دولي

ائتلاف جزائري يندد بالقمع واستغلال الجهاز القضائي ضد المناضلين


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 22 يونيو 2020

ندد "ائتلاف أصدقاء البيان من أجل الجزائر الجديدة" بالقمع واستغلال الجهاز القضائي ضد نشطاء حركة الاحتجاجات الشعبية "الحراك".وطالب الائتلاف، في بيان، له أمس الأحد، بإيقاف كافة المتابعات ضد النشطاء وبالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين، وكذا رد الاعتبار القضائي والاجتماعي والمادي والمعنوي لهم.وكشف أن "الرفض الشعبي لأجندة إعادة النظام الاستبدادي يتأكد أكثر من أي وقت مضى، في أوج الحجر الصحي، خاصة عبر شبكات التواصل الاجتماعي. كما أن إرهاصات استئناف مظاهرات شعبية أكثر كثافة، من أجل تفكيك الدولة البوليسية وإرساء الديمقراطية، تبدو أكثر تصميما كل يوم وتثير فزع النظام اليائس".ولاحظ الائتلاف، في هذا الصدد، أنه "عوض الاستفادة من تعليق المظاهرات الشعبية لإطلاق دينامية للانفراج السياسي، يستغل النظام الأمر الواقع ويسيء استخدامه من أجل فرض نهجه الأحادي القمعي".وأضاف الائتلاف أنه "في استفزاز أشد ضد الشعب، يتهيأ ائتلاف الأحزاب التي تتقاسم المسؤولية عن الكارثة السياسية والاقتصادية، والأجهزة الحليفة الجديدة، بكل حرية وعلى الرغم من الحجر الصحي، تحسبا للاستفتاءات/الانتخابات الصورية المقبلة، والتي سيكون مآلها الرفض الشعبي مسبقا".واعتبر الائتلاف أنه "أمام المؤشرات الجلية لفشل استراتيجية إعادة النظام المفترس، يعيد النظام غير الشرعي عمليات تقسيم الشعب وتشويه/استرجاع ثورته الديمقراطية".واستنكر الائتلاف مجددا "تضافر الاعتقالات والتعسف القضائي مع استغلال الأزمة الصحية لجائحة كوفيد-19، عبثا، على الأمل إعاقة التعبئة المواطنة من أجل التغيير الديمقراطي".وأضاف الائتلاف أنه "و ضدا على مجرى التاريخ، يصر أصحاب القرار في الظل على الوقوف في إرادة شعبهم"، معتبرا أن "الحل الناجع الوحيد من أجل إبعاد النظام الاستبدادي والمفترس يتمثل في انتقال ديمقراطي مستقل تحت رعاية مؤتمر وطني ذي سيادة. وأن يتولى هذا الأخير توفير الشروط القانونية والسياسية والمادية من أجل انتخاب مجلس وطني تأسيسي، حيث يقوم منتخبو الشعب بإرساء أسس جمهورية حقيقية تكرس دولة مدنية ودولة الحق والقانون، ديمقراطية واجتماعية، تقوم على الفصل بين السلطات، وبين الدين والسياسة، وعلى المساواة، والحريات الفردية والجماعية، وحقوق الانسان في شموليتها وطابعها الكوني، وإعادة تأسيس الدولة وتطبيق اللامركزية على نطاق أوسع لصالح هيئات جهوية ومحلية منتخبة".

ندد "ائتلاف أصدقاء البيان من أجل الجزائر الجديدة" بالقمع واستغلال الجهاز القضائي ضد نشطاء حركة الاحتجاجات الشعبية "الحراك".وطالب الائتلاف، في بيان، له أمس الأحد، بإيقاف كافة المتابعات ضد النشطاء وبالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين، وكذا رد الاعتبار القضائي والاجتماعي والمادي والمعنوي لهم.وكشف أن "الرفض الشعبي لأجندة إعادة النظام الاستبدادي يتأكد أكثر من أي وقت مضى، في أوج الحجر الصحي، خاصة عبر شبكات التواصل الاجتماعي. كما أن إرهاصات استئناف مظاهرات شعبية أكثر كثافة، من أجل تفكيك الدولة البوليسية وإرساء الديمقراطية، تبدو أكثر تصميما كل يوم وتثير فزع النظام اليائس".ولاحظ الائتلاف، في هذا الصدد، أنه "عوض الاستفادة من تعليق المظاهرات الشعبية لإطلاق دينامية للانفراج السياسي، يستغل النظام الأمر الواقع ويسيء استخدامه من أجل فرض نهجه الأحادي القمعي".وأضاف الائتلاف أنه "في استفزاز أشد ضد الشعب، يتهيأ ائتلاف الأحزاب التي تتقاسم المسؤولية عن الكارثة السياسية والاقتصادية، والأجهزة الحليفة الجديدة، بكل حرية وعلى الرغم من الحجر الصحي، تحسبا للاستفتاءات/الانتخابات الصورية المقبلة، والتي سيكون مآلها الرفض الشعبي مسبقا".واعتبر الائتلاف أنه "أمام المؤشرات الجلية لفشل استراتيجية إعادة النظام المفترس، يعيد النظام غير الشرعي عمليات تقسيم الشعب وتشويه/استرجاع ثورته الديمقراطية".واستنكر الائتلاف مجددا "تضافر الاعتقالات والتعسف القضائي مع استغلال الأزمة الصحية لجائحة كوفيد-19، عبثا، على الأمل إعاقة التعبئة المواطنة من أجل التغيير الديمقراطي".وأضاف الائتلاف أنه "و ضدا على مجرى التاريخ، يصر أصحاب القرار في الظل على الوقوف في إرادة شعبهم"، معتبرا أن "الحل الناجع الوحيد من أجل إبعاد النظام الاستبدادي والمفترس يتمثل في انتقال ديمقراطي مستقل تحت رعاية مؤتمر وطني ذي سيادة. وأن يتولى هذا الأخير توفير الشروط القانونية والسياسية والمادية من أجل انتخاب مجلس وطني تأسيسي، حيث يقوم منتخبو الشعب بإرساء أسس جمهورية حقيقية تكرس دولة مدنية ودولة الحق والقانون، ديمقراطية واجتماعية، تقوم على الفصل بين السلطات، وبين الدين والسياسة، وعلى المساواة، والحريات الفردية والجماعية، وحقوق الانسان في شموليتها وطابعها الكوني، وإعادة تأسيس الدولة وتطبيق اللامركزية على نطاق أوسع لصالح هيئات جهوية ومحلية منتخبة".



اقرأ أيضاً
الرئيس الإيراني: إسرائيل حاولت اغتيالي.. ونحن لا نريد الحروب
وجه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اتهاماً لإسرائيل، بمحاولة اغتياله في ظل التوتر الذي تصاعد بين البلدين خلال الحرب الأخيرة في يونيو الماضي، مؤكداً أن طهران لا تنوي تطوير أسلحة نووية، مشيراً إلى أن هذه الاتهامات صادرة فقط من جانب إسرائيل. وقال بزشكيان في مقابلة أجراها معه الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون: «إسرائيل حاولت اغتيالي، وكما قلت مراراً: نحن لا نريد الحروب، ولا نسعى لامتلاك أسلحة نووية. أما هذه الصورة الزائفة وهذا التصور الخاطئ الراسخ في أذهان المسؤولين الأمريكيين وصناع القرار، فهو نتيجة مكائد دبرها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والنظام الإسرائيلي». وأضاف بزشكيان: «صورة إيران المسلحة فرضتها إسرائيل على العالم، لكن طهران لطالما دافعت عن السلام». وقال: «أي تحول آخر في الصراع بالشرق الأوسط لن يؤدي إلا إلى تفاقم عدم الاستقرار في المنطقة، وهذا ليس في مصلحة الولايات المتحدة». وتابع في سياق العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية: «إيران لا تضع أي عقبات أمام دخول المستثمرين الأمريكيين، القيود مرتبطة فقط بالعقوبات الأمريكية». واستدرك بالقول: «إيران لا ترى مشكلة في استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة».
دولي

مصرع 72 شخصا جراء الفيضانات في باكستان
أعلنت إدارة الكوارث الباكستانية مقتل ما لا يقل عن 72 شخصا جراء أمطار موسمية، أعقبتها فيضانات عارمة استمرت عشرة أيام في البلاد. وأشارت هيئة إدارة الكوارث الوطنية اليوم الاثنين إلى صابة أكثر من 130 آخرين، جراء الفيضانات، وتم تسجيل حالات الوفاة، التي وقعت منذ 26 يونيو الماضي، في أقاليم خيبر باختونخوا بشمال غرب البلاد والبنجاب بالشرق والسند بالجنوب وبلوشستان بجنوب غرب باكستان. وحثت هيئة إدارة الكوارث الوطنية المسؤولين على توخي الحذر الشديد. وطالبت السائحين بتجنب زيارة الأماكن المتضررة، حيث من الممكن أن يؤدي هطول المزيد من الأمطار لغلق الطرق السريعة ووقوع فيضانات غامرة.
دولي

“حزب أميركا” يفاقم التوتر بين ماسك وترمب
تفاقم الخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وحليفه السابق الملياردير إيلون ماسك، عندما أعلن المستثمر في قطاعي الفضاء والسيارات عن تأسيس حزب سياسي جديد، رداً على إقرار قانون ميزانية ترمب «الكبير والجميل». وأعلن ماسك، السبت، عن تأسيس «حزب أميركا». وقال في منشور على منصة «إكس»: «بنسبة اثنين إلى واحد، تريدون حزباً سياسياً جديداً، وستحصلون عليه». وتابع: «اليوم، تأسس (حزب أميركا) ليعيد لكم حريتكم». وجاء إعلان ماسك، الذي يسعى إلى استقطاب الناخبين المحبطين من نظام الحزبين والمستائين من تراجع أوضاعهم الاقتصادية، بعد مصادقة ترمب على مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق ليصبح قانوناً، وهو التشريع الذي عارضه الملياردير بشدة. في المقابل، هدّد ترمب بقطع مليارات الدولارات من الإعانات التي تتلقاها شركات ماسك من الحكومة الاتحادية، كما ذكرت وكالة «رويترز».
دولي

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات ولاية تكساس الأمريكية إلى 82 قتيلا
ارتفع عدد ضحايا الفيضانات المدمرة، التي ضربت مؤخرا ولاية تكساس الأمريكية، إلى 82 قتيلا على الأقل، فيما تواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث عن مفقودين، وسط تحذيرات من فيضانات جديدة. وتبحث فرق الإنقاذ والعديد من المتطوعين وسط الأنقاض المغمورة بالمياه والأكواخ الفارغة في مخيم ميستيك، وهو مخيم صيفي للفتيات تضرر بشكل كبير جراء الفيضانات المفاجئة التي جرفت منازل من أساساتها، وأودت بحياة 82 شخصا على الأقل. وتجرى عمليات الإنقاذ في منطقة يتطلب الوصول إليها المرور بتضاريس وعرة، وأمواج عالية، ومخاطر بيئية، في إطار عملية بحث مكثفة عن المفقودين، بمن فيهم 10 فتيات ومرشدة من المخيم. وللمرة الأولى منذ أن بدأت العواصف تضرب تكساس، أعلن الحاكم جريج أبوت وجود 41 شخصا في عداد المفقودين في جميع أنحاء الولاية. وقال أبوت إن مخيم ميستيك على ضفاف نهر غوادلوبي، حيث كانت تقيم نحو 750 فتاة عندما اجتاحته مياه الفيضانات، "دُمّر بشكل مروع لم أره في أي كارثة طبيعية" أخرى. وأضاف، في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" بعد زيارة الموقع، "لن نتوقف إلى أن نعثر على جميع الفتيات اللواتي كنّ في المساكن" المتضررة. وحذرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الأمريكية، أمس الأحد، من أن العواصف الرعدية تهدد بالمزيد من الفيضانات المفاجئة فوق الأراضي المشبعة بالمياه في وسط تكساس.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة