إيداع مختطفي أستاذة واحتجازها سجن لوداية بمراكش وهذا هو موعد انطلاق أولى جلسات المحاكمة
كشـ24
نشر في: 3 يناير 2016 كشـ24
أمر قاضي التحقيق لدى محكمة الإستئناف بمراكش بإيداع خمسة متهمين في قضية اختطاف أستاذة واحتجازها داخل ضيعة بسيد الزوين نواحي مراكش، سجن لوداية في انتظار بدء محاكمتهم يوم 4 فبراير من الشهر المقبل.
وكان المتهمون الخمسة الذين يوجد بينهم أستاذ للتربية البدنية بإحدى الانويات بمراكش، أحيلوا صباح يوم أمس السبت ثاني يناير على قاضي التحقيق لدى محكمة الإستئناف، حيث جرى التحقيق معهم ومواجهتهم بالضحية.
وبحسب المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن عناصر الدرك الملكي ضبطت في هواتف بعض المتهمين فيديوهات جنسية للضحية التي قاموا بتصويرها في أوضاع مخلة بمرحاض، كما قاموا باغتصابها وتعذيبها عن طريق حرقها بأعقاب السجائر.
وكانت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي لسيد الزوين نواحي مراكش، تمكنت أول أمس الخميس 31 دجنبر، من اعتقال ثلاثة أشخاص آخرين ضمن العصابة المتورطة في اختطاف واحتجاز الأستاذة، بعدما اعتقلت عشية الأربعاء 30 دجنبر الجاري، أحد أفراد العصابة يبلغ من العمر 26 عاما.
وتعود فصول الواقعة إلى صباح يوم الأربعاء، حينما سمع مواطنون صراخ سيدة داخل بيت طيني بإحدى الضيعات الكائنة بدوار "أمادة" التابع لجماعة سيد الزوين، مما جعلهم يبلغون السلطة المحلية وعناصر الدرك الملكي الذين انتقلوا إلى عين المكان، حيث تم الإفراج عن المحتجزة وهي سيدة في عقدها السادس.
وتضيف مصادرنا، أن السيدة التي تتحدر من مدينة مراكش وهي أستاذة متقاعدة تم اختطافها يوم السبت المنصرم 26 دجنبر الجاري من قبل العصابة المكونة من ستة أشخاص بعد اقتحام بيتها من السطح، و وضعوها في سيارتها من نوع "فورد" بعد تكميم فمها قبل أن ينطلقوا باتجاه جماعة سيد الزوين، حيث تم وضعها رهن الإحتجاز داخل ضيعة في ملكية والدي أحد أفراد العصابة الذي لم يكن سوى إبن جيران المختطفة.
وتابعت المصادر ذاتها، أن أفراد العصابة الذين خططوا للعملية بعد علمهم بتوفر الضحية على رصيد بنكي يتجاوز 200 ألف درهم، أرغموا المختطفة على توقيع شيكين في اسمها الأول بمبلغ 12 مليون سنتيم والثاني بمبلغ 50 ألف درهم، قبل أن يستحوذوا على سيارتها وبطاقتها البنكية و يغلقوا عليها الباب بقفل حديدي.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن أفراد العصابة الذين يوجد من بينهم أستاذ للتربية البدنية وشخص من ذوي السوابق العدلية يتحدر من مدينة قلعة السراغنة، كانوا "رحيمين" بالسيدة حيث وضعوا لها على طاولة الغرفة علبا من "المورتديلا" والجبن وبعض الخبز وكانوا يطمئنون عليها ليلا. .
وقد تمكنت عناصر الدرك الملكي من حجز شيك بمعية أحد الموقوفين البالغ من العمر 26 عاما، بينما وصل المبلغ الذي سحبوه من حسابها بواسطة بطاقتها البنكية نحو 15 ألف درهم.
أمر قاضي التحقيق لدى محكمة الإستئناف بمراكش بإيداع خمسة متهمين في قضية اختطاف أستاذة واحتجازها داخل ضيعة بسيد الزوين نواحي مراكش، سجن لوداية في انتظار بدء محاكمتهم يوم 4 فبراير من الشهر المقبل.
وكان المتهمون الخمسة الذين يوجد بينهم أستاذ للتربية البدنية بإحدى الانويات بمراكش، أحيلوا صباح يوم أمس السبت ثاني يناير على قاضي التحقيق لدى محكمة الإستئناف، حيث جرى التحقيق معهم ومواجهتهم بالضحية.
وبحسب المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن عناصر الدرك الملكي ضبطت في هواتف بعض المتهمين فيديوهات جنسية للضحية التي قاموا بتصويرها في أوضاع مخلة بمرحاض، كما قاموا باغتصابها وتعذيبها عن طريق حرقها بأعقاب السجائر.
وكانت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي لسيد الزوين نواحي مراكش، تمكنت أول أمس الخميس 31 دجنبر، من اعتقال ثلاثة أشخاص آخرين ضمن العصابة المتورطة في اختطاف واحتجاز الأستاذة، بعدما اعتقلت عشية الأربعاء 30 دجنبر الجاري، أحد أفراد العصابة يبلغ من العمر 26 عاما.
وتعود فصول الواقعة إلى صباح يوم الأربعاء، حينما سمع مواطنون صراخ سيدة داخل بيت طيني بإحدى الضيعات الكائنة بدوار "أمادة" التابع لجماعة سيد الزوين، مما جعلهم يبلغون السلطة المحلية وعناصر الدرك الملكي الذين انتقلوا إلى عين المكان، حيث تم الإفراج عن المحتجزة وهي سيدة في عقدها السادس.
وتضيف مصادرنا، أن السيدة التي تتحدر من مدينة مراكش وهي أستاذة متقاعدة تم اختطافها يوم السبت المنصرم 26 دجنبر الجاري من قبل العصابة المكونة من ستة أشخاص بعد اقتحام بيتها من السطح، و وضعوها في سيارتها من نوع "فورد" بعد تكميم فمها قبل أن ينطلقوا باتجاه جماعة سيد الزوين، حيث تم وضعها رهن الإحتجاز داخل ضيعة في ملكية والدي أحد أفراد العصابة الذي لم يكن سوى إبن جيران المختطفة.
وتابعت المصادر ذاتها، أن أفراد العصابة الذين خططوا للعملية بعد علمهم بتوفر الضحية على رصيد بنكي يتجاوز 200 ألف درهم، أرغموا المختطفة على توقيع شيكين في اسمها الأول بمبلغ 12 مليون سنتيم والثاني بمبلغ 50 ألف درهم، قبل أن يستحوذوا على سيارتها وبطاقتها البنكية و يغلقوا عليها الباب بقفل حديدي.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن أفراد العصابة الذين يوجد من بينهم أستاذ للتربية البدنية وشخص من ذوي السوابق العدلية يتحدر من مدينة قلعة السراغنة، كانوا "رحيمين" بالسيدة حيث وضعوا لها على طاولة الغرفة علبا من "المورتديلا" والجبن وبعض الخبز وكانوا يطمئنون عليها ليلا. .
وقد تمكنت عناصر الدرك الملكي من حجز شيك بمعية أحد الموقوفين البالغ من العمر 26 عاما، بينما وصل المبلغ الذي سحبوه من حسابها بواسطة بطاقتها البنكية نحو 15 ألف درهم.