وجهت فيدرالية جمعيات المجتمع المدني بأوريكة طلب مؤازرة الجمعية المغربية لحقوق الانسان بفرع ايت اورير بشأن ،إنشاء محطة لتجميع المياه العادمة قرب مستوصف صحي.وجاء في المراسلة ان ساكنة أوريكا صارت تعيش على كابوس مزعج من جراء اختلالات بنيوية في عمق وجوهر ما يحيط بمنطقتها مهددا استقرار القاطنين بالمنطقة و حتى الزائرينو من بين هذه الاختلالات إنشاء محطة لتجميع المياه العادمة بدون جدوى او دراسة بجانب الساكنة للمستوصف الصحي والسوق الاسبوعي و دار الأمومة والاخطر من ذلك انه على مشارف الوادي الذي غالبا ما يأتي على الاخضر واليابس، ولنا في ذلك كوارث لم يعد لها اثر بسبب مياه الوادي وفي نفس المكان كجزء من السوق و مركز التابع لاتصالات المغرب.وجاءت المراسلة بناء على المادة 23 من القانون الإطار رقم 12-99 من الميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة في شأن ابلاغ السلطات المختصة بالأضرار او الأخطار المحدقة بالبيئة، و انسجاما مع المادة 2 من الفصل الثاني من القانون رقم 03-23 المتعلق بمحاربة تلوث الهواء والوقاية والحد من إنبعاثات الملوثات الجوية والجوفية التي يمكن ان تلحق اضرارا بصحة الانسان والحيوان والتربة والمناخ و الثروات الثقافية والبيئة بشكل عام.وحملت فيدرالية المجتمع المدني و ساكنة الدواوير المجاورة المسؤولية الى كل من اراد بالساكنة شرا مطالبة برفع الضرر انسجاما مع مضامين الخطاب الرسمي لجلالة الملك في الانصات الى المواطنين ومعالجة قضاياهم وفق مقاربة حقوقية و تنموية واحتراما للمواثيق الدولية التي تضمن الحق في العيش داخل بيئة سليمة تتوافق والسلامة الصحية والنفسية للمواطن.كما طالب المتضررون بإيفاد لجنة مختصة من اجل افتحاص قانونية الوعاء العقاري الذي سوف تنجز عليه المحطة معلنين عزمهم و اصرارهم على خوض جميع الأشكال النضالية المشروعة، وسلك كافة الطرق القانونية المتاحة بغرض التصدي لهذ الاستهتار والعجرفة الناتجين عن جهة معينة.