريع المنجزة والمبرمجة في قطاع الماء، لاسيما فيما يتعلق ببناء السدود، ومحطات تحلية المياه، والمنشآت الخاصة بتحويل الموارد المائية بين الأحواض. وحذر من التهديدات التي تفرضها الظواهر المناخية القصوى، ما يحتم تبني سياسات مائية جديدة تقوم على تنمية الموارد غير الاعتيادية، وترسيخ التضامن بين الأقاليم والمدن لتحقيق العدالة المجالية في توزيع المياه. وفي الشق المتعلق بالبنية التحتية، أبرز بركة أهمية تعزيز استدامة شبكة الطرق، مشيرا إلى أن وزارته خصصت 45% من ميزانية الطرق لأعمال الصيانة، في إطار سياسة تهدف إلى تدبير أفضل للموارد وضمان استمرارية الخدمات.
إقتصاد

رسميا.. شركة “Xlinks” تسحب مشروع الكابل البحري بين المغرب وإنجلترا
سحبت شركة "Xlinks" رسميًا طلبها للحصول على تراخيص مشروع الطاقة المتجددة الذي تبلغ قيمته 25 مليار جنيه إسترليني ، والذي يهدف إلى توفير الطاقة الشمسية وطاقة الرياح من المغرب إلى المملكة المتحدة عبر كابل بحري بطول 4000 كيلومتر. وفي مراسلة موجهة إلى مفتشية التخطيط في المملكة المتحدة في الأول من يوليوز، ذكرت الشركة أنها "تسحب رسميًا الطلب المقدم في نونبر 2024، والذي تم قبوله للنظر فيه في دجنبر 2024". ويأتي هذا القرار عقب إعلانٍ صدر مؤخرًا عن وزارة أمن الطاقة في المملكة المتحدة (DESNZ)، والتي أشارت فيه إلى أنها لم تعد تدرس آلية عقود الفروقات (CfD) المُتفاوض عليها للمشروع. وكانت هذه الآلية ستضمن حدًا أدنى لسعر الكهرباء المستوردة عبر الكابل بين المغرب والمملكة المتحدة . وأوضحت شركة إكسلينكس أنه في ظل التغييرات الحالية، لا ترى الشركة إمكانية لمواصلة المراجعة في هذه المرحلة. وفي الأسبوع الماضي، أعرب رئيس الشركة، ديف لويس، عن دهشته وخيبة أمله العميقة من قرار الحكومة بالتخلي عن المشروع. وتوقعت الشركة هذا التغيير في موقف الحكومة. ففي ماي الماضي، طلبت تعليقًا مؤقتًا لطلبها الحصول على أمر موافقة التطوير (DCO)، وهي خطوة حاسمة لمشاريع البنية التحتية الكبرى، ريثما تتضح إجراءات الحصول على أمر موافقة التطوير. كما أعربت شركة إكسلينكس عن إحباطها بسبب التأخير في الحصول على دعم الحكومة البريطانية وحذرت من أنها قد تنقل المبادرة إلى دولة أخرى. ويهدف مشروع الطاقة المغربي البريطاني إلى توفير 3.6 جيجاواط من الطاقة النظيفة القابلة للتوزيع من محطات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في المغرب. وسيُخفّض هذا المشروع انبعاثات الكربون في المملكة المتحدة بنسبة 10%، ويُخفّض أسعار الكهرباء بالجملة بنسبة 9.3%.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة