إيقاف برلمانية مزيفة نصبت على الفتيات الراغبات في الهجرة الى أوروبا بمراكش
كشـ24
نشر في: 21 فبراير 2014 كشـ24
تمكنت المصالح الأمنية بولاية امن مراكش، من إيقاف امرأة كانت تنتحل صفة برلمانية للإيقاع بالراغبين والراغبات في الهجرة إلى اروبا والشرق الأوسط من أجل العمل، حيث كانت تستعين بإحدى بناتها ووسيطة في جلب الزبائن والتعريف بالإمكانيات التي تتوفر عليها المرأة لتسهيل تسفيرهم.
وحسب مصادر مطلعة، فإن المتهمة وهي أم لثلاثة أطفال، تم اقتيادها إلى مقر المصلحة الولائية للشرطة القضائية، لتعميق البحت معها، وإخضاعها لإجراءات البحت والتحقيق، ومواجهتها بتهم النصب والاحتيال، قبل إحالتها على أنظار وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمراكش.
وأضافت نفس المصادر، ان المتهمة، نجحت في تنفيذ مجموعة من العمليات الاحتيالية، ذهب ضحيتها عدد كبير من الفتيات، إذ كانت تتقاضى مقابل ذلك بين 10 آلاف درهم وثلاثين ألف، كتسبيق، ولطمأنة الزبون وإبعاد الشكوك من رأسه، تضع رهن إشارته شيكات بالمبلغ، وتطالبه بالاحتفاظ به إلى حين تسليمه لعقدة العمل.
وكانت إحدى الضحايا التي ضاق صبرها بعد علمها بان المتهمة لاعلاقة لها بالبرلمان، تقدمت بشكاية في الموضوع إلى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمراكش، ليجري رصد تحركات المرأة وابنتها والوسيطة، وتتبع خيوط القضية، واعتقال المتهمين وتقديمهم للعدالة بتهم النصب والاحتيال وإصدار شيكات بدون رصيد.
وسبق لعصابة، أن أوهمت أزيد من 17 ضحية من ضمنهم شابات، اغلبهم من حملة الشواهد، بتهجيرهم إلى دولة الإمارات العربية، قبل أن تتمكن من الاستيلاء على عشرات الملايين من السنتيمات. وحسب الشكايات التي توصلت بها مصالح الشرطة القضائية بمراكش، فإن مجموعة من الشبان، عرضت عليهم زعيمة العصابة المسماة "نزهة العلوي - س" مناصب شغل بالإمارات العربية، واضطرت إلى منحهم شيكات بقيمة المبالغ التي دفعوا لها، على أساس أن تستعيد الشيكات مباشرة بعد التوقيع على عقود العمل وحصولهم على الفيزا.
تمكنت المصالح الأمنية بولاية امن مراكش، من إيقاف امرأة كانت تنتحل صفة برلمانية للإيقاع بالراغبين والراغبات في الهجرة إلى اروبا والشرق الأوسط من أجل العمل، حيث كانت تستعين بإحدى بناتها ووسيطة في جلب الزبائن والتعريف بالإمكانيات التي تتوفر عليها المرأة لتسهيل تسفيرهم.
وحسب مصادر مطلعة، فإن المتهمة وهي أم لثلاثة أطفال، تم اقتيادها إلى مقر المصلحة الولائية للشرطة القضائية، لتعميق البحت معها، وإخضاعها لإجراءات البحت والتحقيق، ومواجهتها بتهم النصب والاحتيال، قبل إحالتها على أنظار وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمراكش.
وأضافت نفس المصادر، ان المتهمة، نجحت في تنفيذ مجموعة من العمليات الاحتيالية، ذهب ضحيتها عدد كبير من الفتيات، إذ كانت تتقاضى مقابل ذلك بين 10 آلاف درهم وثلاثين ألف، كتسبيق، ولطمأنة الزبون وإبعاد الشكوك من رأسه، تضع رهن إشارته شيكات بالمبلغ، وتطالبه بالاحتفاظ به إلى حين تسليمه لعقدة العمل.
وكانت إحدى الضحايا التي ضاق صبرها بعد علمها بان المتهمة لاعلاقة لها بالبرلمان، تقدمت بشكاية في الموضوع إلى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمراكش، ليجري رصد تحركات المرأة وابنتها والوسيطة، وتتبع خيوط القضية، واعتقال المتهمين وتقديمهم للعدالة بتهم النصب والاحتيال وإصدار شيكات بدون رصيد.
وسبق لعصابة، أن أوهمت أزيد من 17 ضحية من ضمنهم شابات، اغلبهم من حملة الشواهد، بتهجيرهم إلى دولة الإمارات العربية، قبل أن تتمكن من الاستيلاء على عشرات الملايين من السنتيمات. وحسب الشكايات التي توصلت بها مصالح الشرطة القضائية بمراكش، فإن مجموعة من الشبان، عرضت عليهم زعيمة العصابة المسماة "نزهة العلوي - س" مناصب شغل بالإمارات العربية، واضطرت إلى منحهم شيكات بقيمة المبالغ التي دفعوا لها، على أساس أن تستعيد الشيكات مباشرة بعد التوقيع على عقود العمل وحصولهم على الفيزا.