دولي

إقبال متزايد على خدمات جراحة العظام بالمستشفى المغربي ببيروت


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 11 سبتمبر 2020

تشهد مصلحة جراحة العظام والمفاصل بالمستشفى العسكري الميداني ببيروت، الذي أقامه المغرب بهدف تقديم العلاجات الطبية العاجلة للمصابين جراء انفجار ميناء العاصمة، إقبالا متزايدا لمتضرري الانفجار الراغبين في الاستفادة من الخدمات الطبية والعلاجية التي توفرها المصلحة.وتستقبل المصلحة، التي يسهر عليها طاقم طبي وتمريضي متكون من أساتذة وأخصائيين في جراحة العظام والمفاصل، بشكل يومي أعدادا كبيرة من المرضى ومختلف الشرائح المجتمعية اللبنانية والمقيمة بالبلد الراغبين في الاستفادة من مختلف الخدمات الأساسية بهذه الوحدة المتخصصة التي يسخر طاقمها جهودا متواصلة لبلسمة جراح متضرري فاجعة الانفجار.وتعرف المصلحة، وعلى غرار باقي أقسام المستشفى الميداني، الذي شرع في تقديم خدماته منذ 10 غشت الجاري، توافد العديد من المرضى والمعوزين الذين يتلقون الرعاية الصحية الجيدة والخدمات الطبية في هذا التخصص.ويبرز الدور الهام الذي تضطلع به مصلحة جراحة العظام والمفاصل من خلال استقبالها يوميا ما بين 100 و140 مريضا ، إلى جانب إجراء طاقمها إلى أزيد من 72 عملية جراحية دقيقة مستعجلة، بمعدل ما بين 18 و20 عملية في الأسبوع.ويقدم الطاقم الطبي لهذه المصلحة العديد من الخدمات الطبية والعلاجات الأساسية وخاصة العناية بالأشخاص الذين يعانون من الكسور الناتجة عن الإنفجار المدمر، وتمزق الأوتار الناتجة عن شظايا الزجاج، إلى جانب الاهتمام بالحالات التي تعاني من تعفنات الجروح، ورعايتها بالمرضى الذين يعانون من آلام شظايا الزجاج والقطع المعدنية.وفي هذا السياق، قال البروفسور جلال بوخريص الأخصائي في جراحة العظام والمفاصل إن المصلحة تستقبل بشكل يومي العديد من المرضى وخاصة ضحايا انفجار مرفأ بيروت والمصابين في أغلب الحالات بكسور أو جروح عميقة ناتجة عن تداعيات الانفجار، مؤكدا أن هاته الحالات استدعت تدخلات طبية مستعجلة مرت في ظروف صحية جيدة.وأضاف بوخريص، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المصلحة تشهد يوميا توافد شرائح مجتمعية والمرضى الذين يعانون في أغلب الحالات من احتكاكات غضروفية والتهابات مفاصل مزمنة والكسور الناتجة عن حوادث السير وأخرى نتيجة حوادث منزلية وتعفنات جروح الأطراف والأورام، تطلبت هي الأخرى تدخلات طبية وعلاجات أساسية، الى جانب استفادتهم من خدمات الأشعة والأدوية المجانية.من جانبه، أكد البروفسور الاخصائي في جراحة العظام والمفاصل والطبيب الرئيسي للمستشفى العسكري الميداني شكار قاسم، في تصريح مماثل، أن مصلحة العظام والمفاصل التي يشرف عليها فريق متكون من أطباء اختصاصيون من الكفاءات المشهودة لها بالكفاءة ، قامت بإجراء عمليات جراحية نوعية مرت في ظروف صحية جيدة وكللت كلها بالنجاح .وأضاف شكار، أنه إلى جانب العلاجات الأساسية، تعمل المصلحة على تقديم الاستشارات الطبية وخدمات مرتبطة بهذا الاختصاص تصب مجملها في تسهيل شفاء المرضى ومساعدتهم على تجاوز تداعيات الانفجار.وتابع أن المستشفى العسكري الميداني المغربي يحرص على تقديم خدمات طبية بجودة ونوعية عالية للمرضى والراغبين في الاستفادة من خدماته في إطار الاحترام التام للتدابير الوقائية من وباء "كورونا"، مبرزا أن المستشفى يساهم الى حد كبير في تخفيف الضغط على المستشفيات اللبنانية المتضررة من الحادث.وقدم الطاقم الطبي للمستشفى العسكري الميداني المغربي ببيروت منذ 10 غشت والى غاية 6 شتنبر الجاري، 22 ألف و357 خدمة طبية استهدفت 9698 شخصا الذين تلقوا علاجات وفحوصات وخدمات طبية عديدة شملت مختلف التخصصات.كما سهر على تقديم خدمات علاجية أساسية متعددة من بينها 619 خدمة خاصة بالتحاليل الطبية، وإجراء 1772 فحصا بالأشعة، منها 697 للفحص بالصدى، فضلا عن توزيع الأدوية مجانا لفائدة 7678 شخصا.وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس، قد أصدر تعليماته السامية لإرسال مساعدة طبية وإنسانية عاجلة للجمهورية اللبنانية، على إثر الانفجار المفجع الذي وقع في ميناء بيروت، مخلفا العديد من الضحايا وخسائر مادية جسيمة.وأعطى جلالة الملك تعليماته السامية لإرسال وإقامة مستشفى عسكري ميداني ببيروت بهدف تقديم العلاجات الطبية العاجلة للسكان المصابين في هذا الحادث.وقضت بيروت، في الرابع من غشت المنصرم ، ليلة دامية جراء انفجار ضخم في المرفأ، خلف 191 قتيلا وأزيد من ستة آلاف جريح، فضلا عن خسائر مادية هائلة تقدر بنحو 15 مليار دولار، وفقا لأرقام رسمية غير نهائية.ووفق تقديرات رسمية أولية، وقع انفجار المرفأ في عنبر 12، الذي قالت السلطات إنه كان يحوي نحو 2750 طنا من مادة "نترات الأمونيوم" شديدة الانفجار، كانت مصادرة ومخزنة منذ عام 2014.

تشهد مصلحة جراحة العظام والمفاصل بالمستشفى العسكري الميداني ببيروت، الذي أقامه المغرب بهدف تقديم العلاجات الطبية العاجلة للمصابين جراء انفجار ميناء العاصمة، إقبالا متزايدا لمتضرري الانفجار الراغبين في الاستفادة من الخدمات الطبية والعلاجية التي توفرها المصلحة.وتستقبل المصلحة، التي يسهر عليها طاقم طبي وتمريضي متكون من أساتذة وأخصائيين في جراحة العظام والمفاصل، بشكل يومي أعدادا كبيرة من المرضى ومختلف الشرائح المجتمعية اللبنانية والمقيمة بالبلد الراغبين في الاستفادة من مختلف الخدمات الأساسية بهذه الوحدة المتخصصة التي يسخر طاقمها جهودا متواصلة لبلسمة جراح متضرري فاجعة الانفجار.وتعرف المصلحة، وعلى غرار باقي أقسام المستشفى الميداني، الذي شرع في تقديم خدماته منذ 10 غشت الجاري، توافد العديد من المرضى والمعوزين الذين يتلقون الرعاية الصحية الجيدة والخدمات الطبية في هذا التخصص.ويبرز الدور الهام الذي تضطلع به مصلحة جراحة العظام والمفاصل من خلال استقبالها يوميا ما بين 100 و140 مريضا ، إلى جانب إجراء طاقمها إلى أزيد من 72 عملية جراحية دقيقة مستعجلة، بمعدل ما بين 18 و20 عملية في الأسبوع.ويقدم الطاقم الطبي لهذه المصلحة العديد من الخدمات الطبية والعلاجات الأساسية وخاصة العناية بالأشخاص الذين يعانون من الكسور الناتجة عن الإنفجار المدمر، وتمزق الأوتار الناتجة عن شظايا الزجاج، إلى جانب الاهتمام بالحالات التي تعاني من تعفنات الجروح، ورعايتها بالمرضى الذين يعانون من آلام شظايا الزجاج والقطع المعدنية.وفي هذا السياق، قال البروفسور جلال بوخريص الأخصائي في جراحة العظام والمفاصل إن المصلحة تستقبل بشكل يومي العديد من المرضى وخاصة ضحايا انفجار مرفأ بيروت والمصابين في أغلب الحالات بكسور أو جروح عميقة ناتجة عن تداعيات الانفجار، مؤكدا أن هاته الحالات استدعت تدخلات طبية مستعجلة مرت في ظروف صحية جيدة.وأضاف بوخريص، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المصلحة تشهد يوميا توافد شرائح مجتمعية والمرضى الذين يعانون في أغلب الحالات من احتكاكات غضروفية والتهابات مفاصل مزمنة والكسور الناتجة عن حوادث السير وأخرى نتيجة حوادث منزلية وتعفنات جروح الأطراف والأورام، تطلبت هي الأخرى تدخلات طبية وعلاجات أساسية، الى جانب استفادتهم من خدمات الأشعة والأدوية المجانية.من جانبه، أكد البروفسور الاخصائي في جراحة العظام والمفاصل والطبيب الرئيسي للمستشفى العسكري الميداني شكار قاسم، في تصريح مماثل، أن مصلحة العظام والمفاصل التي يشرف عليها فريق متكون من أطباء اختصاصيون من الكفاءات المشهودة لها بالكفاءة ، قامت بإجراء عمليات جراحية نوعية مرت في ظروف صحية جيدة وكللت كلها بالنجاح .وأضاف شكار، أنه إلى جانب العلاجات الأساسية، تعمل المصلحة على تقديم الاستشارات الطبية وخدمات مرتبطة بهذا الاختصاص تصب مجملها في تسهيل شفاء المرضى ومساعدتهم على تجاوز تداعيات الانفجار.وتابع أن المستشفى العسكري الميداني المغربي يحرص على تقديم خدمات طبية بجودة ونوعية عالية للمرضى والراغبين في الاستفادة من خدماته في إطار الاحترام التام للتدابير الوقائية من وباء "كورونا"، مبرزا أن المستشفى يساهم الى حد كبير في تخفيف الضغط على المستشفيات اللبنانية المتضررة من الحادث.وقدم الطاقم الطبي للمستشفى العسكري الميداني المغربي ببيروت منذ 10 غشت والى غاية 6 شتنبر الجاري، 22 ألف و357 خدمة طبية استهدفت 9698 شخصا الذين تلقوا علاجات وفحوصات وخدمات طبية عديدة شملت مختلف التخصصات.كما سهر على تقديم خدمات علاجية أساسية متعددة من بينها 619 خدمة خاصة بالتحاليل الطبية، وإجراء 1772 فحصا بالأشعة، منها 697 للفحص بالصدى، فضلا عن توزيع الأدوية مجانا لفائدة 7678 شخصا.وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس، قد أصدر تعليماته السامية لإرسال مساعدة طبية وإنسانية عاجلة للجمهورية اللبنانية، على إثر الانفجار المفجع الذي وقع في ميناء بيروت، مخلفا العديد من الضحايا وخسائر مادية جسيمة.وأعطى جلالة الملك تعليماته السامية لإرسال وإقامة مستشفى عسكري ميداني ببيروت بهدف تقديم العلاجات الطبية العاجلة للسكان المصابين في هذا الحادث.وقضت بيروت، في الرابع من غشت المنصرم ، ليلة دامية جراء انفجار ضخم في المرفأ، خلف 191 قتيلا وأزيد من ستة آلاف جريح، فضلا عن خسائر مادية هائلة تقدر بنحو 15 مليار دولار، وفقا لأرقام رسمية غير نهائية.ووفق تقديرات رسمية أولية، وقع انفجار المرفأ في عنبر 12، الذي قالت السلطات إنه كان يحوي نحو 2750 طنا من مادة "نترات الأمونيوم" شديدة الانفجار، كانت مصادرة ومخزنة منذ عام 2014.



اقرأ أيضاً
ترامب يحصد 4 تريليونات دولار من زيارته للخليج
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن جولته الخليجية قد تحصد صفقات تصل قيمتها إلى أربعة تريليونات دولار، خلال اجتماع مع رجال أعمال في الدوحة الخميس 15 ماي 2025. وقال ترامب إن “هذه جولة قياسية. لم يسبق أن جمعت جولة ما بين 3,5 و4 تريليونات دولار خلال هذه الأيام الأربعة أو الخمسة فقط”. ويختتم الرئيس الأميركي جولته الخليجية الخميس بالتوجه إلى الإمارات، بعد محطتي السعودية وقطر حيث أبرم صفقات وحصل على تعهدات بمليارات الدولارات. ورغم أن رحلته الرسمية الأولى في ولايته الثانية، بمعزل عن مشاركته في جنازة البابا فرنسيس في الفاتيكان، كانت محصورة بالخليج، فإن ترامب المستعد دائما للمفاجآت، لم يستبعد مواصلة رحلته إلى تركيا في حال حضر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محادثات مرتقبة مع أوكرانيا. ويتوجه ترامب إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي بعد توقف في قطر، حيث أشاد الرئيس الأميركي بما وصفه “صفقة قياسية” بقيمة 200 مليار دولار لشراء طائرات بوينغ. بدأ ترامب رحلته في المملكة العربية السعودية التي وعدت باستثمارات بقيمة 600 مليار دولار، من ضمنها صفقة أسلحة أميركية قال عنها البيت الأبيض إنها “الأكبر في التاريخ”. وأثار سخاء قادة الخليج جدلا قبيل زيارة ترامب إلى قطر، إذ عرضت عليه الدوحة طائرة فاخرة للاستخدام الرئاسي ثم الشخصي، في ما اعتبره منافسوه الديموقراطيون فسادا صارخا. لم يتردد ترامب الذي اختار السعودية أيضا محطته الأولى في ولايته الأولى، في السعي للحصول على أموال الخليج، وأشاد بتأثيرها على خلق فرص العمل في الداخل الأميركي. وفي خطاب ألقاه في الرياض، لم يهاجم ترامب الديموقراطيين فحسب، بل هاجم أيضا الجناح التقليدي لحزبه الجمهوري الذي دافع عن التدخل العسكري الأميركي في أفغانستان والعراق. وأشاد ترامب بأفق العاصمة السعودية الصحراوية، قائلا “لم يصنع ما يسمى بـ بناة الأمم أو المحافظين الجدد أو المنظمات الليبرالية غير الربحية روائع الرياض وأبو ظبي، مثل أولئك الذين أنفقوا تريليونات الدولارات دون أن يطوروا كابول وبغداد”. وأضاف “بل إن شعوب المنطقة نفسها هي التي ساهمت في ولادة شرق أوسط حديث. في النهاية، دمر ما يسمى بـ بناة الأمم” دولا أكثر بكثير مما بنوها”. وكان سلفه، جو بايدن، قد تعهد في البداية بنبذ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بعيد تقارير استخباراتية أميركية تفيد بأنه أمر بالقتل الوحشي للصحافي والكاتب السعودي المعارض جمال خاشقجي في العام 2018، والذي كان يعيش في الولايات المتحدة. لكن ترامب بدلا من ذلك، أشاد بولي العهد، الحاكم الفعلي للسعودية، باعتباره صاحب رؤية نظرا للاستثمارات الاقتصادية السريعة في المملكة. كما لبى ترامب طلبا رئيسيا لبن سلمان بإعلانه رفع العقوبات عن سوريا بعد إطاحة حكم بشار الأسد في دجنبر الماضي. وفرضت الولايات المتحدة قيودا شاملة على المعاملات المالية مع سوريا خلال الحرب الأهلية الدامية التي اندلعت في 2011، وأوضحت أنها ستستخدم العقوبات لمعاقبة أي شخص يشارك في إعادة الإعمار طالما بقي الأسد في السلطة من دون محاسبة على الفظائع التي ارتكبها. ولم يشر ترامب إلى أن الولايات المتحدة سترفع سوريا من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وهو إجراء اتخذ في عام 1979 بسبب دعم دمشق حينها للمقاومة الفلسطينية، ويعيق الاستثمار بشدة. بعد سقوط الأسد، وضعت واشنطن، برئاسة جو بايدن آنذاك، شروطا لرفع العقوبات، بما في ذلك حماية الأقليات.
دولي

ترمب يصل إلى الإمارات
وصل الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الخميس)، إلى دولة الإمارات، المحطة الأخيرة لجولة خليجية باشرها أول من أمس. وحطّت طائرة «إير فورس وان» في العاصمة أبوظبي، بعدما زار ترمب السعودية وقطر ضمن جولة هي الأولى له إلى الخارج.
دولي

ترمب يُعلن عن صفقة بقيمة 200 مليار دولار بين «بوينغ» وقطر
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء، إن هناك «أنباء طيبة» بشأن محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا اليوم أو غدا أو ربما يوم الجمعة. وأعرب الرئيس الأميركي خلال زيارته دولة قطر عن أمله في نجاح مساعيه الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، وذلك بعد محادثاته مع أمير قطر. وقال ترمب خلال مؤتمر صحافي مشترك مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني في الدوحة: «لدي شعور بأن الأمر سينجح». ووقّعت قطر، الأربعاء، اتفاقا لشراء طائرات من شركة «بوينغ» الأميركية لصالح «الخطوط الجوية القطرية» خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للبلاد. وقال ترمب إن قيمة الصفقة تبلغ 200 مليار دولار وتشمل 160 طائرة «بوينغ».
دولي

ماكرون يدعو إلى مزيد من الضغط على إسرائيل بشأن غزة
حث الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، «الاتحاد الأوروبي» على تكثيف الضغط على إسرائيل بشأن الوضع الإنساني في غزة. ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، الأربعاء، عن ماكرون القول إن مسألة «مواصلة المناقشات واتفاقيات التعاون مع إسرائيل كما هي، تظل سؤالاً مطروحاً على الأوروبيين». وجاءت تصريحات الرئيس الفرنسي خلال مقابلة مطولة أجراها مع محطة «تي إف1»، ناقش فيها قضايا خارجية وداخلية. واستشهد ماكرون بالتعليقات الأخيرة الصادرة عن الحكومة الهولندية، التي دعت إلى إعادة تقييم جماعي للعلاقات التجارية بين «الاتحاد الأوروبي» وإسرائيل. يذكر أن هولندا لطالما كانت من أقرب حلفاء إسرائيل في أوروبا. وقال الرئيس الفرنسي، رداً على سؤال من أحد المشاهدين بشأن سبب عدم فرض فرنسا عقوبات على إسرائيل: «لا يمكننا التظاهر بأن شيئاً لم يحدث، لذلك؛ فإنه نعم... سيتعين علينا تكثيف الضغط بشأن تلك القضايا». ومع ذلك، أشار ماكرون إلى أن الولايات المتحدة فقط هي القادرة على إحداث فارق حقيقي على أرض الواقع، وذلك عبر وضع شروط لمساعداتها العسكرية إلى إسرائيل. كما اتهم الرئيسُ الفرنسي رئيسَ الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، باتباع سلوك «غير مقبول» و«مخز» بمنع إدخال المساعدات للفلسطينيين في غزة. وتمثل التصريحات مثالاً على التوتر المتنامي بين إسرائيل وبعض حلفائها المقربين خلال الحرب التي اندلعت قبل نحو 19 شهراً، والتي أسفرت عن تدمير جزء كبير من غزة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة