
تهتم الأسر المراكشية خلال الشهر الفضيل بالاطفال ، يتحول مركز الاهتمام الى أولئك الذين تكون لهم أول علاقة بالصيام، حيث تقوم الأسرة بإعداد وجبة خاصة بهده المناسبة تعتمد في الأساس على الحليب والثمر وبعض البيضات التي تهيء بهده المناسبة، فيتناول الصبي أو الفتى موضوع الاحتفاء أول جرعة له من حليب إفطار يومه الأول في الصيام، بواسطة خاتم غالبا ما يكون من الفضة " النقرة " ويعرف محليا ب " خاتم الشريعة " ليعقبه ببيضة بلدية وبعد هدا الاحتفاء المنزلي يستعد رجالات الأسرة بتنظيم زيارة لبعض صلحاء المدينة وأوليائها باعتبار مدينة مراكش " تربة الأولية " حيث يتم الباس الصبي المحتفى به لباسا تقليديا يتكون في الغالب الاعم من " فرجية وتشامير " كما أن بوصلة الزيارة لا يجب أن تتوه عن زيارة الرجالات السبعة وفق نظام محدد المسالك والممرات وبالترتيب ،كما يراعى في الطواف أضرحة بعض دفيني مراكش من الأولياء الدين لم يكتب لهم التصنيف ضمن قائمة السبعة الكبار .
وطبعا لبعض أيام رمضان بمراكش مكانتها الخاصة كليلة " النصف وليلة السابع والعشرين "أو"ليلة الفضيلة" حيث تهيئ موائد خاصة بهده المناسبات، تتشكل في غالبيتها من وليمة الدجاج البلدي ،وحلويات الشباكية بالإضافة إلى بعض المأكولات ك" التريد " والكسكس ، كما يبتهل المراكشيون هذه المناسبات لتنظيم زيارات لقبور الآباء والأجداد والترحم عليهم مع قضاء ،ليالي بيضاء بمختلف مساجد ا لمدينة، التي ترتدي بدورها حلة خاصة عبر افتراش الزرابي المنمقة وحرق اعواد " الند والبخور " وارتفاع الاصوات بقراءة بعض ما تيسر من الذكر الحكيم وبعض التراتيل الدينية،فينفرد ضريح سيدي بن سليمان الجزولي بقراءة شدرات من كتاب "دلائل الخيرات" بفضائه المترعة بجرعات من أكواب الشاي والثمر ، حيث تبتهل بعض الأسر الفرصة للتنقل لهذه المساجد ببعض أواني الكسكس التي تتم تهيئتها خصيصا لهذه المناسبة .
تستمر مراكش في التاريخ ويستمر معها زخم من العادات والتقاليد التي تظهر في أبهى حللها خلال بعض المناسبات أفضلها رمضان لاكتشاف بعض من هدا الزخم الذي يحيل إلى عراقة المدينة وتجدرها في عمق التربة والتاريخ ،لتبقى مراكش إحدى أهم القلاع الحضرية التي تستعصي على أزمنة المسخ بالرغم من كل مظاهر الحداثة التي بدأت تغزو كل مناحي الحياة داخل هذه المدينة الكونية.
تهتم الأسر المراكشية خلال الشهر الفضيل بالاطفال ، يتحول مركز الاهتمام الى أولئك الذين تكون لهم أول علاقة بالصيام، حيث تقوم الأسرة بإعداد وجبة خاصة بهده المناسبة تعتمد في الأساس على الحليب والثمر وبعض البيضات التي تهيء بهده المناسبة، فيتناول الصبي أو الفتى موضوع الاحتفاء أول جرعة له من حليب إفطار يومه الأول في الصيام، بواسطة خاتم غالبا ما يكون من الفضة " النقرة " ويعرف محليا ب " خاتم الشريعة " ليعقبه ببيضة بلدية وبعد هدا الاحتفاء المنزلي يستعد رجالات الأسرة بتنظيم زيارة لبعض صلحاء المدينة وأوليائها باعتبار مدينة مراكش " تربة الأولية " حيث يتم الباس الصبي المحتفى به لباسا تقليديا يتكون في الغالب الاعم من " فرجية وتشامير " كما أن بوصلة الزيارة لا يجب أن تتوه عن زيارة الرجالات السبعة وفق نظام محدد المسالك والممرات وبالترتيب ،كما يراعى في الطواف أضرحة بعض دفيني مراكش من الأولياء الدين لم يكتب لهم التصنيف ضمن قائمة السبعة الكبار .
وطبعا لبعض أيام رمضان بمراكش مكانتها الخاصة كليلة " النصف وليلة السابع والعشرين "أو"ليلة الفضيلة" حيث تهيئ موائد خاصة بهده المناسبات، تتشكل في غالبيتها من وليمة الدجاج البلدي ،وحلويات الشباكية بالإضافة إلى بعض المأكولات ك" التريد " والكسكس ، كما يبتهل المراكشيون هذه المناسبات لتنظيم زيارات لقبور الآباء والأجداد والترحم عليهم مع قضاء ،ليالي بيضاء بمختلف مساجد ا لمدينة، التي ترتدي بدورها حلة خاصة عبر افتراش الزرابي المنمقة وحرق اعواد " الند والبخور " وارتفاع الاصوات بقراءة بعض ما تيسر من الذكر الحكيم وبعض التراتيل الدينية،فينفرد ضريح سيدي بن سليمان الجزولي بقراءة شدرات من كتاب "دلائل الخيرات" بفضائه المترعة بجرعات من أكواب الشاي والثمر ، حيث تبتهل بعض الأسر الفرصة للتنقل لهذه المساجد ببعض أواني الكسكس التي تتم تهيئتها خصيصا لهذه المناسبة .
تستمر مراكش في التاريخ ويستمر معها زخم من العادات والتقاليد التي تظهر في أبهى حللها خلال بعض المناسبات أفضلها رمضان لاكتشاف بعض من هدا الزخم الذي يحيل إلى عراقة المدينة وتجدرها في عمق التربة والتاريخ ،لتبقى مراكش إحدى أهم القلاع الحضرية التي تستعصي على أزمنة المسخ بالرغم من كل مظاهر الحداثة التي بدأت تغزو كل مناحي الحياة داخل هذه المدينة الكونية.
ملصقات
دين

دين

دين

دين

مراكش

مراكش

مراكش

مراكش

