مجتمع
إلغاء مدرسة فرعية وضمها لمدرسة مركزية يثير غضب ساكنة “توبقال”
وجهت جمعية أباء وأولياء تلاميذ مجموعة مدارس ابي عنان المريني بجماعة توبقال بتارودانت، باسم ساكنة دوار الزاوية ودوار تزوال، رسالة اعتراض الى قائد قيادة اوزيوة، بشأن تحويل فرعية الزاوية الى المركزية ب"اوسراين" لغرض تجميع الاقسام.وعبرت الجمعية والساكنة عن اعتراضها ورفضها القاطع لقرار تحويل فرعية الزاوية الى المدرسة المركزية ب "اوسراين" لعدة أسباب، منها وعورة لمنطقة الجغرافية، وبعد المدرسة عن محل سكن التلاميذ، وتخوفات أولياء الامور و الاباء على ابنائهم وبناتهم.ويأتي هذا الاعتراض بسبب موقع القرية التي تقام عليها المدرسة المركزية، والتي تفصلها عن الدواوير المذكورة التي يفد منها التلاميذ عدة كيلومترات، وتتميز بصعوبة التضاريس ووعورة المسالك، كما تتميز بمناخ جد متقلب، ما يعرض التلاميذ لمختلف الاخطار القاتلة من عواصف مطرية، او رياح عاتية وفيضانات الانهار، ووديان المنطقة باشكال مباغثة تجرف الشجر والحجر، دون سابق انذار.وأشارت الشكاية، أن التلاميذ سيضطرون لقطع مسافات ليست باليسيرة على الارجل، مرورا بمسالك وعرة تكتنفها مخاطر كثيرة، في ظل غياب قناطر وجسور تسهل تنقلهم بين ضفتي الانهار والوديان، كما قد يتطلب قطع التلاميذ للمسافة الفاصلة بين دواويرهم والمدرسة مدة زمنية ليست قليلة.وتخشى الساكنة على أبنائها، من التعب والقلق وكل الضغوطات النفسية، خوفا من الامطار والعواصف والفيضانات، والكلاب التي يمكنها ان تباغثهم في كل حين، ودون سابق إنذار، متسائلين عن أي حالة جسيمة ونفسية سيصلون بعدها للمدرسة، وهل سيستوعبون ما يلقن لهم بعد كل المعاناة المفترضة.وأشارت المراسلة، أن ساكنة تبقال سبق لها انها عاشت تجربة مريرة وفاشلة مع النقل المدرسي بالمنطقة، بسبب العجز عن توفير وسائل النقل الكافية، وتحويل التلاميذ لسجناء امام المؤسسات دون تغذية ودون مراجعة، في انتظار وصول الحافلات اليتيمة المتوفرة، فضلا عن الاكتظاظ وعدم انتظام المواعيد، وعدم توفير مجانية النقل المدرسي، وعدم قدرة الاباء على تحمل نفقة النقل.وكانت الساكنة تأمل في توسيع المدرسة الحالية التي تعاني من عدة نقائص، فإذا بها تتفاجأ بقرار الغائها وضمها للمدرسة المركزية البعيدة، وهو القرار الذي لم تكن الساكنة او جمعيات الاباء طرفا فيه، ما جعلهم يرفضون القرار، ويناشدون الجهات المعنية بالتدخل العاجل، من أجل إعادة النظر فيه واصلاح المدرسة الفرعية الحالية، كما هو الشأن لباقي المدارس.
وجهت جمعية أباء وأولياء تلاميذ مجموعة مدارس ابي عنان المريني بجماعة توبقال بتارودانت، باسم ساكنة دوار الزاوية ودوار تزوال، رسالة اعتراض الى قائد قيادة اوزيوة، بشأن تحويل فرعية الزاوية الى المركزية ب"اوسراين" لغرض تجميع الاقسام.وعبرت الجمعية والساكنة عن اعتراضها ورفضها القاطع لقرار تحويل فرعية الزاوية الى المدرسة المركزية ب "اوسراين" لعدة أسباب، منها وعورة لمنطقة الجغرافية، وبعد المدرسة عن محل سكن التلاميذ، وتخوفات أولياء الامور و الاباء على ابنائهم وبناتهم.ويأتي هذا الاعتراض بسبب موقع القرية التي تقام عليها المدرسة المركزية، والتي تفصلها عن الدواوير المذكورة التي يفد منها التلاميذ عدة كيلومترات، وتتميز بصعوبة التضاريس ووعورة المسالك، كما تتميز بمناخ جد متقلب، ما يعرض التلاميذ لمختلف الاخطار القاتلة من عواصف مطرية، او رياح عاتية وفيضانات الانهار، ووديان المنطقة باشكال مباغثة تجرف الشجر والحجر، دون سابق انذار.وأشارت الشكاية، أن التلاميذ سيضطرون لقطع مسافات ليست باليسيرة على الارجل، مرورا بمسالك وعرة تكتنفها مخاطر كثيرة، في ظل غياب قناطر وجسور تسهل تنقلهم بين ضفتي الانهار والوديان، كما قد يتطلب قطع التلاميذ للمسافة الفاصلة بين دواويرهم والمدرسة مدة زمنية ليست قليلة.وتخشى الساكنة على أبنائها، من التعب والقلق وكل الضغوطات النفسية، خوفا من الامطار والعواصف والفيضانات، والكلاب التي يمكنها ان تباغثهم في كل حين، ودون سابق إنذار، متسائلين عن أي حالة جسيمة ونفسية سيصلون بعدها للمدرسة، وهل سيستوعبون ما يلقن لهم بعد كل المعاناة المفترضة.وأشارت المراسلة، أن ساكنة تبقال سبق لها انها عاشت تجربة مريرة وفاشلة مع النقل المدرسي بالمنطقة، بسبب العجز عن توفير وسائل النقل الكافية، وتحويل التلاميذ لسجناء امام المؤسسات دون تغذية ودون مراجعة، في انتظار وصول الحافلات اليتيمة المتوفرة، فضلا عن الاكتظاظ وعدم انتظام المواعيد، وعدم توفير مجانية النقل المدرسي، وعدم قدرة الاباء على تحمل نفقة النقل.وكانت الساكنة تأمل في توسيع المدرسة الحالية التي تعاني من عدة نقائص، فإذا بها تتفاجأ بقرار الغائها وضمها للمدرسة المركزية البعيدة، وهو القرار الذي لم تكن الساكنة او جمعيات الاباء طرفا فيه، ما جعلهم يرفضون القرار، ويناشدون الجهات المعنية بالتدخل العاجل، من أجل إعادة النظر فيه واصلاح المدرسة الفرعية الحالية، كما هو الشأن لباقي المدارس.
ملصقات
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع