مجتمع

إيقاف ضابطة شرطة من أصل مغربي بسبب “العنصرية” في هولندا


كشـ24 نشر في: 2 أكتوبر 2019

قررت قيادة الشرطة في هولندا، الأسبوع الماضي إيقاف قائدة مركز الشرطة في منطقة لايدن، التي تنحدر من أصول مغربية وتدعى فاطمة أبو الوفا عن العمل لفترة مؤقتة، وذلك بعد انتقادها لمجموعة من الممارسات العنصرية داخل وحدة شرطة دانهاخ، وكذا إساءة بعض القياد استخدام السلطة، حسب ما ذكره موقع "إن إل تايمز".وجاء هذا القرار بعد نشر فاطمة أبو الوفا، التي تعمل شرطية مند 23 سنة، تدوينة على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي انستغرام في شهر يونيو الماضي، استنكرت فيها "التمييز العنصري" بالإضافة إلى إساءة استخدام السلطة والتنمر داخل مركز الشرطة، مشيرة إلى أنه يتم إسكات جميع المحاولات التي يقوم بها زملاءها الآخرين، من أجل فضح هذه السلوكيات".وأثارت هذه التدوينة زوبعة داخل وحدة شرطة دانهاخ، التي تقع شرطة لايدن تحت إمرتها، وتسببت في "الكثير من التوترات الداخلية".وبعد مرور حوالي خمسة أشهر على تدوينتها، تلقت أبو الوفا التي تتولى قيادة وحدة مكونة من 130 شرطي، اتصالا من قائد فيلق الشرطة الوطنية في هولندا، أخبرها فيه أنها "تسببت في حدوث توترات بين بين رؤساء الوحدات الأمنية ورؤساء القطاعات وقادة الفرق" بسبب صراعها الدائم معهم.وفي تصريح للمصدر نفسه، قالت قائدة وحدة الشرطة، ليزبيت هويزير، إنه تم إعطاء فاطمة أبو الوفا، إجازة، وذلك "بسبب مساهمتها في خلق جو غير ملائم داخل مقر العمل"، وأضافت أن الهدف من هذا القرار هو "الوصول إلى حل دائم للوضعية، وعليه قمنا بإعطائها إجازة".وأثار هذا القرار ضجة عارمة في هولندا، حيث تصدر اسم القائدة المغربية عناوين الصحف الهولندية، كما تم استضافتها في برنامج هولندي معروف يدعى " جينيك"، وأوضحت أبو الوفا خلال البرنامج أنها كانت تريد عبر تدوينتها دعم زملائها "الذين يشعرون بعدم الأمان داخل المركز، ويتم إسكاتهم في كل محاولة يريدون الحديث فيها، وأشارت إلى أنه غالبا "ما تتعرض للتمييز العنصري"، وذلك بسبب أصولها المغربية أو لكونها امرأة.وأضافت أن "الأشخاص الذين يخرجون عن صمتهم ويبلغون عن بعض الأمور التي تقع داخل مراكز الشرطة، يتعرضون للترهيب في البداية، ثم يتم عزلهم وبعدها إقصاؤهم".وأكدت أنها تريد "إحداث تغيير" في النظام الذي يعمل به رجال الشرطة، وترى أن ذلك لا يمكن تحقيقه إلا عن طريق "الاعتراف بأشياء معينة والاستماع إلى بعض الأشخاص"، وأضافت أنها لم تتلق أي دعم من قبل باقي زملائها في العمل، وقالت "تلقيت رسائل فقط من أشخاص على إنستغرام، عبروا عن سعادتهم لتحدثي عن الموضوع"، كما تم إنشاء صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، داعمة لقضيتها، لتصبح بذلك قضية رأي عام.

قررت قيادة الشرطة في هولندا، الأسبوع الماضي إيقاف قائدة مركز الشرطة في منطقة لايدن، التي تنحدر من أصول مغربية وتدعى فاطمة أبو الوفا عن العمل لفترة مؤقتة، وذلك بعد انتقادها لمجموعة من الممارسات العنصرية داخل وحدة شرطة دانهاخ، وكذا إساءة بعض القياد استخدام السلطة، حسب ما ذكره موقع "إن إل تايمز".وجاء هذا القرار بعد نشر فاطمة أبو الوفا، التي تعمل شرطية مند 23 سنة، تدوينة على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي انستغرام في شهر يونيو الماضي، استنكرت فيها "التمييز العنصري" بالإضافة إلى إساءة استخدام السلطة والتنمر داخل مركز الشرطة، مشيرة إلى أنه يتم إسكات جميع المحاولات التي يقوم بها زملاءها الآخرين، من أجل فضح هذه السلوكيات".وأثارت هذه التدوينة زوبعة داخل وحدة شرطة دانهاخ، التي تقع شرطة لايدن تحت إمرتها، وتسببت في "الكثير من التوترات الداخلية".وبعد مرور حوالي خمسة أشهر على تدوينتها، تلقت أبو الوفا التي تتولى قيادة وحدة مكونة من 130 شرطي، اتصالا من قائد فيلق الشرطة الوطنية في هولندا، أخبرها فيه أنها "تسببت في حدوث توترات بين بين رؤساء الوحدات الأمنية ورؤساء القطاعات وقادة الفرق" بسبب صراعها الدائم معهم.وفي تصريح للمصدر نفسه، قالت قائدة وحدة الشرطة، ليزبيت هويزير، إنه تم إعطاء فاطمة أبو الوفا، إجازة، وذلك "بسبب مساهمتها في خلق جو غير ملائم داخل مقر العمل"، وأضافت أن الهدف من هذا القرار هو "الوصول إلى حل دائم للوضعية، وعليه قمنا بإعطائها إجازة".وأثار هذا القرار ضجة عارمة في هولندا، حيث تصدر اسم القائدة المغربية عناوين الصحف الهولندية، كما تم استضافتها في برنامج هولندي معروف يدعى " جينيك"، وأوضحت أبو الوفا خلال البرنامج أنها كانت تريد عبر تدوينتها دعم زملائها "الذين يشعرون بعدم الأمان داخل المركز، ويتم إسكاتهم في كل محاولة يريدون الحديث فيها، وأشارت إلى أنه غالبا "ما تتعرض للتمييز العنصري"، وذلك بسبب أصولها المغربية أو لكونها امرأة.وأضافت أن "الأشخاص الذين يخرجون عن صمتهم ويبلغون عن بعض الأمور التي تقع داخل مراكز الشرطة، يتعرضون للترهيب في البداية، ثم يتم عزلهم وبعدها إقصاؤهم".وأكدت أنها تريد "إحداث تغيير" في النظام الذي يعمل به رجال الشرطة، وترى أن ذلك لا يمكن تحقيقه إلا عن طريق "الاعتراف بأشياء معينة والاستماع إلى بعض الأشخاص"، وأضافت أنها لم تتلق أي دعم من قبل باقي زملائها في العمل، وقالت "تلقيت رسائل فقط من أشخاص على إنستغرام، عبروا عن سعادتهم لتحدثي عن الموضوع"، كما تم إنشاء صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، داعمة لقضيتها، لتصبح بذلك قضية رأي عام.



اقرأ أيضاً
أسلحة بيضاء وتبادل العنف في الشارع العام تسقط ستة أشخاص بفاس
أحالت مصالح ولاية أمن فاس على النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الخميس 3 يوليوز الجاري، ستة أشخاص من بينهم ثلاثة قاصرين، تتراوح أعمارهم مابين 16 و23 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالضرب والجرح وحيازة السلاح الأبيض في ظروف تشكل خطرا على الأشخاص والممتلكات.  وكانت مصالح الشرطة قد توصلت، أول أمس الثلاثاء، بإشعار حول تورط مجموعة من الأشخاص في إحداث الضوضاء الليلي وتبادل العنف والضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض بالشارع العام، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو تداوله مستعملو تطبيقات التراسل الفوري على الهواتف المحمولة.  وأسفر التدخل الفوري لعناصر الشرطة عن توقيف ستة أشخاص من بين المشتبه فيهم، وذلك قبل أن تمكن عملية الضبط والتفتيش من العثور بحوزتهم على ستة أسلحة بيضاء. وقالت المصادر إنه تم إخضاع المشتبه فيهم الراشدين لتدبير الحراسة النظرية، فيما تم الاحتفاظ بالموقوفين القاصرين تحت تدبير المراقبة رهن إشارة البحث القضائي الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وذلك قبل أن تتم إحالتهم على العدالة يومه الخميس، بينما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف باقي المتورطين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
مجتمع

انفجار غامض يتسبب في وفاة مغربية بإسبانيا
توفيت امرأتان ، إحداهما مغربية، من ضحايا الانفجار العنيف الذي وقع يوم 19 يونيو الماضي في حانة في سان بيدرو دي بيناتار (مورسيا) والذي أسفر عن إصابة 17 شخصا، حسب جريدة "ليبرتاد ديجيتال" الإسبانية وبقيت المرأتان في المستشفى حتى وفاتهما. وأفادت الصحيفة أن إحداهما، وهي مغربية تبلغ من العمر 38 عامًا ، كانت تدير الحانة، وكانت داخل المنشأة وقت وقوع الانفجار. وأُدخلت إلى وحدة الحروق لتلقي العلاج المناسب، بعد أن أصيبت بحروق بالغة. الضحية الأخرى، وهي مواطنة إسبانية تبلغ من العمر 56 عامًا، كانت من المارة في السوق الشعبي وقت الانفجار. وقد عانت من إصابات خطيرة في الرأس، واحتاجت إلى جراحة لعلاج إصابة دماغية.ووقع الانفجار يوم الخميس 19 يونيو الماضي، حوالي الساعة 12:30 ظهرًا، بينما كان مقهى "كاسا خافي" لا يزال مغلقًا والسوق الشعبي المجاور يعجّ بالزبائن. إضافةً إلى الإصابات، تسبب الحريق في أضرار مادية جسيمة. وقد فُتح تحقيق لتحديد سبب الانفجار.
مجتمع

حقوقي لكش24: الهجرة غير الشرعية أزمة مركبة تستوجب تدخلا شاملا
اعتبر علي شتور، رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك، أن ظاهرة الهجرة غير الشرعية تعد من أبرز التحديات التي تؤرق المجتمعات، إذ لم تعد حكرا على دول معينة، بل باتت معضلة تعاني منها مختلف دول العالم، موضحا أن هذه الظاهرة تتشابك فيها عوامل اقتصادية واجتماعية وديمغرافية، لكنها في جوهرها تعبير عن رغبة شريحة واسعة من الشباب في البحث عن فرص عيش أفضل. وسجل شتور في تصريحه لموقع كشـ24، أن شعور الغيرة لدى بعض الأسر والشباب تجاه أقرانهم العائدين من تجارب هجرة ناجحة، خاصة حين تترجم تلك النجاحات إلى تحسن مادي واجتماعي ظاهر، يذكي لديهم الرغبة في خوض التجربة ذاتها، حتى وإن كانت عبر طرق غير شرعية ومحفوفة بالمخاطر. وأضاف المتحدث ذاته، أن الدور المنوط بالحكومة اليوم يجب أن يتجاوز منطق التحذير والتوعية فقط، إلى بلورة سياسات عملية موجهة تستهدف فئة الشباب والمناطق الهشة، من خلال تعزيز برامج التمكين الاقتصادي والاجتماعي، وتوسيع قاعدة المستفيدين من مبادرات التمويل الصغرى، بما من شأنه أن يحصن الأسر الفقيرة من الوقوع فريسة لوهم الهجرة الذي يسوقه سماسرة الاتجار بالبشر، ممن يستغلون هشاشة الشباب واندفاعهم، ويقدمون لهم الوهم على أنه خلاص. وأكد مصرحنا، أن جشع شبكات تهريب البشر هو في حد ذاته محفز قوي لاستمرار الظاهرة، ما يستوجب، حسب قوله، مواجهة متعددة الأبعاد، تشمل إلى جانب التوعية، إجراءات تهدف إلى إعادة بناء الثقة بين الشباب ووطنهم، وتغذية روح الانتماء، وغرس قيم المواطنة الحقيقية، وتحفيزهم على التمسك ببلدهم، وعدم التفريط فيه مهما كانت الإغراءات أو الإكراهات. وختم شتور تصريحه بدعوة كافة الفاعلين، من أحزاب سياسية، ومؤسسات تعليمية، وإعلام، ومجتمع مدني، إلى تحمل مسؤولياتهم الجماعية في مواجهة هذه الظاهرة، عبر تحليل أسبابها العميقة، وتفكيك خطابها الزائف، واستشراف آثارها على المدى المتوسط والبعيد، بما يضمن مقاربة واقعية ومنصفة لملف الهجرة غير النظامية.
مجتمع

الامن ينهي نشاط سارق دراجات نارية بمراكش
تمكنت عناصر الدائرة 20 بعد منتصف ليلة امس الاربعاء 2 يوليو مدعومة من طرف طاقم مجموعة التدخلات من ايقاف شاب من ذوي السوابق على مستوى شارع الحجاز بحي المحاميد. وحسب مصدر أمني لـ كشـ24 فإن الموقوف ينشط في مجال سرقة الدراجات النارية على مستوى احياء المحاميد، و قد جاء ايقافه بعد عملية ترصد و استثمار لمجموعة من المعطيات بعد تحريات امنية مكثفة. ووفق المصادر ذاتها العملية الامنية مكنت من استعادة دراجتين ناريتين كما تمت احالة المعني بالامر على الشرطة القضائية بناءً على تعليمات النيابة العامة في انتظار انطلاق محاكمته.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة