

دولي
إيران تعدم نائب وزير دفاعها السابق
قالت وكالة "ميزان" للأنباء، التابعة للسلطة القضائية الإيرانية، اليوم السبت، إن إيران أعدمت المواطن البريطاني الإيراني، ونائب وزير دفاعها السابق، علي رضا أكبري، بعد صدور حكم بإعدامه بتهمة التجسس لصالح بريطانيا.ويأتي إعدام رضائي رغم الانتقادات الغربية الواسعة للحكم عليه بالإعدام، إذ قال وزير الخارجية البريطاني، جيمس كليفرلي، الجمعة، إن إيران يجب ألا تمضي قدماً في إعدام أكبري.وكانت وكالة "ميزان" قد أشارت الأسبوع الماضي، إلى أن أكبري أُدين "بتهمة الإفساد في الأرض، للمسّ بالأمن الداخلي والخارجي للبلاد عبر نقل معلومات استخبارية".و شغل أكبري من قبل منصب نائب وزير الدفاع الإيراني، ووصفت بريطانيا حكم الإعدام بأن له دوافع سياسية، وطالبت بالإفراج الفوري عنه.وقبل إعدام رضائي بيوم، طالبت أمريكا أيضاً إيران بعدم تنفيذ حكم الإعدام، وقال نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل، إن "التهم الموجهة لأكبري والحكم عليه بالإعدام لهما دوافع سياسية، وسيكون إعدامه غير مقبول".و أفادت وكالة الأنباء الرسمية "إرنا"، الخميس الماضي، أن أكبري شغل مناصب عدة في هيكيلية الدفاع والأمن في الجمهورية الإسلامية، منها "معاون وزير الدفاع للعلاقات الخارجية"، و"مستشار لقائد القوات البحرية"، و"رئاسة قسم الدفاع والأمن في مركز بحوث وزارة الدفاع"، إضافة إلى عمله "في الأمانة العامة للمجلس الأعلى للأمن القومي"، من دون تقديم تفاصيل إضافية بخصوص أدواره.و أشارت الوكالة إلى أن أكبري من قدامى الحرب مع العراق (1980-1988)، ويبلغ من العمر 61 عاماً .و كانت "إرنا" قد نشرت على موقعها الالكتروني، شريطاً عن أكبري يمتد لحوالي 9 دقائق، يتضمن صوراً له بمفرده أو مع أشخاص ومسؤولين تم إخفاء وجوههم، ولقطات وهو يتحدث عن تواصله مع البريطانيين، ويختتم الشريط بلقطات له وهو معصوب العينين، قيل إنها للحظة توقيفه.
قالت وكالة "ميزان" للأنباء، التابعة للسلطة القضائية الإيرانية، اليوم السبت، إن إيران أعدمت المواطن البريطاني الإيراني، ونائب وزير دفاعها السابق، علي رضا أكبري، بعد صدور حكم بإعدامه بتهمة التجسس لصالح بريطانيا.ويأتي إعدام رضائي رغم الانتقادات الغربية الواسعة للحكم عليه بالإعدام، إذ قال وزير الخارجية البريطاني، جيمس كليفرلي، الجمعة، إن إيران يجب ألا تمضي قدماً في إعدام أكبري.وكانت وكالة "ميزان" قد أشارت الأسبوع الماضي، إلى أن أكبري أُدين "بتهمة الإفساد في الأرض، للمسّ بالأمن الداخلي والخارجي للبلاد عبر نقل معلومات استخبارية".و شغل أكبري من قبل منصب نائب وزير الدفاع الإيراني، ووصفت بريطانيا حكم الإعدام بأن له دوافع سياسية، وطالبت بالإفراج الفوري عنه.وقبل إعدام رضائي بيوم، طالبت أمريكا أيضاً إيران بعدم تنفيذ حكم الإعدام، وقال نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل، إن "التهم الموجهة لأكبري والحكم عليه بالإعدام لهما دوافع سياسية، وسيكون إعدامه غير مقبول".و أفادت وكالة الأنباء الرسمية "إرنا"، الخميس الماضي، أن أكبري شغل مناصب عدة في هيكيلية الدفاع والأمن في الجمهورية الإسلامية، منها "معاون وزير الدفاع للعلاقات الخارجية"، و"مستشار لقائد القوات البحرية"، و"رئاسة قسم الدفاع والأمن في مركز بحوث وزارة الدفاع"، إضافة إلى عمله "في الأمانة العامة للمجلس الأعلى للأمن القومي"، من دون تقديم تفاصيل إضافية بخصوص أدواره.و أشارت الوكالة إلى أن أكبري من قدامى الحرب مع العراق (1980-1988)، ويبلغ من العمر 61 عاماً .و كانت "إرنا" قد نشرت على موقعها الالكتروني، شريطاً عن أكبري يمتد لحوالي 9 دقائق، يتضمن صوراً له بمفرده أو مع أشخاص ومسؤولين تم إخفاء وجوههم، ولقطات وهو يتحدث عن تواصله مع البريطانيين، ويختتم الشريط بلقطات له وهو معصوب العينين، قيل إنها للحظة توقيفه.
ملصقات
