دولي
سياحة

إيطاليا تفتح من جديد أبوابها للسياح بعروض مغرية


كشـ24 - وكالات نشر في: 10 مايو 2021

في ظل المؤشرات الإيجابية لحملات التلقيح المضاد لوباء “كوفيد-19″، المبشرة بانتعاش عدة قطاعات اقتصادية، تعمل إيطاليا جاهدة على إنقاذ الموسم السياحي الحالي، من خلال اعتماد إجراءات أكثر مرونة لاستقطاب السياح الأجانب، في مقدمتها إلغاء الحجر الصحي.ولبلوغ هذا الهدف وتجاوز تداعيات تفشي وباء “كورونا”، الذي شكل ضربة قاصمة للنشاط السياحي، ليس فقط في إيطاليا بل في معظم الوجهات السياحية العالمية، تتعبأ الحكومة الإيطالية ومختلف الفاعلين المعنيين بهذا القطاع، لوضع “قواعد واضحة وبسيطة تسمح للسياح بالعودة إلى إيطاليا والسفر بأمان” وبكل سهولة.وفي هذا السياق، أعرب رئيس الوزراء الإيطالي، ماريو دراغي، عن استعداد بلاده لاستقبال السياح من جديد، قائلا “العالم يريد السفر إلى إيطاليا. إيطاليا مستعدة لاستقبال العالم”.وأبرز دراغي، في تصريح صحفي، أن “الحكومة الإيطالية أدرجت جواز سفر وطني أخضر سيدخل حيز التنفيذ اعتبارا من النصف الثاني لشهر ماي” الجاري، ما سيسمح بالسفر في جميع المناطق، وبتحرير السفر في شبه الجزيرة من جميع القيود المفروضة على الإيطاليين والسياح الأجانب.من جانبه، قال وزير الخارجية لويجى دي مايو، إن المسافرين القادمين من أوروبا الذين تم تطعيمهم بالكامل، يجب أن يسمح لهم بدخول إيطاليا بسهولة أكبر اعتبارا من منتصف ماي الجاري، مضيفا أنه وبالتعاون مع وزارة الصحة، تعمل الحكومة على إلغاء الحجر الصحي لفائدة مواطني الاتحاد الأوروبي والبريطانيين والمسافرين القادمين من إسرائيل، الذين أظهروا نتائج سلبية أو تم تطعيمهم أو تعافوا من مرض كوفيد-19.وبالنسبة للمسافرين القادمين من الولايات المتحدة، سيتم تعزيز الرحلات الجوية الخالية من كوفيد بحلول منتصف يونيو القادم.وأوضحت وسائل إعلام محلية أن الهدف هو إعادة فتح باب الدخول إلى إيطاليا وإلغاء فرض حجر صحي على السياح الأمريكيين، مع تطبيق نفس معايير الخاصة بـ “الممر الأخضر”. كما تعمل الحكومة أيضا على تنظيم رحلات خالية من كوفيد، لاسيما من وإلى بلدان أخرى.كما قامت الحكومة الإيطالية، التي تتعرض لضغوط متزايدة من قبل الفاعلين في صناعة السياحة، بتسخير كل الموارد المالية والطبيعية وابتكار حلول استثنائية لإنقاذ سياحتها، التي تعتبر دعامة أساسية للاقتصاد الوطني المنهك جراء تداعيات أزمة فيروس كورونا الذي شل حركة التنقل عبر العالم.وبالفعل، تكبد القطاع خسائر جسيمة، إذ انخفض عدد السياح الذين وصلوا إلى إيطاليا بشكل كبير في عام 2020، ولم يأت سوى 25,53 مليون زائر أجنبي إلى شبه الجزيرة، مقابل 65,02 مليونا في عام 2019، أي أقل بأكثر من 60 في المائة.وتدر السياحة على اقتصاد البلاد أرباحا سنوية تقدر بنحو 146 مليار أورو، وتساهم بحوالي 13 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، لكن الاقتصاد الإيطالي حرم من هذه الأرباح والمساهمات بعد إغلاق الحدود وتعليق الرحلات الجوية والبحرية وتوقف الخدمات والصناعات المرتبطة بهذا القطاع.ومحليا، لجأت مناطق إيطالية، تعتمد إلى حد كبير على عائدات السياحة، إلى ابتكار أساليب جديدة لإنعاش هذا القطاع، من ضمنها تقديم عروض مغرية لعودة السياح إليها، كما هو الحال في جزيرة صقلية التي أعلنت عن خطة تتضمن التكفل بنصف ثمن تذكرة الطائرة، مع تحمل تكلفة إقامة ليلة واحدة في الفندق من بين كل ثلاث ليال يقضيها السائح بهذه الجزيرة، فيما أعدت الحكومة المحلية خطة بقيمة نحو 43 مليون أورو للنهوض بالسياحة.وحتى أول أمس السبت تم تطعيم أكثر من 27 في المائة من المواطنين الإيطاليين بجرعة واحدة على الأقل ضد فيروس كورونا. كما وقع وزير الصحة روبرتو سبيرانزا مرسوما ينص على عدم فرض إجراءات إغلاق صارمة على المناطق الإيطالية اعتبارا من اليوم الاثنين.وبفضل اعتماد هذه الإجراءات تستشرف إيطاليا المستقبل بالكثير من التفاؤل والأمل في غد أفضل تنتصر فيه على عدو غير مرئي.

في ظل المؤشرات الإيجابية لحملات التلقيح المضاد لوباء “كوفيد-19″، المبشرة بانتعاش عدة قطاعات اقتصادية، تعمل إيطاليا جاهدة على إنقاذ الموسم السياحي الحالي، من خلال اعتماد إجراءات أكثر مرونة لاستقطاب السياح الأجانب، في مقدمتها إلغاء الحجر الصحي.ولبلوغ هذا الهدف وتجاوز تداعيات تفشي وباء “كورونا”، الذي شكل ضربة قاصمة للنشاط السياحي، ليس فقط في إيطاليا بل في معظم الوجهات السياحية العالمية، تتعبأ الحكومة الإيطالية ومختلف الفاعلين المعنيين بهذا القطاع، لوضع “قواعد واضحة وبسيطة تسمح للسياح بالعودة إلى إيطاليا والسفر بأمان” وبكل سهولة.وفي هذا السياق، أعرب رئيس الوزراء الإيطالي، ماريو دراغي، عن استعداد بلاده لاستقبال السياح من جديد، قائلا “العالم يريد السفر إلى إيطاليا. إيطاليا مستعدة لاستقبال العالم”.وأبرز دراغي، في تصريح صحفي، أن “الحكومة الإيطالية أدرجت جواز سفر وطني أخضر سيدخل حيز التنفيذ اعتبارا من النصف الثاني لشهر ماي” الجاري، ما سيسمح بالسفر في جميع المناطق، وبتحرير السفر في شبه الجزيرة من جميع القيود المفروضة على الإيطاليين والسياح الأجانب.من جانبه، قال وزير الخارجية لويجى دي مايو، إن المسافرين القادمين من أوروبا الذين تم تطعيمهم بالكامل، يجب أن يسمح لهم بدخول إيطاليا بسهولة أكبر اعتبارا من منتصف ماي الجاري، مضيفا أنه وبالتعاون مع وزارة الصحة، تعمل الحكومة على إلغاء الحجر الصحي لفائدة مواطني الاتحاد الأوروبي والبريطانيين والمسافرين القادمين من إسرائيل، الذين أظهروا نتائج سلبية أو تم تطعيمهم أو تعافوا من مرض كوفيد-19.وبالنسبة للمسافرين القادمين من الولايات المتحدة، سيتم تعزيز الرحلات الجوية الخالية من كوفيد بحلول منتصف يونيو القادم.وأوضحت وسائل إعلام محلية أن الهدف هو إعادة فتح باب الدخول إلى إيطاليا وإلغاء فرض حجر صحي على السياح الأمريكيين، مع تطبيق نفس معايير الخاصة بـ “الممر الأخضر”. كما تعمل الحكومة أيضا على تنظيم رحلات خالية من كوفيد، لاسيما من وإلى بلدان أخرى.كما قامت الحكومة الإيطالية، التي تتعرض لضغوط متزايدة من قبل الفاعلين في صناعة السياحة، بتسخير كل الموارد المالية والطبيعية وابتكار حلول استثنائية لإنقاذ سياحتها، التي تعتبر دعامة أساسية للاقتصاد الوطني المنهك جراء تداعيات أزمة فيروس كورونا الذي شل حركة التنقل عبر العالم.وبالفعل، تكبد القطاع خسائر جسيمة، إذ انخفض عدد السياح الذين وصلوا إلى إيطاليا بشكل كبير في عام 2020، ولم يأت سوى 25,53 مليون زائر أجنبي إلى شبه الجزيرة، مقابل 65,02 مليونا في عام 2019، أي أقل بأكثر من 60 في المائة.وتدر السياحة على اقتصاد البلاد أرباحا سنوية تقدر بنحو 146 مليار أورو، وتساهم بحوالي 13 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، لكن الاقتصاد الإيطالي حرم من هذه الأرباح والمساهمات بعد إغلاق الحدود وتعليق الرحلات الجوية والبحرية وتوقف الخدمات والصناعات المرتبطة بهذا القطاع.ومحليا، لجأت مناطق إيطالية، تعتمد إلى حد كبير على عائدات السياحة، إلى ابتكار أساليب جديدة لإنعاش هذا القطاع، من ضمنها تقديم عروض مغرية لعودة السياح إليها، كما هو الحال في جزيرة صقلية التي أعلنت عن خطة تتضمن التكفل بنصف ثمن تذكرة الطائرة، مع تحمل تكلفة إقامة ليلة واحدة في الفندق من بين كل ثلاث ليال يقضيها السائح بهذه الجزيرة، فيما أعدت الحكومة المحلية خطة بقيمة نحو 43 مليون أورو للنهوض بالسياحة.وحتى أول أمس السبت تم تطعيم أكثر من 27 في المائة من المواطنين الإيطاليين بجرعة واحدة على الأقل ضد فيروس كورونا. كما وقع وزير الصحة روبرتو سبيرانزا مرسوما ينص على عدم فرض إجراءات إغلاق صارمة على المناطق الإيطالية اعتبارا من اليوم الاثنين.وبفضل اعتماد هذه الإجراءات تستشرف إيطاليا المستقبل بالكثير من التفاؤل والأمل في غد أفضل تنتصر فيه على عدو غير مرئي.



اقرأ أيضاً
اكتشاف أنفاق سرية تحت مبنى الكابيتول الأمريكي
كشف النائب الأمريكي تيم مور عن وجود شبكة سرية من الأنفاق تحت مبنى الكابيتول في واشنطن، واصفا إياها بـ"الممرات المخفية" التي ظلت مجهولة لعقود.وفي مقطع فيديو نشره على منصة "اكس"، رفع مور لوحا من الأرضية ليظهر تحته سلم حاد يؤدي إلى نفق قديم، حيث ظهرت كتابات وجداريات على الجدران والأدراج. وأشار إلى أن بعض هذه الأنفاق قد يعود تاريخها إلى حرب 1812، عندما اجتاحت القوات البريطانية واشنطن وأحرقت مبنى الكابيتول. وقال مور: "هذه من الأشياء المثيرة في مبنى الكابيتول، الذي بدأ بناؤه في القرن الثامن عشر. هناك العديد من الممرات السرية التي لا يعرفها الكثيرون". وتستخدم هذه الأنفاق حاليا من قبل أعضاء الكونغرس للتنقل بين أجزاء المبنى، لكنها تظل منطقة محظورة على الزوار. ولا يزال الغموض يحيط بالاستخدامات التاريخية الكاملة لهذه الأنفاق، مما يثير فضولا حول ما تخفيه تحت قلب العاصمة الأمريكية.
دولي

سحابة سامة تحبس 150 ألف شخص في منازلهم في إسبانيا
طلب من نحو 150 ألف شخص من سكان بلدة فيلانوفا إي لا جيلترو والقرى المحيطة بها جنوب غرب برشلونة التزام منازلهم لساعات بعد أن أدى حريق في مستودع صناعي إلى إطلاق سحابة سامة من الكلور.وقالت وحدة الحماية المدنية المحلية، أمس السبت، إنه طلب من السكان البقاء في منازلهم وإبقاء النوافذ والأبواب مغلقة كإجراء وقائي، في الوقت الذي كان فيه رجال الإطفاء يكافحون الحريق في المصنع، الذي كان يحتوي على ما يصل إلى 70 طنا من أقراص تنظيف حمامات السباحة.ووفقا لصحيفة "الباييس"، فقد تفاعلت الأقراص مع المياه المستخدمة لإطفاء الحريق، مما أدى إلى تكوين سحابة سامة.وتم رفع الإغلاق في حوالي الساعة 12:15 ظهرا (10:15 بتوقيت غرينتش)، على الرغم من أن السلطات لم تستبعد فرض المزيد من القيود مع استمرارها في مراقبة الوضع.وتم حث السكان على توخي الحذر، خاصة أولئك الذين يعانون من مخاطر صحية أعلى، مثل كبار السن والأشخاص الذين يعانون من حالات مرضية سابقة.وكان الحريق تحت السيطرة بحلول حوالي الساعة 7 مساء وحتى الساعة 7:45 من مساء السبت، كان نظام الطوارئ الطبية قد عالج سبعة أشخاص، من بينهم اثنان في حالة خطيرة وواحد في حالة حرجة. ولا يزال سبب الحريق غير معروف حتى الان.ويمكن للغاز المهيج المنبعث في الهواء أن يتفاعل مع الماء الموجود في الأغشية المخاطية الموجودة في العينين والأنف والحلق والرئتين لتكوين حمض الهيدروكلوريك الذي يحرق الأنسجة الحساسة.
دولي

الهند وباكستان يتبادلان الاتهامات بانتهاك اتفاق لوقف إطلاق النار
تبادلت الهند وباكستان، السبت، الاتهامات بانتهاك وقف لإطلاق النار بعد بضع ساعات على إعلان التوصل إليه. وصرح سكرتير وزارة الخارجية الهندي فيكرام ميسري لصحافيين "سجلت في الساعات الأخيرة انتهاكات متكررة" للاتفاق، مؤكدا أن "القوات المسلحة ردت في شكل ملائم على هذه الانتهاكات". وتابع "نطلب من باكستان اتخاذ الإجراءات المناسبة للرد على هذه الانتهاكات والتعامل مع الوضع بجدية ومسؤولية" وردت باكستان بتأكيد "التزامها تنفيذ" وقف اطلاق النار. وقالت وزارة خارجية باكستان إن القوات المسلحة الباكستانية "تتعامل مع الوضع بمسؤولية وضبط للنفس"، متهمة الهند بانها ارتكبت هي انتهاكات لوقف النار. واضاف البيان "نعتقد أن أي قضية مرتبطة بتنفيذ دقيق لوقف النار ينبغي تناولها عبر التواصل بواسطة قنوات مناسبة. وعلى القوات على الارض أن تظهر بدورها ضبطا للنفس". وسمع دوي انفجارات قوية في سريناغار، كبرى مدن كشمير الهندية (شمال غرب)، وفق ما نقل صحافيون في فرانس برس، لافتين الى تدخل أنظمة الدفاع الجوي. وفي الشطر الباكستاني من كشمير، أفاد مسؤولان فرانس برس بـ"تبادل متقطع للنيران بين القوات الباكستانية والهندية في ثلاثة أماكن على طول خط المراقبة". ومنذ الأربعاء، تبادلت الدولتان الجارتان قصفا مدفعيا وهجمات بمسيّرات وصواريخ، الأمر الذي أثار مخاوف من وصول الأمور إلى حرب شاملة بين القوتين النوويتين ودفع العديد من العواصم الأجنبية إلى الدعوة إلى ضبط النفس. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن السبت على نحو مفاجئ في منشور عبر منصته تروث سوشال أنه "بعد ليلة طويلة من المحادثات التي توسّطت فيها الولايات المتحدة، يسعدني أن أُعلن أنّ الهند وباكستان اتفقتا على وقف إطلاق نار شامل وفوري"، مشيدا بالبلدين "للجوئهما الى المنطق السليم والذكاء العظيم". وأكد وزير الخارجية الباكستاني إسحق دار عبر منصة اكس أن إسلام آباد ونيودلهي وافقتا على "وقف إطلاق نار بمفعول فوري". وفي تأكيد هندي، أوضح مصدر حكومي في نيودلهي أنّه تم التوصل إلى الاتفاق بعد تفاوض مباشر بين الهند وباكستان، مشيرا إلى أنّ البلدَين الجارين لم يخططا لمناقشة أي شيء آخر غير وقف إطلاق النار. من جانبه، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إنّ الاتفاق جاء بعد مفاوضات مكثّفة أجراها هو ونائب الرئيس جاي دي فانس مع رئيسي الوزراء الهندي ناريندرا مودي والباكستاني شهباز شريف ومسؤولين كبار آخرين. وقال عبر إكس "يسعدني أن أعلن أن حكومتي الهند وباكستان اتفقتا على وقف فوري لإطلاق النار وبدء محادثات بشأن مجموعة واسعة من القضايا في مكان محايد". وكتب شهباز شريف على منصة اكس أن بلاده التي سعت منذ فترة طويلة إلى الوساطة الدولية في كشمير، "تقدّر" التدخل الأميركي. وأشادت عواصم غربية بالاتفاق، ووصفته لندن بـ "المرحب به جدا"، وباريس بأنه "اختيار المسؤولية"، وبرلين بـ "خطوة أولى مهمة". وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن أمله أن يؤدي وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان إلى "سلام دائم"، وكذلك إيران. وأكدت الصين أنها لا تزال "عازمة على مواصلة أداء دور بناء" في هذه العملية، مبدية في الوقت نفسه قلقها حيال أي تصعيد للنزاع كونها تتقاسم حدودا مع البلدين. وأعرب وزير الخارجية الصيني وانغ يي امس السبت عن أمله بأن يلتزم الطرفان "الهدوء وضبط النفس (...) ويتجنبا تصعيد الوضع".
دولي

بابا الفاتيكان: الذكاء الاصطناعي “تحد رئيسي أمام البشرية”
وصف بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر الذكاء الاصطناعي بأنه تحد رئيسي أمام البشرية. وحدد بابا الفاتيكان رؤيته للبابوية، حيث قال في أول لقاء رسمي له إنه سيتبع الإصلاحات التحديثية لسلفه البابا فرنسيس لجعل الكنيسة الكاثوليكية جامعة، تهتم بالمؤمنين، كنيسة ترعى "الأقل حظا والصعاليك". واستشهد ليو مرارا بالبابا فرنسيس وقال للكرادلة الذين انتخبوه إنه ملتزم تماما بإصلاحات المجمع الفاتيكاني الثاني واجتماعات الستينيات التي أدت إلى تحديث الكنيسة. وأشار ليو إلى ما قدمه الذكاء الاصطناعي في تفسير اختيار لقبه (ليو الرابع عشر)، مشيرا: كان البابا ليو الثالث عشر، بابا من عام 1878 إلى عام 1903 ووضع الأساس للفكر الاجتماعي الكاثوليكي الحديث. فعل البابا ليو الثالث عشر ذلك عبر رسالته البابوية الشهيرة "ريروم نوفاروم" عام 1891، التي تناولت حقوق العمال والرأسمالية في فجر عصر الصناعة. وانتقد البابا الراحل الرأسمالية الاقتصادية الحرة والاشتراكية المتمركزة حول الدولة مما شكل نهجا كاثوليكيا مميزا في التعاليم الاقتصادية.
دولي

قناة أمريكية تحتفي بتارودانت و تصفها بـ “مراكش الصغرى”
على مسافة تبعد تسعين دقيقة شرق أكادير، عند سفح جبال الأطلس الصغير، تقع حاضرة تارودانت التي لقبتها قناة “سي إن إن” الأمريكية بـ”مراكش الصغرى”، حيث ينافس الهدوء سحر المدينة الأصيل. وكتبت “سي إن إن”، في مقال تحت عنوان “الواحة المخفية لـ+مراكش الصغرى+ التي لم يسمع عنها غالبية السياح”، أن مدينة تارودانت غالبا ما ت ل ق ب بـ”مراكش الصغرى” نسبة إلى جدرانها الحمراء وأسواقها النابضة بالحياة. بيد أن المدينة تزخر بالعديد المؤهلات، كما تؤكد القناة الإخبارية. فعلى خلاف شقيقتها، التي تعج بالسياح والقاطنين، تقدم تارودانت بديلا “أكثر هدوءا لكنه لا يقل جمالية”، حيث تنساب الحياة اليومية بوتيرة هادئة، في منأى عن صخب أفواج السياح. ولاحظت كاتبة المقال، كارلوتا دوتو، أن المدينة العتيقة، المحاطة بـ”الأسوار العريقة” الممتدة عند سفح سلسلة جبال الأطلس الصغير، مصنفة تراثا ثقافيا وطنيا، موجهة الدعوة إلى المسافرين من أجل تذوق أطباق “المطبخ الأمازيغي الأصيل”. كما أن تارودانت تعد كذلك “محطة مثالية لاستكشاف المناطق الجبلية، أو التخييم في الكثبان الرملية بالصحراء، أو الاستمتاع بركوب الأمواج في المحيط الأطلسي”. وذكرت (سي إن إن) بأن المغرب استقبل، خلال سنة 2024، 17.4 مليون سائح، “متجاوزا بذلك مصر ليصبح الوجهة الأكثر زيارة في إفريقيا”، مضيفة أن هذه الأرقام ستعرف نموا بفضل البنيات التحتية الفندقية والخطوط الجوية الجديدة المرتقب إطلاقها، فضلا عن استضافة كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم، التي سيتم تنظيمها في دجنبر المقبل. وأشارت كاتبة المقال إلى أن تارودانت تظل إحدى أكثر الوجهات أصالة وبعدا عن الأضواء في المغرب”، لتنفلت من عقال أفواج “السياحة الجماعية”، إذ تجمع بين الجبال المحيطة بها، والصحراء الواقعة على بعد كيلومترات قليلة، والمحيط الأطلسي الذي يسهل الوصول إليه. في هذه المدينة العريقة، وهي “إحدى أقدم المدن في المغرب”، تسترسل قناة (سي إن إن) في وصف جمالية الأسواق والقصبات ودور الرياض، التي تعد بمثابة “أسرار مكنونة خلابة”. وعلى بعد ثلاثين كيلومترا صوب الجنوب الشرقي، تقع واحة “تيوت”، حيث “أطلال قصبة قديمة تطل على حدائق غن اء تتم زراعتها منذ قرون”. هذه الواحة تزخر بمحاصيل زراعية متنوعة، من بينها أشجار النخيل، والأعشاب العطرية، والبرتقال، والتين الشوكي “بفضل نظام الري التقليدي، المعروف باسم “الخطارات”، الذي يتيح جلب المياه إلى السطح دون مضخة”. جنوب تارودانت، تضيف القناة الأمريكية، تنتصب جبال الأطلس الصغير، التي تحتضن “عددا من القرى الخلابة بمنازلها التقليدية، والمآذن الشاهقة، والواحات المزينة بأشجار النخيل”. وخلصت القناة الإخبارية الأمريكية إلى أنه في الوقت الذي تسعى فيه العديد من الوجهات في العالم جاهدة للحد من مخاطر السياحة الجماعية، فإن “أماكن مثل تارودانت تقدم نموذجا لتجربة سفر أكثر توازنا، من شأنها أن تعود بالنفع، في الآن ذاته، على الزوار والساكنة المحلية”.
سياحة

المكتب الوطني للسياحة يسعى لاستقطاب السياح الصينيين
يواصل المكتب الوطني المغربي للسياحة إستراتيجيته الرامية إلى الانفتاح على الأسواق السياحية ذات الإمكانيات العالية بالشروع في إجراءات الحصول على التصنيف المرموق “China Ready”، ليكون المغرب بذلك أول وجهة في شمال إفريقيا تحظى بهذا التصنيف، في خطوة تحمل دلالة قوية موجهة للمهنيين في قطاع السياحة بالصين. وذكر بلاغ للمكتب الوطني للسياحة أن هذا التصنيف المعروف على الصعيد الدولي، الذي تمنحه الوكالة المعتمدة (CBISN)، الشريك الرسمي للمكتب في بكين، يعد بمثابة اعتراف بقدرة المغرب على تلبية معايير الاستقبال والتواصل والعرض السياحي الملائم لاحتياجات ومتطلبات السياح الصينيين، كما يفتح الباب أمام تعزيز تدفق السياح القادمين من الصين نحو المملكة. وأبرز المصدر ذاته أن هذه الخطوة تهدف إلى جعل المغرب وجهة “صديقة” ومتوافقة مع المعايير والتوقعات الخاصة بهذا السوق، الذي يعتبر من بين أكثر الأسواق دينامية وتطلبا على مستوى العالم. وفي هذا السياق، قال المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، أشرف فائدة، إن “هذا التصنيف ليس مجرد شهادة، بل هو جواز عبور نحو سوق يضم أكثر من 150 مليون سائح سنويا، يتمتعون بقوة شرائية عالية واهتمام متزايد بالوجهات الثقافية”، مضيفا أن “المغرب يمتلك جميع المقومات التي تؤهله لجذب هذه الفئة من السياح”. ويشمل الحصول على هذا التصنيف، الذي يخضع لتدقيق شامل للوجهة السياحية، تقييم البنية التحتية والخدمات والعروض السياحية من أجل تحديد التعديلات اللازمة، كما يتطلب تكوينا خاصا للمهنيين في القطاع. وقد نظم المكتب الوطني المغربي للسياحة، في هذا الإطار، ورشة عمل تحت عنوان “China Ready”، أمس الأربعاء بالرباط، بهدف توعية الفاعلين السياحيين المغاربة بخصوصيات هذا السوق ودمجهم في هذا التوجه الطموح. وأتاحت هذه الندوة، التي أطرها خبير من وكالة (CBISN)، للمهنيين المغاربة إمكانية الاستفادة من رصد إستراتيجي لمدة 12 شهرا لمواكبة تطوير كفاءاتهم. وتتضمن المرحلة المقبلة من البرنامج تنظيم حدث مهني كبير (B2B) في المغرب، يجمع حوالي ستين وكالة أسفار صينية رائدة، بهدف إبرام شراكات تجارية قوية مع الفاعلين المغاربة في القطاع السياحي. وسيتعين على المغرب، بعد ذلك، تكييف خدماته مع احتياجات السياح الصينيين، مثل ترجمة المحتوى والوثائق إلى اللغة الصينية (الماندرين)، واعتماد وسائل الدفع الصينية، وتوفير موظفين ناطقين بالماندرين، من أجل ضمان تجربة سلسة وآمنة للسياح الصينيين، وتعزيز القدرة التنافسية للوجهات المعتمدة في هذا السوق الاستراتيجي. ومن خلال إطلاق هذا المسار نحو التصنيف، يطمح المكتب الوطني المغربي للسياحة إلى مضاعفة عدد السياح الصينيين ثلاث مرات بحلول سنة 2027، وذلك عبر تعزيز الشراكات مع منظمي الرحلات وشركات الطيران والمنصات الصينية للحجز الإلكتروني. وأشار البلاغ إلى أن المكتب يواصل، من خلال هذه المبادرة، تفعيل إستراتيجيته القائمة على الاستباق وتنظيم الطلب الدولي، بهدف إرساء المغرب كوجهة سياحية متكاملة قادرة على تنويع أسواقها، والارتقاء بجودة عرضها السياحي، وترسيخ مكانتها كوجهة مرجعية على الساحة العالمية.
سياحة

قرابة 6 ملايين سائح زاروا المغرب خلال أربعة أشهر فقط
أفادت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بأن المغرب استقبل 5,7 مليون سائح خلال الأشهر الأربعة الأولى من السنة الجارية، بنسبة نمو بلغت 23 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2024.وذكر بلاغ للوزارة أن المغرب "سجل أداء استثنائيا باستقبال 5,7 مليون سائح حتى نهاية أبريل 2025، أي بزيادة 23 في المائة مقارنة مع الفترة ذاتها من سنة 2024، ما يعادل مليون سائح إضافيا خلال 4 أشهر فقط من السنة الجارية"، مضيفا أن "هذه النتائج المميزة تضع المغرب بشكل طبيعي بين الوجهات السياحية الأكثر دينامية في العالم". وحسب المصدر ذاته، شهد شهر أبريل وحده توافد 1,7 مليون سائح، بزيادة 27 في المائة مقارنة بنفس الشهر من 2024، مما يعكس الجاذبية المتزايدة للمغرب وتخطيه للموسمية. ونقل البلاغ عن وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، قولها إن رقم "مليون سائح إضافي في فترة تعتبر عادة هادئة ينبئ بموسم سياحي واعد خلال 2025". وأضافت عمور أن "هذه النتائج الاستثنائية تثبت فعالية خارطة طريق السياحة التي أطلقتها الحكومة تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله. وهي للتذكير استراتيجية تركز على تثمين المؤهلات الفريدة لبلادنا، مع وضع أسس نمو سياحي مستدام".
سياحة

أداء استثنائي للسياحة المغربية
تحدثت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، عن تسجيل المغرب لأداء استثنائي باستقبال 5.7 مليون سائح حتى نهاية أبريل 2025 ، أي بزيادة 23% مقارنة بسنة 2024، ما يعادل مليون سائح إضافي خلال 4 أشهر فقط من السنة الجارية. وأكدت، في بلاغ صحفي أن هذه النتائج المميزة تضع المغرب بشكل طبيعي بين الوجهات السياحية الأكثر دينامية في العالم. وشهد شهر أبريل وحده توافد 1.7 مليون سائح، بزيادة 27% مقارنة بنفس الشهر من 2024. واعتبرت الوزارة أن هذه الأرقام تعكس الجاذبية المتزايدة للمغرب و تخطيه للموسمية. واعتبرت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني بأن استقبال مليون سائح إضافي في فترة تعتبر عادة هادئة يُنبئ بموسم سياحي واعد خلال 2025. وذهبت إلى أن هذه النتائج الاستثنائية تثبت فعالية خارطة طريق السياحة التي أطلقتها الحكومة.
سياحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور
الأكثر قراءة

دولي

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة