خلق مهاجر مغربي مقيم بمدينة نابولي الإيطالية الحدث بمناسبة حلول عيد الأضحى بعدما جرى ضبطه متلبسا بنقل خروف في ظروف وُصفت بـ"المأساوية"، ما دفع نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية ماتيو سالفيني إلى التحدث عن همجية المسلمين في تعذيب الحيوانات.ووثّق فيديو مسجل من طرف أحد المستشارين الجماعيين ببلدية، الواقعة في إشارة إلى أن المغربي كان يحمل خروفا مقيدا على متن عربة متحركة للأطفال بوسط شارع "أنونسياتا" أمام مرأى الجميع، جعلت المستشار سالفاتوري يوديشي يشتاط غضبا.وكشف الفيديو ذاته حسب موقع "مغربيني" الخاص بمغاربة إيطاليا أن عناصر الشرطة تدخلت بسرعة وتمكنت من إيقاف المهاجر المغربي وحجز الخروف الذي كان يسوقه إلى بيته لذبحه.وقامت عناصر الشرطة بإشعار المصالح الصحية المختصة التي تسلمت الخروف وكذا الهيئة البلدية المختصة في حماية الحيوانات وفتحت متابعة قضائية في حق المهاجر المغربي بتهم تعذيب الحيوان ومخالفة القوانين التجارية بعدما عجز عن إثبات مصدر الخروف الذي كان يستعد لذبحه.وذكر الموقع نفسه أن القوانين الإيطالية لا تمنع الذبح على الطريقة الإسلامية وإنما تضع مجموعة من القيود التي تجعل من عملية الذبح ألا تكون إلا في أماكن مرخصة تحت الرقابة الطبية، غير أن حرص بعض المهاجرين المسلمين خاصة المغاربة على التشبث ببعض التقاليد البدوية في ذبح الأضحية حتى وإن كانوا يعيشون بمدن في حجم نابولي تعطي فرصة سانحة للمعادين للإسلام للنيل من المسلمين وتقديمهم على أنهم "غير قابلين للاندماج" في المجتمع الإيطالي.
سبوتنيك
خلق مهاجر مغربي مقيم بمدينة نابولي الإيطالية الحدث بمناسبة حلول عيد الأضحى بعدما جرى ضبطه متلبسا بنقل خروف في ظروف وُصفت بـ"المأساوية"، ما دفع نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية ماتيو سالفيني إلى التحدث عن همجية المسلمين في تعذيب الحيوانات.ووثّق فيديو مسجل من طرف أحد المستشارين الجماعيين ببلدية، الواقعة في إشارة إلى أن المغربي كان يحمل خروفا مقيدا على متن عربة متحركة للأطفال بوسط شارع "أنونسياتا" أمام مرأى الجميع، جعلت المستشار سالفاتوري يوديشي يشتاط غضبا.وكشف الفيديو ذاته حسب موقع "مغربيني" الخاص بمغاربة إيطاليا أن عناصر الشرطة تدخلت بسرعة وتمكنت من إيقاف المهاجر المغربي وحجز الخروف الذي كان يسوقه إلى بيته لذبحه.وقامت عناصر الشرطة بإشعار المصالح الصحية المختصة التي تسلمت الخروف وكذا الهيئة البلدية المختصة في حماية الحيوانات وفتحت متابعة قضائية في حق المهاجر المغربي بتهم تعذيب الحيوان ومخالفة القوانين التجارية بعدما عجز عن إثبات مصدر الخروف الذي كان يستعد لذبحه.وذكر الموقع نفسه أن القوانين الإيطالية لا تمنع الذبح على الطريقة الإسلامية وإنما تضع مجموعة من القيود التي تجعل من عملية الذبح ألا تكون إلا في أماكن مرخصة تحت الرقابة الطبية، غير أن حرص بعض المهاجرين المسلمين خاصة المغاربة على التشبث ببعض التقاليد البدوية في ذبح الأضحية حتى وإن كانوا يعيشون بمدن في حجم نابولي تعطي فرصة سانحة للمعادين للإسلام للنيل من المسلمين وتقديمهم على أنهم "غير قابلين للاندماج" في المجتمع الإيطالي.