

مجتمع
إهمال هزّ مستشفى زاكورة.. قصة حامل تعرضت للإجهاض وتُركت للموت
إن ما يعطي للمواطن قيمته الحقيقية ككائن بشري يستحق التكريم، هو طبيعة الخدمات الاجتماعية المقدمة له، ولعل ما يعيشه المستشفى الإقليمي بزاكورة من تردي على المستوى الصحي يعتبر اصدق دليل على استرخاص أرواح المواطنين نتيجة الإهمال البيّن، والاستهتار الواضح بحياة المرضى.وأوضح صورة لذلك، ما عاشته سيدة في أواخر الثلاثينيات من عمرها تنحدر من منطقة أكدز الواقعة على بعد 90 كيلومترا من زاكورة، حيث كاد "إهمال" الأطر الطبية بقسم التوليد بمستشفى زاكورة الإقليمي أن يودي بحياتها.وتعود تفاصيل الواقعة إلى يوم الأربعاء 28 غشت المنصرم، بعد ولوج السيدة المذكورة إلى المستشفى الإقليمي بزاكورة، قادمة من منطقة أكدز في حالة حرجة وبرسالة مستعجلة من الطبيب الذي أشرف على فحصها، إثر تعرضها لنزيف دموي حاد بسبب إجهاض تعرضت له.ويقول مصدر مقرب من المريضة لـ كشـ24 "بالرغم من حالتها المستعجلة، استقبلتها الطبيبة المشرفة على قسم التوليد بـ"إهمال شديد" حيث لم تكلف المعنية بالأمر، الإطلاع على الملف الطبي للمريضة، بل والأخطر من ذلك أن كلّفت "قابلة" لكتابة التقرير الطبي للمريضة، ليتم بعد ذلك وفي استهتار تام تحرير موعد للحالة المستعجلة من أجل الخضوع للفحص الطبي بتاريخ 2019/09/19 أي عليها الانتظار 23 يوما".وأكد المصدر ذاته أن "القابلة" المذكورة كتبت بشكل غريب في تقريرها دون إجراء أي فحص طبي إلى أن نبض الجنين في بطن أمه التي تعرضت للإجهاض "مستقر"، وأن حالة الأم لا تدعو للقلق، وهو ما أجّج غضب مرافقي السيدة المعنية بالأمر ودفعهم ذلك للاحتجاج على هذه الواقعة المريرة.وأضاف المصدر، أن الطبيبة المشرفة على قسم التوليد بالمستشفى الإقليمي بزاكورة، رضخت إلى احتجاج أقارب المريضة، لتطلب بإجراء تحاليل طبية مخبرية على السيدة المريضة، وهو الأمر الذي استجاب له مرافقو المريضة.وأشار المصدر، إلى أنه بعد إطّلاع الطبيبة على التحاليل، اكتشفت أن السيدة المعنية تعرضت بالفعل إلى الإجهاض، لتقرر الطبيبة بقضاء المريضة ليلتها داخل المستشفى، دون إخبار أقاربها، مع منع الزيارة عنها، وهو ما أغضب مرافقيها الذين وصفوا ظروف استقبال المرضى بـ"المزرية".وسرد المتحدث ذاته، كيف نجت السيدة المريضة بأعجوبة من الموت، بعد طول انتظارها، لإنقاذها من مخص الألم الذي عانت منه جراء تعرضها للإجهاض، مسترسلا بمرارة أنه حتى بعد استقرار حالتها مباشرة بعد العملية التي أجريت لها بالمستشفى، علم أقاربها بالصدفة عبر إحدى السيدات الحوامل التي كانت معها في نفس الغرفة عن حالتها.وقال متحدثنا، وهو يصف ما عانت منه السيدة المريضة: "لا يوجد سوى القطط في هذا المستشفى، بالإضافة إلى عناصر الأمن الخاص. الإهمال واللامبالاة وتدني الخدمة الصحية بالإضافة إلى تفشي الرشوة هي أكثر الأشياء التي يجدها المريض عندما يدخل إلى المستشفى الاقليمي بزاكورة".
إن ما يعطي للمواطن قيمته الحقيقية ككائن بشري يستحق التكريم، هو طبيعة الخدمات الاجتماعية المقدمة له، ولعل ما يعيشه المستشفى الإقليمي بزاكورة من تردي على المستوى الصحي يعتبر اصدق دليل على استرخاص أرواح المواطنين نتيجة الإهمال البيّن، والاستهتار الواضح بحياة المرضى.وأوضح صورة لذلك، ما عاشته سيدة في أواخر الثلاثينيات من عمرها تنحدر من منطقة أكدز الواقعة على بعد 90 كيلومترا من زاكورة، حيث كاد "إهمال" الأطر الطبية بقسم التوليد بمستشفى زاكورة الإقليمي أن يودي بحياتها.وتعود تفاصيل الواقعة إلى يوم الأربعاء 28 غشت المنصرم، بعد ولوج السيدة المذكورة إلى المستشفى الإقليمي بزاكورة، قادمة من منطقة أكدز في حالة حرجة وبرسالة مستعجلة من الطبيب الذي أشرف على فحصها، إثر تعرضها لنزيف دموي حاد بسبب إجهاض تعرضت له.ويقول مصدر مقرب من المريضة لـ كشـ24 "بالرغم من حالتها المستعجلة، استقبلتها الطبيبة المشرفة على قسم التوليد بـ"إهمال شديد" حيث لم تكلف المعنية بالأمر، الإطلاع على الملف الطبي للمريضة، بل والأخطر من ذلك أن كلّفت "قابلة" لكتابة التقرير الطبي للمريضة، ليتم بعد ذلك وفي استهتار تام تحرير موعد للحالة المستعجلة من أجل الخضوع للفحص الطبي بتاريخ 2019/09/19 أي عليها الانتظار 23 يوما".وأكد المصدر ذاته أن "القابلة" المذكورة كتبت بشكل غريب في تقريرها دون إجراء أي فحص طبي إلى أن نبض الجنين في بطن أمه التي تعرضت للإجهاض "مستقر"، وأن حالة الأم لا تدعو للقلق، وهو ما أجّج غضب مرافقي السيدة المعنية بالأمر ودفعهم ذلك للاحتجاج على هذه الواقعة المريرة.وأضاف المصدر، أن الطبيبة المشرفة على قسم التوليد بالمستشفى الإقليمي بزاكورة، رضخت إلى احتجاج أقارب المريضة، لتطلب بإجراء تحاليل طبية مخبرية على السيدة المريضة، وهو الأمر الذي استجاب له مرافقو المريضة.وأشار المصدر، إلى أنه بعد إطّلاع الطبيبة على التحاليل، اكتشفت أن السيدة المعنية تعرضت بالفعل إلى الإجهاض، لتقرر الطبيبة بقضاء المريضة ليلتها داخل المستشفى، دون إخبار أقاربها، مع منع الزيارة عنها، وهو ما أغضب مرافقيها الذين وصفوا ظروف استقبال المرضى بـ"المزرية".وسرد المتحدث ذاته، كيف نجت السيدة المريضة بأعجوبة من الموت، بعد طول انتظارها، لإنقاذها من مخص الألم الذي عانت منه جراء تعرضها للإجهاض، مسترسلا بمرارة أنه حتى بعد استقرار حالتها مباشرة بعد العملية التي أجريت لها بالمستشفى، علم أقاربها بالصدفة عبر إحدى السيدات الحوامل التي كانت معها في نفس الغرفة عن حالتها.وقال متحدثنا، وهو يصف ما عانت منه السيدة المريضة: "لا يوجد سوى القطط في هذا المستشفى، بالإضافة إلى عناصر الأمن الخاص. الإهمال واللامبالاة وتدني الخدمة الصحية بالإضافة إلى تفشي الرشوة هي أكثر الأشياء التي يجدها المريض عندما يدخل إلى المستشفى الاقليمي بزاكورة".
ملصقات
