دولي

“إندبندنت” تكشف معلومات حساسة عن عودة شقيق الملك سلمان للرياض


كشـ24 نشر في: 2 نوفمبر 2018

ذكرت صحيفة "إندبندنت" أن الأمير السعودي أحمد بن عبد العزيز عاد إلى المملكة بهدف إجراء "مفاوضات حرجة" مع العائلة الحاكمة في محاولة لاحتواء الأزمة الناجمة عن مقتل الصحفي جمال خاشقجي.وأشارت الصحيفة البريطانية في تقرير نشرته أمس، إلى أن أفرادا في العائلة الحاكمة قد يرون في الأمير أحمد، وهو الشقيق الأصغر والوحيد على قيد الحياة للملك سلمان بن عبد العزيز وينتمي إلى "السديريين السبعة"، بديلا عن الأمير محمد بن سلمان في منصب ولي العهد، في وقت تزداد فيه الضغوطات الدولية على الأمير محمد في ظل مزاعم تورطه في قضية خاشقجي، بحسب الصحيفة.ورجحت الصحيفة أن الأمير أحمد عاد إلى الرياض من لندن بعد حصوله على ضمانات أمنية من مسؤولين أوروبيين، وأكدت مصادر مقربة من العائلة المالكة أنه عقد ليلة الثلاثاء لقاء في منزله العائلي مع أخويه، الأميرين طلال ومقرن.ونقلت الصحيفة عن أحد الأمراء من الفريق المنافس للأمير محمد بن سلمان قوله: "يخططون في الأيام القليلة المقبلة لعقد اجتماع مع الملك لدراسة الوضع السياسي الحالي ومستقبل السعودية، ولن يحضر الأمير محمد بن سلمان هذا الاجتماع".وتابع الأمير الذي لم يكشف عن اسمه أن الأمير أحمد تلقى توصيات بأن يتولى منصب ولي العهد ليس من قبل أعضاء في الأسرة الحاكمة فحسب، بل ومن قبل مسؤولين أوروبيين، مشيرا إلى أنه يحظى بشعبية واسعة داخل العائلة المالكة.وأكد الأمير نفسه إمكانية عقد اجتماع جديد لـ"هيئة البيعة"، وهي هيئة معنية باختيار الملك وولي العهد تأسست في عام 2006 وتوقفت عن العمل تقريبا بعد عام 2012 حين عيّن الملك سلمان مباشرة لأول مرة وليا للعهد.وأكد معارض سعودي مقيم في أوروبا ولديه علاقات مع أفراد في العائلة الحاكمة أن الأمير أحمد حصل على ضمانات أمنية من مسؤولين أوروبيين، مضيفا أن الكثيرين من العائلة الحاكمة طلبوا منه التحرك في سبيل طرح مبادرة لمواجهة الأمير محمد.وذكر المصدر نفسه أنه ليس مطلعا على ما إذا كان الأمير أحمد يعتزم اتخاذ خطوات من هذا النوع، لكن ثمة أحاديث كثيرة تفيد بأنه يعتزم المضي قدما في هذا الاتجاه، مع التعويل على أخيه الأمير مقرن.وقال: "نعرف أن اجتماعا من نوع ما سيعقد، وهو يحظى بدعم أوروبا".وأفادت الصحيفة بأن الأمير أحمد على الرغم من الدعم الأوروبي له، ربما لن يحصل على تأييد من قبل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي ترى في محمد بن سلمان حليفا قريبا لها.ودعا الخبير في الشؤون الخليجية وباحث في "المعهد الملكي الموحد للدراسات الدفاعية" البريطاني، مايكل ستيفنز، إلى التحفظ في تقييم أهمية عودة الأمير أحمد إلى البلاد، موضحا أن الملك سلمان أسهم كثيرا في دعم ولي عهده ليرى انهياره اليوم.وأشار ستيفنز إلى أن الأمير محمد لا يزال قادرا على "احتكار الإجراءات الأمنية" في المملكة، وفي هذه الظروف يُعتبر الخطر المحتمل عليه من قبل الأمير أحمد قليلا.

المصدر: إندبندنت

ذكرت صحيفة "إندبندنت" أن الأمير السعودي أحمد بن عبد العزيز عاد إلى المملكة بهدف إجراء "مفاوضات حرجة" مع العائلة الحاكمة في محاولة لاحتواء الأزمة الناجمة عن مقتل الصحفي جمال خاشقجي.وأشارت الصحيفة البريطانية في تقرير نشرته أمس، إلى أن أفرادا في العائلة الحاكمة قد يرون في الأمير أحمد، وهو الشقيق الأصغر والوحيد على قيد الحياة للملك سلمان بن عبد العزيز وينتمي إلى "السديريين السبعة"، بديلا عن الأمير محمد بن سلمان في منصب ولي العهد، في وقت تزداد فيه الضغوطات الدولية على الأمير محمد في ظل مزاعم تورطه في قضية خاشقجي، بحسب الصحيفة.ورجحت الصحيفة أن الأمير أحمد عاد إلى الرياض من لندن بعد حصوله على ضمانات أمنية من مسؤولين أوروبيين، وأكدت مصادر مقربة من العائلة المالكة أنه عقد ليلة الثلاثاء لقاء في منزله العائلي مع أخويه، الأميرين طلال ومقرن.ونقلت الصحيفة عن أحد الأمراء من الفريق المنافس للأمير محمد بن سلمان قوله: "يخططون في الأيام القليلة المقبلة لعقد اجتماع مع الملك لدراسة الوضع السياسي الحالي ومستقبل السعودية، ولن يحضر الأمير محمد بن سلمان هذا الاجتماع".وتابع الأمير الذي لم يكشف عن اسمه أن الأمير أحمد تلقى توصيات بأن يتولى منصب ولي العهد ليس من قبل أعضاء في الأسرة الحاكمة فحسب، بل ومن قبل مسؤولين أوروبيين، مشيرا إلى أنه يحظى بشعبية واسعة داخل العائلة المالكة.وأكد الأمير نفسه إمكانية عقد اجتماع جديد لـ"هيئة البيعة"، وهي هيئة معنية باختيار الملك وولي العهد تأسست في عام 2006 وتوقفت عن العمل تقريبا بعد عام 2012 حين عيّن الملك سلمان مباشرة لأول مرة وليا للعهد.وأكد معارض سعودي مقيم في أوروبا ولديه علاقات مع أفراد في العائلة الحاكمة أن الأمير أحمد حصل على ضمانات أمنية من مسؤولين أوروبيين، مضيفا أن الكثيرين من العائلة الحاكمة طلبوا منه التحرك في سبيل طرح مبادرة لمواجهة الأمير محمد.وذكر المصدر نفسه أنه ليس مطلعا على ما إذا كان الأمير أحمد يعتزم اتخاذ خطوات من هذا النوع، لكن ثمة أحاديث كثيرة تفيد بأنه يعتزم المضي قدما في هذا الاتجاه، مع التعويل على أخيه الأمير مقرن.وقال: "نعرف أن اجتماعا من نوع ما سيعقد، وهو يحظى بدعم أوروبا".وأفادت الصحيفة بأن الأمير أحمد على الرغم من الدعم الأوروبي له، ربما لن يحصل على تأييد من قبل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي ترى في محمد بن سلمان حليفا قريبا لها.ودعا الخبير في الشؤون الخليجية وباحث في "المعهد الملكي الموحد للدراسات الدفاعية" البريطاني، مايكل ستيفنز، إلى التحفظ في تقييم أهمية عودة الأمير أحمد إلى البلاد، موضحا أن الملك سلمان أسهم كثيرا في دعم ولي عهده ليرى انهياره اليوم.وأشار ستيفنز إلى أن الأمير محمد لا يزال قادرا على "احتكار الإجراءات الأمنية" في المملكة، وفي هذه الظروف يُعتبر الخطر المحتمل عليه من قبل الأمير أحمد قليلا.

المصدر: إندبندنت



اقرأ أيضاً
الرئيس الكونغولي: اتفاق السلام مع رواندا يمهد للاستقرار
أكد الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي، الاثنين، أن الاتفاق الذي وقّعته بلاده مع رواندا لإنهاء النزاع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية «يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار»، وذلك في رسالة تهدف إلى بثّ الأمل. وشهد شرق الكونغو الديمقراطية الغني بالموارد الطبيعية، وخصوصاً المعادن صراعات متتالية على مدى 30 عاماً. وفي الأشهر الأخيرة، اشتدّ العنف في هذه المنطقة المتاخمة لرواندا، مع استيلاء حركة «إم23» المناهضة للحكومة، على مدينتي غوما وبوكافو الرئيسيتين.وبعد فشل محاولات تفاوض عديدة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، وانطلاق وساطة قطرية ما زالت جارية بين كينشاسا وحركة «إم23»، وقّعت وزيرة الخارجية الكونغولية تيريز كاييكوامبا فاغنر ونظيرها الرواندي أوليفييه ندوهونغيريهي، الجمعة، نصّ اتفاق برعاية الولايات المتحدة، خلال حفل في واشنطن.وأبرم الاتفاق بعد سلسلة هدنات واتفاقات لوقف إطلاق النار انتُهكت باستمرار في السنوات الأخيرة. ورحّب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاتفاق ووصفه كل من الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة بـ«إنجاز هام» للسلام، فيما اعتبرته باريس «خطوة تاريخية إلى الأمام».ويتضمن الاتفاق إجراءات بشأن «احترام وحدة الأراضي ووقف الأعمال العدائية» في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. ولم تُنفّذ هذه الإجراءات بعد. كما يتضمن الاتفاق أيضاً شقاً اقتصادياً يفتقر إلى التفاصيل. وفي نيسان/إبريل، ناقش الرئيس الكونغولي اتفاقية تعدين مع مستشار الولايات المتحدة للشؤون الإفريقية مسعد بولس خلال زيارة له إلى كينشاسا آنذاك.وقال تشيسيكيدي في خطاب مصور بُثّ، الاثنين، بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لاستقلال المستعمرة البلجيكية السابقة: «إن هذا الاتفاق، الذي وقّعه وزيرا خارجية بلدينا خلال حفل مهيب ترأسه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار والتعاون والازدهار لأمتنا».ووصف تشيسيكيدي أيضاً نص الاتفاق بأنه «تاريخي»، متوقعاً أن يمثل «منعطفاً حاسماً» لإنهاء الصراع. واعتبر أنه «ليس مجرد وثيقة، بل هو وعد بالسلام لشعب» شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
دولي

إدارة ترامب تتهم جامعة «هارفارد» بانتهاك حقوق الطلاب المدنية
ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، الاثنين، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أخطرت جامعة «هارفارد» بأن تحقيقاً أجرته خلص إلى أن الجامعة انتهكت قانون الحقوق المدنية الاتحادي «بسبب طريقة تعاملها مع الطلاب اليهود والإسرائيليين».ونقلت الصحيفة عن رسالة موجهة إلى رئيس جامعة «هارفارد» آلان جاربر، الاثنين: «عدم إدخال تغييرات كافية على الفور سيؤدي إلى خسارة جميع الموارد المالية الاتحادية، وسيستمر في التأثير على علاقة هارفارد بالحكومة الاتحادية».وقال ترامب إنه يحاول فرض التغيير في «هارفارد» وغيرها من الجامعات رفيعة المستوى في الولايات المتحدة؛ لأنه يعتقد أنها أصبحت أسيرة «الفكر» اليساري وتحولت إلى معاقل لمعاداة السامية.
دولي

مصرع 12 شخصاً بانفجار مصنع للمواد الكيماوية في الهند
قتل 12 شخصاً على الأقل، وأصيب آخرون بجروح جراء انفجار في مصنع للمواد الكيماوية في جنوب الهند لم يُحدد سببه بعد، بحسب ما أفاد عناصر إطفاء، الاثنين.وحوّل الانفجار المنشأة الصناعية الواقعة في منطقة سانغاريدي في ولاية تيلانغانا إلى أنقاض يتصاعد منها دخان أسود كثيف، بحسب صور بثها التلفزيون المحلي.وقال مسؤول الإنقاذ المحلي، بي. ناغيسوارا راو: «انتشلنا 12 جثة حتى الآن. وما زلنا نبحث بين الأنقاض». وأفادت صحيفة «تايمز أوف إنديا» بأن 65 موظفاً كانوا داخل المصنع حين اندلع الحريق.وقال وزير العمل في الولاية فيفيك فينكاتاسوامي للصحفيين، إن «العديد من الجرحى نُقلوا إلى المستشفى». وتُعد الحوادث الصناعية شائعة في الهند، حيث لا تلتزم الشركات عادة بمعايير السلامة.
دولي

كييف تتلقى 1.7 مليار دولار من كندا
أعلن رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال اليوم الاثنين أن أوكرانيا تلقت 1.7 مليار دولار من كندا، بضمان إعادتها من عائدات الأصول الروسية المجمدة. كتب شميغال على "تلغرام": "تلقت أوكرانيا نحو 1.7 مليار دولار أمريكي (2.3 مليار دولار كندي) من كندا في إطار مبادرة ERA. وهذه الأموال مضمونة بإيرادات الأصول الروسية المجمدة". ووفقا له فقد تلقت أوكرانيا منذ بداية العام، مع الأخذ في الاعتبار الشريحة الأخيرة، نحو 17.6 مليار دولار بضمانة عائدات الأصول الروسية المجمدة. كما ذكر شميغال في وقت سابق أن مبادرة مجموعة السبع للمساعدات الاقتصادية تنص بشكل عام على إرسال 50 مليار دولار إلى أوكرانيا، منها 20 مليار دولار سيقدمها الاتحاد الأوروبي. وبعد بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، جمّد الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع ما يقرب من نصف احتياطيات روسيا من العملات الأجنبية، أي ما يقارب 300 مليار يورو. ويوجد أكثر من 200 مليار يورو في الاتحاد الأوروبي، معظمها في حسابات "يوروكلير" البلجيكية، أحد أكبر أنظمة المقاصة والتسوية في العالم.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة