قامت عناصر الأمن بمراكش، يوم أمس الأربعاء، بإيقاف طالب جامعي، يتابع دراسته بجامعة القاضي عياض، وذلك بمحطة القطار، للاشتباه في تورطه في مقتل الطالب "إزم" بعد الأحداث الدامية التي عرفها الحي الجامعي بمراكش السنة الماضية.
وحسب مصادرنا، فإن إيقاف المتهم، جاء بناء على مذكرة بحث صدرت في حقه، حيث تم اعتقاله واقتياده الى الدائرة الأمنية إلى مقر الشرطة القضائية لمراكش لتعميق البحث معه.
و كان الطالب "عمر خالق" المشهور بـ"إزم"، قد توفي، صباح يوم الأربعاء 27 يناير 2016، بمستشفى إبن طفيل بمراكش متأثرا بإصابته في المواجهات العنيفة بين طلبة صحراويين وزملائهم من الحركة الثقافية الأمازيغية.
ونقلت جثة الطالب "عمر خالق" المزداد سنة 1990 والذي ينحدر من دوار "إكنيون" بجماعة بومالن دادس بعمالة إقليم تنغير والمحسوب على الحركة الثقافية الأمازيغية، في اليوم نفسه إلى مستودع الأموات بباب دكالة، حيث خضعت للتشريح الطبي قبل أن يتم تسليمها عشية نفس اليوم إلى أفراد أسرته بحضور نحو خمسون طالبا من زملائه وسط حضور أمني، ليتم نقلها على متن إسعاف نحو مسقط رأسه لإلقاء نظرة الوداع عليها قبل موراتها الثرى.
قامت عناصر الأمن بمراكش، يوم أمس الأربعاء، بإيقاف طالب جامعي، يتابع دراسته بجامعة القاضي عياض، وذلك بمحطة القطار، للاشتباه في تورطه في مقتل الطالب "إزم" بعد الأحداث الدامية التي عرفها الحي الجامعي بمراكش السنة الماضية.
وحسب مصادرنا، فإن إيقاف المتهم، جاء بناء على مذكرة بحث صدرت في حقه، حيث تم اعتقاله واقتياده الى الدائرة الأمنية إلى مقر الشرطة القضائية لمراكش لتعميق البحث معه.
و كان الطالب "عمر خالق" المشهور بـ"إزم"، قد توفي، صباح يوم الأربعاء 27 يناير 2016، بمستشفى إبن طفيل بمراكش متأثرا بإصابته في المواجهات العنيفة بين طلبة صحراويين وزملائهم من الحركة الثقافية الأمازيغية.
ونقلت جثة الطالب "عمر خالق" المزداد سنة 1990 والذي ينحدر من دوار "إكنيون" بجماعة بومالن دادس بعمالة إقليم تنغير والمحسوب على الحركة الثقافية الأمازيغية، في اليوم نفسه إلى مستودع الأموات بباب دكالة، حيث خضعت للتشريح الطبي قبل أن يتم تسليمها عشية نفس اليوم إلى أفراد أسرته بحضور نحو خمسون طالبا من زملائه وسط حضور أمني، ليتم نقلها على متن إسعاف نحو مسقط رأسه لإلقاء نظرة الوداع عليها قبل موراتها الثرى.