مراكش

إقصاء منازل مهددة بالانهيار من الدعم يثير التساؤلات بمراكش


كريم بوستة نشر في: 25 أكتوبر 2023

تفاجأ مواطنون من ساكنة المدينة العتيقة لمراكش، بإقصائهم من الدعم المخصص للبنايات المتضررة من الزلزال، رغم تضرر منازلهم وتأكيد اللجان لذلك خلال معاينة البنايات المعنية.

وأفاد احد المتضررين من الاقصاء من ساكنة حي بوسكري بالمدينة العتيقة لمراكش، ان اللجنة التي تترأسها قائدة الملحقة الادارية باب اغمات، قامت بزيارة منزله المشيد على الطراز القديم وبمعايير بعيدة عن المعايير المقاومة للزلازل، وعاينت حجم الشقوق والتصدعات التي طالت الجدران والاسقف، وعاينت مدى خطورة الوضع في احدى اركان المنزل المحمول جزء منها فوق منازل ايلة للسقوط، وجزء اخر فوق الطريق العام او ما يعرف بـ"الصابة"، واخبر اعضاء اللجنة اصحاب المنزل خلال المعاينة بضرورة الابتعاد كليا عن جزء مهم من المنزل، كما باشرت الجهات المعنية ساعات قليلة بعد المعاينة بوضع دعامات حديدية اسفل الجزء المحمول على الطريق العام.

ومع كل هذه المعطيات التي تشير الى خطورة الوضع ولو نسبيا في الوقت الراهن، ورغم ان الاسرة التي تقطن هذا المنزل منذ عقود اضطرت منذ يوم الزلزال الى مغادرة المنزل والنزول ضيوفا على اقاربهم في انتظار الحل، رغم كل ذلك اكتشفت الاسرة بعدما طال انتظارها لاي تجاوب عملي، وبالموازاة مع توصل جل الاسر المتضررة برسائل تخبرهم بطريقة استخلاص الدعم المخصص للاسر المتضرة، انها غير معنية بالدعم وليست في نظر الدولة متضررة، وان اللجنة اشارت في تقريرها الموجه للجهات المعنية بان المنزل لايحتاج لتدخل، عكس ما اخبرت به اصحاب المنزل خلال المعاينة.

وتساءل المتضررون من هذه المعايير الضبابية والغير واضحة، عن نوعية الخطر الذي قد يستدعي التدخل، وإن كان من الضروري ان تنهار اجزاء من المنزل كي يعتبر متضررا من الزلزال ، محملين السلطات المحلية واللجنة المعنية مسؤولية اي خطر يهدد المنزل ، لا سيما ونحن نعاين الانهيارات المتتالية لمنازل لم تكن منهارة، لكن كانت فيها شقوق فقط على غرار المنزل المذكور، ومع ذلك تداعات امام اولى التساقطات المطرية وسوء الاحوال الجوية.

وطالب اصحاب المنزل من السلطات باعادة النظر سريعا في تقييمهم للوضع، وبموافاتهم بتقرير كتابي رسمي يؤكد عدم خطورة الوضع ان كان الامر كذلك في نظر اللجنة المختصة، كي يعودوا اليه في حالة تبث العكس او إنهار المنزل فوق رؤوس ساكنيه البسطاء، الذين تم اقصاءهم بشكل غريب من دعم ملكي موجه للبسطاء من المتضررين من الزلزال.

تفاجأ مواطنون من ساكنة المدينة العتيقة لمراكش، بإقصائهم من الدعم المخصص للبنايات المتضررة من الزلزال، رغم تضرر منازلهم وتأكيد اللجان لذلك خلال معاينة البنايات المعنية.

وأفاد احد المتضررين من الاقصاء من ساكنة حي بوسكري بالمدينة العتيقة لمراكش، ان اللجنة التي تترأسها قائدة الملحقة الادارية باب اغمات، قامت بزيارة منزله المشيد على الطراز القديم وبمعايير بعيدة عن المعايير المقاومة للزلازل، وعاينت حجم الشقوق والتصدعات التي طالت الجدران والاسقف، وعاينت مدى خطورة الوضع في احدى اركان المنزل المحمول جزء منها فوق منازل ايلة للسقوط، وجزء اخر فوق الطريق العام او ما يعرف بـ"الصابة"، واخبر اعضاء اللجنة اصحاب المنزل خلال المعاينة بضرورة الابتعاد كليا عن جزء مهم من المنزل، كما باشرت الجهات المعنية ساعات قليلة بعد المعاينة بوضع دعامات حديدية اسفل الجزء المحمول على الطريق العام.

ومع كل هذه المعطيات التي تشير الى خطورة الوضع ولو نسبيا في الوقت الراهن، ورغم ان الاسرة التي تقطن هذا المنزل منذ عقود اضطرت منذ يوم الزلزال الى مغادرة المنزل والنزول ضيوفا على اقاربهم في انتظار الحل، رغم كل ذلك اكتشفت الاسرة بعدما طال انتظارها لاي تجاوب عملي، وبالموازاة مع توصل جل الاسر المتضررة برسائل تخبرهم بطريقة استخلاص الدعم المخصص للاسر المتضرة، انها غير معنية بالدعم وليست في نظر الدولة متضررة، وان اللجنة اشارت في تقريرها الموجه للجهات المعنية بان المنزل لايحتاج لتدخل، عكس ما اخبرت به اصحاب المنزل خلال المعاينة.

وتساءل المتضررون من هذه المعايير الضبابية والغير واضحة، عن نوعية الخطر الذي قد يستدعي التدخل، وإن كان من الضروري ان تنهار اجزاء من المنزل كي يعتبر متضررا من الزلزال ، محملين السلطات المحلية واللجنة المعنية مسؤولية اي خطر يهدد المنزل ، لا سيما ونحن نعاين الانهيارات المتتالية لمنازل لم تكن منهارة، لكن كانت فيها شقوق فقط على غرار المنزل المذكور، ومع ذلك تداعات امام اولى التساقطات المطرية وسوء الاحوال الجوية.

وطالب اصحاب المنزل من السلطات باعادة النظر سريعا في تقييمهم للوضع، وبموافاتهم بتقرير كتابي رسمي يؤكد عدم خطورة الوضع ان كان الامر كذلك في نظر اللجنة المختصة، كي يعودوا اليه في حالة تبث العكس او إنهار المنزل فوق رؤوس ساكنيه البسطاء، الذين تم اقصاءهم بشكل غريب من دعم ملكي موجه للبسطاء من المتضررين من الزلزال.



اقرأ أيضاً
غياب مدخل قانوني إلى إقامة عين السنة بمراكش يعمق عزلة الساكنة
منذ افتتاحها سنة 2019، ما تزال إقامة عين السنة بحي المحاميد الجنوبي بمراكش، والتي تضم أزيد من 500 شقة سكنية، تعاني من غياب مدخل ومخرج قانونيين يتيحان للساكنة التنقل بأمان وكرامة. وحسب اتصالات متضررين من الاقامة، فغن هذا الغياب خلف عزلة تامة عن المحيط الحضري، ودفع بالساكنة إلى استعمال ممرات غير قانونية عبر شارع كماسة، معرضين أنفسهم للخطر، سواء كانوا راجلين أو على متن سياراتهم ودراجاتهم النارية. هذا الوضع الشاذ والمزمن، الذي تجاوز خمس سنوات تضيف المصادر، يثير استغراب واستياء قاطني الإقامة، خاصة في ظل توفر جميع الإقامات المجاورة على مداخل ومخارج رسمية ومهيكلة. ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول الأسباب الحقيقية وراء هذا "البلوكاج"، ومن المستفيد من هذه الفوضى والعشوائية التي تميز وضعية عين السنة. و يشار ان الساكنة، رفعت مرارًا تظلماتها إلى الجهات المعنية، لكنها كانت تصطدم دوما بجدار من الصمت، في مشهد يعكس لامبالاة مقلقة من طرف المسؤولين المحليين ما طرح عدة تساؤلات في مقدمتها مدى امكانية ترك مجمع سكني بهذا الحجم دون ربط قانوني بمحيطه الحضري؟ ولماذا يتم تجاهل حقوق ساكنيه في الولوج الآمن والميسر إلى مساكنهم؟ وقال متضررون لـ كشـ24 إن استمرار هذا الوضع لا يهدد فقط السلامة الجسدية للساكنة، بل يكرس التهميش والإقصاء، ويجعل من إقامة عين السنة استثناءً غير مبرر في قلب مدينة تتغنى بالتنمية والعصرنة. فإلى متى سيظل هذا الوضع على حاله؟ ومتى تتحرك الجهات الوصية لوضع حد لهذه العشوائية؟ أم أن هناك من يراهن على الاستفادة من استمرار الفوضى؟
مراكش

استغلال سبا لتقديم خدمات جنسية يقود 9 أشخاص للاعتقال بمراكش
أوقفت عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن مراكش، مساء اليوم الأحد، أربعة عاملات وثلاثة زبائن، إلى جانب مسيّر أجنبي وزوجته المغربية، داخل محل للتدليك (سبا) بشارع الزرقطوني. وحسب المعطيات الأولية المتوفرة ل كش24 ، فإن المحل يُشتبه في استغلاله لأنشطة مشبوهة ذات طابع جنسي، ما دفع المصالح الأمنية إلى مداهمته بعد تحريات ميدانية دقيقة. وقد تم اقتياد الموقوفين إلى مقر الشرطة قصد التحقيق معهم تحت إشراف النيابة العامة المختصة، فيما تم وضع الأجنبي وزوجته تحت تدبير الحراسة النظرية في انتظار ما ستسفر عنه الأبحاث الجارية.
مراكش

الاستقلال يوضح حقيقة رفض تزكية الدرويش لرئاسة تسلطانت
خرجت المفتشية الإقليمية لحزب الاستقلال بمراكش ببيان توضيحي للرأي العام، نفت فيه صحة ما تم تداوله عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي بخصوص رفض الحزب تزكية عبد العزيز الدرويش لرئاسة جماعة تسلطانت. وأكد المفتش الإقليمي للحزب، الأستاذ يونس بوسكسو، أن هذه الأخبار زائفة ولا أساس لها من الصحة، مشيراً إلى أن عبد العزيز الدرويش لم يتقدم بطلب تزكية للترشح لرئاسة الجماعة المذكورة، مضيفاً أنه دائم التواصل معه. كما أهاب بوسكسو بمن عمل على ترويج هذه المغالطة أن يتحرى الدقة في نقل الأخبار والبحث عن مصادرها.
مراكش

بالڤيديو.. صندوق اسرار الفنانين محمد قيس يبدي إعجابه بالقفطان وعروضه بمراكش
عبر عارض الازياء و الاعلامي اللبناني محمد قيس الذي يلقبله المهتمون بالشأن الفني، بصندوق اسرار الفنانين، عن سعادته بحضور فعاليات اسبوع القفطان بمراكش، مبديا اعجابه بالقفطان المغربي الذي وصفه بالملكي.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة