دولي

إنقاذ أكثر من 14 ألف مهاجر سري قبالة السواحل التونسية


كشـ24 - وكالات نشر في: 9 أبريل 2023

أعلنت السلطات التونسية عن إنقاذ أكثر من 14 ألف مهاجر سري غالبيتهم من دول إفريقيا جنوب الصحراء خلال الثلاثة الأشهر الأولى من السنة الحالية أثناء محاولتهم العبور إلى السواحل الإيطالية بحرا.وقأوضح الناطق الرسمي باسم الإدارة العامة للحرس (الدرك) الوطني التونسي، حسام الدين الجبابلي، أن الوحدات البحرية لهذا الحرس بمناطق الوسط والساحل والشمال والجنوب "تمكنت خلال الفترة ما بين فاتح يناير إلى 31 مارس 2023 من إحباط 501 عملية اجتياز للحدود البحرية".وأضاف في بلاغ على صفحته ب"فيسبوك"، أنه تم خلال هذه العمليات "إنقاذ 14ألفا و406 مهاجرا من بينهم 13 ألفا و138 مهاجرا غير شرعي يحملون جنسيات دول من إفريقيا جنوب الصحراء، والبقية تونسيين".وأكد أن الإدارة العامة للحرس تعمل على مكافحة الجرائم البحرية وحماية الأرواح البشرية والتصدي للعصابات الضالعة في تنظيم عمليات الهجرة غير الشرعية.ودعا المواطنين إلى الإعلام عن "عمليات المتاجرة بأرواح البشر، ومعاضدة مجهود الدولة في التصدي للمتاجرين بقوارب الموت".وتزايدت خلال الفترة الماضية محاولات الهجرة غير الشرعية بشكل لافت انطلاقا من السواحل التونسية الممتدة على طول 1300 كيلو متر باتجاه جزيرة "لامبيدوزا" الإيطالية.وتعتبر هذه الجزيرة الإيطالية، التي عادة ما يختارها المهاجرون غير الشرعيين كمحطة أولى لرحلتهم البحرية، أقرب نقطة إلى الشواطئ التونسية، حيث تبعد عنها نحو 80 كيلو مترا فقط.وكان المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة، أنطونيو فيتورينو" قد عبر عن قلقه الكبير بشأن عدد مراكب الهجرة السرية التي تنطلق من تونس إلى لامبيدوزا .ونقلت عنه وسائل إعلام تونسي قوله "إن المشكلة التي نواجهها هي الوضع الاقتصادي الصعب للغاية داخل تونس".وحسب تقرير للمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، فقد تم تسجيل فقدان أو هلاك 132 شخصا من المهاجرين السريين على السواحل التونسية خلال الثلاثة أشهر الأولى من سنة 2023.وبين التقرير الذي استند المنتدى في إعداده، على معلومات مستقاة من البلاغات الرسمية وشهادات الناجين، أن شهر مارس الحالي سجلت خلاله 97 حالة بين مفقودين وقتلى من بين المهاجرين على السواحل التونسية، مقابل 28 مفقودا ، خلال شهر يناير و7 مفقودين وضحايا في شهر فبراير من السنة ذاتها.وتمكن 1771 مهاجرا سريا تونسيا، خلال نفس الفترة من سنة 2023، من الوصول الى السواحل الإيطالية، 348 منهم من القاصرين و121 منهم من النساء، فيما تم اعتراض ومنع رحلة غير شرعية كانت تقل على متنها 14082 شخصا من جنسيات تونسية وغير تونسية، حاولوا اجتياز السواحل التونسية بطرق غير شرعية.وبينت الإحصائيات أن عدد الواصلين إلى ايطاليا من ذوي الجنسية التونسية بطريقة غير نظامية حسب الأشهر تضاعف خلال شهر مارس 2023 ليبلغ 660 مهاجرا، مقابل 224 مهاجرا خلال شهر مارس من سنة 2022 و334 خلال نفس الشهر من سنة 2021.

أعلنت السلطات التونسية عن إنقاذ أكثر من 14 ألف مهاجر سري غالبيتهم من دول إفريقيا جنوب الصحراء خلال الثلاثة الأشهر الأولى من السنة الحالية أثناء محاولتهم العبور إلى السواحل الإيطالية بحرا.وقأوضح الناطق الرسمي باسم الإدارة العامة للحرس (الدرك) الوطني التونسي، حسام الدين الجبابلي، أن الوحدات البحرية لهذا الحرس بمناطق الوسط والساحل والشمال والجنوب "تمكنت خلال الفترة ما بين فاتح يناير إلى 31 مارس 2023 من إحباط 501 عملية اجتياز للحدود البحرية".وأضاف في بلاغ على صفحته ب"فيسبوك"، أنه تم خلال هذه العمليات "إنقاذ 14ألفا و406 مهاجرا من بينهم 13 ألفا و138 مهاجرا غير شرعي يحملون جنسيات دول من إفريقيا جنوب الصحراء، والبقية تونسيين".وأكد أن الإدارة العامة للحرس تعمل على مكافحة الجرائم البحرية وحماية الأرواح البشرية والتصدي للعصابات الضالعة في تنظيم عمليات الهجرة غير الشرعية.ودعا المواطنين إلى الإعلام عن "عمليات المتاجرة بأرواح البشر، ومعاضدة مجهود الدولة في التصدي للمتاجرين بقوارب الموت".وتزايدت خلال الفترة الماضية محاولات الهجرة غير الشرعية بشكل لافت انطلاقا من السواحل التونسية الممتدة على طول 1300 كيلو متر باتجاه جزيرة "لامبيدوزا" الإيطالية.وتعتبر هذه الجزيرة الإيطالية، التي عادة ما يختارها المهاجرون غير الشرعيين كمحطة أولى لرحلتهم البحرية، أقرب نقطة إلى الشواطئ التونسية، حيث تبعد عنها نحو 80 كيلو مترا فقط.وكان المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة، أنطونيو فيتورينو" قد عبر عن قلقه الكبير بشأن عدد مراكب الهجرة السرية التي تنطلق من تونس إلى لامبيدوزا .ونقلت عنه وسائل إعلام تونسي قوله "إن المشكلة التي نواجهها هي الوضع الاقتصادي الصعب للغاية داخل تونس".وحسب تقرير للمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، فقد تم تسجيل فقدان أو هلاك 132 شخصا من المهاجرين السريين على السواحل التونسية خلال الثلاثة أشهر الأولى من سنة 2023.وبين التقرير الذي استند المنتدى في إعداده، على معلومات مستقاة من البلاغات الرسمية وشهادات الناجين، أن شهر مارس الحالي سجلت خلاله 97 حالة بين مفقودين وقتلى من بين المهاجرين على السواحل التونسية، مقابل 28 مفقودا ، خلال شهر يناير و7 مفقودين وضحايا في شهر فبراير من السنة ذاتها.وتمكن 1771 مهاجرا سريا تونسيا، خلال نفس الفترة من سنة 2023، من الوصول الى السواحل الإيطالية، 348 منهم من القاصرين و121 منهم من النساء، فيما تم اعتراض ومنع رحلة غير شرعية كانت تقل على متنها 14082 شخصا من جنسيات تونسية وغير تونسية، حاولوا اجتياز السواحل التونسية بطرق غير شرعية.وبينت الإحصائيات أن عدد الواصلين إلى ايطاليا من ذوي الجنسية التونسية بطريقة غير نظامية حسب الأشهر تضاعف خلال شهر مارس 2023 ليبلغ 660 مهاجرا، مقابل 224 مهاجرا خلال شهر مارس من سنة 2022 و334 خلال نفس الشهر من سنة 2021.



اقرأ أيضاً
ترامب: “لا أرغب برؤية تغيير النظام في إيران”
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه لا يرغب في رؤية "تغيير النظام" في إيران وأن ذلك قد يؤدي إلى الفوضى. وقال ترامب في حديثه للصحفيين على متن طائرة الرئاسة الأمريكية في طريقه إلى قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) : "لا ارغب برؤية تغيير للنظام في إيران.. سيؤدي إلى الفوضى. إن إيران لن تمتلك سلاحا نوويا.. الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتصل بي وعرض عليه المساعدة بشأن إيران". دون تفاصيل محددة وفق ما ذكرته صحيفة "جورزاليم بوست". كما أعرب ترامب عن غضبه اليوم مع ازدياد هشاشة وقف إطلاق النار الذي توسط فيه بين إسرائيل وإيران. وأعرب الرئيس عن استيائه تحديدا من إسرائيل، التي قال إنها انتهكت الهدنة بسرعة. وأجرى ترامب مكالمة "حازمة ومباشرة" مع نتنياهو صباح اليوم، وفقا لمصدر في البيت الأبيض، وفق شبكة "سي إن إن".
دولي

إعدام مواطنين خططا لاستهداف قاعدة عسكرية بالسعودية
أعلنت وزارة الداخلية السعودية، الثلاثاء، إعدام مواطنين انضما إلى خلية "إرهابية" كانت تخطط لاستهداف قاعدة عسكرية في المملكة. وذكرت الداخلية السعودية في بيان: "تنفيذ حُكم القتل تعزيرا في مواطنين أقدما على ارتكابهما عددا من الجرائم الإرهابية تمثلت في انضمامهما إلى خلية إرهابية خططت لاستهداف أفراد تابعين لقاعدة عسكرية في إحدى محافظات المملكة". وأضافت أن ذلك جاء من خلال ترصد المواطنين "لتلك القاعدة ومراقبتهما حركة المركبات التي تنقل الأفراد من وإلى القاعدة، بغرض تنفيذ عمليات انتحارية داخل القاعدة، ومبايعتهما زعيم أحد التنظيمات الإرهابية، وتمويلهما الإرهاب والأعمال الإرهابية، والتستر على عدد من مؤيدي التنظيم الإرهابي، وحيازة الأسلحة بهدف استخدامها للإخلال بالأمن الداخلي".وتابعت: "تمكنت الجهات الأمنية من القبض على المذكورين وأسفر التحقيق معهما عن توجيه الاتهام إليهما بارتكاب تلك الجرائم وبإحالتهما إلى المحكمة المختصة، صدر حكم يقضي بثبوت ما نسب إليهما وقتلهما تعزيزا، وأصبح الحكم نهائيا بعد تأييده من مرجعه".. وأبرزت: "صدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعا وقد تم تنفيذ حكم القتل تعزيزا يوم الثلاثاء 24 يونيو 2025 بمنطقة القصيم". وأكدت الداخلية السعودية حرص المملكة على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الشريعة الإسلامية في كل من يتعدى على الآمنين، وينتهك حقهم في الحياة والأمن"، محذرة في الوقت نفسه "كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره".
دولي

إيران تنفي “إطلاق صواريخ على إسرائيل” بعد الهدنة
نفى رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء عبد الرحيم موسوي، الثلاثاء، إطلاق أي صاروخ نحو إسرائيل في الساعات الأخيرة. من جانبها، قالت وكالة "تسنيم" الإيرانية إن ادعاء إطلاق صاروخ من قبل إسرائيل والحرب النفسية جاءت لإنشاء ازدواجية بين الدبلوماسية والميدان. وأضافت: "تم نفي ادعاء إطلاق الصاروخ من قبل إيران، لكن المسألة هي لماذا يطرح الصهاينة مثل هذا الادعاء في هذه الساعات الأولى بعد إعلان نهاية الاشتباك". وتابعت: "بعد فشل إسرائيل في تحقيق أهداف العملية العسكرية، عادوا إلى إعدادات المصنع وتوجّهوا مجددًا إلى الحرب الاجتماعية مع إيران، مسألة تتطلب يقظة أكثر من السابق". وأعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أن أنظمة الدفاع لديها رصدت صواريخ تم إطلاقها من إيران باتجاه إسرائيل، بعد ساعتين ونصف من بدء وقف إطلاق النار. ودعا السكان إلى دخول المناطق المحمية والبقاء فيها حتى إشعار آخر. جاء هذا الإعلان بعد أن أعلنت إسرائيل موافقتها على اقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقف إطلاق النار مع إيران. من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس: "وجهت الجيش بالرد بقوة على انتهاك إيران لوقف إطلاق النار بضربات مكثفة ضد أهداف في قلب طهران".
دولي

ترامب: لست راضيا عن إيران وإسرائيل
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه ليس "راضيا عن إسرائيل ولا عن إيران"، كاشفا أن الجانبين "خرقا اتفاق وقف إطلاق النار".  وفي تصريحات أدلى بها للصحفيين في البيت الأبيض قبل مغادرته لحضور قمة حلف شمال الأطلسي في لاهاي، أعرب ترامب عن خيبة أمله إزاء استمرار الهجمات. وقال ترامب: "لقد انتهكت إيران وقف إطلاق النار، لكن إسرائيل انتهكته أيضا.. أسقطوا قنابل لم أرى لها مثيلا من قبل.. لست مسرورا بإسرائيل ولست مسرورا بإيران... لست مسرورا أبدا.. لدينا بلدان يتقاتلان لمدى طويلة بحيث لا يعرفون ما الجحيم الذي يفعلونه ". وأضاف: "لست راضيا عن إيران أيضا لكنني حقا لست راضيا عن إسرائيل.. هي نفذت مهمة اليوم وعليها أن تلتزم الهدوء". وشدد على أن "قدرات إيران النووية انتهت ولن تعيد بناء برنامجها النووي أبدا.. منشأة فوردو تم تدميرها وطيارونا قاموا بعمل عظيم في منتصف الليل في الظلام.. ذلك المبنى تلاشى"، مشيرا إلى أن "الأمور تتحسن في الشرق الأوسط". وفي منشور على منصة "تروث سوشيال" توجه ترامب إلى تل أبيب قائلا: "لا تلقوا هذه القنابل وإن فعلتم ذلك فهذا انتهاك جسيم.. أعيدوا طياريكم إلى الديار الآن". جاء هذا فيما دوت صفارات الإنذار في الشمال الإسرائيلي على الرغم من دخول وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران حيز التنفيذ. ودوت صفارات الإنذار الثلاثاء في الجليل وضواحي حيفا، في حين حذر الجيش الإسرائيلي من أن صواريخ إيرانية أطلقت نحو البلاد. وبينما نفى الجيش الإيراني إطلاق أي صواريخ جديدة نحو إسرائيل، كذلك فعل مجلس الأمن القومي الإيراني (أعلى هيئة أمنية إيرانية)، أعلن رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، أن تل أبيب "سترد بقوة في ظل الانتهاكات الجسيمة لوقف إطلاق النار من قبل إيران"، وفق تعبيره. كما أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أنه أمر الجيش بالرد بقوة. وقال في بيان مقتضب "سنواصل شن هجمات على طهران ردا على انتهاك وقف النار". كذلك توعد وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، طهران بدفع الثمن، قائلا إن إيران "ستهتز ردا على خرق وقف النار". وحث زعيم حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان على الرد، معتبراً "أنه لا يجوز التهاون ولا التغاضي، ويجب الرد فورا"، وفق قوله.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 24 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة