دولي

إيطاليا تعزل بلدات بكاملها وتعلق فعاليات كرنفال البندقية بسبب “كورونا”


كشـ24 نشر في: 24 فبراير 2020

أعلنت الحكومة الإيطالية إغلاق 11 بلدة غالبيتها في منطقة لومبارديا، بعد اكتشاف 79 حالة إصابة بفيروس "كورونا" المستجد، توفي اثنان منهم.وصرح رئيس الوزراء الإيطالي، جوزيبي كونتي، بأنه تم إغلاق المناطق التي تعتبر بؤرا للفيروس، ومنع الدخول إليها أو الخروج منها إلا بتصاريح خاصة.كما أعلن كونتي إقفال الشركات والمدارس في تلك المناطق وإلغاء الأنشطة العامة من مهرجانات ومسابقات رياضية ورحلات مدرسية وغيرها.وقالت الحكومة الإيطالية إنها ستكون مجبرة على عزل البلدات التي تعتبر مركز تفشي فيروس "كورونا"، وسيحد هذا الإجراء، الذي يستهدف مجموعتين منفصلتين من الفيروس تم تحديدهما في منطقتي لومباردي وفينيتو شمالي البلاد، من حركة عشرات الآلاف من الأشخاص الذين يعيشون في هذه المناطق.ويعد هذا جزء من إجراءات الاستجابة الطارئة التي أعلنها رئيس الوزراء جوزيبي كونتي، بعد أن ترأس اجتماعا استثنائيا للحكومة في مقر وكالة الحماية المدنية الإيطالية، ويقول كونتي إن "الهدف هو حماية صحة الشعب الإيطالي".من جهته، أعلن لوكا زايا، رئيس منطقة فينيتو في شمال شرقي إيطاليا، اليوم الأحد، أنه سيتم تعليق فعاليات كرنفال البندقية - فينسيا، بسبب تفشي فيروس "كورونا" شمال البلاد.جدير بالذكر أن حاكم منطقة لومبارديا الإيطالية، أتيليو فونتانا، أكد أن عدد حالات الإصابة الجديدة بـ"كورونا" بالمنطقة، ارتفع إلى 89 حالة، مشيرا إلى أن ذلك يرفع العدد الإجمالي للحالات في البلاد، إلى أكثر من 100.وظهرت أول إصابة في كودونيا لدى باحث إيطالي يعمل في "شركة يونيليفر"، وأودع في وحدة العناية المركزة في المستشفى نظرا لتدهور وضعه، كما تشمل الإصابات زوجته الحامل في شهرها الثامن، وصديقه و3 مسنين كانوا يترددون على حانة يملكها والد صديقه.أما البؤرة الثانية ففي بلدة فو يوغانيو في منطقة فينيتو، مسقط رأس أول إيطالي وأوروبي يتوفى جراء الفيروس. 

أعلنت الحكومة الإيطالية إغلاق 11 بلدة غالبيتها في منطقة لومبارديا، بعد اكتشاف 79 حالة إصابة بفيروس "كورونا" المستجد، توفي اثنان منهم.وصرح رئيس الوزراء الإيطالي، جوزيبي كونتي، بأنه تم إغلاق المناطق التي تعتبر بؤرا للفيروس، ومنع الدخول إليها أو الخروج منها إلا بتصاريح خاصة.كما أعلن كونتي إقفال الشركات والمدارس في تلك المناطق وإلغاء الأنشطة العامة من مهرجانات ومسابقات رياضية ورحلات مدرسية وغيرها.وقالت الحكومة الإيطالية إنها ستكون مجبرة على عزل البلدات التي تعتبر مركز تفشي فيروس "كورونا"، وسيحد هذا الإجراء، الذي يستهدف مجموعتين منفصلتين من الفيروس تم تحديدهما في منطقتي لومباردي وفينيتو شمالي البلاد، من حركة عشرات الآلاف من الأشخاص الذين يعيشون في هذه المناطق.ويعد هذا جزء من إجراءات الاستجابة الطارئة التي أعلنها رئيس الوزراء جوزيبي كونتي، بعد أن ترأس اجتماعا استثنائيا للحكومة في مقر وكالة الحماية المدنية الإيطالية، ويقول كونتي إن "الهدف هو حماية صحة الشعب الإيطالي".من جهته، أعلن لوكا زايا، رئيس منطقة فينيتو في شمال شرقي إيطاليا، اليوم الأحد، أنه سيتم تعليق فعاليات كرنفال البندقية - فينسيا، بسبب تفشي فيروس "كورونا" شمال البلاد.جدير بالذكر أن حاكم منطقة لومبارديا الإيطالية، أتيليو فونتانا، أكد أن عدد حالات الإصابة الجديدة بـ"كورونا" بالمنطقة، ارتفع إلى 89 حالة، مشيرا إلى أن ذلك يرفع العدد الإجمالي للحالات في البلاد، إلى أكثر من 100.وظهرت أول إصابة في كودونيا لدى باحث إيطالي يعمل في "شركة يونيليفر"، وأودع في وحدة العناية المركزة في المستشفى نظرا لتدهور وضعه، كما تشمل الإصابات زوجته الحامل في شهرها الثامن، وصديقه و3 مسنين كانوا يترددون على حانة يملكها والد صديقه.أما البؤرة الثانية ففي بلدة فو يوغانيو في منطقة فينيتو، مسقط رأس أول إيطالي وأوروبي يتوفى جراء الفيروس. 



اقرأ أيضاً
الرئيس الإيراني: إسرائيل حاولت اغتيالي.. ونحن لا نريد الحروب
وجه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اتهاماً لإسرائيل، بمحاولة اغتياله في ظل التوتر الذي تصاعد بين البلدين خلال الحرب الأخيرة في يونيو الماضي، مؤكداً أن طهران لا تنوي تطوير أسلحة نووية، مشيراً إلى أن هذه الاتهامات صادرة فقط من جانب إسرائيل. وقال بزشكيان في مقابلة أجراها معه الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون: «إسرائيل حاولت اغتيالي، وكما قلت مراراً: نحن لا نريد الحروب، ولا نسعى لامتلاك أسلحة نووية. أما هذه الصورة الزائفة وهذا التصور الخاطئ الراسخ في أذهان المسؤولين الأمريكيين وصناع القرار، فهو نتيجة مكائد دبرها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والنظام الإسرائيلي». وأضاف بزشكيان: «صورة إيران المسلحة فرضتها إسرائيل على العالم، لكن طهران لطالما دافعت عن السلام». وقال: «أي تحول آخر في الصراع بالشرق الأوسط لن يؤدي إلا إلى تفاقم عدم الاستقرار في المنطقة، وهذا ليس في مصلحة الولايات المتحدة». وتابع في سياق العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية: «إيران لا تضع أي عقبات أمام دخول المستثمرين الأمريكيين، القيود مرتبطة فقط بالعقوبات الأمريكية». واستدرك بالقول: «إيران لا ترى مشكلة في استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة».
دولي

مصرع 72 شخصا جراء الفيضانات في باكستان
أعلنت إدارة الكوارث الباكستانية مقتل ما لا يقل عن 72 شخصا جراء أمطار موسمية، أعقبتها فيضانات عارمة استمرت عشرة أيام في البلاد. وأشارت هيئة إدارة الكوارث الوطنية اليوم الاثنين إلى صابة أكثر من 130 آخرين، جراء الفيضانات، وتم تسجيل حالات الوفاة، التي وقعت منذ 26 يونيو الماضي، في أقاليم خيبر باختونخوا بشمال غرب البلاد والبنجاب بالشرق والسند بالجنوب وبلوشستان بجنوب غرب باكستان. وحثت هيئة إدارة الكوارث الوطنية المسؤولين على توخي الحذر الشديد. وطالبت السائحين بتجنب زيارة الأماكن المتضررة، حيث من الممكن أن يؤدي هطول المزيد من الأمطار لغلق الطرق السريعة ووقوع فيضانات غامرة.
دولي

“حزب أميركا” يفاقم التوتر بين ماسك وترمب
تفاقم الخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وحليفه السابق الملياردير إيلون ماسك، عندما أعلن المستثمر في قطاعي الفضاء والسيارات عن تأسيس حزب سياسي جديد، رداً على إقرار قانون ميزانية ترمب «الكبير والجميل». وأعلن ماسك، السبت، عن تأسيس «حزب أميركا». وقال في منشور على منصة «إكس»: «بنسبة اثنين إلى واحد، تريدون حزباً سياسياً جديداً، وستحصلون عليه». وتابع: «اليوم، تأسس (حزب أميركا) ليعيد لكم حريتكم». وجاء إعلان ماسك، الذي يسعى إلى استقطاب الناخبين المحبطين من نظام الحزبين والمستائين من تراجع أوضاعهم الاقتصادية، بعد مصادقة ترمب على مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق ليصبح قانوناً، وهو التشريع الذي عارضه الملياردير بشدة. في المقابل، هدّد ترمب بقطع مليارات الدولارات من الإعانات التي تتلقاها شركات ماسك من الحكومة الاتحادية، كما ذكرت وكالة «رويترز».
دولي

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات ولاية تكساس الأمريكية إلى 82 قتيلا
ارتفع عدد ضحايا الفيضانات المدمرة، التي ضربت مؤخرا ولاية تكساس الأمريكية، إلى 82 قتيلا على الأقل، فيما تواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث عن مفقودين، وسط تحذيرات من فيضانات جديدة. وتبحث فرق الإنقاذ والعديد من المتطوعين وسط الأنقاض المغمورة بالمياه والأكواخ الفارغة في مخيم ميستيك، وهو مخيم صيفي للفتيات تضرر بشكل كبير جراء الفيضانات المفاجئة التي جرفت منازل من أساساتها، وأودت بحياة 82 شخصا على الأقل. وتجرى عمليات الإنقاذ في منطقة يتطلب الوصول إليها المرور بتضاريس وعرة، وأمواج عالية، ومخاطر بيئية، في إطار عملية بحث مكثفة عن المفقودين، بمن فيهم 10 فتيات ومرشدة من المخيم. وللمرة الأولى منذ أن بدأت العواصف تضرب تكساس، أعلن الحاكم جريج أبوت وجود 41 شخصا في عداد المفقودين في جميع أنحاء الولاية. وقال أبوت إن مخيم ميستيك على ضفاف نهر غوادلوبي، حيث كانت تقيم نحو 750 فتاة عندما اجتاحته مياه الفيضانات، "دُمّر بشكل مروع لم أره في أي كارثة طبيعية" أخرى. وأضاف، في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" بعد زيارة الموقع، "لن نتوقف إلى أن نعثر على جميع الفتيات اللواتي كنّ في المساكن" المتضررة. وحذرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الأمريكية، أمس الأحد، من أن العواصف الرعدية تهدد بالمزيد من الفيضانات المفاجئة فوق الأراضي المشبعة بالمياه في وسط تكساس.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة