دولي

إقبال كبير على الرواق المغربي في معرض العطل ببروكسيل


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 8 فبراير 2020

يشهد الرواق المغربي في معرض العطل الذي تقام فعالياته خلال الأسبوع الجاري ببروكسيل، منذ انطلاقته، إقبالا قويا من قبل زوار هذا الموعد الدولي لمهنيي السياحة، والذي يوفر فرصة مواتية للتعريف أكثر بوجهة المغرب لدى السياح البلجيكيين والأوروبيين عامة.ففي أجواء تدعو إلى السفر، على إيقاعات الأنغام والألوان المغربية، ظل الرواق المغربي الذي أقيم في قلب المعرض، ممتلئا بالنظر إلى سحر الوجهة وجاذبيتها.سيلين فان أووتل، التي ليست سوى ملكة جمال بلجيكا، هي واحدة من بين العديد من الأشخاص الذين يعترفون بأنهم استشعروا إحساسا رائعا يجعلهم يرغبون في اكتشاف هذا البلد الجميل، المغرب.وقالت ملكة جمال بلجيكا في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء "لم أذهب إلى المغرب قط، لكنني أرغب بشدة في زيارته"، وذلك بفضل المعرض الذي يبرز "روعة المغرب، الذي لا يختزل فقط في المنتجعات (المحطات السياحية الساحلية)، لكن بشكل أكبر في الطبيعة والثقافة...)".وهنا، ينبغي القول إن المناطق السياحية الرئيسية للمملكة، تتمركز في قلب المعرض، والتي لا تدخر أي جهد في استعراض إمكانياتها السياحية وتقديم عرض تكاملي متنوع، بدءا من الشواطئ إلى السياحة الجبلية وسياحة المنابع الساخنة، والسياحة الثقافية والصحراوية، وصولا إلى السياحة البيئية.وفي هذا السياق، أوضح عثمان عمار، عضو المجلس الجهوي للسياحة بالداخلة "أن وجودنا في هذا المعرض الدولي يعكس الاهتمام الذي نوليه للقطاع السياحي في الداخلة، وللتعريف بإمكانيات لؤلؤة الجنوب التي تتمتع بمناظر طبيعية رائعة، تزاوج بين الصحراء والبحر".وفي منظوره، فإنها عوامل من بين أخرى يتعين تسخيرها قصد تسويق هذه الوجهة واجتذاب السياح.وبالنسبة للرئيس المنتدب للمركز الجهوي للسياحة بفاس، السيد محمد ياسر جوهر، فإن المشاركة في هذا المنتدى الدولي للسياحة والعطل في بروكسيل يعد "فرصة جيدة لتقريب والتعريف بالعرض المغربي لدى السياح البلجيكيين، لاسيما وأن هذا السوق شهد هذه السنة زيادة هامة جدا بتوافد أزيد من 700 ألف شخص إلى المغرب".وأكد بشكل خاص على الإمكانيات التي تزخر بها جهة فاس-مكناس باعتبارها وجهة "للسياحة الثقافية"، التي يبحث عنها الكثير من السياح البلجيكيين والهولنديين، مذكرا بالجهود الكبيرة المبذولة تحت رعاية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، من أجل تدعيم وإعادة تأهيل المعالم التاريخية لمدينتي فاس ومكناس، لاسيما المدينة العتيقة التي تعتبر تراثا عالميا أصيلا.من جانبها، ترى رئيسة المركز الجهوي للاستثمار لطنجة- تطوان- الحسيمة، السيدة رقية العلوي، أن حضور الجهة التي تمثلها في معرض العطل البلجيكي أمر بديهي، بالنظر إلى أن "هناك صلة مباشرة بين طنجة وبروكسيل".وأضافت السيدة العلوي "إننا نرغب في النهوض بهذه الروابط أكثر فأكثر والتركيز على سوق البينيلوكس عموما (بلجيكا، هولندا ولوكسمبورغ)".كما انتهزت هذه المناسبة لتقديم تنوع منتجات الجهة، المعروفة بالسياحة الساحلية "لكن ليس فقط".وقالت رئيسة المركز الجهوي للسياحة بجهة طنجة- تطوان- الحسيمة إن "لدينا أيضا المكون الثقافي الذي نرغب في التعريف به، وذلك من خلال منظمي الرحلات السياحية وكذا لدى المغاربة المقيمين في الخارج، الذين يظلون بالنسبة لنا هدفا غاية في الأهمية".نفس وجهة النظر لدى الحسن الراشدي، المدير العام لمنظم الرحلات "كبداني" بجهة الشرق.وهنا، يقول السيد الراشدي "إنها فرصة لعرض برامج المنطقة (السعيدية، وجدة، الناظور، والمناطق الداخلية للجهة)"، مشيرا إلى أن السوق البلجيكي هام جدا اعتبارا لقربه الجغرافي بربط جوي لأقل من ساعتين ونصف، وهو ما ينعكس في سعر الحزمة المعروضة، "أرخص وأكثر تنافسية مقارنة بباقي المنافسين".ويبرز الرواق المغربي الذي تبلغ مساحته 102 متر مربع، والموجود في قلب قصر المعارض "هايزل" الذي يحتضن المعرض، غير بعيد عن "الأتوميوم"، المعلمة الرمزية للعاصمة البلجيكية، الجهات السياحية المغربية الكبرى، التي يشرف المكتب الوطني المغربي للسياحة على مشاركتها.وتروم هذه المشاركة النهوض بالوجهة المغربية وتسليط الضوء على مؤهلات الجهات الممثلة، قصد تطوير عرض سياحي يتلاءم مع متطلبات السياح البلجيكيين والأوروبيين.كما تعتبر شركة الخطوط الملكية المغربية من بين العارضين من خلال تمثيلها لـ "البينيلوكس".وبغية جعل زوار الجناح المغربي يعيشون فورا في الأجواء المغربية، وضع المكتب الوطني المغربي للسياحة، طوال مشاركته في المعرض الذي يتواصل إلى غاية 9 فبراير الجاري، برنامجا للتنشيط الموسيقي، وذلك بالتناوب بين فرقة صحراوية وأخرى لموسيقى كناوة، علاوة على ورشة للخط العربي.وحسب المكتب الوطني المغربي للسياحة، فإن السياحة المغربية عرفت في 2019 تطورا نسبته 7 في المائة بالنسبة لبلجيكا، وذلك بعدد 810 ألف 172 زائر.

يشهد الرواق المغربي في معرض العطل الذي تقام فعالياته خلال الأسبوع الجاري ببروكسيل، منذ انطلاقته، إقبالا قويا من قبل زوار هذا الموعد الدولي لمهنيي السياحة، والذي يوفر فرصة مواتية للتعريف أكثر بوجهة المغرب لدى السياح البلجيكيين والأوروبيين عامة.ففي أجواء تدعو إلى السفر، على إيقاعات الأنغام والألوان المغربية، ظل الرواق المغربي الذي أقيم في قلب المعرض، ممتلئا بالنظر إلى سحر الوجهة وجاذبيتها.سيلين فان أووتل، التي ليست سوى ملكة جمال بلجيكا، هي واحدة من بين العديد من الأشخاص الذين يعترفون بأنهم استشعروا إحساسا رائعا يجعلهم يرغبون في اكتشاف هذا البلد الجميل، المغرب.وقالت ملكة جمال بلجيكا في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء "لم أذهب إلى المغرب قط، لكنني أرغب بشدة في زيارته"، وذلك بفضل المعرض الذي يبرز "روعة المغرب، الذي لا يختزل فقط في المنتجعات (المحطات السياحية الساحلية)، لكن بشكل أكبر في الطبيعة والثقافة...)".وهنا، ينبغي القول إن المناطق السياحية الرئيسية للمملكة، تتمركز في قلب المعرض، والتي لا تدخر أي جهد في استعراض إمكانياتها السياحية وتقديم عرض تكاملي متنوع، بدءا من الشواطئ إلى السياحة الجبلية وسياحة المنابع الساخنة، والسياحة الثقافية والصحراوية، وصولا إلى السياحة البيئية.وفي هذا السياق، أوضح عثمان عمار، عضو المجلس الجهوي للسياحة بالداخلة "أن وجودنا في هذا المعرض الدولي يعكس الاهتمام الذي نوليه للقطاع السياحي في الداخلة، وللتعريف بإمكانيات لؤلؤة الجنوب التي تتمتع بمناظر طبيعية رائعة، تزاوج بين الصحراء والبحر".وفي منظوره، فإنها عوامل من بين أخرى يتعين تسخيرها قصد تسويق هذه الوجهة واجتذاب السياح.وبالنسبة للرئيس المنتدب للمركز الجهوي للسياحة بفاس، السيد محمد ياسر جوهر، فإن المشاركة في هذا المنتدى الدولي للسياحة والعطل في بروكسيل يعد "فرصة جيدة لتقريب والتعريف بالعرض المغربي لدى السياح البلجيكيين، لاسيما وأن هذا السوق شهد هذه السنة زيادة هامة جدا بتوافد أزيد من 700 ألف شخص إلى المغرب".وأكد بشكل خاص على الإمكانيات التي تزخر بها جهة فاس-مكناس باعتبارها وجهة "للسياحة الثقافية"، التي يبحث عنها الكثير من السياح البلجيكيين والهولنديين، مذكرا بالجهود الكبيرة المبذولة تحت رعاية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، من أجل تدعيم وإعادة تأهيل المعالم التاريخية لمدينتي فاس ومكناس، لاسيما المدينة العتيقة التي تعتبر تراثا عالميا أصيلا.من جانبها، ترى رئيسة المركز الجهوي للاستثمار لطنجة- تطوان- الحسيمة، السيدة رقية العلوي، أن حضور الجهة التي تمثلها في معرض العطل البلجيكي أمر بديهي، بالنظر إلى أن "هناك صلة مباشرة بين طنجة وبروكسيل".وأضافت السيدة العلوي "إننا نرغب في النهوض بهذه الروابط أكثر فأكثر والتركيز على سوق البينيلوكس عموما (بلجيكا، هولندا ولوكسمبورغ)".كما انتهزت هذه المناسبة لتقديم تنوع منتجات الجهة، المعروفة بالسياحة الساحلية "لكن ليس فقط".وقالت رئيسة المركز الجهوي للسياحة بجهة طنجة- تطوان- الحسيمة إن "لدينا أيضا المكون الثقافي الذي نرغب في التعريف به، وذلك من خلال منظمي الرحلات السياحية وكذا لدى المغاربة المقيمين في الخارج، الذين يظلون بالنسبة لنا هدفا غاية في الأهمية".نفس وجهة النظر لدى الحسن الراشدي، المدير العام لمنظم الرحلات "كبداني" بجهة الشرق.وهنا، يقول السيد الراشدي "إنها فرصة لعرض برامج المنطقة (السعيدية، وجدة، الناظور، والمناطق الداخلية للجهة)"، مشيرا إلى أن السوق البلجيكي هام جدا اعتبارا لقربه الجغرافي بربط جوي لأقل من ساعتين ونصف، وهو ما ينعكس في سعر الحزمة المعروضة، "أرخص وأكثر تنافسية مقارنة بباقي المنافسين".ويبرز الرواق المغربي الذي تبلغ مساحته 102 متر مربع، والموجود في قلب قصر المعارض "هايزل" الذي يحتضن المعرض، غير بعيد عن "الأتوميوم"، المعلمة الرمزية للعاصمة البلجيكية، الجهات السياحية المغربية الكبرى، التي يشرف المكتب الوطني المغربي للسياحة على مشاركتها.وتروم هذه المشاركة النهوض بالوجهة المغربية وتسليط الضوء على مؤهلات الجهات الممثلة، قصد تطوير عرض سياحي يتلاءم مع متطلبات السياح البلجيكيين والأوروبيين.كما تعتبر شركة الخطوط الملكية المغربية من بين العارضين من خلال تمثيلها لـ "البينيلوكس".وبغية جعل زوار الجناح المغربي يعيشون فورا في الأجواء المغربية، وضع المكتب الوطني المغربي للسياحة، طوال مشاركته في المعرض الذي يتواصل إلى غاية 9 فبراير الجاري، برنامجا للتنشيط الموسيقي، وذلك بالتناوب بين فرقة صحراوية وأخرى لموسيقى كناوة، علاوة على ورشة للخط العربي.وحسب المكتب الوطني المغربي للسياحة، فإن السياحة المغربية عرفت في 2019 تطورا نسبته 7 في المائة بالنسبة لبلجيكا، وذلك بعدد 810 ألف 172 زائر.



اقرأ أيضاً
تقرير: إيران ضربت 5 منشآت عسكرية إسرائيلة خلال الحرب
قالت صحيفة "التلغراف" البريطانية، إن إيران ضربت 5 منشآت عسكرية إسرائيلة بشكل مباشر خلال الحرب الأخيرة التي استمرت 12 يوما، وذلك وفقا بيانات رادار اطلعت عليها. وقد تمت مشاركة البيانات الجديدة مع "التلغراف" من قبل أكاديميين أميركيين في جامعة ولاية أوريغون، الذين يتخصصون في استخدام بيانات الرادار عبر الأقمار الصناعية للكشف عن أضرار القنابل في مناطق الحرب. وتشير البيانات إلى أن 5 منشآت عسكرية لم يتم الإبلاغ عنها سابقا تعرضت لضربات بستة صواريخ إيرانية في شمال وجنوب ووسط إسرائيل، بما في ذلك قاعدة جوية رئيسية ومركز لجمع المعلومات الاستخبارية وقاعدة لوجستية. ويظهر تحليل البيانات الذي أجرته "التلغراف" أن أنظمة الدفاع الأميركية والإسرائيلية مجتمعة حققت أداء جيدا بشكل عام، ولكنها سمحت بمرور نحو 16 بالمئة من الصواريخ بحلول اليوم السابع من الحرب. ويتوافق هذا بشكل عام مع تقدير سابق للجيش الإسرائيلي لنظام الدفاع والذي حدد معدل النجاح بـ "87 بالمائة". قوانين الرقابة تمنع الإبلاغ عن الضربات ولم تعلن السلطات الإسرائيلية عن هذه الضربات، ولا يمكن الإبلاغ عنها من داخل البلاد بسبب قوانين الرقابة العسكرية الصارمة. ورفض الجيش الإسرائيلي التعليق لـ"التلغراف" على معدلات اعتراض الصواريخ أو الأضرار التي لحقت بالقواعد. وأوضح متحدث باسم القوات المسلحة: "ما يمكننا قوله هو أن جميع الوحدات ذات الصلة حافظت على استمرارية عملها طوال العملية". وتضاف هذه الضربات على المنشآت العسكرية إلى 36 ضربة أخرى معروف أنها اخترقت أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية، مما تسبب في أضرار جسيمة للبنية التحتية السكنية والصناعية. وتشير تحليلات صحيفة "التلغراف" إلى أنه في حين تم اعتراض الغالبية العظمى من الصواريخ الإيرانية، فإن النسبة التي نجحت في الوصول إلى أهدافها ارتفعت بشكل مطرد في الأيام الثمانية الأولى من الحرب التي استمرت 12 يوما. ويقول الخبراء إن أسباب ذلك ليست واضحة، ولكنها قد تشمل تقنين مخزون محدود من الصواريخ الاعتراضية على الجانب الإسرائيلي وتحسين تكتيكات إطلاق النار والاستخدام المحتمل لصواريخ أكثر تطوراً من قبل إيران. منظومات الدفاع وعلى الرغم من أن القبة الحديدية هي نظام الدفاع الجوي الأكثر شهرة في إسرائيل، إلا أنها مصممة في الواقع للحماية من المقذوفات قصيرة المدى مثل قذائف الهاون، وهي جزء واحد فقط من نظام الدفاع الجوي "المتعدد الطبقات" الذي تستخدمه البلاد. وفي الطبقة الوسطى، يقف نظام الدفاع الجوي "مقلاع داود"، المحسّن لاعتراض الطائرات المسيرة والصواريخ التي يصل مداها إلى 300 كيلومتر. وفي الطبقة العليا، يقع نظام "حيتس"، الذي يشتبك مع الصواريخ الباليستية بعيدة المدى قبل أن تعود إلى الغلاف الجوي. وقد كانت الأنظمة الإسرائيلية مدعومة طوال الحرب بمنظومتين أميركيتين للدفاع الصاروخي من طراز "ثاد" وصواريخ اعتراضية من السفن أطلقت من أصول أميركية في البحر الأحمر. وتشير التقديرات إلى أن الولايات المتحدة أطلقت ما لا يقل عن 36 صاروخا اعتراضيا من طراز ثاد خلال الحرب بتكلفة بلغت نحو 12 مليون دولار لكل صاروخ. المصدر: سكاي نيوز عربية
دولي

بعد قطيعة الـ14 عاما.. بريطانيا تعلن عودة العلاقات مع سوريا
أعلنت الحكومة البريطانية، السبت، استئناف العلاقات الدبلوماسية مع سوريا، بعد قطيعة دامت لـ14 عاما، وذلك بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية ديفيد لامي للعاصمة السورية دمشق. وقال لامي في بيان "هناك أمل متجدد للشعب السوري. تعيد المملكة المتحدة العلاقات الدبلوماسية لأن من مصلحتنا دعم الحكومة الجديدة للوفاء بالتزاماتها ببناء مستقبل مستقر وأكثر أمنا وازدهارا لجميع السوريين". واستقبل الرئيس السوري أحمد الشرع وزير الخارجية البريطاني في القصر الجمهوري بدمشق، بحضور وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد الشيباني. وناقش الطرفان العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون بين البلدين، إلى جانب تبادل وجهات النظر بشأن التطورات الإقليمية والدولية. كما أعلنت لندن عن تقديم حزمة مساعدات إنسانية إضافية لسوريا بقيمة 94.5 مليون جنيه إسترليني. وتأتي هذه التطورات في ظل متغيرات إقليمية ودولية دفعت عددا من الدول الغربية لإعادة النظر في سياساتها تجاه سوريا، بعد سنوات من القطيعة الدبلوماسية.
دولي

16 ألف مليونير يفرون من بريطانيا لهذا السبب
تشهد المملكة المتحدة واحدة من أكبر موجات هروب الأثرياء في تاريخها الحديث، إذ توقّع تقرير حديث صادر عن شركة Henley & Partners المتخصصة في شؤون الثروة والهجرة، مغادرة نحو 16,500 مليونير البلاد بحلول عام 2026، نتيجة التعديلات الضريبية التي وصفتها تقارير دولية بأنها "عقابية" و"مدمرة للاستقرار الاقتصادي". بحسب تقرير نشرته صحيفة Financial Times، فإن هذه الهجرة الجماعية تمثّل أعلى معدل نزوح للأفراد ذوي الثروات الكبيرة في أوروبا، متجاوزة أرقام فرنسا وألمانيا مجتمعتين، حيث تبلغ الأصول التي ستُرحّل خارج بريطانيا قرابة 92 مليار دولار. وتُعزى هذه الظاهرة، بحسب الخبراء، إلى إلغاء نظام "المقيمين غير الدائمين" (Non-Dom)، الذي كان يمنح إعفاءات ضريبية للمقيمين الأثرياء من أصول أجنبية، بالإضافة إلى فرض ضرائب إضافية على المعاشات والأرباح الرأسمالية، وهو ما دفع كثيرًا من المستثمرين إلى اعتبار بريطانيا بيئة طاردة لرأس المال. وأكد التقرير أن الوجهات المفضّلة لهؤلاء المليونيرات تشمل دولة الإمارات العربية المتحدة وإيطاليا وسويسرا، حيث توفر هذه الدول حوافز ضريبية سخية، وإعفاءات طويلة الأمد على الثروات والاستثمارات. وأعرب اقتصاديون في الصحافة البريطانية عن قلقهم من أن يؤدي هذا النزوح إلى "ثقب في خزينة الدولة"، بسبب فقدان إيرادات ضريبية ضخمة من نخبة تموّل جزءًا كبيرًا من قطاعات الفنون، والخدمات، والمؤسسات الخيرية. وفي هذا السياق، كتبت صحيفة Financial Times أنّ "بريطانيا لا تستطيع تحمّل رفاهية طرد سكانها الأثرياء"، مشيرة إلى أن هذه السياسات قد تؤدي إلى "تراجع طويل الأمد في جاذبية المملكة المتحدة كمركز مالي عالمي". من جانبها، لم تُصدر الحكومة البريطانية بيانًا رسميًّا حول هذه الأرقام، لكن مصادر في وزارة الخزانة أكدت أن مراجعة "شاملة" للسياسات الضريبية قد تبدأ في الربع الأول من عام 2026، في محاولة لاحتواء هذا النزيف الاقتصادي.
دولي

فرنسا: السجن 10 سنوات لطبيب نسائي لاغتصاب مريضات أثناء استشارات طبية
حكمت المحكمة الجنائية في هوت سافوا في فرنسا على طبيب أمراض نسائية بالسجن عشر سنوات بتهمة اغتصاب تسع من مريضاته السابقات أثناء استشارات طبية، كما وبالمنع من ممارسة المهنة بشكل دائم. بينما رُفضت إحدى وعشرون دعوى أخرى تقدمت بها 21 امرأة. كانت 30 امرأة قد تقدمن بشكاوى ضد الطبيب النسائي، الذي مارس المهنة في بونفيل في فرنسا حتى عام 2015، واتهمنه بالاعتداء الجنسي عليهن أثناء فحوص طبية. وأفادت المحامية أوريلي زاكار بأن محكمة أوت سافوا في شرق فرنسا، دانت السبت الطبيب باغتصاب تسع من المدعيات. واستمرت جلسات الاستماع على مدى ثلاثة أسابيع قبل أن يصدر الحكم على الطبيب البالغ 61 عاما. واتهمت أربع من المدعيات الطبيب بالاغتصاب مع إيلاج، بينما اشتكت أخريات من فحوصات شرجية غير مبررة و"تدليك مهبلي" قلن إن الطبيب عرضه كضرورة طبية. وقالت زاكار "لم يكن الإيلاج الذي حدث أثناء الاستشارات طبيا بطبيعته، بل كان في الواقع جنسيا". وأضافت "لقد تم الاعتراف بموكلاتي الثلاث كضحايا، وتم الاستماع إليهن وتصديقهن. ويمكنهن الآن إعادة بناء حياتهن". واستقبلت ليا، البالغة من العمر الآن 27 عاما، هذا الحكم بارتياح. وانتظرت الشابة التي اعترفت المحكمة الجنائية باغتصابها تنتظر هذه اللحظة بفارغ الصبر. وقالت "سماع كلمة "مذنب" يُشعرني بالارتياح، لأنهم خلال الجلسة قالوا إننا كاذبون، وإنه بريء. لقد كتمت كل هذا لنفسي لمدة أحد عشر عامًا. الآن يمكنني المضي قدما وبدء رحلة الشفاء." أدلة غير كافية وعن الدعوات التي تقدمت بها 21 امرأة وتم رفضها، قال رئيس المحكمة إن "الوقائع غير مثبتة بشكل كاف". وقالت ليتيسيا بلانك، إحدى محاميات الجهات المدنية، إنه وإن تمت تبرئة الطبيب بهذه القضايا فذلك "لأن الأدلة لم تكن كافية.. وربما كان من الممكن إجراء التحقيق بشكل أفضل". ونفى الطبيب كل الاتهامات الموجهة إليه. ومنذ لحظة خروجهم من المحكمة أكد محاموه أنهم سيتقدمون بطلب لاستئناف الحكم. وأمام المدعى عليه مهلة عشرة أيام للقيام بذلك. وقالت باتريسيا ليوناز إن المدعى عليه قدّم الأفعال "على أنها مُبررة أو لم تحدث قط"، مضيفة أن جميع الضحايا حضرن للإدلاء بشهاداتهن في المحاكمة. وكشفت محامية لثلاث مدعيات، بينهن امرأتان كانتا قاصرتين عند حدوث الوقائع، إن الجدل كان "محتدما حول مفهوم القصد".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة