دولي

إقالة وزيرة المالية التونسية بسبب الأموال المنهوبة


كشـ24 - وكالات نشر في: 7 فبراير 2025

أصدر الرئيس التونسي قيس سعيد، في وقت متأخر من يوم الأربعاء، قرارا بإقالة وزيرة المالية سهام البوغديري، وذلك ردا على الأداء المتعثر في استعادة الأموال المنهوبة قبل ثورة 2011، في وقت تعاني فيه خزينة الدولة من ضغوط كبرى على السيولة.

وستتولى القاضية مشكاة سلامة المنصب بقرار رئاسي، بعد أن أدت اليمين الدستورية، بحسب ما أورده تقرير لوكالة الأنباء الألمانية. وجاء قرار الإقالة في أعقاب زيارات تفقد أداها الرئيس سعيد إلى مقرات وزارة المالية ووزارة أملاك الدولة، بما في ذلك مقر «لجنة المصادرة»، و«لجنة الصلح الجزائي» المكلفة أيضاً بعقد اتفاقات صلح مع رجال أعمال فاسدين، مقابل ضخ تعويضات مالية في خزينة الدولة.

وأثناء الزيارة، وجّه الرئيس سعيد انتقادات لتعطل جهود استعادة أموال الدولة، رغم مرور سنوات عدة.

وقال، في مقطع فيديو نشرته الرئاسة في مقر لجنة المصادرة، إن «تونس لا تزال في نقطة الصفر، وهو أمر غير مقبول، ولا بد للشعب أن يسترجع أمواله المنهوبة». وتتولى اللجنة جرد وإحصاء الممتلكات والعقارات والأموال، التي تم الاستيلاء عليها من قبل أفراد نظام الرئيس الراحل زين العابدين بن علي، وبعض الدوائر المرتبطة بهم، وتعقبهم أمام القضاء.

وتابع الرئيس التونسي موضحاً أنه «رغم صدور أكثر من 2800 قرار مصادرة حتى الآن بقيت دون أي أثر في الواقع»، مضيفاً أنه «من غير الطبيعي بعد مضي 13 عاماً من صدور تقرير لجنة المصادرة أن يبقى هذا الملف في نقطة البداية». كما انتقد الرئيس سعيد عمليات «تلاعب وبيع» للعديد من الممتلكات المصادرة دون ثمنها الحقيقي، قائلاً: «هل ما يحدث طبيعي؟ ما زلنا في نقطة الصفر منذ 2011 إلى اليوم والأوضاع على حالها، فضلاً عن التفويت في بعض الممتلكات دون وجه حق، ما يحصل غير طبيعي»، مشدداً على أن «هذه أموال الشعب، ويجب أن تعود إلى الشعب».

وبموازاة لجنة المصادرة، تتولى «لجنة الصلح الجزائي»، التي أطلقها الرئيس سعيد في 2022، مفاوضة المئات من رجال الأعمال المتورطين في جرائم فساد مالي من أجل دفع تعويضات مالية للدولة، بهدف ضخها في مشاريع تنموية. لكن هذه اللجنة تواجه أيضاً عدة مطبات بيروقراطية في جهودها لاستعادة الأموال المطلوبة. كما أبدى سعيد استياء من العروض المالية الزهيدة، التي قدمها رجال الأعمال حتى الآن لعقد اتفاقات تصالح مع الدولة.

واستُحدثت «اللجنة الوطنية للتصرف في الممتلكات والأموال المعنية بالمصادرة» عام 2011 لتحديد وجمع الأموال والممتلكات العقارية والمنقولة المعنية بالمصادرة، والتي تخص عائلة الرئيس زين العابدين بن علي وكل مَن انتفع بأموال وممتلكات عقارية بشكل غير قانوني قبل ثورة 2011.

وتعاني تونس منذ عامين نقصاً في مواد أساسية، مثل الحليب والسكر والطحين، إلى جانب مديونية كبيرة (80 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي). وقد قدر صندوق النقد الدولي أن تبلغ نسبة النمو الاقتصادي 1.6 في المائة في تونس خلال عام 2025. كما شهدت تونس أخيراً ندرة في عبوات الغاز المنزلي المستخدم بشكل واسع للطهو والتدفئة.

أصدر الرئيس التونسي قيس سعيد، في وقت متأخر من يوم الأربعاء، قرارا بإقالة وزيرة المالية سهام البوغديري، وذلك ردا على الأداء المتعثر في استعادة الأموال المنهوبة قبل ثورة 2011، في وقت تعاني فيه خزينة الدولة من ضغوط كبرى على السيولة.

وستتولى القاضية مشكاة سلامة المنصب بقرار رئاسي، بعد أن أدت اليمين الدستورية، بحسب ما أورده تقرير لوكالة الأنباء الألمانية. وجاء قرار الإقالة في أعقاب زيارات تفقد أداها الرئيس سعيد إلى مقرات وزارة المالية ووزارة أملاك الدولة، بما في ذلك مقر «لجنة المصادرة»، و«لجنة الصلح الجزائي» المكلفة أيضاً بعقد اتفاقات صلح مع رجال أعمال فاسدين، مقابل ضخ تعويضات مالية في خزينة الدولة.

وأثناء الزيارة، وجّه الرئيس سعيد انتقادات لتعطل جهود استعادة أموال الدولة، رغم مرور سنوات عدة.

وقال، في مقطع فيديو نشرته الرئاسة في مقر لجنة المصادرة، إن «تونس لا تزال في نقطة الصفر، وهو أمر غير مقبول، ولا بد للشعب أن يسترجع أمواله المنهوبة». وتتولى اللجنة جرد وإحصاء الممتلكات والعقارات والأموال، التي تم الاستيلاء عليها من قبل أفراد نظام الرئيس الراحل زين العابدين بن علي، وبعض الدوائر المرتبطة بهم، وتعقبهم أمام القضاء.

وتابع الرئيس التونسي موضحاً أنه «رغم صدور أكثر من 2800 قرار مصادرة حتى الآن بقيت دون أي أثر في الواقع»، مضيفاً أنه «من غير الطبيعي بعد مضي 13 عاماً من صدور تقرير لجنة المصادرة أن يبقى هذا الملف في نقطة البداية». كما انتقد الرئيس سعيد عمليات «تلاعب وبيع» للعديد من الممتلكات المصادرة دون ثمنها الحقيقي، قائلاً: «هل ما يحدث طبيعي؟ ما زلنا في نقطة الصفر منذ 2011 إلى اليوم والأوضاع على حالها، فضلاً عن التفويت في بعض الممتلكات دون وجه حق، ما يحصل غير طبيعي»، مشدداً على أن «هذه أموال الشعب، ويجب أن تعود إلى الشعب».

وبموازاة لجنة المصادرة، تتولى «لجنة الصلح الجزائي»، التي أطلقها الرئيس سعيد في 2022، مفاوضة المئات من رجال الأعمال المتورطين في جرائم فساد مالي من أجل دفع تعويضات مالية للدولة، بهدف ضخها في مشاريع تنموية. لكن هذه اللجنة تواجه أيضاً عدة مطبات بيروقراطية في جهودها لاستعادة الأموال المطلوبة. كما أبدى سعيد استياء من العروض المالية الزهيدة، التي قدمها رجال الأعمال حتى الآن لعقد اتفاقات تصالح مع الدولة.

واستُحدثت «اللجنة الوطنية للتصرف في الممتلكات والأموال المعنية بالمصادرة» عام 2011 لتحديد وجمع الأموال والممتلكات العقارية والمنقولة المعنية بالمصادرة، والتي تخص عائلة الرئيس زين العابدين بن علي وكل مَن انتفع بأموال وممتلكات عقارية بشكل غير قانوني قبل ثورة 2011.

وتعاني تونس منذ عامين نقصاً في مواد أساسية، مثل الحليب والسكر والطحين، إلى جانب مديونية كبيرة (80 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي). وقد قدر صندوق النقد الدولي أن تبلغ نسبة النمو الاقتصادي 1.6 في المائة في تونس خلال عام 2025. كما شهدت تونس أخيراً ندرة في عبوات الغاز المنزلي المستخدم بشكل واسع للطهو والتدفئة.



اقرأ أيضاً
الأونروا: يستحيل الاستعاضة عنا في توزيع المساعدات بغزة
سيكون "من الصعب جداً" توزيع المساعدة الإنسانية في غزة من دون وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، هذا ما أكدته الناطقة باسم المنظمة اليوم الجمعة. فخلال إحاطة إعلامية من عمان، شددت جولييت توما على أنه "من المستحيل الاستعاضة عن الأونروا في مكان مثل غزة، فنحن أكبر منظمة إنسانية". كما أضافت أن لدى المنظمة في غزة "أكثر من 10 آلاف شخص يعملون على تسليم الإمدادات القليلة المتبقية". وأوضحت أن الوكالة تدير أيضا ملاجئ للنازحين. وأكدت أنه "من الصعب جدا جدا تصوّر أي عملية إنسانية من دون الأونروا". مؤسسة جديدة أتت هذه التصريحات ردّا على سؤال عن "إعلان الولايات المتحدة أمس عن مؤسسة جديدة ستكلّف عما قريب إدارة المساعدة الإنسانية في القطاع الفلسطيني المدمّر والمحاصر من قبل إسرائيل"، وفق ما أفادت وكالة فرانس برس. علماً أن المعلومات التي رشحت عن هذه المؤسسة (مؤسسة غزة الإنسانية) لا تزال قليلة، باستثناء أنها غير ربحية ومسجّلة منذ فبراير الماضي في سويسرا ومقرها جنيف. ومنذ الثاني من مارس واستئناف العملية العسكرية الإسرائيلية على غزة، منعت إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع حيث يعيش 2,4 مليون نسمة. فيما بررت السلطات الإسرائيلية الهدف من هذا الحصار بدفع حماس إلى الإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة منذ هجوم السابع من أكتوبر 2023. وكانت إسرائيل التي تتّهم حماس باستغلال المساعدات لصالحها، اقترحت قبل أيام توزيع المعونات في مراكز بإدارة الجيش. إلا أن المقترح أثار انتقادا شديدا من قبل الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية وإغاثية عديدة. وقال ناطق باسم الأمم المتحدة في جنيف "لن نشارك في أي عملية لتوزيع المساعدات لا تحترم مبادئنا الإنسانية في الاستقلالية والإنسانية والحياد".
دولي

هاكابي: إسرائيل لن تشارك في توزيع المساعدات بغزة
قال السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، إن تل أبيب لن تشارك في توزيع المساعدات في غزة، إلا أنها ستشارك في حفظ الأمن في قطاع غزة. وأضاف هاكابي أن "الآلية الجديدة للمساعدات الإنسانية لا تعتمد على العمل العسكري ونأمل أن تبدأ قريبا"، لافتا إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يريد أن يتم توزيع الغذاء في غزة بأمان وكفاءة. ورفض هاكابي التعليق عندما سئل عن قواعد الاشتباك التي ستتبعها شركات الأمن الخاصة المشاركة، مؤكدا أن كل شيء سيكون متوافقا مع القانون الإنساني الدولي. وأضاف أن "بعض الشركاء تعهدوا بالتمويل ولا يريدون الكشف عن هوياتهم حتى الآن". ولفت هاكابي إلى أنه "سيتم الكشف عن المزيد من التفاصيل في الأيام المقبلة وستكون هناك مشاركة من منظمات غير ربحية". وقبل أيام، قال موقع "أكسيوس" نقلا عن مسؤولين إسرائيليين ومصدر أميركي إن الولايات المتحدة وإسرائيل وممثلين عن مؤسسة دولية جديدة على وشك التوصل إلى اتفاق بشأن كيفية استئناف إيصال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في غزة، دون سيطرة حماس عليها. وأدى تعليق إيصال المساعدات واستئناف الغارات الإسرائيلية إلى نزوح آلاف المدنيين الفلسطينيين مجددا، مما أدى إلى تفاقم حالة الفوضى في القطاع. وصرّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب قبل أيام بأنه ضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للسماح بدخول الغذاء والدواء إلى قطاع غزة المدمر. وبعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة قبل شهرين، كانت إسرائيل قد أوقفت كل إمدادات المساعدات الإنسانية من الغذاء والماء والأدوية إلى القطاع، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية. وتقول وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة إن إمدادات الغذاء في غزة ستنفد خلال أيام.
دولي

كانت في طريقها للحج.. شاهد وفاة سيدة على متن طائرة أثناء رحلتها إلى المدينة المنورة
توفيت امرأة إندونيسية أثناء رحلتها الجوية إلى المدينة المنورة ضمن وفد الحجاج الإندونيسي المتجه لأداء فريضة الحج لعام 1446هـ، في حادثة لقيت تفاعلًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي. وأفادت مصادر رسمية بأن الراحلة توفيت على متن الطائرة قبل وصولها إلى الأراضي السعودية، وقد تم دفنها في مقبرة البقيع بالمدينة المنورة، إحدى أقدس المقابر في العالم الإسلامي.  دفنت في مقبرة البقيع.. وفاة امرأة إندونيسية على متن طائرة أثناء توجهها إلى المدينة المنورة ضمن وفد إندونيسي لأداء فريضة الحج#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/yfdwyxl4bb— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) May 9, 2025ولقيت الحادثة تعاطفًا كبيرًا من المستخدمين عبر مواقع التواصل، حيث كتب أحدهم “إن شاء الله تُبعث وهي ملبية، إنا لله وإنا إليه راجعون”، وعلّق آخر قائلًا “الله يرحمها ويقبل نية الحج، ويبعثها كما ولدتها أمها دون أي ذنوب”. يُذكر أن موسم الحج يشهد كل عام تدفقًا من الحجاج من مختلف دول العالم، وتُعد إندونيسيا من أكثر الدول إرسالًا للحجيج سنويًا. المصدر : الجزيرة مباشر
دولي

تفاصيل صادمة عن مكالمة سرية للبابا ليون الـ14 عشية تنصيبه
ألمح البابا ليو الرابع عشر لأخيه ليلة المجمع الانتخابي بأنه قد يكون البابا القادم، متجاهلا نصيحة مهمة قدمها له. وكشف الأخ الأكبر جون بريفوست تفاصيل صادمة من مكالمة هاتفية أجراها مع الكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست، قبل أن يحجز في كنيسة سيستينا مع الـ132 كاردينالا الآخرين يوم الأربعاء. وقال جون بريفوست لصحيفة "ديلي هيرالد": "لقد سألني: أي اسم يجب أن أتخذ؟". وأضاف الأخ الأكبر: "بدأنا نذكر الأسماء عشوائيا لمجرد المزاح. أخبرته أنه لا يجب أن يكون ليو لأن ذلك سيجعله البابا الثالث عشر. لكنه على الأرجح قام ببعض البحث ليكتشف أنه في الواقع سيكون الرابع عشر". وقال جون بريفوست إنه كان مصدوما عندما تم اختيار شقيقه الأصغر، الذي ترعرع في شيكاغو، كأب مقدس للكنيسة الكاثوليكية الرومانية. وأضاف: "لم أكن أعتقد حقا أن هذا قد يحدث، كانت هناك فرصة، لمحة صغيرة. لكنني كنت في الحقيقة متفاجئا مثل الجميع عندما نادوا باسمه". كما كشف بريفوست عن فريق البيسبول المفضل للبابا ليو الرابع عشر، وهو فريق في حاجة إلى تدخل إلهي. فوفقا لأخيه، فإن البابا ليو الرابع عشر، وهو من مواليد شيكاغو، مشجع لفريق "وايت سوكس"، خلافا للتكهنات الواسعة الانتشار بأن البابا الجديد كان مشجعا لفريق "كابز". وقال شقيق البابا: "لم يكن أبدا مشجعا للكابز، لذا لا أعرف من أين أتت كل هذه الشائعات. لطالما كان مشجعا للسوكس. عائلة والدنا كانت من الجانب الشمالي من شيكاغو، لذا كانوا مشجعين للكابز". وبحسب المقابلة، فإن تشجيع وايت سوكس كان خيارا شخصيا للبابا ليو الرابع عشر في شبابه، بينما كان والده مشجعا لفريق "سانت لويس كاردينالز" المنافس. وفي تصرف محرج، نشر فريق "شيكاغو كابز" أمس الخميس لافتة مضيئة خارج ملعب "ريغلي فيلد" كتب عليها: "مرحبا شيكاغو، إنه مشجع للكابز!" يذكر أن فريق "وايت سوكس" سجل أسوأ رقم في تاريخ دوري البيسبول MLB الموسم الماضي بخسارة 121 مباراة مقابل 41 فوزا، كما خسر أمس الخميس أمام "كانساس سيتي رويالز" بنتيجة 10-0. وتم انتخاب كاردينال شيكاغو روبرت فرانسيس بريفوست، أمس الخميس، بعد أربع جولات من التصويت، كرأس جديد للكنيسة الكاثوليكية بعد 24 ساعة فقط من انعقاد المجمع المغلق في كنيسة سيستين.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة