وطني

إنشاء وكالة لإعادة بناء وتأهيل المناطق المتضررة من الزلزال


كشـ24 نشر في: 22 سبتمبر 2023

كشف فوزي لقجع، الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، عن إنشاء وكالة مخصصة لضمان تنزيل البرنامج الاستعجالي لتأهيل وإعمار المناطق المتضررة من زلزال الحوز، والذي خصصت له ميزانية تبلغ 120 مليار درهم، بتوجيهات ملكية.

وأوضح الوزير، في اجتماع مشتركي بين لجنتي المالية لمجلسي النواب والمستشارين، اليوم الجمعة 22 شتنبر 2023، أن الوكالة سيتم إنشاؤها لمدة زمنية محددة مرتبطة بالبرنامج، ستتولى تتبع صرف المساعدات المالية للمتضررين، وتنفيذ مشاريع إعادة البناء والتأهيل، وتنفيذ مشاريع التنمية السوسيواقتصادية، وكذا التنسيق بين مختلف القطاعات والفاعلين المعنيين.

وبحسب خارطة الطريق لتنفيذ هذا البرنامج، الذي قدم بين يدي جلالة الملك الأربعاء الماضي، تم تخصيص 120 مليار درهم على مدى 5 سنوات، لاستهداف 4,2 مليون نسمة.

وابتداء من الشهر الجاري، سيتم صرف مساعدات استعجالية للأسر المعنية، إذ سيتم صرف 2500 درهم شهريا على مدة سنة واحدة، وصرف 140 ألف درهم لكل أسرة انهار منزلها، و80 ألف درهم لكل أسرة لتأهيل وإعادة مساكنها التي تضررت جزئيا. وفي هذا الإطار تم التوقيع على اتفاقية مع صندوق الإيداع والتدبير.

وأبرز لقجع أنه تم الشروع في تشخيص محدد للحاجيات وتحليل المؤهلات الترابية والفاعلين المحليين، وإحصاء السكان المتضررين، وإحصاء وتشخيص البنيات المتضررة.

ويرتكز تنفيذ البرنامج على دعامتين أساسيتين، كما أوضح لقجع، إذ سيتم إعادة بناء وتأهيل البنيات التحتية المتضررة من الزلزال، وكدعامة ثانية سيتم وضع مخطط مندمج للتنمية في أقاليم الأطلس الكبير من خلال مشاريع مهيكلة.

البرنامج يتمحور حول أربعة مكونات أساسية، هي إعادة الإيواء وإعادة بناء المساكن المتضررة والبنية التحتية، وفك العزلة وتأهيل المجالات الترابية، وتسريع امتصاص العجز الاجتماعي، وتشجيع الأنشطة الاقتصادية والشغل وتثمين المبادرات المحلية. ناهيك عن إنشاء منصة كبرى للتخزين في كل الجهات.

مصادر تمويل هذا البرنامج ستكون، بحسب ما شرحه لقجع، من الحساب الخاص للتضامن المخصص لتدبير الآثار المتضررة، ومن الميزانية العامة للدولة، ومساهمات الجماعات الترابية، وصندوق الحسن الثاني، والدعم والتعاون الدولي.

وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس ترأس الأربعاء الماضي بالقصر الملكي بالرباط، جلسة عمل خصصت لبرنامج إعادة البناء والتأهيل العام للمناطق المتضررة من زلزال الحوز. وتأتي جلسة العمل الجديدة هاته امتدادا للتوجيهات التي أعطاها جلالة الملك خلال اجتماعي 9 و14 شتنبر، والتي وضعت لبنات برنامج، مدروس، مندمج، وطموح يهدف إلى تقديم جواب قوي، منسجم، سريع، وإرادي.

وخلال جلسة العمل هذه، دعا جلالة الملك الحكومة إلى تنزيل الرؤية التي تم تقديمها على مستوى كل من الأقاليم والعمالة المتضررة. وشدد جلالة الملك، مجددا، على أهمية الإنصات الدائم للساكنة المحلية، قصد تقديم الحلول الملائمة لها، مع إيلاء الأهمية الضرورية للبعد البيئي والحرص على احترام التراث المتفرد وتقاليد وأنماط عيش كل منطقة.

كما شدد صاحب الجلالة على ضرورة اعتماد حكامة نموذجية مقوماتها السرعة والفعالية والدقة والنتائج المقنعة، حتى يصبح برنامج إعادة البناء والتأهيل العام للمناطق المتضررة نموذجا للتنمية الترابية المندمجة والمتوازنة.

وسيتم تأمين التمويل لهذا البرنامج الكبير انطلاقا من الاعتمادات المرصودة من الميزانية العامة للدولة، ومساهمات الجماعات الترابية والحساب الخاص للتضامن المخصص لتدبير الآثار المترتبة على الزلزال، وكذا من خلال الدعم والتعاون الدولي.

وفي إطار مهام صندوق الحسن الثاني في مجال دعم إنجاز البرامج والمشاريع ذات النتائج المهيكلة من أجل التنمية الاقتصادية والاجتماعية، أصدر جلالة الملك تعليماته السامية قصد مساهمة هذا الصندوق بمبلغ 2 مليار درهم لتمويل هذا البرنامج.

كشف فوزي لقجع، الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، عن إنشاء وكالة مخصصة لضمان تنزيل البرنامج الاستعجالي لتأهيل وإعمار المناطق المتضررة من زلزال الحوز، والذي خصصت له ميزانية تبلغ 120 مليار درهم، بتوجيهات ملكية.

وأوضح الوزير، في اجتماع مشتركي بين لجنتي المالية لمجلسي النواب والمستشارين، اليوم الجمعة 22 شتنبر 2023، أن الوكالة سيتم إنشاؤها لمدة زمنية محددة مرتبطة بالبرنامج، ستتولى تتبع صرف المساعدات المالية للمتضررين، وتنفيذ مشاريع إعادة البناء والتأهيل، وتنفيذ مشاريع التنمية السوسيواقتصادية، وكذا التنسيق بين مختلف القطاعات والفاعلين المعنيين.

وبحسب خارطة الطريق لتنفيذ هذا البرنامج، الذي قدم بين يدي جلالة الملك الأربعاء الماضي، تم تخصيص 120 مليار درهم على مدى 5 سنوات، لاستهداف 4,2 مليون نسمة.

وابتداء من الشهر الجاري، سيتم صرف مساعدات استعجالية للأسر المعنية، إذ سيتم صرف 2500 درهم شهريا على مدة سنة واحدة، وصرف 140 ألف درهم لكل أسرة انهار منزلها، و80 ألف درهم لكل أسرة لتأهيل وإعادة مساكنها التي تضررت جزئيا. وفي هذا الإطار تم التوقيع على اتفاقية مع صندوق الإيداع والتدبير.

وأبرز لقجع أنه تم الشروع في تشخيص محدد للحاجيات وتحليل المؤهلات الترابية والفاعلين المحليين، وإحصاء السكان المتضررين، وإحصاء وتشخيص البنيات المتضررة.

ويرتكز تنفيذ البرنامج على دعامتين أساسيتين، كما أوضح لقجع، إذ سيتم إعادة بناء وتأهيل البنيات التحتية المتضررة من الزلزال، وكدعامة ثانية سيتم وضع مخطط مندمج للتنمية في أقاليم الأطلس الكبير من خلال مشاريع مهيكلة.

البرنامج يتمحور حول أربعة مكونات أساسية، هي إعادة الإيواء وإعادة بناء المساكن المتضررة والبنية التحتية، وفك العزلة وتأهيل المجالات الترابية، وتسريع امتصاص العجز الاجتماعي، وتشجيع الأنشطة الاقتصادية والشغل وتثمين المبادرات المحلية. ناهيك عن إنشاء منصة كبرى للتخزين في كل الجهات.

مصادر تمويل هذا البرنامج ستكون، بحسب ما شرحه لقجع، من الحساب الخاص للتضامن المخصص لتدبير الآثار المتضررة، ومن الميزانية العامة للدولة، ومساهمات الجماعات الترابية، وصندوق الحسن الثاني، والدعم والتعاون الدولي.

وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس ترأس الأربعاء الماضي بالقصر الملكي بالرباط، جلسة عمل خصصت لبرنامج إعادة البناء والتأهيل العام للمناطق المتضررة من زلزال الحوز. وتأتي جلسة العمل الجديدة هاته امتدادا للتوجيهات التي أعطاها جلالة الملك خلال اجتماعي 9 و14 شتنبر، والتي وضعت لبنات برنامج، مدروس، مندمج، وطموح يهدف إلى تقديم جواب قوي، منسجم، سريع، وإرادي.

وخلال جلسة العمل هذه، دعا جلالة الملك الحكومة إلى تنزيل الرؤية التي تم تقديمها على مستوى كل من الأقاليم والعمالة المتضررة. وشدد جلالة الملك، مجددا، على أهمية الإنصات الدائم للساكنة المحلية، قصد تقديم الحلول الملائمة لها، مع إيلاء الأهمية الضرورية للبعد البيئي والحرص على احترام التراث المتفرد وتقاليد وأنماط عيش كل منطقة.

كما شدد صاحب الجلالة على ضرورة اعتماد حكامة نموذجية مقوماتها السرعة والفعالية والدقة والنتائج المقنعة، حتى يصبح برنامج إعادة البناء والتأهيل العام للمناطق المتضررة نموذجا للتنمية الترابية المندمجة والمتوازنة.

وسيتم تأمين التمويل لهذا البرنامج الكبير انطلاقا من الاعتمادات المرصودة من الميزانية العامة للدولة، ومساهمات الجماعات الترابية والحساب الخاص للتضامن المخصص لتدبير الآثار المترتبة على الزلزال، وكذا من خلال الدعم والتعاون الدولي.

وفي إطار مهام صندوق الحسن الثاني في مجال دعم إنجاز البرامج والمشاريع ذات النتائج المهيكلة من أجل التنمية الاقتصادية والاجتماعية، أصدر جلالة الملك تعليماته السامية قصد مساهمة هذا الصندوق بمبلغ 2 مليار درهم لتمويل هذا البرنامج.


ملصقات


اقرأ أيضاً
وساطات تنهي حالة “اختفاء” مثيرة لرئيس المجلس الجماعي لصفرو
قالت المصادر للجريدة أن "مساعي حميدة" بذلت في قضية الشيكات العالقة التي تفجرت في وجه الرئيس الحالي للمجلس الجماعي لمدينة صفرو، وانتهت إلى "اتفاق ودي" مع الأطراف المشتكية. وأشارت المصادر إلى أن هذا الاتفاق وضع نهاية لحالة "اختفاء" الرئيس والتي أثارت الكثير من الجدل في المدينة.ولجأت أطراف معنية بهذا الملف إلى القضاء للمطالبة بمستحقات مالية ناجمة عن معاملات تجارية مع رئيس المجلس بصفتها مقاولا، في وقت غادر فيه الرئيس المدينة لعدة أسابيع مباشرة بعد انتهاء فعاليات مهرجان حب الملوك.وارتبطت هذه المغادرة بحديث عن صعوبات مالية واجهتها شركاته بعدما تعطلت مشاريع تشرف على إنجازها في كل من تازة وصفرو ومنطقة واد أمليل.ونفى مقربون من الرئيس، في البداية، وجود مشاكل مطروحة، موردين بأن الأمر يتعلق بفترة استراحة، قبل أن يشير في تصريحات صحفية إلى أنه لم يغادر المغرب، وبأنه بصدد تجاوز صعوبات يواجهها كمستثمر.
وطني

المكتب الوطني للمطارات يعيد هيكلة أقطابه لقيادة استراتيجية “مطارات 2030”
شرع المكتب الوطني للمطارات في عملية إعادة تنظيم شاملة لأقطابه الثلاثة الكبرى، بهدف تعزيز النجاعة والاستعداد الأمثل لتنزيل استراتيجية “مطارات 2030”. وذكر المكتب، في بلاغ له، أنه اعتمد تغييرين هامين على مستوى بنيته التنظيمية الداخلية، شملت تعيينات مؤقتة وإطلاق طلبات ترشيح، مع تثمين الكفاءات الداخلية. وأضاف أنه تم في هذا الصدد، إطلاق طلب ترشيحات لتعيين مديرين جديدين على رأس كل من قطب “الملاحة الجوية” وقطب “الاستغلال المطاري”، مبرزا أنه في انتظار استكمال هذا المسار، تم تعيين مسؤولين بالنيابة لضمان استمرارية المهام. وأشار المصدر ذاته إلى أن المديرين الحاليين “وهم مهنيون متمرسون ساهموا في تطوير المكتب، سيتولون تدبير المشاريع المرتبطة بالتطوير المطاري، تحت الإشراف المباشر للمدير العام”. ووفقا للمكتب، فإن هذه الدينامية تندرج في سياق التجديد الذي تم إطلاقه على مستوى القطب التجاري والتسويقي، والذي عرف مؤخرا تعيين مدير جديد، مهمته تطوير الأداء الاقتصادي، والشراكات الاستراتيجية، وتحويل المطارات إلى مراكز متعددة الخدمات وفضاءات للحياة. ومن خلال إعادة توزيع المسؤوليات والبحث عن كفاءات جديدة، يعمل المكتب الوطني للمطارات على دعم تنزيل استراتيجيته “مطارات 2030″، معتمدا على مختلف أقطابه ومؤهلاته البشرية لتحقيق هذه المهمة، وواضعا العنصر البشري في صميم عملية التحول، حيث تشكل تنمية الكفاءات، والتكوين المستمر، والابتكار في التدبير، أولويات لضمان التميز التشغيلي ولتقديم خدمات ترقى إلى مستوى الطموحات. وهكذا، يباشر المكتب الوطني للمطارات مرحلة جديدة من الهيكلة الداخلية، تؤطرها استراتيجية “مطارات 2030″، نابعة من تصور واضح يهدف إلى ملاءمة التنظيم مع التحديات المقبلة، وتعزيز قدرات فرق العمل، وبناء مطارات الغد بمنهجية محكمة والتزام راسخ.
وطني

المغرب يستضيف مؤتمر المحاكم العليا التي تتقاسم استعمال اللغة الفرنسية
تستضيف محكمة النقض بالمملكة المغربية أيام 2و3 و4 يوليوز 2025، المؤتمر الثامن لجمعية المحاكم العليا التي تتقاسم استعمال اللغة الفرنسية (AHJUCAF)، بمشاركة ما يناهز 30 دولة، تحت شعار "المحكمة العليا المثالية". ويمثل المملكة المغربية في هذا المؤتمر وفد هام يترأسه الرئيس الأول لمحكمة النقض.ويعرف المؤتمر تنظيم ثلاث موائد مستديرة، تتمحور الأولى حول "المكانة المؤسساتية للمحاكم العليا وضمانات استقلال القضاة"، والثانية حول "الوقاية من تضارب المصالح والرشوة، والإدارة والاستقلال المالي للمحاكم، والولوج إلى المحكمة وإدارة النزاعات"، وتتمحور المائدة المستديرة الثالثة حول "قرارات المحاكم العليا: التعليل، والجودة، والنشر، والتواصل مع الجمهور". كما ستتداول الجمعية العمومية في بعض القضايا التنظيمية الخاصة بهياكل الجمعية. ومعلوم أن جمعية المحاكم العليا للدول التي تتقاسم استعمال اللغة الفرنسية، تضم في عضويتها 49 محكمة عليا. وهي تهدف إلى تعزيز التعاون والتضامن وتبادل الأفكار والخبرات والتجارب بين أعضائها بشأن القضايا التي تدخل في نطاق اختصاصات المحاكم العليا. كما تهدف إلى تعزيز دور المحاكم العليا في ترسيخ سيادة القانون وتعزيز الأمن القانوني وتنظيم القرارات القضائية، ومواءمة القانون داخل الدول الأعضاء.
وطني

وزير الداخلية يترأس حفل تخرج الفوج الستين للسلك العادي لرجال السلطة
ترأس وزير الداخلية، يومه الأربعاء 2 يوليوز 2025 بالمعهد الملكي للإدارة الترابية بالقنيطرة، حفل تخرج الفوج الستين للسلك العادي لرجال السلطة والذي يضم 113 خريجا وخريجة، وذلك بحضور عدد من الشخصيات المدنية والعسكرية. وقد تخللت هذا الحفل مراسم توزيع الشهادات على المتفوقين، وكذا تقديم استعراض عسكري من طرف المتخرجين. وفق بلاغ لوزارة الداخلية، جسدت هذه المناسبة الحرص الراسخ لوزارة الداخلية على جعل العنصر البشري في صلب أولوياتها، من خلال استثمارها المتواصل في تطوير منظومة التكوين بالمعهد لجعلها قادرة على تطعيم الإدارة الترابية بكوادر قيادية جديدة تمتلك المؤهلات الكفيلة برفع التحديات التنموية وترجمة الرهانات الوطنية الكبرى، في سبيل خدمة المواطنين المغاربة وتعزيز مسيرة نماء وتقدم المملكة، تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس. كما شكل هذا الحفل محطة جديدة لتأكيد جهود وزارة الداخلية المتواصلة لتوطيد نهج إصلاحي متكامل يروم تعزيز فعالية الأداء الوظيفي، وتوجيه الطاقات نحو استيعاب الاحتياجات الواقعية والمتغيرات الطارئة، والتأقلم السريع مع التحولات المجتمعية، بهدف استشراف الحاجات الحقيقية للمواطنين والاستجابة السريعة والمتوازنة لتطلعاتهم، وذلك انطلاقا من الدور المحوري لرجال السلطة في تفعيل الخدمات العمومية ومواكبة مسيرة التنمية الشاملة. وتأتي هذه المساعي تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية التي تحث على ضرورة الارتقاء بأداء الإدارة الترابية وترسيخ قيم الخدمة العمومية النوعية، وجعلها مرآة عاكسة لمبادئ المصلحة العامة والعدالة المجالية والتماسك الاجتماعي.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة