
أعلن المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بشيشاوة، محمد الموس، أمس الأربعاء عن إنجاز 458 تحليلة مخبرية للكشف عن فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) على صعيد الإقليم، وذلك منذ بدء الأزمة الوبائية.
وأوضح الموس، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن “المصالح الطبية بالإقليم أنجزت 458 تحليلة مخبرية للكشف عن فيروس كورونا، إلى حدود أول أمس الثلاثاء، أسفرت عن تسجيل 24 حالة إصابة مؤكدة و حالتين مؤكدتين بالوحدات الصناعية و432 حالة مستبعدة”.
وتبعا لتوجيهات وزارة الصحة، ذكر المسؤول الإقليمي بأن المندوبية “قامت، منذ اندلاع الأزمة الوبائية في مارس الماضي، في مرحلة أولى، بكشف عشوائي على العاملين بالوحدات الصناعية، بمعدل عشر تحليلات مخبرية في اليوم”.
وأضاف أن “لجنة اليقظة الإقليمية كانت تسهر، في نفس الوقت، على تتبع السجناء المستفيدين مؤخرا من العفو الملكي السامي، من خلال التتبع النشيط لحالتهم الصحية وتحسيسهم بأهمية التقيد بالتدابير الوقائية للحيلولة دون الإصابة بالفيروس”.
وفي نفس المنحى، قامت مندوبية الصحة، بتنسيق مع السلطات الإقليمية، بتتبع بعض الحالات المشتبه فيها الواردة على الإقليم، ومتابعة بعض الفئات المهنية كسائقي سيارات الأخرى وبعض الطلبة الجامعيين المنحدرين من الإقليم.
وأشار الموس إلى أن المرحلة الأولى أعقبتها مرحلة ثانية تم الاشتغال فيها على الكشف المكثف لمجموع المستخدمين بالمؤسسات المهنية بالإقليم، مع إمكانية إجراء 100 تحليلة مخبرية يوميا، وفقا للإمكانيات المتوفرة والطاقة الاستيعابية للمختبرات الإقليمية.
وأوضح أنه بفضل هذه التدابير، تم اكتشاف 24 حالة إصابة مؤكدة بالإقليم، إلى جانب حالتين مؤكدتين تنحدران من مراكش تعملان بأحد الوحدات الصناعية، وهو الأمر الذي “ساهم في استقرار الوضعية الوبائية وتفادي ظهور مفاجئات غير محمودة”.
وأكد أن خلية اليقظة ستواصل مراقبة الوضع الوبائي على مستوى الإقليم ورصد أي حالة مشتبهة، فضلا عن إنجاز التشخيص والقيام بالتحليلات الطبية لفائدة المستخدمين داخل الوحدات الصناعية قصد التثبت من عدم إصابتهم بالوباء.
بالمقابل، دعا الموس ساكنة الإقليم إلى التقيد الصارم بتدابير الحجر الصحي من قبيل التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات الواقية، كإجراءات احترازية للحيلولة دون انتشار الوباء.
وغادرت أربع حالات شفاء جديدة المستشفى الإقليمي محمد السادس بشيشاوة، يوم 14 ماي الجاري، بعد تماثلها للشفاء التام من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، ليصبح بذلك الإقليم خاليا من أية إصابة جديدة بالفيروس.
ويبلغ العدد التراكمي لحالات الإصابة بالفيروس، على صعيد إقليم شيشاوة، 24 إصابة مؤكدة تتوزع بين 23 حالة شفاء وحالة وفاة واحدة.
أعلن المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بشيشاوة، محمد الموس، أمس الأربعاء عن إنجاز 458 تحليلة مخبرية للكشف عن فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) على صعيد الإقليم، وذلك منذ بدء الأزمة الوبائية.
وأوضح الموس، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن “المصالح الطبية بالإقليم أنجزت 458 تحليلة مخبرية للكشف عن فيروس كورونا، إلى حدود أول أمس الثلاثاء، أسفرت عن تسجيل 24 حالة إصابة مؤكدة و حالتين مؤكدتين بالوحدات الصناعية و432 حالة مستبعدة”.
وتبعا لتوجيهات وزارة الصحة، ذكر المسؤول الإقليمي بأن المندوبية “قامت، منذ اندلاع الأزمة الوبائية في مارس الماضي، في مرحلة أولى، بكشف عشوائي على العاملين بالوحدات الصناعية، بمعدل عشر تحليلات مخبرية في اليوم”.
وأضاف أن “لجنة اليقظة الإقليمية كانت تسهر، في نفس الوقت، على تتبع السجناء المستفيدين مؤخرا من العفو الملكي السامي، من خلال التتبع النشيط لحالتهم الصحية وتحسيسهم بأهمية التقيد بالتدابير الوقائية للحيلولة دون الإصابة بالفيروس”.
وفي نفس المنحى، قامت مندوبية الصحة، بتنسيق مع السلطات الإقليمية، بتتبع بعض الحالات المشتبه فيها الواردة على الإقليم، ومتابعة بعض الفئات المهنية كسائقي سيارات الأخرى وبعض الطلبة الجامعيين المنحدرين من الإقليم.
وأشار الموس إلى أن المرحلة الأولى أعقبتها مرحلة ثانية تم الاشتغال فيها على الكشف المكثف لمجموع المستخدمين بالمؤسسات المهنية بالإقليم، مع إمكانية إجراء 100 تحليلة مخبرية يوميا، وفقا للإمكانيات المتوفرة والطاقة الاستيعابية للمختبرات الإقليمية.
وأوضح أنه بفضل هذه التدابير، تم اكتشاف 24 حالة إصابة مؤكدة بالإقليم، إلى جانب حالتين مؤكدتين تنحدران من مراكش تعملان بأحد الوحدات الصناعية، وهو الأمر الذي “ساهم في استقرار الوضعية الوبائية وتفادي ظهور مفاجئات غير محمودة”.
وأكد أن خلية اليقظة ستواصل مراقبة الوضع الوبائي على مستوى الإقليم ورصد أي حالة مشتبهة، فضلا عن إنجاز التشخيص والقيام بالتحليلات الطبية لفائدة المستخدمين داخل الوحدات الصناعية قصد التثبت من عدم إصابتهم بالوباء.
بالمقابل، دعا الموس ساكنة الإقليم إلى التقيد الصارم بتدابير الحجر الصحي من قبيل التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات الواقية، كإجراءات احترازية للحيلولة دون انتشار الوباء.
وغادرت أربع حالات شفاء جديدة المستشفى الإقليمي محمد السادس بشيشاوة، يوم 14 ماي الجاري، بعد تماثلها للشفاء التام من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، ليصبح بذلك الإقليم خاليا من أية إصابة جديدة بالفيروس.
ويبلغ العدد التراكمي لحالات الإصابة بالفيروس، على صعيد إقليم شيشاوة، 24 إصابة مؤكدة تتوزع بين 23 حالة شفاء وحالة وفاة واحدة.
ملصقات
#كورونا

#كورونا

#كورونا

#كورونا

جهوي

جهوي

جهوي

جهوي

