دولي

إنقاذ أكثر من 50 تلميذا من الإحتراق داخل حافلة للنقل المدرسي


كشـ24 - وكالات نشر في: 21 مارس 2019

أنقذت الشرطة الإيطالية أكثر من 50 تلميذا، أمس الأربعاء، من الموت بعد أن هدد سائقهم بإحراقهم داخل الحافلة المدرسية التي تقلهم وصب فيها البنزين مشعلا النار، قرب ميلانو.وقال ممثل النيابة في ميلانو ،فرانشيسكو غريكو ، " إنها معجزة كدنا نشهد مجزرة تصرفت الشرطة بشكل رائع اعترضت الحافلة وأخرجت التلاميذ منها ".وأضاف غريكو أنه لا يمكنه استبعاد وجود شبهة إرهابية وراء الحادث الذي ارتكبه إيطالي من أصل سنغالي تحدث عن موت المهاجرين الأفارقة لدى عبورهم المتوسط.ووجهت إلى السائق الذي أصيب بحروق في يديه ونقل إلى المستشفى تهمة "احتجاز رهائن، وارتكاب مجزرة وحريق" مع ظرف "الارهاب" المشدد وكلفت رئيسة خلية مكافحة الإرهاب في ميلانو بالتحقيق.وكان 51 تلميذا في السنة الثانية من المرحلة الثانوية متجهين للمشاركة في نشاط رياضي برفقة ثلاثة بالغين عندما غير السائق فجأة خط سيره في سان دوناتو ميلانيز في شمال إيطاليا، معلنا أنه سيأخذهم جميعا رهائن، في عملية استمرت نحو نصف ساعة.وقال السائق "لن يخرج أحد من هنا حيا"، بحسب ما روى العديد من الطلاب.وكان السائق مزودا بصفيحتي بنزين وولاعة سجائر، وهدد التلاميذ وأخذ هواتفهم وأوثقهم بأسلاك كهربائية.وقال الرجل " فقدت ثلاثة أطفال في البحر"، وفق ما قال أحد التلاميذ . وأضاف "هددنا وقال إننا إذا تحركنا سيسكب البنزين ويشعل النار. وروت تلميذة أنه لم يكف عن القول بأن الكثير من الأفارقة سيموتون وأن (نائبي رئيس الحكومة) دي مايو وسالفيني هما السبب".وقالت إن السائق " كان يستدير ويسكب البنزين على أرض الحافلة" ،وأنه أشهر مسدسا وسكينا ثم "جاءت الشرطة وأنقذتنا".ونقلت وسائل الإعلام أن الرجل كان يصرخ ويقول "أريد أن أنهي الأمر، أريد أن أنهي الموت في البحر المتوسط".وأظهرت الصور بعد الحادث السيارة والحافلة محترقتين.ويبدو أن من أنقذ التلاميذ فتى تمكن من التقاط هاتف زميل له وقع على الأرض واتصل بالشرطة. وقال الفتى أمام كاميرا التلفزيون، "التقطت الهاتف بصعوبة، لكني اتصلت بالشرطة. كنا مرعوبين".وتمكنت الشرطة من اعتراض الحافلة وكسرت نافذتها الخلفية وأخرجت التلاميذ قبل أن يصابوا بأذى بعد اشتعال النار فيها. وخرج الأطفال وهم يجرون باكين ومرعوبين.ونقل نحو 10 تلاميذ واثنان من مرافقيهم إلى المستشفى بسبب استنشاقهم الدخان.وذكرت تقارير ان عمر السائق 47 عاما وهو من أصل سنغالي ويعمل سائق حافلة مدرسية منذ 2002 لكنه حصل على الجنسية الإيطالية في 2004. وكان متزوجا من إيطالية ولديه ولدان.

أنقذت الشرطة الإيطالية أكثر من 50 تلميذا، أمس الأربعاء، من الموت بعد أن هدد سائقهم بإحراقهم داخل الحافلة المدرسية التي تقلهم وصب فيها البنزين مشعلا النار، قرب ميلانو.وقال ممثل النيابة في ميلانو ،فرانشيسكو غريكو ، " إنها معجزة كدنا نشهد مجزرة تصرفت الشرطة بشكل رائع اعترضت الحافلة وأخرجت التلاميذ منها ".وأضاف غريكو أنه لا يمكنه استبعاد وجود شبهة إرهابية وراء الحادث الذي ارتكبه إيطالي من أصل سنغالي تحدث عن موت المهاجرين الأفارقة لدى عبورهم المتوسط.ووجهت إلى السائق الذي أصيب بحروق في يديه ونقل إلى المستشفى تهمة "احتجاز رهائن، وارتكاب مجزرة وحريق" مع ظرف "الارهاب" المشدد وكلفت رئيسة خلية مكافحة الإرهاب في ميلانو بالتحقيق.وكان 51 تلميذا في السنة الثانية من المرحلة الثانوية متجهين للمشاركة في نشاط رياضي برفقة ثلاثة بالغين عندما غير السائق فجأة خط سيره في سان دوناتو ميلانيز في شمال إيطاليا، معلنا أنه سيأخذهم جميعا رهائن، في عملية استمرت نحو نصف ساعة.وقال السائق "لن يخرج أحد من هنا حيا"، بحسب ما روى العديد من الطلاب.وكان السائق مزودا بصفيحتي بنزين وولاعة سجائر، وهدد التلاميذ وأخذ هواتفهم وأوثقهم بأسلاك كهربائية.وقال الرجل " فقدت ثلاثة أطفال في البحر"، وفق ما قال أحد التلاميذ . وأضاف "هددنا وقال إننا إذا تحركنا سيسكب البنزين ويشعل النار. وروت تلميذة أنه لم يكف عن القول بأن الكثير من الأفارقة سيموتون وأن (نائبي رئيس الحكومة) دي مايو وسالفيني هما السبب".وقالت إن السائق " كان يستدير ويسكب البنزين على أرض الحافلة" ،وأنه أشهر مسدسا وسكينا ثم "جاءت الشرطة وأنقذتنا".ونقلت وسائل الإعلام أن الرجل كان يصرخ ويقول "أريد أن أنهي الأمر، أريد أن أنهي الموت في البحر المتوسط".وأظهرت الصور بعد الحادث السيارة والحافلة محترقتين.ويبدو أن من أنقذ التلاميذ فتى تمكن من التقاط هاتف زميل له وقع على الأرض واتصل بالشرطة. وقال الفتى أمام كاميرا التلفزيون، "التقطت الهاتف بصعوبة، لكني اتصلت بالشرطة. كنا مرعوبين".وتمكنت الشرطة من اعتراض الحافلة وكسرت نافذتها الخلفية وأخرجت التلاميذ قبل أن يصابوا بأذى بعد اشتعال النار فيها. وخرج الأطفال وهم يجرون باكين ومرعوبين.ونقل نحو 10 تلاميذ واثنان من مرافقيهم إلى المستشفى بسبب استنشاقهم الدخان.وذكرت تقارير ان عمر السائق 47 عاما وهو من أصل سنغالي ويعمل سائق حافلة مدرسية منذ 2002 لكنه حصل على الجنسية الإيطالية في 2004. وكان متزوجا من إيطالية ولديه ولدان.



اقرأ أيضاً
فرنسا تعلن حالة تأهب قصوى جراء موجة الحر
أُعلنت حالة التأهب القصوى تحسّبا لارتفاع درجات الحرارة الثلاثاء في باريس حيث أُغلق القسم العلوي من برج إيفل وحُظرت وسائل النقل المسببة للتلوّث فيما فرضت قيود على السرعة في ظل موجة الحر التي تضرب أوروبا. ويتوقع أن تبلغ درجات الحرارة في فرنسا ذروتها الثلاثاء، بحسب هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية، إذ صدر تحذير من الحر الشديد في 16 إقليما في أنحاء البلاد. وأُعلنت ثاني أعلى درجات التأهّب في 68 إقليما آخر. وتوقعت هيئة الأرصاد الفرنسية أن تكون درجات الحرارة الدنيا مرتفعة للغاية لتتراوح ما بين 20 و24 درجة مئوية "أو أعلى بقليل في بعض المناطق المحددة وأن تصل درجات الحرارة العليا إلى ما بين 36 و40 درجة مئوية مع بلوغها أحيانا ذروة عند 41 درجة مئوية".
دولي

واشنطن تنهي العقوبات المفروضة على سوريا
وقع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس الاثنين، مرسوما ينهي العقوبات الأمريكية على سوريا، المفروضة خلال حكم بشار الأسد، الذي أطيح به في دجنبر 2024. وأوضح المرسوم، الذي نشره البيت الأبيض على موقعه الإلكتروني، أن رفع العقوبات، الذي يدخل حيز التنفيذ في الأول من يوليوز، يهدف إلى "دعم سوريا مستقرة وموحدة تعيش في سلام مع نفسها ومع جيرانها". وأبرز المرسوم الرئاسي أن الهدف يتمثل في دعم سوريا موحدة "لا توفر ملاذا آمنا للمنظمات الإرهابية وتضمن الأمن لأقلياتها الدينية والعرقية، وقادرة على دعم الأمن والازدهار الإقليميين". يأتي قرار واشنطن بعد ستة أسابيع من اللقاء التاريخي، المنعقد في الرياض، بين الرئيس ترامب والرئيس السوري أحمد الشرع. وبعد هذا اللقاء، كانت الإدارة الأمريكية أعلنت تعليق العقوبات المفروضة على سوريا لمدة 180 يوما، ممهدة الطريق أمام استثمارات تحفز "استقرار" و"إعادة إعمار" هذا البلد الذي مزقته الحرب الأهلية التي دامت 12 عاما. وينص المرسوم الرئاسي، الذي تم توقيعه الاثنين، على إبقاء العقوبات على الرئيس السوري السابق ومساعديه، وكذلك في حق تجار المخدرات والأفراد المرتبطين بتنظيم الدولة الإسلامية.
دولي

الرئيس الكونغولي: اتفاق السلام مع رواندا يمهد للاستقرار
أكد الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي، الاثنين، أن الاتفاق الذي وقّعته بلاده مع رواندا لإنهاء النزاع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية «يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار»، وذلك في رسالة تهدف إلى بثّ الأمل. وشهد شرق الكونغو الديمقراطية الغني بالموارد الطبيعية، وخصوصاً المعادن صراعات متتالية على مدى 30 عاماً. وفي الأشهر الأخيرة، اشتدّ العنف في هذه المنطقة المتاخمة لرواندا، مع استيلاء حركة «إم23» المناهضة للحكومة، على مدينتي غوما وبوكافو الرئيسيتين.وبعد فشل محاولات تفاوض عديدة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، وانطلاق وساطة قطرية ما زالت جارية بين كينشاسا وحركة «إم23»، وقّعت وزيرة الخارجية الكونغولية تيريز كاييكوامبا فاغنر ونظيرها الرواندي أوليفييه ندوهونغيريهي، الجمعة، نصّ اتفاق برعاية الولايات المتحدة، خلال حفل في واشنطن.وأبرم الاتفاق بعد سلسلة هدنات واتفاقات لوقف إطلاق النار انتُهكت باستمرار في السنوات الأخيرة. ورحّب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاتفاق ووصفه كل من الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة بـ«إنجاز هام» للسلام، فيما اعتبرته باريس «خطوة تاريخية إلى الأمام».ويتضمن الاتفاق إجراءات بشأن «احترام وحدة الأراضي ووقف الأعمال العدائية» في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. ولم تُنفّذ هذه الإجراءات بعد. كما يتضمن الاتفاق أيضاً شقاً اقتصادياً يفتقر إلى التفاصيل. وفي نيسان/إبريل، ناقش الرئيس الكونغولي اتفاقية تعدين مع مستشار الولايات المتحدة للشؤون الإفريقية مسعد بولس خلال زيارة له إلى كينشاسا آنذاك.وقال تشيسيكيدي في خطاب مصور بُثّ، الاثنين، بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لاستقلال المستعمرة البلجيكية السابقة: «إن هذا الاتفاق، الذي وقّعه وزيرا خارجية بلدينا خلال حفل مهيب ترأسه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار والتعاون والازدهار لأمتنا».ووصف تشيسيكيدي أيضاً نص الاتفاق بأنه «تاريخي»، متوقعاً أن يمثل «منعطفاً حاسماً» لإنهاء الصراع. واعتبر أنه «ليس مجرد وثيقة، بل هو وعد بالسلام لشعب» شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
دولي

إدارة ترامب تتهم جامعة «هارفارد» بانتهاك حقوق الطلاب المدنية
ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، الاثنين، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أخطرت جامعة «هارفارد» بأن تحقيقاً أجرته خلص إلى أن الجامعة انتهكت قانون الحقوق المدنية الاتحادي «بسبب طريقة تعاملها مع الطلاب اليهود والإسرائيليين».ونقلت الصحيفة عن رسالة موجهة إلى رئيس جامعة «هارفارد» آلان جاربر، الاثنين: «عدم إدخال تغييرات كافية على الفور سيؤدي إلى خسارة جميع الموارد المالية الاتحادية، وسيستمر في التأثير على علاقة هارفارد بالحكومة الاتحادية».وقال ترامب إنه يحاول فرض التغيير في «هارفارد» وغيرها من الجامعات رفيعة المستوى في الولايات المتحدة؛ لأنه يعتقد أنها أصبحت أسيرة «الفكر» اليساري وتحولت إلى معاقل لمعاداة السامية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة