

مراكش
إنقاذ مدينة مراكش العتيقة مسؤولية من ؟؟
شهت سنة 1996 تعيين الراحل امحمد بوستة رئيسا للجنة إنقاذ مراكش ، خلال لقاء وزاري مع منتخبي جهة مراكش و برلمانيها و الذي احتضنته كلية العلوم السملالية بتاريخ 28 أبريل .اللجنة التي عقد عليها المراكشيون آمالا كبيرة و التي خصص لها كمقر القصر البلدي بمراكش ، ولدت ميتة حيث انطلقت أشغالها تحت رئاسة الأمين العام لحزب الاستقلال بعضوية برلمانيين و رؤساء البلديات الخمس بالمدينة : المدينة، المنارة - جيليز ، سيدي يوسف بن علي، النخيل و المشور القصبة .اللجنة التي سيظهر خلالها شاب رفقة الأمين العام لحزب الميزان ، لتقلد مهمة الكاتب ، قبل أن يصبح المعني بالامر رئيسا لبلدية المنارة - جيليز خلال الفترة الممتدة من 1997 إلى 2003 .وعزا البعض سبب فشل اللجنة المذكورة و التي عهد لها من طرف اللك الراحل برد الاعتبار لمدينة سبعة رجال ، إلى افتعال العديد من العراقيل من طرف الوزير المخلوع بواسطة العمال ، في الوقت الذي يرى البعض الآخر ان الصراع بين الفرقاء السياسيين طغى على عمل اللجنة وكان الجميع يشتغل بهدف الحصول على رئاسة البلديات الخمس التي تتكون منها مراكش و الظفر برئاسة المجموعة الحضرية وقتئذ .وعوض العمل على ترميم وصيانة النسيج العمراني للمدينة العتيقة، تثمين هذا النسيج والاهتمام أكثر بمجالات التنمية لتشمل مختلف مناحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياحية والثقافية ، والمحافظة على النسيج العمراني العتيق وضمان استمرارية وظائفه الاقتصادية والاجتماعية، ظل الهاجس الانتخابي يسيطرر على أشغال اللجنة التي توقفت فجأة .وتشاء الصدف أن تعيش مدينة مراكش السيناريو ذاته خلال ما سمي بالحاضرة المتجددة ، المشروع الذي أعطى انطلاقته جلالة الملك ، بإشراف هيئة سياسية ، لينتقل إلى أخرى بعد انتخابات 2015 ، وهو لمشروع الذب اتضح أخيرا أنه يعرف العديد من الاختلالات .
شهت سنة 1996 تعيين الراحل امحمد بوستة رئيسا للجنة إنقاذ مراكش ، خلال لقاء وزاري مع منتخبي جهة مراكش و برلمانيها و الذي احتضنته كلية العلوم السملالية بتاريخ 28 أبريل .اللجنة التي عقد عليها المراكشيون آمالا كبيرة و التي خصص لها كمقر القصر البلدي بمراكش ، ولدت ميتة حيث انطلقت أشغالها تحت رئاسة الأمين العام لحزب الاستقلال بعضوية برلمانيين و رؤساء البلديات الخمس بالمدينة : المدينة، المنارة - جيليز ، سيدي يوسف بن علي، النخيل و المشور القصبة .اللجنة التي سيظهر خلالها شاب رفقة الأمين العام لحزب الميزان ، لتقلد مهمة الكاتب ، قبل أن يصبح المعني بالامر رئيسا لبلدية المنارة - جيليز خلال الفترة الممتدة من 1997 إلى 2003 .وعزا البعض سبب فشل اللجنة المذكورة و التي عهد لها من طرف اللك الراحل برد الاعتبار لمدينة سبعة رجال ، إلى افتعال العديد من العراقيل من طرف الوزير المخلوع بواسطة العمال ، في الوقت الذي يرى البعض الآخر ان الصراع بين الفرقاء السياسيين طغى على عمل اللجنة وكان الجميع يشتغل بهدف الحصول على رئاسة البلديات الخمس التي تتكون منها مراكش و الظفر برئاسة المجموعة الحضرية وقتئذ .وعوض العمل على ترميم وصيانة النسيج العمراني للمدينة العتيقة، تثمين هذا النسيج والاهتمام أكثر بمجالات التنمية لتشمل مختلف مناحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياحية والثقافية ، والمحافظة على النسيج العمراني العتيق وضمان استمرارية وظائفه الاقتصادية والاجتماعية، ظل الهاجس الانتخابي يسيطرر على أشغال اللجنة التي توقفت فجأة .وتشاء الصدف أن تعيش مدينة مراكش السيناريو ذاته خلال ما سمي بالحاضرة المتجددة ، المشروع الذي أعطى انطلاقته جلالة الملك ، بإشراف هيئة سياسية ، لينتقل إلى أخرى بعد انتخابات 2015 ، وهو لمشروع الذب اتضح أخيرا أنه يعرف العديد من الاختلالات .
ملصقات
