كشفت منظمة العفو الدولية أن السلطات الإيرانية نفذت أحكاما بالإعدام بحق 694 شخصا في النصف الأول من العام الماضي، بإحدى قرى إقليم سيستان وبلوشستان، على الحدود الباكستانية الأفغانية بعد متابعة في تهم تتعلق بالاتجار في المخدرات
وأوضحت المنظمة أن نائب الرئيس الإيراني لشؤون الأسرة الإيراني "شاهندوت مولفيردي" أكدت تنفيذ أحكام الإعدام، في جميع السكان الذكور البالغين في القرية، بسبب تورطهم في تجارة المخدرات.
وحسب موقع "سكاي نيوز" فإن وسائل إعلام إيرانية نقلت عن ملولفيردي قولها "لدينا قرية في سيستان وبلوتشستان تم إعدام كل الذكور البالغين فيها لأنهم يتاجرون في المخدرات، بهدف توفير المال لأسرهم، ولا يوجد أي دعم لهؤلاء الناس".
وأضاف المصدر ذاته، أن مولفيدري طالبت الرئيس حسن روحاني بإعادة برامج دعم الأسرة كجزء من خطة التنمية الوطنية بالبلاد، حتى لا يصبح الفقراء عرضة للجريمة ويضطروا إلى تجارة المخدرات.
وتجدر الإشارة إلى أن إيران تحتل المركز الثاني بعد الصين في قائمة الدول الأكثر تنفيذا لعقوبة الإعدام في العام، حسب منظمة العفو الدولية.