مجتمع

“إنفلونزا الخنازير”.. “عاصفة صحية” تهز المغرب


كشـ24 | وكالة الأناضول نشر في: 5 فبراير 2019

11 مغربيا لقوا مصرعهم جراء إصابتهم بفيروس "إنفلونزا الخنازير" (H1N1)، في حوادث قلبت هدوء المملكة إلى ضوضاء، وفجّرت حالة من الخوف والانتقادات أيضا بالعالمين الحقيقي والافتراضي.عاصفة لا تزال تهز أرجاء المملكة لترسم مسار ظهور الفيروس فيها، والإعلان الرسمي عن وجوده، وما تخلل كل ذلك من انتقادات للحكومة، وتوضيحات من الأخيرة.وفي ما يلي، تستعرض الأناضول التسلسل الزمني لـ"عاصفة صحية" بعثرت هدوء المغرب:** 19 يناير:مغربية تدعى يسرا الحبشي، أصيبت بزكام حاد؛ ما اقتضى نقلها إلى مصحة خاصة، خصوصا أنها كانت حامل في شهرها السابع، وفق تصريحات لأفراد من أسرتها لوسائل إعلام محلية.** 21 يناير:سعيد عدني، زوج يسرى، قال إنه نقل زوجته الحامل إلى مصحة خاصة بمدينة فاس بعدما ساءت حالتها الصحية. وأضاف عدني، في تصريحات إعلامية، إن حالة زوجته الصحية لم تتحسن رغم مضي 3 أيام.وحين لم تتماثل الزوجة للشفاء، لم يجد عدني بدا من نقل زوجته إلى مصحة أخرى بمدينة الدار البيضاء (كبرى مدن البلاد)، إلا أن الأطباء أخبروه بأنها لن تعود إلى حالتها الطبيعية إلا بمعجزة، خصوصا أن هذا الفيروس يعتبر قاتلا بالنسبة للحوامل.** 27 ينايرسعيد عدني قال إنه يمتلك أوراقا سلمت له من طرف مصحة خاصة تثبت إصابة زوجته بفيروس "إنفلونزا الخنازير"، مطالبا وزارة الصحة بضرورة توعية المواطنين.وفي ظل ما لاقته تصريحات عدني من تداول ورواج عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ردت وزارة الصحة المغربية، الأحد، وقالت: "على إثر ما تداولته بعض المنابر الإعلامية حول تسجيل حالات (إصابة) بإنفلونزا الخنازير بالبلاد، تنهي وزارة الصحة إلى أن الوضعية الوبائية لمختلف فيروسات الأنفلونزا الموسمية بالبلاد جد عادية ولا تدعو للقلق".وأضافت الوزارة في بيان، أن تسجيل حالات الإصابة بفيروس أنفلونزا "H1N1" تعتبر "عادية"؛ حيث أن "المنظومة الوطنية لليقظة والمراقبة الوبائية تسجل سنويا حالات إصابة بهذا الفيروس خلال موسم البرد، كما هو ملاحظ بباقي دول العالم".** 28 ينايرتوفيت يسرى الحبشي، في إحدى المصحات الخاصة بمدينة الدار البيضاء (شمال)، في أول وفاة بالمملكة بهذا الفيروس، حسب ما أعلن زوجها، عبر صفحته بموقع "فيسبوك".** 31 ينايروزير الصحة المغربي أنس الدكالي أعلن تسجيل 5 وفيات بفيروس "إنفلونزا الخنازير" بالمملكة.ونقل بيان لوزارة الصحة عن الدكالي قوله إن الضحايا كانوا قبل إصابتهم بالفيروس "في وضع صحي هش".** 1 فبرايرمدرسة خاصة بمدينة الدار البيضاء تغلق أبوابها مؤقتا عقب إصابة أحد طلابها بإنفلونزا الخنازير، حسب صحف محلية.** 2 فبرايروزارة الصحة المغربية تعلن ارتفاع عدد الوفيات جراء فيروس "إنفلونزا الخنازير" بالبلاد إلى 9 أشخاص.وقلّل وزير الصحة المغربي من هذا الارتفاع، معتبرا أن "الحالة الوبائية تبقى رغم ذلك عادية مقارنة مع السنوات الماضية"، دون تقديم أرقام محددة في ذلك.وباليوم نفسه، وصلت إلى المغرب الدفعة الأولى من عقار تطعيم "تاميفلو" المضاد لفيروس إنفلونزا الخنازير، وفق تقارير إعلامية.الكمية الأولية شرع في توزيعها من قبل وزارة الصحة على جميع المستشفيات والمراكز الصحية في المغرب، في انتظار وصول باقي الكمية.** 3 فبراير- سعد الدين العثماني رئيس الحكومة المغربية طمأن مواطنيه، معتبرا أن الوضعية الصحية "تحت السيطرة".وقال العثماني خلال زيارته لمستشفى ابن سينا بالرباط رفقة وزير الصحة أنس الدكالي، إن "هذه الحالة شبيهة بالسنوات الماضية، كما أن الأطقم الطبية ووزارة الصحة معبأة وتبذل قصارى جهدها لحماية المواطنين" .- وزارة الصحة المغربية تعلن ارتفاع عدد الوفيات بسبب فيروس "إنفلونزا الخنازير" بالبلاد إلى 11 شخصا.وقالت الوزارة، في بيان: "من أصل ما مجموعه 58 حالة من المصابين، تماثل 15 للشفاء، فيما لا يزال 32 يتلقون العلاج".وتابع البيان: "بينما تم تسجيل 11 حالة وفاة نتيجة مضاعفات مرتبطة بعامل واحد على الأقل من عوامل الهشاشة، التي تتعلق بالحمل، أو الأمراض المزمنة، أو السن 65 عاما فما فوق، أو أقل من 5 سنوات".وأشارت الوزارة إلى أن حالات الوفاة تتوزع على 6 مدن؛ 4 في الدار البيضاء، و3 في طنجة (أقصى الشمال)، وحالة واحدة بكل من الرباط (العاصمة)، وفاس، وطانطان (وسط) وأزيلال.وسبق للمملكة أن سجلت، في السنوات الماضية، حالات إصابة بهذا الوباء، غير أنها لم تسجل وفيات، ضمن موجة انتشار واسعة للفيروس حول العالم، التي بلغت ذروتها بين عامي 2009 و2010، وتسبب بوفاة الآلاف.

11 مغربيا لقوا مصرعهم جراء إصابتهم بفيروس "إنفلونزا الخنازير" (H1N1)، في حوادث قلبت هدوء المملكة إلى ضوضاء، وفجّرت حالة من الخوف والانتقادات أيضا بالعالمين الحقيقي والافتراضي.عاصفة لا تزال تهز أرجاء المملكة لترسم مسار ظهور الفيروس فيها، والإعلان الرسمي عن وجوده، وما تخلل كل ذلك من انتقادات للحكومة، وتوضيحات من الأخيرة.وفي ما يلي، تستعرض الأناضول التسلسل الزمني لـ"عاصفة صحية" بعثرت هدوء المغرب:** 19 يناير:مغربية تدعى يسرا الحبشي، أصيبت بزكام حاد؛ ما اقتضى نقلها إلى مصحة خاصة، خصوصا أنها كانت حامل في شهرها السابع، وفق تصريحات لأفراد من أسرتها لوسائل إعلام محلية.** 21 يناير:سعيد عدني، زوج يسرى، قال إنه نقل زوجته الحامل إلى مصحة خاصة بمدينة فاس بعدما ساءت حالتها الصحية. وأضاف عدني، في تصريحات إعلامية، إن حالة زوجته الصحية لم تتحسن رغم مضي 3 أيام.وحين لم تتماثل الزوجة للشفاء، لم يجد عدني بدا من نقل زوجته إلى مصحة أخرى بمدينة الدار البيضاء (كبرى مدن البلاد)، إلا أن الأطباء أخبروه بأنها لن تعود إلى حالتها الطبيعية إلا بمعجزة، خصوصا أن هذا الفيروس يعتبر قاتلا بالنسبة للحوامل.** 27 ينايرسعيد عدني قال إنه يمتلك أوراقا سلمت له من طرف مصحة خاصة تثبت إصابة زوجته بفيروس "إنفلونزا الخنازير"، مطالبا وزارة الصحة بضرورة توعية المواطنين.وفي ظل ما لاقته تصريحات عدني من تداول ورواج عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ردت وزارة الصحة المغربية، الأحد، وقالت: "على إثر ما تداولته بعض المنابر الإعلامية حول تسجيل حالات (إصابة) بإنفلونزا الخنازير بالبلاد، تنهي وزارة الصحة إلى أن الوضعية الوبائية لمختلف فيروسات الأنفلونزا الموسمية بالبلاد جد عادية ولا تدعو للقلق".وأضافت الوزارة في بيان، أن تسجيل حالات الإصابة بفيروس أنفلونزا "H1N1" تعتبر "عادية"؛ حيث أن "المنظومة الوطنية لليقظة والمراقبة الوبائية تسجل سنويا حالات إصابة بهذا الفيروس خلال موسم البرد، كما هو ملاحظ بباقي دول العالم".** 28 ينايرتوفيت يسرى الحبشي، في إحدى المصحات الخاصة بمدينة الدار البيضاء (شمال)، في أول وفاة بالمملكة بهذا الفيروس، حسب ما أعلن زوجها، عبر صفحته بموقع "فيسبوك".** 31 ينايروزير الصحة المغربي أنس الدكالي أعلن تسجيل 5 وفيات بفيروس "إنفلونزا الخنازير" بالمملكة.ونقل بيان لوزارة الصحة عن الدكالي قوله إن الضحايا كانوا قبل إصابتهم بالفيروس "في وضع صحي هش".** 1 فبرايرمدرسة خاصة بمدينة الدار البيضاء تغلق أبوابها مؤقتا عقب إصابة أحد طلابها بإنفلونزا الخنازير، حسب صحف محلية.** 2 فبرايروزارة الصحة المغربية تعلن ارتفاع عدد الوفيات جراء فيروس "إنفلونزا الخنازير" بالبلاد إلى 9 أشخاص.وقلّل وزير الصحة المغربي من هذا الارتفاع، معتبرا أن "الحالة الوبائية تبقى رغم ذلك عادية مقارنة مع السنوات الماضية"، دون تقديم أرقام محددة في ذلك.وباليوم نفسه، وصلت إلى المغرب الدفعة الأولى من عقار تطعيم "تاميفلو" المضاد لفيروس إنفلونزا الخنازير، وفق تقارير إعلامية.الكمية الأولية شرع في توزيعها من قبل وزارة الصحة على جميع المستشفيات والمراكز الصحية في المغرب، في انتظار وصول باقي الكمية.** 3 فبراير- سعد الدين العثماني رئيس الحكومة المغربية طمأن مواطنيه، معتبرا أن الوضعية الصحية "تحت السيطرة".وقال العثماني خلال زيارته لمستشفى ابن سينا بالرباط رفقة وزير الصحة أنس الدكالي، إن "هذه الحالة شبيهة بالسنوات الماضية، كما أن الأطقم الطبية ووزارة الصحة معبأة وتبذل قصارى جهدها لحماية المواطنين" .- وزارة الصحة المغربية تعلن ارتفاع عدد الوفيات بسبب فيروس "إنفلونزا الخنازير" بالبلاد إلى 11 شخصا.وقالت الوزارة، في بيان: "من أصل ما مجموعه 58 حالة من المصابين، تماثل 15 للشفاء، فيما لا يزال 32 يتلقون العلاج".وتابع البيان: "بينما تم تسجيل 11 حالة وفاة نتيجة مضاعفات مرتبطة بعامل واحد على الأقل من عوامل الهشاشة، التي تتعلق بالحمل، أو الأمراض المزمنة، أو السن 65 عاما فما فوق، أو أقل من 5 سنوات".وأشارت الوزارة إلى أن حالات الوفاة تتوزع على 6 مدن؛ 4 في الدار البيضاء، و3 في طنجة (أقصى الشمال)، وحالة واحدة بكل من الرباط (العاصمة)، وفاس، وطانطان (وسط) وأزيلال.وسبق للمملكة أن سجلت، في السنوات الماضية، حالات إصابة بهذا الوباء، غير أنها لم تسجل وفيات، ضمن موجة انتشار واسعة للفيروس حول العالم، التي بلغت ذروتها بين عامي 2009 و2010، وتسبب بوفاة الآلاف.



اقرأ أيضاً
كشـ24 تنقل بالفيديو اقوى لحظات الاحتفال بعاشوراء وجهود إخماد “الشعالات” بمراكش
شهدت مدينة مراكش خلال ليلة عاشوراء تعبئة ميدانية مكثفة من طرف السلطات المحلية ومصالح الأمن الوطني وأعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة، في إطار خطة أمنية محكمة همّت مختلف الملحقات الإدارية، بهدف تأمين الأحياء ومنع أعمال الشغب المرتبطة بطقوس إشعال النيران. وقد تميزت تدخلات هذه الليلة، التي استمرت إلى حدود الساعات الأولى من صباح اليوم الموالي، بتجاوب فوري واستباقي، بمختلف الاحياء المعروفة بطقوس الاحتفال بعاشوراء، و هي التدخلات التي واكبتها كشـ24 لحظة بلحظة و رصدت اقوى اللحظات فهيا. 
مجتمع

رغم جهود السلطات والامن.. الشعالات تؤثت احتفالات عاشوراء بمراكش
رغم التعبئة الميدانية الواسعة التي باشرتها السلطات المحلية والأمنية بمراكش، بمختلف ملحقاتها الإدارية، ورغم الحملات الوقائية الاستباقية التي استهدفت مصادر الخطر المتمثلة في الأخشاب والعجلات المطاطية، لم يخلُ مشهد ليلة عاشوراء من تسجيل إشعال "الشعالات" في عدد من أحياء المدينة العتيقة. وشهدت أحياء معروفة باحتضانها لهذا الطقس التقليدي، كـسيدي يوب، وسبتيين، وباب إيلان، مشاهد إشعال النيران في الأزقة، وسط تجمهر أطفال ومراهقين، وبعض الفضوليين من الساكنة، في تحدٍ واضح للتوجيهات الرسمية التي دعت إلى تجنب هذه الممارسات لما تشكّله من خطر على الأرواح والممتلكات.ورغم الانتشار المكثف لرجال الأمن، وأعوان السلطة، وعناصر القوات المساعدة، فإن بعض البؤر استطاعت التملص من الرقابة، مما استنفر وحدات الوقاية المدنية، التي تدخلت على وجه السرعة لإطفاء عدة نيران اندلعت في أماكن متفرقة.وحسب ما عايمته كشـ24 فقد كانت جل تدخلات السلطات و الوقاية المدنية تتم وسط ظروف صعبة أحيانًا بسبب ضيق الأزقة أو تجمهر المواطنين كما ان بعض التدخلات واجهت عراقيل، إما بسبب التجمهر أو التصرفات غير المسؤولة من بعض المراهقين.
مجتمع

لغاية الساعات الاولى للصباح.. هكذا استنفرت شعالات عاشوراء سلطات مراكش
شهدت مدينة مراكش خلال ليلة عاشوراء تعبئة ميدانية مكثفة من طرف السلطات المحلية ومصالح الأمن الوطني وأعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة، في إطار خطة أمنية محكمة همّت مختلف الملحقات الإدارية، بهدف تأمين الأحياء ومنع أعمال الشغب المرتبطة بطقوس إشعال النيران. وقد تميزت تدخلات هذه الليلة، التي استمرت إلى حدود الساعات الأولى من صباح اليوم الموالي، بتجاوب فوري واستباقي، خاصة على مستوى الملحقة الإدارية سيبع الجنوبي، التي عرفت تحركات مكثفة تحت إشراف مباشر لقائد الملحقة، وبحضور باشا منطقة سيدي يوسف بن علي.وفي سياق التدخلات، تم شن حملة واسعة لجمع العجلات المطاطية والأخشاب الجافة المعدّة للإحراق، حيث استعانت السلطات بشاحنة تابعة للمستودع البلدي، مكنت من تطهير عدد من الأزقة والنقاط السوداء التي تشهد عادة محاولات إشعال "الشعالة".ورغم المجهودات المسبقة، أقدم بعض الأشخاص على إضرام النار خلف إعدادية الصفاء، ما استدعى تدخلًا عاجلًا لرجال الوقاية المدنية الذين تمكنوا من السيطرة على الحريق، رغم تعرض شاحنتهم للرشق بالحجارة من طرف بعض المتشردين، مما تسبب في تهشيم زجاجها الأمامي.هذه الأحداث لم تثنِ السلطات المحلية عن مواصلة تدخلاتها بشكل متواصل، إذ ظلت عناصر السلطة وأعوانها وعناصر الحرس الترابي مرابطين حتى الساعات الأولى من الصباح، في تأكيد واضح على الجدية والحرص على حماية أرواح وممتلكات المواطنين.وتأتي هذه التدخلات في سياق عام شهدت فيه مدينة مراكش انخراطًا واسعًا لرجال السلطة بجميع الملحقات، الذين عملوا بتنسيق تام على التصدي للممارسات غير المشروعة المصاحبة لطقوس عاشوراء، في مشهد يعكس يقظة جماعية وتنسيقًا ميدانيًا فعالاً حافظ على أمن وسلامة الساكنة.
مجتمع

سلطات الحوز تنفي تحيين لوائح دعم إعادة بناء المنازل المتضررة من الزلزال
نفت عمالة اقليم الحوز ما تم تداوله بشان تحيين لوائح دعم إعادة بناء المنازل المتضررة من الزلزال مشيرة ان المعطيات المتداولة لا اساس لها من الصحة؛ مؤكدة ان الاحصاء الرسمي المعتمد باشرته لجن اقليمية مختصة مباشرة بعد الزلزال في أكتوبر 2023, متبوع باحصاء ثاني في شهر نونبر 2023 للبث في الملتمسات و الشكايات في اجال محددة قانونا و بمسطرة إدارية كان أساسها المواطن. و يتعلق الامر بما تم الترويج له وتداوله في بعض المنابر الاعلامية و الصفحات الاكترونية و مواقع التواصل الاجتماعي في اليومين الاخيرين، حول شروع سلطات عمالة إقليم الحوز في عملية تحرٍّ واسعة النطاق لتحيين لوائح المستفيدين من الدعم المخصص لإعادة بناء المنازل المتضررة جراء زلزال 08 شتنبر 2023، للأسر غير المستفيدة من دعم الدولة من اجل اعادة الاعمار، و كذا معلومة أن لجانًا محلية مختلطة، تحت إشراف مباشر من السلطات الإقليمية، باشرت عمليات تحقق ميدانية شاملة لتقييم الأضرار الفعلية التي لحقت بالمساكن، والاطلاع على الوثائق المتوفرة لدى الأسر، إضافة إلى الوقوف على طبيعة الإقصاء الذي طال بعض الحالات، لا سيما في الدواوير الجبلية النائية. و في هذا الصدد، و في إطار الانفتاح وضمان الحصول على المعلومة، وبلغة الأرقام، أكد المصدر ذاته أن الجهود الميدانية لتنفيذ برنامج إعادة البناء وتأهيل المناطق المتضررة من الزلزال، أفضت إلى تقدم ملموس، بما يضمن تحسين ظروف عيش الساكنة المتضررة، وتمكينها من السكن في شروط تحفظ الكرامة الإنسانية، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، حيث بلغت الأشغال مستويات إنجاز جد متقدمة، بعدد إجمالي لإنهاء عملية البناء ما يناهز 22000 سكن، أي بنسبة 84%، بينما أن 2981 بناية في طور اابناء (بنسبة 11%) و صلت نسب جد متقدمة سيتم الانتهاء منها في الأسابيع المقبلة. و اذ تجسد هذه المعطيات حصيلة إيجابية، لا سيما إذا استحضرنا أنه لم تمر بعد على بداية أشغال البناء والإعمار سنة و نصف منذ شهر مارس 2024، حيث لم تبدأ هذه العملية مباشرة بعد 8 شتنبر 2023، نظرا لقيام لجنة قيادة وتتبع عملية إعادة البناء وتأهيل المناطق المتضررة بعمليات أخرى ضرورية لفتح المجال أمام عملية البناء، والتي تمثلت أساسا في عمليات الإنقاذ التي تطلبت وقتا ومجهودا كبيرين نظرا لصعوبة التضاريس وجغرافية الإقليم المعقدة، بالإضافة إلى إجراء إحصاء للساكنة من طرف لجان مختصة، فضلا عن إزالة الأنقاض والأتربة، ثم منح التراخيص المتعلقة بالبناء. وتتعلق 5% المتبقية من النسبة الإجمالية لتقدم الأشغال بحالات تدخل في إطار مشاكل بين الورثة، أو في حالة عدم مباشرة المستفيدين لعملية البناء رغم توصلهم بالدفعة الأولى 20000 درهم من طرف الدولة، حيث باشرت السلطات المحلية إشعارهم، وإنذارهم، وحثهم على بدء الأشغال نظير المستفيدين الآخرين. ورغم كل الإكراهات الميدانية المطروحة، قامت لجنة القيادة والتتبع بتنزيل برنامج إعادة البناء والتأهيل العام للمناطق المتضررة بوتيرة سريعة وإيجابية، وبنسبة إنجاز متقدمة، بما يمنح لساكنة الإقليم إمكانية السكن والعيش في ظروف لائقة، حيث ان خلية دائمة للبث في الشكايات و تتبع مشاكل المستفيدين معبئة للإجابة على تساؤلات المواطنين، و للاستجابة للاشكاليات المطروحة في حينه.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة