دولي

إنقاذ “إيفر غيفن”.. قناة السويس تكشف تفاصيل جديدة


كشـ24 - وكالات نشر في: 1 يونيو 2021

أعلنت هيئة قناة السويس عن استخدامها أساليب يُعمل بها لأول مرة على مستوى العالم بمجال الإنقاذ البحري في حادث جنوح السفينة "إيفر غيفن"، ما خفض من الزمن اللازم لإنقاذ السفينة وتعويمها بنسبة 93.3 بالمئة، بما يُناهز 84 يوما.وجنحت السفينة البنمية في قناة السويس منذ قرابة شهرين، في منطقة لا يوجد بها ازدواج في المجرى الملاحي لقناة السويس، ما أدى إلى تعطل حركة الملاحة العالمية عبر القناة 6 أيام، قبل أن تنجح الجهود المصرية في تعويم السفينة مرة أخرى.استعراض جهود إنقاذ "إيفر غيفن"وقال الربان محمد السيد، عضو فريق إنقاذ السفينة بهيئة قناة السويس، في مؤتمر صحفي عالمي عقدته "الهيئة" الأحد، إنه كان من المُقرر إعادة تعويم السفينة في فترة تُناهز 90 يوما وفقا لجميع المقاييس والمعايير العالمية في مجال "الإنقاذ البحري"، لكن رجال هيئة قناة السويس قاموا بملحمة لإنقاذ السفينة، وتم استخدام الكركات لأول مرة على مستوى العالم في هذا العمل.وأضاف عضو فريق إنقاذ "إيفر غيفن"، أن المعايير العالمية كانت تقتضي تفريغ السفينة التي يبلغ ارتفاعها 51 مترا، عبر روافع، ونقل الحاويات لأماكن أخرى، وغيرها، وهو الحل الأمثل الذي يتم على مستوى العالم حال حدوث جنوح للسفن، مردفاً: "لكن العالم لن يتحمل غلق قناة السويس لمدة 3 أشهر".ولفت إلى أن التوقعات العالمية كانت تشير إلى أنه سيحدث خسائر في الشحنة التي تنقلها "إيفر غيفن" أو في السفينة، لكن "ذلك لم يحصل"، موضحا أن هناك قرابة 600 مصري عملوا على ملف الإنقاذ في عملية الأولى من نوعها على مستوى العالم، مضيفاً: "وشركات الإنقاذ العالمية شهدت بذلك، ونفخر بملحمتنا".وتتحفظ السلطات المصرية بموجب حكم قضائي على "السفينة الجانحة" منذ تعويمها، بالتوازي مع مفاوضات بين هيئة قناة السويس، والشركة اليابانية المالكة للسفينة، لدفع تعويضات قدرتها الهيئة بنحو مليار دولار، ثم خفضت المبلغ بنسبة 60 بالمئة، ليصل إلى 550 مليون دولار بتسهيلات في السداد، لكن الشركة عرضت دفع 150 مليون دولار فقط وهو ما اعتبرته قناة السويس "دون المستوى".ومن المنتظر أن يتم حل الأزمة وديا بين الجانبين، عبر دفع الشركة تعويضات تقبلها الهيئة، أو انتظار فصل المحكمة الاقتصادية بالإسماعيلية في النزاع القضائي المنظور أمامها بين الجانبين، حسب ما ذكر خبراء في مجال القانون.الخلاف على مبلغ التعويضوقال المحامي الدولي خالد أبو بكر، مستشار رئيس هيئة قناة السويس لشؤون التفاوض بملف السفينة "إيفر غيفن" إن الشركة المالكة للسفينة، أرسلت لهيئة قناة السويس، خطاب إشادة بفريق عمل الهيئة لإنقاذ السفينة، مضيفاً: "لا تتوقف المخاطبات من كل الجهات المتخصصة في مجال الملاحة والإنقاذ البحري حول كفاءة وسرعة عملية إنقاذ السفينة التي ترفع علم دولة بنما".وشدد أبو بكر، في المؤتمر الصحفي العالمي، على أن هيئة قناة السويس تتعامل مع الشركة المالكة للسفينة الجانحة عبر "احترام متبادل"، وهناك حرص على العلاقات بين الجانبين، مشدداً على أن الموقف المصري في القضية المنظورة بشأن التعويض "قوي جداً"، موضحاً أن الخلاف بين الجانبين هو في "قيمة التعويض المطلوب".وأوضح أنه بتقديم ممثلي الشركة المالكة للسفينة لقيمة البضائع الحقيقية الموجودة عليها، وهي قيمة لم تكن متاحة لدى قناة السويس في وقت سابق، عملت الهيئة على إعادة النظر في قيمة التعويض المطلوب، مضيفا: "ليس لدينا خصومة مع حد، ونتعامل بحسن نية، وحريصون على العلاقات الطيبة مع الجميع".وأكد أبو بكر أن الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، وجه بتخفيض مبلغ التعويض فور تقديم معطيات للهيئة بشأن تكلفة البضائع الموجودة على السفينة الجانحة.3 سفن مرت قبل السفينة الجانحةمن جهته، قال الربان سيد شيشع، مستشار رئيس هيئة قناة السويس المسئول عن التحقيقات في حادث الجنوح، إن التحقيقات لم تسفر عن أي شيء يُدين هيئة قناة السويس، موضحاً أن هناك 3 سفن عبرت قناة السويس بنفس الحمولة تقريباً التي كانت تحملها "إيفر غيفن" قبلها بشكل طبيعي جداً.وأضاف شيشع، في المؤتمر الصحفي، أن الهيئة حريصة على التفاوض مع الشركة المالكة للسفينة، وأنها أرسلت للمنظمة البحرية الدولية تقرير فني عن الحادث والإجراءات التي تمت، ووجدت إشادة بالجهود المصرية، وأننا لا نخشى شيء.

أعلنت هيئة قناة السويس عن استخدامها أساليب يُعمل بها لأول مرة على مستوى العالم بمجال الإنقاذ البحري في حادث جنوح السفينة "إيفر غيفن"، ما خفض من الزمن اللازم لإنقاذ السفينة وتعويمها بنسبة 93.3 بالمئة، بما يُناهز 84 يوما.وجنحت السفينة البنمية في قناة السويس منذ قرابة شهرين، في منطقة لا يوجد بها ازدواج في المجرى الملاحي لقناة السويس، ما أدى إلى تعطل حركة الملاحة العالمية عبر القناة 6 أيام، قبل أن تنجح الجهود المصرية في تعويم السفينة مرة أخرى.استعراض جهود إنقاذ "إيفر غيفن"وقال الربان محمد السيد، عضو فريق إنقاذ السفينة بهيئة قناة السويس، في مؤتمر صحفي عالمي عقدته "الهيئة" الأحد، إنه كان من المُقرر إعادة تعويم السفينة في فترة تُناهز 90 يوما وفقا لجميع المقاييس والمعايير العالمية في مجال "الإنقاذ البحري"، لكن رجال هيئة قناة السويس قاموا بملحمة لإنقاذ السفينة، وتم استخدام الكركات لأول مرة على مستوى العالم في هذا العمل.وأضاف عضو فريق إنقاذ "إيفر غيفن"، أن المعايير العالمية كانت تقتضي تفريغ السفينة التي يبلغ ارتفاعها 51 مترا، عبر روافع، ونقل الحاويات لأماكن أخرى، وغيرها، وهو الحل الأمثل الذي يتم على مستوى العالم حال حدوث جنوح للسفن، مردفاً: "لكن العالم لن يتحمل غلق قناة السويس لمدة 3 أشهر".ولفت إلى أن التوقعات العالمية كانت تشير إلى أنه سيحدث خسائر في الشحنة التي تنقلها "إيفر غيفن" أو في السفينة، لكن "ذلك لم يحصل"، موضحا أن هناك قرابة 600 مصري عملوا على ملف الإنقاذ في عملية الأولى من نوعها على مستوى العالم، مضيفاً: "وشركات الإنقاذ العالمية شهدت بذلك، ونفخر بملحمتنا".وتتحفظ السلطات المصرية بموجب حكم قضائي على "السفينة الجانحة" منذ تعويمها، بالتوازي مع مفاوضات بين هيئة قناة السويس، والشركة اليابانية المالكة للسفينة، لدفع تعويضات قدرتها الهيئة بنحو مليار دولار، ثم خفضت المبلغ بنسبة 60 بالمئة، ليصل إلى 550 مليون دولار بتسهيلات في السداد، لكن الشركة عرضت دفع 150 مليون دولار فقط وهو ما اعتبرته قناة السويس "دون المستوى".ومن المنتظر أن يتم حل الأزمة وديا بين الجانبين، عبر دفع الشركة تعويضات تقبلها الهيئة، أو انتظار فصل المحكمة الاقتصادية بالإسماعيلية في النزاع القضائي المنظور أمامها بين الجانبين، حسب ما ذكر خبراء في مجال القانون.الخلاف على مبلغ التعويضوقال المحامي الدولي خالد أبو بكر، مستشار رئيس هيئة قناة السويس لشؤون التفاوض بملف السفينة "إيفر غيفن" إن الشركة المالكة للسفينة، أرسلت لهيئة قناة السويس، خطاب إشادة بفريق عمل الهيئة لإنقاذ السفينة، مضيفاً: "لا تتوقف المخاطبات من كل الجهات المتخصصة في مجال الملاحة والإنقاذ البحري حول كفاءة وسرعة عملية إنقاذ السفينة التي ترفع علم دولة بنما".وشدد أبو بكر، في المؤتمر الصحفي العالمي، على أن هيئة قناة السويس تتعامل مع الشركة المالكة للسفينة الجانحة عبر "احترام متبادل"، وهناك حرص على العلاقات بين الجانبين، مشدداً على أن الموقف المصري في القضية المنظورة بشأن التعويض "قوي جداً"، موضحاً أن الخلاف بين الجانبين هو في "قيمة التعويض المطلوب".وأوضح أنه بتقديم ممثلي الشركة المالكة للسفينة لقيمة البضائع الحقيقية الموجودة عليها، وهي قيمة لم تكن متاحة لدى قناة السويس في وقت سابق، عملت الهيئة على إعادة النظر في قيمة التعويض المطلوب، مضيفا: "ليس لدينا خصومة مع حد، ونتعامل بحسن نية، وحريصون على العلاقات الطيبة مع الجميع".وأكد أبو بكر أن الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، وجه بتخفيض مبلغ التعويض فور تقديم معطيات للهيئة بشأن تكلفة البضائع الموجودة على السفينة الجانحة.3 سفن مرت قبل السفينة الجانحةمن جهته، قال الربان سيد شيشع، مستشار رئيس هيئة قناة السويس المسئول عن التحقيقات في حادث الجنوح، إن التحقيقات لم تسفر عن أي شيء يُدين هيئة قناة السويس، موضحاً أن هناك 3 سفن عبرت قناة السويس بنفس الحمولة تقريباً التي كانت تحملها "إيفر غيفن" قبلها بشكل طبيعي جداً.وأضاف شيشع، في المؤتمر الصحفي، أن الهيئة حريصة على التفاوض مع الشركة المالكة للسفينة، وأنها أرسلت للمنظمة البحرية الدولية تقرير فني عن الحادث والإجراءات التي تمت، ووجدت إشادة بالجهود المصرية، وأننا لا نخشى شيء.



اقرأ أيضاً
في أول قداس له منذ انتخابه ..بابا الفاتيكان يدعو لوقف الحرب في غزة وأوكرانيا
في أول قداس له منذ انتخابه حبرا أعظم، ناشد البابا القوى العالمية الكبرى "وقف الحروب" معربا عن "حزنه العميق" إزاء الحرب في غزة وقال إنه يحمل في قلبه "معاناة شعب أوكرانيا الحبيب"، محذرا من سيناريو حرب عالمية ثالثة. حضّ البابا "كبار المسؤولين في العالم" على وقف الحروب، في كلمته التي ألقاها من على الشرفة المطلة على ساحة القديس بطرس، حيث احتشد عشرات الآلاف أمام حشود في روما، دعا البابا الجديد ليو الرابع عشر، اليوم الأحد 11 ماي 2025، إلى "سلام حقيقي ودائم" في أوكرانيا ووقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين، الذين تحتجزهم حركة حماس. كما رحب بابا الفاتيكان، الذي انتُخب في الثامن من ماي، بوقف إطلاق النار الذي اتفقت عليه الهند وباكستان الليلة الماضية، وقال إنه يدعو الله أن يمنح العالم "معجزة السلام". وحضّ البابا "كبار المسؤولين في العالم" على وقف الحروب، في كلمته التي ألقاها من على الشرفة المطلة على ساحة القديس بطرس، حيث احتشد عشرات الآلاف لمتابعته بعد تلاوته أول صلاة منذ انتخابه حبرا أعظم. وقال البابا "لا للحروب مرة أخرى"، مكررا دعوة أطلقها سلفه البابا الراحل فرنسيس مرارا، ومشيرا إلى الذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية، التي أودت بحياة نحو 60 مليون شخص.
دولي

إصابة 25 شخصا في الاحتفالات بعودة هامبورغ إلى الدرجة الأولى الألمانية
أصيب 25 شخصا مساء السبت في ملعب "فولكسبارك شتاديون"، بينهم واحد "بين الحياة والموت"، وفقا لإدارة الإطفاء في ثاني أكبر مدينة ألمانية، وذلك خلال الاحتفالات بصعود هامبورغ إلى دوري الدرجة الأولى لكرة القدم بعد سبعة مواسم في الدرجة الثانية. ومساء السبت قرابة الساعة 10:20 بالتوقيت المحلي، ضمن هامبورغ صعوده إلى دوري النخبة بفضل فوزه على أولم (6-1) على ملعبه "فولكسبارك شتاديون" أمام 56500 متفرج.  و"بعد صافرة نهاية المباراة، اقتحم المشجعون أرض الملعب. ونتيجة لذلك، أصيب بعض المشجعين"، وفق بيان صادر عن إدارة الإطفاء في هامبورغ صباح الأحد.  وتابع "منذ حينها (ما حصل في الملعب)، تلقى 44 شخصا العلاج الطبي. أصيب خمسة أشخاص بجروح طفيفة، 19 بجروح خطيرة، وشخص واحد في حالة تهدد حياته".  وبفوزه السبت في المرحلة قبل الأخيرة، عزز هامبورغ صدارته برصيد 59 نقطة بفارق نقطة واحدة امام مطارده المباشر كولن وبفارق أربع نقاط عن إلفيرسبرغ الثالث وبادربورن الرابع.  ويحتاج كولن الذي هبط إلى الدرجة الثانية الموسم الماضي، إلى نقطة واحدة على الأقل في مباراته في المرحلة الأخيرة امام ضيفه كايزسلاوترن للحاق بهامبورغ الى الدرجة الأولى.  قبل سبعة أعوام، هبط هامبورغ إلى الدرجة الثانية للمرة الأولى في تاريخه وفشل في العودة إلى دوري الأضواء رغم وصوله إلى الملحق مرتين (2022 و2023).  وتوج هامبورغ بطلا للدوري الألماني الدوري ست مرات (1923، 1928، 1960، 1979، 1982، 1983) وأحرز كأس الأندية الأوروبية البطلة (دوري أبطال أوروبا حاليا) عام 1983، وكان حتى هبوطه في 2018 آخر ناد ألماني شارك في جميع مواسم دوري الـ"بوندسليغا" منذ إنشائه عام 1963.  ويدين هامبورغ بعودته الى مدربه الواعد ميرلين بولتسين، البالغ 34 عاما والذي و لد في المدينة ونشأ كمشجع للنادي.  
دولي

استقالة مستشار الأمن السويدي بعد يوم من تعيينه بسبب صورة
أعلن مستشار الأمن القومي السويدي الجديد، توبياس تيبيرغ، استقالته بعد ساعات فقط من توليه المنصب، وذلك بعد الكشف عن فضيحة. وبعد تعيينه في منصبه، تلقت الحكومة السويدية "صورا فاضحة" له، نشرها عبر تطبيق مواعدة. وبحسب صحيفة إكسبريسن السويدية، فإن الحكومة تسلمت الصور فور إعلان تعيين تيبيرغ، مما دفعه إلى تقديم استقالته في وقت مبكر من صباح الجمعة، بعد أن كان قد باشر مهامه الخميس. وأكد تيبيرغ في تصريح صحفي أن الصور "قديمة ومن حساب سابق له على موقع المواعدة غرايندر"، معترفا بأنه "كان يجب أن يُفصح عن هذه المعلومات خلال إجراءات التصريح الأمني، لكنه لم يفعل". وكان من المقرر أن يرافق تيبيرغ رئيس الوزراء أولف كريسترشون في اجتماع لقادة شمال أوروبا في النرويج، الجمعة، إلا أنه أُلغي حضوره في اللحظة الأخيرة. وعلّق رئيس الوزراء كريسترشون من العاصمة النرويجية أوسلو، قائلا: "كان ينبغي مشاركة هذه المعلومات خلال عملية التحقق الأمني"، مضيفا: "ما حدث يُعد فشلا مؤسسيا في النظام".
دولي

ترامب يؤكد عزمه مواصلة العمل مع موسكو وكييف لإنهاء الحرب
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، أنه يعتزم "مواصلة العمل" مع موسكو وكييف سعيا للتوصل إلى تسوية لإنهاء الحرب، مشيدا بما قد يكون "يوما عظيما" للطرفين بعد اقتراح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إجراء مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا. وكتب ترامب على منصته تروث سوشال "قد يكون هذا يوما عظميا لروسيا وأوكرانيا" من دون أن يحدد السبب المباشر لذلك. وأضاف الرئيس الأمريكي "فكروا بمئات الآلاف من الأرواح التي سيتم إنقاذها مع اقتراب "حمام الدم" اللامتناهي هذا من نهايته... سأواصل العمل مع الطرفين لضمان حصول ذلك".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة