سياسة
إلى أين تتجه نقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب بعد إعادة انتخاب ميارة لولاية ثانية؟
بعد أيام قليلة على "مأزق" العرس الباذخ الذي أقامه لنجلته في ضواحي مدينة العيون، وما ارتبط بالبذخ من انتقادات لها علاقة بـ"الهدايا الآدمية" التي قدمت في هذا العرس، عاد النعم ميارة، الأمين العام لنقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، والرئيس الحالي لمجلس المستشارين، لـ"يضرب بقوة" من جديد، حيث أعيد انتخابه لولاية ثانية على رأس الذراع النقابي لحزب الاستقلال، دون منافس، وبحضور ما يقرب من 3 آلاف مؤتمر، وفي اليوم الأول من المؤتمر الذي يرتقب أن يواصل أشغاله, ان يخوض في مناقشة الوثائق والملفات إلى غاية يوم غد الأحد، 4 فبراير الجاري.
المؤتمرون حملوا ميارة على الأكتف، ورفعوا شعار "انتهى الكلام..ميارة كاتب عام"، وقبله رفع شعار: "لا بديل لا بديل..ميارة سير سير"، وهي خليط من شعارات ترفع في مدرجات ملاعب كرة القدم في مباريات المنتخب المغربي، على خلفية إنجازاته في مونديال قطر، وعبارة ظل بنكيران في أوج شعبيته يرددها إلى أن ولجت قاموس العمل السياسي والنقابي بالمغرب. وسط هذه الشعارات، أعلنت القيادية في النقابة والحزب، خديجة الزومي، إعادة انتخاب ميارة أمينا عاما.
المؤتمر الذي اختارت له نقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب شعار "النقابة المواطنة ركيزة أساسية لبناء الدولة الاجتماعية"، والذي انعقد في بوزنيقة، لم يحظ بكثير من المتابعة الإعلامية، قبل وأثناء الانعقاد. والواضح أن النقاش حول توجهات النقابة وتموقعها لم يحضر كثيرا في أوساط أعضائها قبل هذه المحطة. ولم تظهر، في سياق تحضيرات المؤتمر، أي أصوات "تغرد خارج سرب" اختيارات النعم ميارة، القيادي في الآن ذاته في حزب الاستقلال.
الأمين العام للنقابة عبر بعد إعادة انتخابه، عن اعتزازه لتجديد الثقة فيه، معتبرا بأن الأمر تكليف وليس تشريف، وأكد بأنه سيواصل العمل إلى جانب المناضلين والمناضلات في الاتحاد من أجل الطبقة الشغيلة.
لكن المؤكد كذلك أن حزب الاستقلال يعتبر أحد مكونات الحكومة الحالية إلى جانب حزب التجمع الوطني للأحرار والذي يقود مركبها، وحزب الأصالة والمعاصرة الثاني في المشهد. ووقعت النقابة في هدنة مع هذه الحكومة منذ تشكيلها. وإلى جانب مبرر المشاركة في الحوار الاجتماعي والالتزام بمخرجاته، فإن النقابة أيضا لها اعتبارات سياسية في التزام "الهدنة" مع حكومة أخنوش.
وكرس ميارة هذا التوجه منذ ما يقرب من 3 سنوات، باستثناء تجمع حاشد انتقد فيه غلاء الأسعار، وضعف الأداء الحكومي. كان ذلك في سياق غضب شعبي تجاه أداء حكومة أخنوش. لكن ميارة بعدها قرر التزام الصمت.
وفي ظل احتقان التعليم لما يقرب من شهرين ونصف، ظلت نقابة حزب الاستقلال من النقابات الملتزمة بمخرجات الحوار القطاعي باستمرار، رغم الانتقادات التي ووجهت بها نتائج جلسات الحوار مع الوزير بنموسى، ورغم الغضب الذي تسبب فيه النظام الأساسي.
متتبعون يرون أن النقابة في ظل الأمين العام الذي أعيد انتخابه بـ"التصفيق" في اليوم الأول لمؤتمرها الـ12، فقدت الكثير من البريق والإشعاع، وهو نفس مسار التراجع المهول لحزب الاستقلال في ظل أمينه العام الحالي، نزار البركة، لكن بهياكل يتحكم فيها تيار ولد الرشيد، وميارة أحد قادته.
بعد أيام قليلة على "مأزق" العرس الباذخ الذي أقامه لنجلته في ضواحي مدينة العيون، وما ارتبط بالبذخ من انتقادات لها علاقة بـ"الهدايا الآدمية" التي قدمت في هذا العرس، عاد النعم ميارة، الأمين العام لنقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، والرئيس الحالي لمجلس المستشارين، لـ"يضرب بقوة" من جديد، حيث أعيد انتخابه لولاية ثانية على رأس الذراع النقابي لحزب الاستقلال، دون منافس، وبحضور ما يقرب من 3 آلاف مؤتمر، وفي اليوم الأول من المؤتمر الذي يرتقب أن يواصل أشغاله, ان يخوض في مناقشة الوثائق والملفات إلى غاية يوم غد الأحد، 4 فبراير الجاري.
المؤتمرون حملوا ميارة على الأكتف، ورفعوا شعار "انتهى الكلام..ميارة كاتب عام"، وقبله رفع شعار: "لا بديل لا بديل..ميارة سير سير"، وهي خليط من شعارات ترفع في مدرجات ملاعب كرة القدم في مباريات المنتخب المغربي، على خلفية إنجازاته في مونديال قطر، وعبارة ظل بنكيران في أوج شعبيته يرددها إلى أن ولجت قاموس العمل السياسي والنقابي بالمغرب. وسط هذه الشعارات، أعلنت القيادية في النقابة والحزب، خديجة الزومي، إعادة انتخاب ميارة أمينا عاما.
المؤتمر الذي اختارت له نقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب شعار "النقابة المواطنة ركيزة أساسية لبناء الدولة الاجتماعية"، والذي انعقد في بوزنيقة، لم يحظ بكثير من المتابعة الإعلامية، قبل وأثناء الانعقاد. والواضح أن النقاش حول توجهات النقابة وتموقعها لم يحضر كثيرا في أوساط أعضائها قبل هذه المحطة. ولم تظهر، في سياق تحضيرات المؤتمر، أي أصوات "تغرد خارج سرب" اختيارات النعم ميارة، القيادي في الآن ذاته في حزب الاستقلال.
الأمين العام للنقابة عبر بعد إعادة انتخابه، عن اعتزازه لتجديد الثقة فيه، معتبرا بأن الأمر تكليف وليس تشريف، وأكد بأنه سيواصل العمل إلى جانب المناضلين والمناضلات في الاتحاد من أجل الطبقة الشغيلة.
لكن المؤكد كذلك أن حزب الاستقلال يعتبر أحد مكونات الحكومة الحالية إلى جانب حزب التجمع الوطني للأحرار والذي يقود مركبها، وحزب الأصالة والمعاصرة الثاني في المشهد. ووقعت النقابة في هدنة مع هذه الحكومة منذ تشكيلها. وإلى جانب مبرر المشاركة في الحوار الاجتماعي والالتزام بمخرجاته، فإن النقابة أيضا لها اعتبارات سياسية في التزام "الهدنة" مع حكومة أخنوش.
وكرس ميارة هذا التوجه منذ ما يقرب من 3 سنوات، باستثناء تجمع حاشد انتقد فيه غلاء الأسعار، وضعف الأداء الحكومي. كان ذلك في سياق غضب شعبي تجاه أداء حكومة أخنوش. لكن ميارة بعدها قرر التزام الصمت.
وفي ظل احتقان التعليم لما يقرب من شهرين ونصف، ظلت نقابة حزب الاستقلال من النقابات الملتزمة بمخرجات الحوار القطاعي باستمرار، رغم الانتقادات التي ووجهت بها نتائج جلسات الحوار مع الوزير بنموسى، ورغم الغضب الذي تسبب فيه النظام الأساسي.
متتبعون يرون أن النقابة في ظل الأمين العام الذي أعيد انتخابه بـ"التصفيق" في اليوم الأول لمؤتمرها الـ12، فقدت الكثير من البريق والإشعاع، وهو نفس مسار التراجع المهول لحزب الاستقلال في ظل أمينه العام الحالي، نزار البركة، لكن بهياكل يتحكم فيها تيار ولد الرشيد، وميارة أحد قادته.
ملصقات
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة