إيقاف بنت كولونيل تتنكر في هيئة رجل وتنصب على الفتيات عبر موقع الفيسبوك بمراكش
كشـ24
نشر في: 19 يونيو 2013 كشـ24
أوقفت عناصر الشرطة القضائية التابعة لولاية أمن مراكش نهاية الأسبوع الماضي، فتاة من مواليد 1981 بمراكش، تدعى إيمان (ع)، متخصصة في عمليات النصب والاحتيال على الفتيات عبر موقع الفايسبوك، بعد تنكرها في هيئة رجل مستعينة بخبرتها في ميدان المعلوميات واستعمالها الجيد للشبكة العنكبوتية، وإتقانها الحديث بنبرة صوتية رجالية.
وأحيلت المتهمة التي عتر بحوزتها على حاسوبين محمولين وثلاثة هواتف نقالة ومجموعة من الوثائق الشخصية تخص مجموعة من الأشخاص ووصلات متعلق بحوالات مالية، على وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمراكش، الذي قرر متابعتها في حالة اعتقال بتهمة النصب وانتحال إسم وصفة نظمها القانون، وإحالتها على غرفة الجنح التلبسية من أجل محاكمتها.
ونجحت المتهمة التي كانت تتصل بضحاياه بنبرة رجالية، في الإيقاع بعدد من الفتيات بعد إيهامهم بالزواج، وتمكنت من الاستيلاء على مبالغ مالية متفاوتة.
وكشفت إحدى الضحايا خلال الاستماع إليها في محضر قانوني من طرف عناصر الفرقة الثانية للأبحاث بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية، عن ظروف وملابسات تعرضها للنصب، خاصة بعد توصلها برسالة إلكترونية على صفحة الفيسبوك من شخص ادعى لها أنه يسمى مولاي محمد يونس العلمي، وطلب منها أن تدرج اسمه ضمن معارفها وأصدقائها على صفحتها، مدرجا بنفس الموقع صورة فوتوغرافية تتعلق بشخص كانت المتهمة التقته بمدينة الدارالبيضاء،لتشرع المتهمة التي تنكرت في هيئة الشخص المذكور.
في الاتصال هاتفيا بالضحية وأخبرها بأنه يتحدر من عائلة ميسورة ويشتغل طبيبا بمدينة العيون، وأن والده يعتبر موظفا ساميا،وبعد الاطلاع على جميع المعلومات والمعطيات المرتبطة بالحالة العائلية للضحية ومهنتها وظروف عبيشها، أبدى لها رغبته في الزواج بها لتكرر الاتصالات الهاتفية، قبل أن يوهم الضحية بتعرض سيارته لعطب ميكانيكي أتناء عودته من مدينة العيون اتجاه الرباط في منطقة خالية، ويخبرها بأنه يحتاج إلى مبلغ 14 ألف درهم لإصلاح السيارة، مدعيا لها أن المبلغ المالي الذي يتحوز به لايكفيه لسد نفقات إصلاح السيارة، لتعمل الضحية على إرسال المبلغ المذكور عبر وكالة وفاكاش
أوقفت عناصر الشرطة القضائية التابعة لولاية أمن مراكش نهاية الأسبوع الماضي، فتاة من مواليد 1981 بمراكش، تدعى إيمان (ع)، متخصصة في عمليات النصب والاحتيال على الفتيات عبر موقع الفايسبوك، بعد تنكرها في هيئة رجل مستعينة بخبرتها في ميدان المعلوميات واستعمالها الجيد للشبكة العنكبوتية، وإتقانها الحديث بنبرة صوتية رجالية.
وأحيلت المتهمة التي عتر بحوزتها على حاسوبين محمولين وثلاثة هواتف نقالة ومجموعة من الوثائق الشخصية تخص مجموعة من الأشخاص ووصلات متعلق بحوالات مالية، على وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمراكش، الذي قرر متابعتها في حالة اعتقال بتهمة النصب وانتحال إسم وصفة نظمها القانون، وإحالتها على غرفة الجنح التلبسية من أجل محاكمتها.
ونجحت المتهمة التي كانت تتصل بضحاياه بنبرة رجالية، في الإيقاع بعدد من الفتيات بعد إيهامهم بالزواج، وتمكنت من الاستيلاء على مبالغ مالية متفاوتة.
وكشفت إحدى الضحايا خلال الاستماع إليها في محضر قانوني من طرف عناصر الفرقة الثانية للأبحاث بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية، عن ظروف وملابسات تعرضها للنصب، خاصة بعد توصلها برسالة إلكترونية على صفحة الفيسبوك من شخص ادعى لها أنه يسمى مولاي محمد يونس العلمي، وطلب منها أن تدرج اسمه ضمن معارفها وأصدقائها على صفحتها، مدرجا بنفس الموقع صورة فوتوغرافية تتعلق بشخص كانت المتهمة التقته بمدينة الدارالبيضاء،لتشرع المتهمة التي تنكرت في هيئة الشخص المذكور.
في الاتصال هاتفيا بالضحية وأخبرها بأنه يتحدر من عائلة ميسورة ويشتغل طبيبا بمدينة العيون، وأن والده يعتبر موظفا ساميا،وبعد الاطلاع على جميع المعلومات والمعطيات المرتبطة بالحالة العائلية للضحية ومهنتها وظروف عبيشها، أبدى لها رغبته في الزواج بها لتكرر الاتصالات الهاتفية، قبل أن يوهم الضحية بتعرض سيارته لعطب ميكانيكي أتناء عودته من مدينة العيون اتجاه الرباط في منطقة خالية، ويخبرها بأنه يحتاج إلى مبلغ 14 ألف درهم لإصلاح السيارة، مدعيا لها أن المبلغ المالي الذي يتحوز به لايكفيه لسد نفقات إصلاح السيارة، لتعمل الضحية على إرسال المبلغ المذكور عبر وكالة وفاكاش