إيداع ثلاثة جزائريين سجن عكاشة لتورطهم في تعذيب وسرقة صينيين
كشـ24
نشر في: 25 يونيو 2016 كشـ24
أمر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالبيضاء، الأربعاء الماضي، بإيداع ثلاثة جزائريين سجن عكاشة بعد أن بينت أبحاث الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تورطهم في تعذيب وسرقة صينيين.
وبحسب يومية "الصباح"، فإن محكمة الاستئناف بالبيضاء، وجهت إلى الموقوفين الثلاثة تهم تكوين عصابة إجرامية متخصصة في السرقات الموصوفة باستعمال ناقلة والتعذيب والاحتجا والإقامة غير الشرعية والفساد.
وتابعت اليومية، نقلا عن مصادرها، أن الأبحاث التي أجرتها عناصر الفرقة الوطنية حول المتهمين، من بينهم فتاة، وقفت على مجموعة من عمليات السطو التي نفذوها، وكانت تستهدف رجال أعمال صينيين مقيمين بالبيضاء، بعد ترصد تنقلاتهم لأيام ومعرفة عملهم وسكناهم.
وتضيف الجريدة، أن الاستماع إلى بعض الضحايا، الذين قدموا شكايات بعد سرقة مبالغ مالية ومجوهرات من مناولهم، كشف تعرضهم للتعذيب والاحتجاز على يد أفراد العصابة، والاستيلاء على مبالغ مالية مهمة تجاوزت 100مليون، موزعة ما بين الدرهم وعملة أجنبية.
وأكد أحد الضحايا، خلال الاستماع إليه من قبل عناصر الفرقة الوطنية، أنه تعرض، في فبراير من 2015 إلى تعذيب واحتجاز من قبل شخصين، مضيفا أنه حينما كان يهم بدخول منزله، عنفه شخصان وأغلق أحدهما الباب قبل أن يكبلاه ويضعا عصابة على عينيه، ثم قاما بتفتيش انتهى بسرقة ستة ملايين، نافيا وجود فتاة برفقتهما.
وأكد ضحية ثان أن منزله تعرض للسرقة عن طريق الكسر، إذ ستولى المتهمون على 24 مليونا بالعملة الوطنية وتسعة ملايين بالأورو والين الياباني، ومجوهرات بقيمة ستة ملايين، بالإضافة إلى سرقة جوازه وجوازي زوجته وابنته. كما توصلت الشرطة إلى ضحايا آخرين سرقت منهم مبالغ متفاوتة ومجوهرات وأجهزة إلكترونية.
وأضافت اليومية، أن إيقاف المتهمين جاء بعد توالي شكايات الاعتداء على رجال أعمال صينيين، كان آخرها شكاية مقيم بشارع محمد سميحة، والتي أكد من خلالها قيام مجهولين بتكسير باب شقته وسرقة مبلغ مالي منها، قبل أن تتوصل عناصر الأمن سالفة الذكرة إلى شريط فيديو التقطته كاميرا مثبتة بمدخل الإقامة تم من خلاله كشف تفاصيل العملية، وقاد إلى التوصل إلى معلومات عن السيارة التي كانوا على متنها.
وقادت التحقيقات حول أرقام لوحة السيارة إلى أنها في ملكية وكالة لكراء السيارات، لتنتقل عناصر الشرطة إليها وتحصل على معلومات إلى إيقاف المتهمين الثلاثة بالرباط على متن السيارة نفسها، وأسفر تفتيشها عن حجز أدوات تستعمل في الكسر.
أمر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالبيضاء، الأربعاء الماضي، بإيداع ثلاثة جزائريين سجن عكاشة بعد أن بينت أبحاث الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تورطهم في تعذيب وسرقة صينيين.
وبحسب يومية "الصباح"، فإن محكمة الاستئناف بالبيضاء، وجهت إلى الموقوفين الثلاثة تهم تكوين عصابة إجرامية متخصصة في السرقات الموصوفة باستعمال ناقلة والتعذيب والاحتجا والإقامة غير الشرعية والفساد.
وتابعت اليومية، نقلا عن مصادرها، أن الأبحاث التي أجرتها عناصر الفرقة الوطنية حول المتهمين، من بينهم فتاة، وقفت على مجموعة من عمليات السطو التي نفذوها، وكانت تستهدف رجال أعمال صينيين مقيمين بالبيضاء، بعد ترصد تنقلاتهم لأيام ومعرفة عملهم وسكناهم.
وتضيف الجريدة، أن الاستماع إلى بعض الضحايا، الذين قدموا شكايات بعد سرقة مبالغ مالية ومجوهرات من مناولهم، كشف تعرضهم للتعذيب والاحتجاز على يد أفراد العصابة، والاستيلاء على مبالغ مالية مهمة تجاوزت 100مليون، موزعة ما بين الدرهم وعملة أجنبية.
وأكد أحد الضحايا، خلال الاستماع إليه من قبل عناصر الفرقة الوطنية، أنه تعرض، في فبراير من 2015 إلى تعذيب واحتجاز من قبل شخصين، مضيفا أنه حينما كان يهم بدخول منزله، عنفه شخصان وأغلق أحدهما الباب قبل أن يكبلاه ويضعا عصابة على عينيه، ثم قاما بتفتيش انتهى بسرقة ستة ملايين، نافيا وجود فتاة برفقتهما.
وأكد ضحية ثان أن منزله تعرض للسرقة عن طريق الكسر، إذ ستولى المتهمون على 24 مليونا بالعملة الوطنية وتسعة ملايين بالأورو والين الياباني، ومجوهرات بقيمة ستة ملايين، بالإضافة إلى سرقة جوازه وجوازي زوجته وابنته. كما توصلت الشرطة إلى ضحايا آخرين سرقت منهم مبالغ متفاوتة ومجوهرات وأجهزة إلكترونية.
وأضافت اليومية، أن إيقاف المتهمين جاء بعد توالي شكايات الاعتداء على رجال أعمال صينيين، كان آخرها شكاية مقيم بشارع محمد سميحة، والتي أكد من خلالها قيام مجهولين بتكسير باب شقته وسرقة مبلغ مالي منها، قبل أن تتوصل عناصر الأمن سالفة الذكرة إلى شريط فيديو التقطته كاميرا مثبتة بمدخل الإقامة تم من خلاله كشف تفاصيل العملية، وقاد إلى التوصل إلى معلومات عن السيارة التي كانوا على متنها.
وقادت التحقيقات حول أرقام لوحة السيارة إلى أنها في ملكية وكالة لكراء السيارات، لتنتقل عناصر الشرطة إليها وتحصل على معلومات إلى إيقاف المتهمين الثلاثة بالرباط على متن السيارة نفسها، وأسفر تفتيشها عن حجز أدوات تستعمل في الكسر.