وطني

إقليم آسفي: محطات متنقلة لتحلية مياه البحر لفائدة ساكنة العالم القروي


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 26 أغسطس 2024

سعيا إلى معالجة ظاهرة ندرة المياه جراء توالي فترات الجفاف، يتم على مستوى إقليم آسفي بذل جهود جبارة لتزويد الساكنة، ولا سيما بالعالم القروي، بالماء الصالح للشرب على نحو مستدام من خلال إحداث محطات متنقلة لتحلية مياه البحر.

ويأتي إحداث هذه المحطات في إطار مخطط استعجالي لمكافحة آثار الجفاف وندرة المياه، یشمل مجموعة من الإجراءات على المدى القصير لضمان توفير الماء الصالح للشرب، خاصة في المدن والمراكز والقرى التي تعرف عجزا في الموارد المائية أو المعرّضة للإجهاد المائي.

وتعتبر هذه المحطات، البالغ عددها على مستوى إقليم آسفي ثلاث وحدات بصبيب إجمالي يصل إلى 25 لترا في الثانية تتواجد بالجماعات الترابية أيير (سعة 10 لترات في الثانية) والمعاشات (10 لترات في الثانية) والبدوزة (5 لترات في الثانية)، منشآت مندمجة ومتكاملة لتحويل مياه البحر إلى مياه صالحة للشرب.

وقد وصل حجم المياه الموزعة عبر هذه المحطات، التي تشرف عليها الوكالة المستقلة الجماعية لتوزيع الماء والكهرباء بآسفي، والتي رصدت لها وزارة الداخلية غلافا ماليا يناهز 48 مليون درهم، إلى 32 مليون لتر إلى حدود شهر غشت الجاري.

وتمر عملية تحلية مياه البحر داخل هذه المحطات عبر عدة مراحل بدءا بالمعالجة الأولية للمياه المستخرجة من البحر، تليها عملية الترشيح والتصفية لإزالة الجزيئات العالقة والطحالب والحطام، ثم عملية تحلية المياه عن طريق تقنية “التناضح العكسي” من خلال فصل الملح والشوائب عن الماء عن طريق أغشية يتم عبرها ضخ المياه العذبة.

كما تشمل مراحل التحلية المعالجة البَعدية من خلال إضافة بعض المعادن إلى المياه العذبة الناتجة عن التناضح العكسي من أجل تحسين جودتها وطعمها، مع إضافة الكلور لتطهير الماء قبل توزيعه، وصولا إلى مرحلة تخزين المياه المصفاة في صهاريج لتوزيعها على الساكنة.

ولضمان تعميم استفادة ساكنة الإقليم من الماء الشروب، خاصة على مستوى الدواوير التي تعرف اضطرابا في التزود بهذه المادة الحيوية أو بفعل موقعها بالمرتفعات، مما يحول دون وصول الماء خاصة أثناء ضعف الصبيب، عملت وزارة الداخلية على وضع 12 شاحنة صهريجية رهن تصرف مندوبية الإنعاش الوطني لضمان تزويد مختلف الدواوير بالماء الصالح للشرب انطلاقا من هذه المحطات، وذلك بتنسيق مع السلطات المحلية.

وعملت الوزارة أيضا خلال هذه السنة على تزويد الإقليم، الذي يتوفر على 1700 سقاية عمومية، بحوالي 300 خزان مائي بلاستيكي ذات أحجام مختلفة، بالإضافة إلى الخزانات المتوفرة من السنوات الماضية.

وتستفيد الدواوير المعنية مجانا من الماء الصالح للشرب المنتج داخل هذه المحطات المتنقلة، وسيتم العمل ابتداء من فاتح شتنبر المقبل بخمس عشرة شاحنة صهريجية إضافية.

وأوضح ياسين الملياري، المهندس رئيس قسم الماء والتطهير السائل بالوكالة المستقلة الجماعية لتوزيع الماء والكهرباء بآسفي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن إنجاز هذه المحطات الثلاث على يد شركة مغربية يأتي في إطار تنزيل المخطط الاستعجالي للاستجابة الوطنية لمكافحة آثار الإجهاد المائي وندرة التساقطات المطرية، التي تبنتها المملكة بفضل التوجيهات السامية المتبصرة والاستباقية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مؤكدا على أن تقنية التناضح العكسي المعتمدة داخل هذه المحطات أثبتت فعاليتها في توفير المياه بجودة عالية.

وأضاف أن هذه المحطات ستمكن من إنتاج ما مجموعه 1800 طن في اليوم لتساهم في تغطية الحاجيات من الماء الصالح للشرب لأزيد من 45 ألف نسمة من ساكنة العالم القروي والدواوير المجاورة للجماعات الترابية الثلاث.

وأبرز الملياري أن من مزايا المحطات المتنقلة المندمجة لتحلية مياه البحر أنها تتيح تجميع المكونات في نفس الوحدة، مما يمكن من توفير المساحة وضمان فعالية عملية التناضح العكسي لإزالة الأملاح والشوائب، فضلا عن كونها تلائم المناطق الساحلية.

وأشار، من جهة أخرى، إلى أن الوكالة المستقلة الجماعية لتوزيع الماء والكهرباء ستعمل على إنجاز 12 محطة لإزالة المعادن من المياه المالحة وإنتاج مياه صالحة للشرب موزعة على محطتين بسعة 10 لترات و5 لترات في الثانية وعشر محطات سعة كل منها 3 لترات في الثانية بمجموعة من الجماعات الترابية بالإقليم، بتكلفة إجمالية تقدر بـ 120 مليون درهم بتمويل من وزارة الداخلية ومجلس جهة مراكش آسفي، وستمكن من توفير هذه المادة الحيوية لما يفوق 97 ألف نسمة بإقليم آسفي.

ودعا الملياري الساكنة إلى ضرورة الوعي بالوضع المائي الحرج الذي تشهده المملكة جراء التراجع الكبير لحقينة السدود بفعل توالي فترات الجفاف مما يفرض الترشيد والاستخدام المعقلن لهذه المادة الحيوية وعدم الإسراف في استعمالها والحفاظ عليها من التبدير ضمانا لاستدامة الموارد المائية.

وفي تصريحات مماثلة، عبّر عدد من ساكنة دوار فرافرا بالجماعة القروية أولاد سلمان عن ارتياحهم لهذه المبادرة التي ساهمت بشكل كبير في معالجة ندرة المياه جراء توالي فترات الجفاف ونضوب الفرشة المائية والآبار بالمنطقة، والتخفيف من أعباء التنقل لمسافات طويلة لجلب المياه من السقايات العمومية.

ونوهوا، بالجهود التي تبذلها السلطات الإقليمية والمحلية والمصالح المعنية من أجل ضمان تزويد ساكنة العالم القروي بالماء الشروب على نحو آمن ومستدام، وخاصة خلال فترة الصيف التي يزداد فيها الطلب على المياه في الشرب وسقي الماشية والأشغال المنزلية.

كما أعربوا عن عميق امتنانهم لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على العناية السامية التي ما فتئ يوليها جلالته لساكنة العالم القروي والنهوض بأوضاعها ومساعدتها على مواجهة تداعيات ظاهرة الجفاف.

وللاستجابة للتحديات التي تطرحها إشكالية ندرة المياه تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية، تم اطلاق مجموعة من الأوراش الاستراتيجية في إطار البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب مياه السقي 2020 -2027 بغلاف مالي يقدر ب115 مليار درهم.

ومن بين التدابير المتخذة في هذا السياق، اقتناء 44 محطة متنقلة للتحلية وإزالة المعادن فضلا عن إطلاق 219 محطة متنقلة لتعبئة أزيد من 70 مليون متر مكعب في السنة من أجل تعزيز تأمين تزويد الدواوير بالعالم القروي بالماء الصالح للشرب.

كما تم اقتناء 1209 شاحنة صهريجية و9717 من الصهاريج البلاستيكية وتخصيص ميزانية مهمة لكراء شاحنات صهريجية لتوفير الماء الصالح للشرب لما يقارب 3 ملايين من الساكنة بالمناطق القروية المتضررة جراء ندرة المياه.

سعيا إلى معالجة ظاهرة ندرة المياه جراء توالي فترات الجفاف، يتم على مستوى إقليم آسفي بذل جهود جبارة لتزويد الساكنة، ولا سيما بالعالم القروي، بالماء الصالح للشرب على نحو مستدام من خلال إحداث محطات متنقلة لتحلية مياه البحر.

ويأتي إحداث هذه المحطات في إطار مخطط استعجالي لمكافحة آثار الجفاف وندرة المياه، یشمل مجموعة من الإجراءات على المدى القصير لضمان توفير الماء الصالح للشرب، خاصة في المدن والمراكز والقرى التي تعرف عجزا في الموارد المائية أو المعرّضة للإجهاد المائي.

وتعتبر هذه المحطات، البالغ عددها على مستوى إقليم آسفي ثلاث وحدات بصبيب إجمالي يصل إلى 25 لترا في الثانية تتواجد بالجماعات الترابية أيير (سعة 10 لترات في الثانية) والمعاشات (10 لترات في الثانية) والبدوزة (5 لترات في الثانية)، منشآت مندمجة ومتكاملة لتحويل مياه البحر إلى مياه صالحة للشرب.

وقد وصل حجم المياه الموزعة عبر هذه المحطات، التي تشرف عليها الوكالة المستقلة الجماعية لتوزيع الماء والكهرباء بآسفي، والتي رصدت لها وزارة الداخلية غلافا ماليا يناهز 48 مليون درهم، إلى 32 مليون لتر إلى حدود شهر غشت الجاري.

وتمر عملية تحلية مياه البحر داخل هذه المحطات عبر عدة مراحل بدءا بالمعالجة الأولية للمياه المستخرجة من البحر، تليها عملية الترشيح والتصفية لإزالة الجزيئات العالقة والطحالب والحطام، ثم عملية تحلية المياه عن طريق تقنية “التناضح العكسي” من خلال فصل الملح والشوائب عن الماء عن طريق أغشية يتم عبرها ضخ المياه العذبة.

كما تشمل مراحل التحلية المعالجة البَعدية من خلال إضافة بعض المعادن إلى المياه العذبة الناتجة عن التناضح العكسي من أجل تحسين جودتها وطعمها، مع إضافة الكلور لتطهير الماء قبل توزيعه، وصولا إلى مرحلة تخزين المياه المصفاة في صهاريج لتوزيعها على الساكنة.

ولضمان تعميم استفادة ساكنة الإقليم من الماء الشروب، خاصة على مستوى الدواوير التي تعرف اضطرابا في التزود بهذه المادة الحيوية أو بفعل موقعها بالمرتفعات، مما يحول دون وصول الماء خاصة أثناء ضعف الصبيب، عملت وزارة الداخلية على وضع 12 شاحنة صهريجية رهن تصرف مندوبية الإنعاش الوطني لضمان تزويد مختلف الدواوير بالماء الصالح للشرب انطلاقا من هذه المحطات، وذلك بتنسيق مع السلطات المحلية.

وعملت الوزارة أيضا خلال هذه السنة على تزويد الإقليم، الذي يتوفر على 1700 سقاية عمومية، بحوالي 300 خزان مائي بلاستيكي ذات أحجام مختلفة، بالإضافة إلى الخزانات المتوفرة من السنوات الماضية.

وتستفيد الدواوير المعنية مجانا من الماء الصالح للشرب المنتج داخل هذه المحطات المتنقلة، وسيتم العمل ابتداء من فاتح شتنبر المقبل بخمس عشرة شاحنة صهريجية إضافية.

وأوضح ياسين الملياري، المهندس رئيس قسم الماء والتطهير السائل بالوكالة المستقلة الجماعية لتوزيع الماء والكهرباء بآسفي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن إنجاز هذه المحطات الثلاث على يد شركة مغربية يأتي في إطار تنزيل المخطط الاستعجالي للاستجابة الوطنية لمكافحة آثار الإجهاد المائي وندرة التساقطات المطرية، التي تبنتها المملكة بفضل التوجيهات السامية المتبصرة والاستباقية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مؤكدا على أن تقنية التناضح العكسي المعتمدة داخل هذه المحطات أثبتت فعاليتها في توفير المياه بجودة عالية.

وأضاف أن هذه المحطات ستمكن من إنتاج ما مجموعه 1800 طن في اليوم لتساهم في تغطية الحاجيات من الماء الصالح للشرب لأزيد من 45 ألف نسمة من ساكنة العالم القروي والدواوير المجاورة للجماعات الترابية الثلاث.

وأبرز الملياري أن من مزايا المحطات المتنقلة المندمجة لتحلية مياه البحر أنها تتيح تجميع المكونات في نفس الوحدة، مما يمكن من توفير المساحة وضمان فعالية عملية التناضح العكسي لإزالة الأملاح والشوائب، فضلا عن كونها تلائم المناطق الساحلية.

وأشار، من جهة أخرى، إلى أن الوكالة المستقلة الجماعية لتوزيع الماء والكهرباء ستعمل على إنجاز 12 محطة لإزالة المعادن من المياه المالحة وإنتاج مياه صالحة للشرب موزعة على محطتين بسعة 10 لترات و5 لترات في الثانية وعشر محطات سعة كل منها 3 لترات في الثانية بمجموعة من الجماعات الترابية بالإقليم، بتكلفة إجمالية تقدر بـ 120 مليون درهم بتمويل من وزارة الداخلية ومجلس جهة مراكش آسفي، وستمكن من توفير هذه المادة الحيوية لما يفوق 97 ألف نسمة بإقليم آسفي.

ودعا الملياري الساكنة إلى ضرورة الوعي بالوضع المائي الحرج الذي تشهده المملكة جراء التراجع الكبير لحقينة السدود بفعل توالي فترات الجفاف مما يفرض الترشيد والاستخدام المعقلن لهذه المادة الحيوية وعدم الإسراف في استعمالها والحفاظ عليها من التبدير ضمانا لاستدامة الموارد المائية.

وفي تصريحات مماثلة، عبّر عدد من ساكنة دوار فرافرا بالجماعة القروية أولاد سلمان عن ارتياحهم لهذه المبادرة التي ساهمت بشكل كبير في معالجة ندرة المياه جراء توالي فترات الجفاف ونضوب الفرشة المائية والآبار بالمنطقة، والتخفيف من أعباء التنقل لمسافات طويلة لجلب المياه من السقايات العمومية.

ونوهوا، بالجهود التي تبذلها السلطات الإقليمية والمحلية والمصالح المعنية من أجل ضمان تزويد ساكنة العالم القروي بالماء الشروب على نحو آمن ومستدام، وخاصة خلال فترة الصيف التي يزداد فيها الطلب على المياه في الشرب وسقي الماشية والأشغال المنزلية.

كما أعربوا عن عميق امتنانهم لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على العناية السامية التي ما فتئ يوليها جلالته لساكنة العالم القروي والنهوض بأوضاعها ومساعدتها على مواجهة تداعيات ظاهرة الجفاف.

وللاستجابة للتحديات التي تطرحها إشكالية ندرة المياه تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية، تم اطلاق مجموعة من الأوراش الاستراتيجية في إطار البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب مياه السقي 2020 -2027 بغلاف مالي يقدر ب115 مليار درهم.

ومن بين التدابير المتخذة في هذا السياق، اقتناء 44 محطة متنقلة للتحلية وإزالة المعادن فضلا عن إطلاق 219 محطة متنقلة لتعبئة أزيد من 70 مليون متر مكعب في السنة من أجل تعزيز تأمين تزويد الدواوير بالعالم القروي بالماء الصالح للشرب.

كما تم اقتناء 1209 شاحنة صهريجية و9717 من الصهاريج البلاستيكية وتخصيص ميزانية مهمة لكراء شاحنات صهريجية لتوفير الماء الصالح للشرب لما يقارب 3 ملايين من الساكنة بالمناطق القروية المتضررة جراء ندرة المياه.



اقرأ أيضاً
ساحة فلورانس..مشروع تهيئة أبرز ساحة بفاس يواجه المصير المجهول
توقفت أشغال تهيئة ساحة فلورانس بوسط مدينة فاس، مدة قليلة بعد انطلاقها، دون أي توضيحات بخصوص مآل هذه الساحة التي تم جرف أطراف منها من قبل آليات شركة حصلت على الصفقة.وتم الترويج لتحويل هذه الساحة إلى واحدة من أجمل الساحات في إفريقيا في سياق مشاريع التهيئة لتأهيل المدينة لاحتضان تظاهرات رياضية قارية ودولية كبيرة.وإلى جانب أشغال التهيئة، فإنه تم الترويج لإعداد مرآب تحت أرضي من شأنه أن يساهم في تجاوز أزمة ركن السيارات في شوارع وسط المدينة.وظلت الانتقادات المرتبطة بـ"الإهمال" توجه إلى المجلس الجماعي في قضية هذه الساحة التي وقعت بشأنها اتفاقيات توأمة مع فلورانسا الإيطالية، قبل أن ينطلق مشروع إعادة التهيئة، لكن سرعان ما واجه بدوره المصير المجهول، حيث تعمقت بشاعة الإهمال على صورة الساحة.
وطني

وساطة برلمانية تنهي أزمة هدم الإقامة الجامعية لطلبة معهد الزراعة والبيطرة بالرباط
تـعَهَّدَ وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، بشكلٍ رسمي، بأنه لن يكون هناك أيُّ هدمٍ للسكن الجامعي الحالي التابع لمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، إلاَّ بعد بناء وتجهيز سكنٍ جامعي جديد وملائم، بشكلٍ كامل، لطلبة المعهد.كما تعهد، خلال لقاء له مع رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، بأنه ليست هناك أيُّ نية إطلاقاً، لا حالاً ولا مستقبلاً، للتخلي عن خدمات السكن الجامعي بالنسبة لطلبة معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة.وكان فريقُ "الكتاب" بمجلس النواب، قد استقبل، أول أمس الاثنين 07 يوليوز الجاري، وفدا عن ممثلي طلبةِ معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، الذين استعرضوا تخوفاتهم ومطالبهم المتعلقة بالسكن الجامعي، وذلك على خلفية "إمكانية هدم هذا الأخير من دون بديل".وبادَرَ رئيسُ الفريق، حسب بلاغ له، إلى عقد لقاءٍ مع الوزير البواري، يوم أمس الثلاثاء 08 يوليوز 2025، لطرح تخوُّفات ومطالب الطلبة الذين يخوضون احتجاجات بسبب الغموض الذي يلف تدبير الملف.
وطني

ضمنها مراكش.. حموشي يؤشر على تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية الأمنية بعدة مدن
أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني، اليوم الأربعاء، عن قائمة جديدة تتضمن عددا من التعيينات في مناصب المسؤولية بالمصالح اللاممركزة للأمن الوطني، بمدن وجدة والخميسات والرشيدية والرباط، وتويسيت بوبكر ومراكش وويسلان والدار البيضاء. وقد شملت التعيينات الجديدة، التي أشر عليها المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف حموشي، 11 منصبا جديدا للمسؤولية، من بينها تعيين نائب لوالي أمن وجدة وثلاثة رؤساء لدوائر للشرطة بمدن الخميسات والدار البيضاء والرباط، علاوة على تعيين رئيس لمصلحة لحوادث السير بالخميسات ورئيس لفرقة الشرطة القضائية بويسلان ورئيس لملحقة إدارية تابعة لإحدى المناطق الأمنية بولاية أمن الدار البيضاء. وهمّت هذه التعيينات، أيضا، وضع أطر أمنية على رأس عدد من المصالح اللاممركزة لشرطة الزي الرسمي، من بينها تعيين رئيس للهيئة الحضرية بمدينة تويسيت بوبكر، ورئيسين لفرقتي السير الطرقي بكل من الرشيدية ومراكش، فضلا عن تعيين رئيس للفرقة المتنقلة للمحافظة على النظام بمدينة وجدة.
وطني

بنسعيد يقدم بالبرلمان مستجدات مشروع قانون النظام الأساسي للصحافيين المهنيين
قدم محمد المهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل، صباح يومه الأربعاء 9 يوليوز الجاري، بلجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، عرضاً حول مشروع قانون رقم 27.25 يقضي بتغيير وتتميم القانون رقم 89.13 المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين. وأكد الوزير، خلال تقديمه لمشروع القانون، أنه يندرج في سياق مواصلة الجهود الرامية إلى تطوير الإطار القانوني المنظم لمهنة الصحافة، بما ينسجم مع الأحكام الدستورية ذات الصلة بحرية التعبير والصحافة، ومع الالتزامات الدولية للمملكة في مجال حقوق الإنسان وحماية الحقوق المهنية والاجتماعية للصحافيين. وأبرز الوزير أن مشروع القانون يندرج كذلك في إطار التحولات العميقة التي يشهدها قطاع الصحافة والإعلام وما أفرزته هذه التحولات من حاجة إلى تحيين الإطار التشريعي المنظم لمهنة الصحافة، ضماناً لملاءمته مع متطلبات الواقع الجديد، وتحصينا لمبادئ حرية الصحافة في إطار احترام القانون وأخلاقيات المهنة. وأشار الوزير الى أنه يأتي استنادا إلى خلاصات عمل اللجنة المؤقتة لتسيير قطاع الصحافة والنشر طبقا لمقتضيات القانون رقم 15.23 المحدث لها، بعد المشاورات التي قامت بها مع مختلف الهيئات المهنية في مجال الصحافة والنشر في إطار المقاربة التشاركية التي اعتمدتها اللجنة في أشغالها. وحسب الوزير يهدف هذا المشروع إلى تغيير وتتميم أحكام المواد الأولى و12 و13 و19 و26 من القانون رقم 89.13 المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين؛ كما يهدف إلى الارتقاء بمهنة الصحافة، من خلال تأمين إطار قانوني متجدد وعصري يحمي الصحافيين، ويعزز جودة الممارسة الصحافية، ويسهم في ترسيخ أسس صحافة حرة، مسؤولة، وذات مصداقية، في خدمة المجتمع والديمقراطية. وبخصوص المستجدات التي جاء بها مشروع القانون، أفاد الوزير بأنه قد تم تدقيق تعريف الصحفي المهني المحترف عبر التنصيص على أنه كل صحافي مهني يزاول مهنة الصحافة بصورة رئيسية ومنتظمة في مؤسسة صحافية، مع ضبط تعريف الصحافي المتدرب من خلال التنصيص على أن شرط التوفر على سنتين من التكوين المستمر يجب أن يكون معتمدا من المجلس الوطني للصحافة، مشيرا الى أن هذا المستجد يهدف إلى تعزيز مهنية الصحافي المتدرب، وضمان مسار تكويني مؤسساتي وموثوق، يؤطر ولوجه إلى ممارسة المهنة. وعن توضيح الوضعية القانونية المرتبطة ببطاقة الصحافة المهنية، أكد الوزير بأنه قد تم استبدال عبارة “ملغاة” بعبارة “تم سحبها”، مما يُدخل وضوحًا قانونيًا أكبر في تحديد الوضعية القانونية لبطاقة الصحافة المهنية، ملفتا الى أن هذا التغيير يعزز الانسجام مع المادة 9 من نفس القانون التي تنص على إمكانية سحب البطاقة بموجب حكم قضائي انتهائي. وقال الوزير بعرضع بأنه “قد تم إدخال تعديل على المادة 13 عبر استبدال عبارة “الاتفاقية الجماعية الواردة في المادة 24 بعبارة الاتفاقيات المنصوص عليها في المادة 24″، مشيرا الى أن هذا التعديل يهدف إلى توسيع نطاق الإحالة القانونية وعدم حصرها في اتفاقية جماعية واحدة، إذ أصبحت تشمل مختلف الاتفاقيات المهنية الممكنة التي تنص عليها المادة 24 من القانون. وأكد الوزير أن هذا التعديل يعكس مبدأ أولوية القاعدة الأكثر فائدة للصحافي، حيث تسري عليه، إلى جانب أحكام مدونة الشغل، مقتضيات هذا القانون، وكذا الاتفاقيات المهنية المنصوص عليها في المادة 24، أو البنود الواردة في عقد الشغل الفردي، أو في النظام الأساسي الداخلي للمؤسسة الصحافية، كلما كانت أكثر فائدة له. وفي ذات السياق، أفاد الوزير بأنه قد تم تتميم المادة 19 من القانون رقم 89.13، بفقرة جديدة تعزز حماية الحقوق المؤلف والحقوق المجاورة للصحافيين المهنيين، وذلك من خلال التنصيص على أنه يجب ألا يحول أي اتفاق دون استفادة الصحافي المهني من حقوق المؤلف والحقوق المجاورة طبقًا للتشريع الجاري به العمل. وحسب الوزير يكرس هذا التعديل مبدأ أساسياً في حماية الإبداع الصحفي، ويضع حداً لأي محاولات للحد من حقوق الملكية الفكرية للصحافي. وتطرق الوزير الى تم توحيد المصطلحات المعتمدة، وذلك من خلال تعويض عبارة “المؤسسات الصحافية أو وكالات الأنباء أو هيئات الإذاعة والتلفزة” بعبارة “المؤسسة الصحافية”، مع تم توحيد المصطلحات المستعملة في القانون عبر تعويض عبارة “المؤسسة الصحافية” أو “المؤسسات الصحافية”، حيثما وردت في هذا القانون، بعبارة “المؤسسة الصحافية أو متعهد الاتصال السمعي البصري أو وكالة الأنباء”.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة