إنطلاق أشغال الاجتماع الدولي حول المقاتلين الإرهابيين بمراكش
كشـ24
نشر في: 18 مايو 2016 كشـ24
انطلقت بمدينة مراكش امس الثلاثاء 17 مايو 2016 أعمال مجموعة العمل حول المقاتلين الإرهابيين الأجانب التابعة للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب الذي يرأسه المغرب وهولندا.
ودعا ناصر بوريطة، الوزير المغربي المنتدب في الخارجية، في افتتاح هذه الأعمال التي تستمر يومين، إلى تعزيز التعاون والتنسيق الدولي لمواجهة الظاهرة، وتقاسم المعلومات حول المقاتلين الإرهابيين، العائدين إلى بلدانهم الأصلية، ووضع برامج وطنية لمواجهتهم.
وقال الوزير المغربي ان تدفق المقاتلين الإرهابيين الأجانب على بؤر التوتر، وخاصة سوريا والعراق، عرف هذه السنة تراجعا مقارنة مع السنوات السابقة، وعزا هذا التراجع إلى الضربات الجوية التي يقوم بها التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش"، وإرساء تشريعات وطنية حدّت من تنقل هؤلاء المقاتلين، فضلا عن تقوية التنسيق بين الدول للحيلولة دون تنقل، وتجنيد المقاتلين الإرهابيين الأجانب.
من جهته، أشار السفير الهولندي في المغرب إلى أن قلقا كبيرا ينتاب المجتمع الدولي من عودة المقاتلين الأجانب إلى بلدانهم الأصلية، وقال إن الأمور تطورت بشكل كبير منذ عام 2015، على إثر التفجيرات الإرهابية، التي ضربت العديد من الدول في أوربا (باريس، وبروكسيل) بعد أن عاد المقاتلون إلى أوربا.
وأشار إلى أن هؤلاء المقاتلين، في المرحلة الحالية، إما ينتقلون إلى مواقع أخرى، إلى ليبيا تحديدا، أو يقرّرون البقاء في بلدانهم الأصلية، منتظرين التعليمات من قيادات التنظيمات الإرهابية.
ومن المقرر أن تسفر أعمال المجموعة عن إحداث مركز دولي للمعلومات حول المقاتلين الإرهابيين الأجانب، والقيام بتحليل للظاهرة، وتتبع توجهات ودينامية تحركاتهم، وإبداع أساليب فعالة في مواجهتهم.
ويشكل المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب أرضية سياسية وغير رسمية متعددة الأطراف تم إطلاقها سنة 2011، لتعزيز التشاور والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب، بين أعضائها الـثلاثين.
وتجري أنشطة المنتدى من خلال ست مجموعات عمل حول "المقاتلين الإرهابيين الأجانب"و"الساحل" و"القرن الإفريقي" و"العدالة الجنائية وسيادة القانون" و"الاعتقال وإعادة الإدماج" و"مكافحة التطرف العنيف".
انطلقت بمدينة مراكش امس الثلاثاء 17 مايو 2016 أعمال مجموعة العمل حول المقاتلين الإرهابيين الأجانب التابعة للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب الذي يرأسه المغرب وهولندا.
ودعا ناصر بوريطة، الوزير المغربي المنتدب في الخارجية، في افتتاح هذه الأعمال التي تستمر يومين، إلى تعزيز التعاون والتنسيق الدولي لمواجهة الظاهرة، وتقاسم المعلومات حول المقاتلين الإرهابيين، العائدين إلى بلدانهم الأصلية، ووضع برامج وطنية لمواجهتهم.
وقال الوزير المغربي ان تدفق المقاتلين الإرهابيين الأجانب على بؤر التوتر، وخاصة سوريا والعراق، عرف هذه السنة تراجعا مقارنة مع السنوات السابقة، وعزا هذا التراجع إلى الضربات الجوية التي يقوم بها التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش"، وإرساء تشريعات وطنية حدّت من تنقل هؤلاء المقاتلين، فضلا عن تقوية التنسيق بين الدول للحيلولة دون تنقل، وتجنيد المقاتلين الإرهابيين الأجانب.
من جهته، أشار السفير الهولندي في المغرب إلى أن قلقا كبيرا ينتاب المجتمع الدولي من عودة المقاتلين الأجانب إلى بلدانهم الأصلية، وقال إن الأمور تطورت بشكل كبير منذ عام 2015، على إثر التفجيرات الإرهابية، التي ضربت العديد من الدول في أوربا (باريس، وبروكسيل) بعد أن عاد المقاتلون إلى أوربا.
وأشار إلى أن هؤلاء المقاتلين، في المرحلة الحالية، إما ينتقلون إلى مواقع أخرى، إلى ليبيا تحديدا، أو يقرّرون البقاء في بلدانهم الأصلية، منتظرين التعليمات من قيادات التنظيمات الإرهابية.
ومن المقرر أن تسفر أعمال المجموعة عن إحداث مركز دولي للمعلومات حول المقاتلين الإرهابيين الأجانب، والقيام بتحليل للظاهرة، وتتبع توجهات ودينامية تحركاتهم، وإبداع أساليب فعالة في مواجهتهم.
ويشكل المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب أرضية سياسية وغير رسمية متعددة الأطراف تم إطلاقها سنة 2011، لتعزيز التشاور والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب، بين أعضائها الـثلاثين.
وتجري أنشطة المنتدى من خلال ست مجموعات عمل حول "المقاتلين الإرهابيين الأجانب"و"الساحل" و"القرن الإفريقي" و"العدالة الجنائية وسيادة القانون" و"الاعتقال وإعادة الإدماج" و"مكافحة التطرف العنيف".