دولي

إيقاف أزيد من 240 شخصا تورطوا في اضطرابات بمناطق متفرقة بتونس


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 18 يناير 2021

أعلنت السلطات التونسية عن إيقاف أزيد من 240 شخصا تورطوا في اضطرابات وقعت ليلة السبت إلى الأحد، في العديد من المناطق بالبلاد، منها تونس العاصمة، وأريانة وسوسة والكاف والقيروان.وقال الناطق الرسمي باسم الإدارة العامة للأمن الوطني التونسية، وليد حكيمة، إن "قوات الأمن قامت بإيقاف 242 شخصا في كامل تراب البلاد، تورطوا في أعمال تخريب ومحاولات استيلاء ونهب أملاك عامة".وأوضح، في تصريحات للصحافة، أنه تم تسجيل إصابات في صفوف بعض رجال الأمن وتحطيم سيارات تابعة للشرطة، مضيفا أن التجمعات التي شهدتها عدة مناطق من البلاد، ليلة أمس، كانت الغاية الأساسية منها السرقة والنهب، وليس الاحتجاج السلمي.من جهته، صرح الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية التونسية، خالد الحيوني، بأن أغلب مرتكبي هذه الأحداث هم من القاصرين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و15 سنة، بالإضافة إلى شباب تتراوح أعمارهم بين 20 و25 سنة.وأضاف أن هذه الأحداث اندلعت بصفة متزامنة في تونس العاصمة وبعض الولايات، بعد سريان حظر الجولان (الرابعة بعد الزوال)، وأن "هدف بعض هذه التحركات تمثل في تشتيت التمركز الأمني، بغاية ارتكاب أعمال إجرامية".وأشار إلى أن قوات الأمن والحرس الوطنيين أحبطت العديد من محاولات الاستيلاء على أملاك عامة ونهبها.وتابع أن مرتكبي هذه الأحداث أقدموا على إضرام النار في إطارات مطاطية وإغلاق بعض مفترقات الطرقات واستهداف مؤسسات خاصة وعمومية.ووفقا لمصادر أمنية، فقد عاد الهدوء إلى هذه المدن، بعد أعمال عنف ومحاولات للسطو على محلات تجارية.وعلى الرغم من إقرار حظر الجولان، فإن شبابا قاموا أيضا بإثارة أعمال شغب بإضرام النيران في العجلات المطاطية وإغلاق الطرقات ورشق قوات الأمن، وكذا بمهاجمة ونهب مراكز ومحلات تجارية خاصة، أو مؤسسات عمومية.وفي بعض المدن، مثل منوبة تم السطو على الموزع الآلي لأحد مكاتب البريد، وكذا على وكالة بنكية.وردت قوات الأمن، في جميع المناطق، باستعمال الغاز المسيل للدموعوقد اندلعت هذه المواجهات بعد ساعات على إعلان رئيس الحكومة التونسي، هشام المشيشي، عن إجراء تعديل وزاري موسع على حكومته، شمل 12 وزارة، وخاصة وزارات الداخلية والعدالة والصحة.وبعد مرور عشر سنوات على سقوط نظام الرئيس زين العابدين بن علي، في 14 يناير 2011، على إثر انتفاضة شعبية، ما تزال تونس تشهد عدم استقرار سياسي ومشاكل اجتماعية واقتصادية.وتعيش الطبقة السياسية، المنقسمة أكثر من أي وقت مضى، حالة من التمزق، منذ الانتخابات التشريعية لسنة 2019، بينما يزداد الوضع الاجتماعي تفاقما جراء تفشي جائحة فيروس كورونا (175 ألفا و65 إصابة، منها 5600 حالة وفاة)، والتي تنضاف إلى ارتفاع الأسعار، وتفاقم البطالة والعجز المتنامي للخدمات العمومية.

أعلنت السلطات التونسية عن إيقاف أزيد من 240 شخصا تورطوا في اضطرابات وقعت ليلة السبت إلى الأحد، في العديد من المناطق بالبلاد، منها تونس العاصمة، وأريانة وسوسة والكاف والقيروان.وقال الناطق الرسمي باسم الإدارة العامة للأمن الوطني التونسية، وليد حكيمة، إن "قوات الأمن قامت بإيقاف 242 شخصا في كامل تراب البلاد، تورطوا في أعمال تخريب ومحاولات استيلاء ونهب أملاك عامة".وأوضح، في تصريحات للصحافة، أنه تم تسجيل إصابات في صفوف بعض رجال الأمن وتحطيم سيارات تابعة للشرطة، مضيفا أن التجمعات التي شهدتها عدة مناطق من البلاد، ليلة أمس، كانت الغاية الأساسية منها السرقة والنهب، وليس الاحتجاج السلمي.من جهته، صرح الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية التونسية، خالد الحيوني، بأن أغلب مرتكبي هذه الأحداث هم من القاصرين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و15 سنة، بالإضافة إلى شباب تتراوح أعمارهم بين 20 و25 سنة.وأضاف أن هذه الأحداث اندلعت بصفة متزامنة في تونس العاصمة وبعض الولايات، بعد سريان حظر الجولان (الرابعة بعد الزوال)، وأن "هدف بعض هذه التحركات تمثل في تشتيت التمركز الأمني، بغاية ارتكاب أعمال إجرامية".وأشار إلى أن قوات الأمن والحرس الوطنيين أحبطت العديد من محاولات الاستيلاء على أملاك عامة ونهبها.وتابع أن مرتكبي هذه الأحداث أقدموا على إضرام النار في إطارات مطاطية وإغلاق بعض مفترقات الطرقات واستهداف مؤسسات خاصة وعمومية.ووفقا لمصادر أمنية، فقد عاد الهدوء إلى هذه المدن، بعد أعمال عنف ومحاولات للسطو على محلات تجارية.وعلى الرغم من إقرار حظر الجولان، فإن شبابا قاموا أيضا بإثارة أعمال شغب بإضرام النيران في العجلات المطاطية وإغلاق الطرقات ورشق قوات الأمن، وكذا بمهاجمة ونهب مراكز ومحلات تجارية خاصة، أو مؤسسات عمومية.وفي بعض المدن، مثل منوبة تم السطو على الموزع الآلي لأحد مكاتب البريد، وكذا على وكالة بنكية.وردت قوات الأمن، في جميع المناطق، باستعمال الغاز المسيل للدموعوقد اندلعت هذه المواجهات بعد ساعات على إعلان رئيس الحكومة التونسي، هشام المشيشي، عن إجراء تعديل وزاري موسع على حكومته، شمل 12 وزارة، وخاصة وزارات الداخلية والعدالة والصحة.وبعد مرور عشر سنوات على سقوط نظام الرئيس زين العابدين بن علي، في 14 يناير 2011، على إثر انتفاضة شعبية، ما تزال تونس تشهد عدم استقرار سياسي ومشاكل اجتماعية واقتصادية.وتعيش الطبقة السياسية، المنقسمة أكثر من أي وقت مضى، حالة من التمزق، منذ الانتخابات التشريعية لسنة 2019، بينما يزداد الوضع الاجتماعي تفاقما جراء تفشي جائحة فيروس كورونا (175 ألفا و65 إصابة، منها 5600 حالة وفاة)، والتي تنضاف إلى ارتفاع الأسعار، وتفاقم البطالة والعجز المتنامي للخدمات العمومية.



اقرأ أيضاً
إصابات وتحقيقات أولية.. تفاصيل اندلاع حريق ضخم بسنترال رمسيس في مصر
قالت وزارة الصحة المصرية إن 14 شخصا أصيبوا جراء حريق نشب الإثنين في مبنى سنترال رمسيس بوسط القاهرة. وذكرت الوزارة في بيان أن 17 سيارة إسعاف توجهت إلى مكان الحادث، مضيفة أنه "وفقا للإحصائية المبدئية أسفر الحادث عن إصابة 14 مواطنا تم نقلهم إلى مستشفى القبطي بشارع رمسيس لتلقي العلاج". ونقلت تقارير محلية عن مصدر أمني قوله إن "رجال الحماية المدنية نجحوا في منع امتداد الحريق إلى مبنى السنترال بالكامل وكذلك منع امتداد الحريق إلى أسطح العقارات المجاورة". وأضاف أنه "تجري حاليا عمليات التبريد لضمان عدم اشتعال النيران مرة أخرى". وأشار إلى أن الفحص المبدئي "أظهر أن الحريق يرجح أن يكون ناجما عن ماس كهربائي" فيما يقوم خبراء المعمل الجنائي برفع آثار الحريق للوقوف على أسبابه. وكانت محافظة القاهرة قالت في وقت سابق إن "غرفة العمليات المركزية ومركز السيطرة بالمحافظة قد تلقيا بلاغا يفيد بنشوب الحريق بالدور السابع بمبنى سنترال رمسيس المكون من 10 أدوار". وأضافت أنه "على الفور انتقلت قوات الحماية المدنية ومسؤولي الحي والأجهزة التنفيذية بالمحافظة، وشركات المرافق لموقع الحادث، وتم فصل الغاز والكهرباء، وتقوم قوات الحماية المدنية بالسيطرة على الحريق ومنع امتداده إلى مبان أخرى".
دولي

انتحار وزير النقل الروسي بعد ساعات من إقالته
أفادت وسائل إعلام روسية أن وزير النقل، رومان ستاروفويت، أطلق النار على نفسه بعد ساعات فقط من إقالته من منصبه بقرار من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. أفادت مصادر رسمية في لجنة التحقيق الروسية بأن النتائج الأولية تشير إلى أن وزير النقل السابق رومان ستاروفويت قد أقدم على الانتحار، وجاء هذا الإعلان بعد العثور على جثته، بحسب روسيا اليوم. وقالت لجنة التحقيق: «تعمل الأجهزة التحقيقية التابعة للإدارة العامة للتحقيق في منطقة موسكو على تحديد ظروف وأسباب الوفاة، والسيناريو الرئيسي يشير إلى الانتحار». وفي وقت سابق اليوم، أصدر بوتين قراراً بإعفاء رومان ستاروفويت من منصب وزير النقل الذي شغل هذا المنصب منذ مايو الماضي. وبناء على القرار الرئاسي تم تعيين أندريه نيكيتين، نائب الوزير السابق والحاكم السابق لإقليم نوفغورود، قائما بأعمال وزير النقل بشكل مؤقت.
دولي

الرئيس الإيراني: إسرائيل حاولت اغتيالي.. ونحن لا نريد الحروب
وجه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اتهاماً لإسرائيل، بمحاولة اغتياله في ظل التوتر الذي تصاعد بين البلدين خلال الحرب الأخيرة في يونيو الماضي، مؤكداً أن طهران لا تنوي تطوير أسلحة نووية، مشيراً إلى أن هذه الاتهامات صادرة فقط من جانب إسرائيل. وقال بزشكيان في مقابلة أجراها معه الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون: «إسرائيل حاولت اغتيالي، وكما قلت مراراً: نحن لا نريد الحروب، ولا نسعى لامتلاك أسلحة نووية. أما هذه الصورة الزائفة وهذا التصور الخاطئ الراسخ في أذهان المسؤولين الأمريكيين وصناع القرار، فهو نتيجة مكائد دبرها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والنظام الإسرائيلي». وأضاف بزشكيان: «صورة إيران المسلحة فرضتها إسرائيل على العالم، لكن طهران لطالما دافعت عن السلام». وقال: «أي تحول آخر في الصراع بالشرق الأوسط لن يؤدي إلا إلى تفاقم عدم الاستقرار في المنطقة، وهذا ليس في مصلحة الولايات المتحدة». وتابع في سياق العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية: «إيران لا تضع أي عقبات أمام دخول المستثمرين الأمريكيين، القيود مرتبطة فقط بالعقوبات الأمريكية». واستدرك بالقول: «إيران لا ترى مشكلة في استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة».
دولي

مصرع 72 شخصا جراء الفيضانات في باكستان
أعلنت إدارة الكوارث الباكستانية مقتل ما لا يقل عن 72 شخصا جراء أمطار موسمية، أعقبتها فيضانات عارمة استمرت عشرة أيام في البلاد. وأشارت هيئة إدارة الكوارث الوطنية اليوم الاثنين إلى صابة أكثر من 130 آخرين، جراء الفيضانات، وتم تسجيل حالات الوفاة، التي وقعت منذ 26 يونيو الماضي، في أقاليم خيبر باختونخوا بشمال غرب البلاد والبنجاب بالشرق والسند بالجنوب وبلوشستان بجنوب غرب باكستان. وحثت هيئة إدارة الكوارث الوطنية المسؤولين على توخي الحذر الشديد. وطالبت السائحين بتجنب زيارة الأماكن المتضررة، حيث من الممكن أن يؤدي هطول المزيد من الأمطار لغلق الطرق السريعة ووقوع فيضانات غامرة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة