دولي

إقالة مطلق “ChatGPT” من شركة “OpenAI”


كشـ24 - وكالات نشر في: 19 نوفمبر 2023

أصبح سام ألتمان، مؤسس شركة "أوبن إيه آي" ومطلق منصة الذكاء الاصطناعي التوليدي "تشات جي بي تي"، خلال عام واحد شخصية رئيسية في سيليكون فالي، إلى أن أقيل الجمعة من مهامه في رئاسة الشركة بأثر فوري.

وقد فاجأت إقالته وادي السيليكون، حيث كان رجل الأعمال البالغ 38 عاماً يُعتبر من الشخصيات الرائدة في قطاع يواجه تحديات كبيرة، وهو الذكاء الاصطناعي.

وأنشأ سام ألتمان شركة "أوبن إيه آي" في عام 2015، وكانت في البداية مؤسسة غير ربحية ترمي لتطوير الذكاء الاصطناعي ليكون تقنية "آمنة ومفيدة للبشرية"، على حد تعبير إيلون ماسك في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز.

والذكاء الاصطناعي في دائرة الضوء منذ أن اعتمد ملايين الأشخاص برنامج "تشات جي بي تي" من "أوبن إيه آي"، القادر على التحدث مع البشر بلغتهم اليومية وإنشاء جميع أنواع النصوص بناءً على طلب بسيط.

وقال سام ألتمان خلال مؤتمر الخميس عشية إقالته من "أوبن إيه آي"، "بموازاة النشر التدريجي للذكاء (الاصطناعي) في كل مكان، سيكون لدينا جميعاً قوى خارقة عند الطلب".

وفي مواجهة المخاوف القوية التي أثيرت، لا سيما على صعيد الديموقراطية والوظائف، قال رجل الأعمال لوكالة فرانس برس الخميس "أتعاطف كثيرا مع مشاعر الناس مهما كانت مشاعرهم".

وقال ألتمان في عام 2016 لمراسل صحيفة نيويوركر "ما لم يحصل اندماج مع الذكاء الاصطناعي، فإمّا أن نكون في خدمته، أو يكون في خدمتنا"، مضيفاً "يحتاج البشر إلى الارتقاء إلى مستوى أعلى".

ولد رجل الأعمال في أبريل 1985، ونشأ في سانت لويس بولاية ميزوري الأميركية وقد تغيّرت حياته عندما حصل على جهاز "ماك" بمناسبة عيد ميلاده الثامن.

درس ألتمان علوم الكمبيوتر في جامعة ستانفورد المرموقة، لكنه سرعان ما ترك الجامعة ليؤسس في عام 2005 شبكة التواصل الاجتماعي "لوبت" Loopt التي قُدّرت قيمتها بأكثر من 43 مليون دولار عندما باعها في عام 2012.

وفي عام 2014، تولى منصب رئيس شركة "واي كومبينايتر" Y Combinator، التي تستثمر في الشركات الناشئة وتقدم المشورة لرواد الأعمال، مقابل الحصول على أسهم. وقد ساعدت المنظمة بشكل خاص خدمات شهيرة بينها "اير بي ان بي" و"سترايب" و"ريديت".

وتحت قيادته، توسعت الحاضنة إلى ما هو أبعد من البرمجيات، لتشمل الشركات الناشئة في قطاعات أخرى عدة، بينها شركة "إنداستريال مايكروبز" الناشئة في مجال التكنولوجيا الحيوية.

واستذكر رئيس الشركة ديريك غرينفيلد، ألتمان بوصفه شخصاً صاحب شخصية "حادة للغاية" ووصفه قائلاً "إنه يفكر ويتحدث بسرعة، ويطرح الأسئلة الصعبة، ولكن دائماً بطريقة مشجعة"، مضيفاً "لقد وسّع الحدود. لا أعرف أين كنا لنكون لو لم يحوّل (واي كومبينايتر)".

كذلك، وصف جيريمي غولدمان من شركة "إنسايدر إنتلجنس"، سام ألتمان بأنه "مفكر (عميق التأمل) يسعى بأي ثمن إلى القيام بالأشياء بشكل صحيح".

ويهوى ألتمان ارتداء السراويل القصيرة وقمصان الـ"تي شيرت"، وهو من عشاق السيارات الرياضية ويمارس هواية الطيران في أوقات فراغه، لكنه غالباً ما يعطي الانطباع بأنه انطوائي.

وهو يصف نفسه بأنه متفائل ولكن لديه أيضاً ميل ظاهر إلى التحسب للسيناريوهات السيئة، إذ إنه بحسب صحيفة "نيويوركر" يخزن الأسلحة والذهب والمياه والمضادات الحيوية في دارته في بيغ سور، على ساحل كاليفورنيا.

استثمر رجل الأعمال الغزير الإنتاج شخصياً في العديد من الشركات، بما يشمل استثماره 375 مليون دولار في شركة "هيليون" الناشئة العاملة في مجال الاندماج النووي.

وقال ألتمان لقناة "سي ان بي سي" في ماي "رؤيتي للمستقبل والسبب الذي يجعلني أحب ("أوبن إيه آي" و"هيليون") هو أنه إذا تمكنا حقاً من خفض تكلفة الذكاء وتكلفة الطاقة، فإن نوعية الحياة للجميع ستتحسن بشكل كبير".

وفي يوليوز، أطلق ألتمان رسمياً "وورلدكوين" Worldcoin، وهي عملة مشفرة جديدة مزودة بنظام للتحقق من الهوية البشرية يعتمد على قزحية العين. والهدف المعلن منها يكمن في الحد من مخاطر الاحتيال في قطاع يشيع فيه استخدام الأسماء المستعارة.

وعلى الجانب السياسي، وصف ألتمان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بأنه "تهديد للأمن القومي"، وصمّم تطبيقاً في عام 2016 لتشجيع الشباب على التصويت.

وفي نهاية عام 2019، نظم حملة لجمع التبرعات للمرشح الديموقراطي أندرو يانغ الذي يدعو إلى تحديد حد أدنى من المخصصات المالية للجميع من شأنه أن يعوّض فقدان الوظائف بسبب اقتحام الآلة مجالات العمل.

وكتب سام ألتمان في مدونته "الأمر ليس معقدا: نحن بحاجة إلى التكنولوجيا لإيجاد المزيد من الثروة، وإلى سياسة لتوزيعها بشكل عادل".

وتوقع في منشور على مدونة في عام 2021 أن "التقدم التكنولوجي الذي (سنحققه) في الأعوام المئة المقبلة سيكون أكبر بكثير من أي شيء تم إنجازه منذ أن أول استخدام للنار واختراع العجلة".

أصبح سام ألتمان، مؤسس شركة "أوبن إيه آي" ومطلق منصة الذكاء الاصطناعي التوليدي "تشات جي بي تي"، خلال عام واحد شخصية رئيسية في سيليكون فالي، إلى أن أقيل الجمعة من مهامه في رئاسة الشركة بأثر فوري.

وقد فاجأت إقالته وادي السيليكون، حيث كان رجل الأعمال البالغ 38 عاماً يُعتبر من الشخصيات الرائدة في قطاع يواجه تحديات كبيرة، وهو الذكاء الاصطناعي.

وأنشأ سام ألتمان شركة "أوبن إيه آي" في عام 2015، وكانت في البداية مؤسسة غير ربحية ترمي لتطوير الذكاء الاصطناعي ليكون تقنية "آمنة ومفيدة للبشرية"، على حد تعبير إيلون ماسك في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز.

والذكاء الاصطناعي في دائرة الضوء منذ أن اعتمد ملايين الأشخاص برنامج "تشات جي بي تي" من "أوبن إيه آي"، القادر على التحدث مع البشر بلغتهم اليومية وإنشاء جميع أنواع النصوص بناءً على طلب بسيط.

وقال سام ألتمان خلال مؤتمر الخميس عشية إقالته من "أوبن إيه آي"، "بموازاة النشر التدريجي للذكاء (الاصطناعي) في كل مكان، سيكون لدينا جميعاً قوى خارقة عند الطلب".

وفي مواجهة المخاوف القوية التي أثيرت، لا سيما على صعيد الديموقراطية والوظائف، قال رجل الأعمال لوكالة فرانس برس الخميس "أتعاطف كثيرا مع مشاعر الناس مهما كانت مشاعرهم".

وقال ألتمان في عام 2016 لمراسل صحيفة نيويوركر "ما لم يحصل اندماج مع الذكاء الاصطناعي، فإمّا أن نكون في خدمته، أو يكون في خدمتنا"، مضيفاً "يحتاج البشر إلى الارتقاء إلى مستوى أعلى".

ولد رجل الأعمال في أبريل 1985، ونشأ في سانت لويس بولاية ميزوري الأميركية وقد تغيّرت حياته عندما حصل على جهاز "ماك" بمناسبة عيد ميلاده الثامن.

درس ألتمان علوم الكمبيوتر في جامعة ستانفورد المرموقة، لكنه سرعان ما ترك الجامعة ليؤسس في عام 2005 شبكة التواصل الاجتماعي "لوبت" Loopt التي قُدّرت قيمتها بأكثر من 43 مليون دولار عندما باعها في عام 2012.

وفي عام 2014، تولى منصب رئيس شركة "واي كومبينايتر" Y Combinator، التي تستثمر في الشركات الناشئة وتقدم المشورة لرواد الأعمال، مقابل الحصول على أسهم. وقد ساعدت المنظمة بشكل خاص خدمات شهيرة بينها "اير بي ان بي" و"سترايب" و"ريديت".

وتحت قيادته، توسعت الحاضنة إلى ما هو أبعد من البرمجيات، لتشمل الشركات الناشئة في قطاعات أخرى عدة، بينها شركة "إنداستريال مايكروبز" الناشئة في مجال التكنولوجيا الحيوية.

واستذكر رئيس الشركة ديريك غرينفيلد، ألتمان بوصفه شخصاً صاحب شخصية "حادة للغاية" ووصفه قائلاً "إنه يفكر ويتحدث بسرعة، ويطرح الأسئلة الصعبة، ولكن دائماً بطريقة مشجعة"، مضيفاً "لقد وسّع الحدود. لا أعرف أين كنا لنكون لو لم يحوّل (واي كومبينايتر)".

كذلك، وصف جيريمي غولدمان من شركة "إنسايدر إنتلجنس"، سام ألتمان بأنه "مفكر (عميق التأمل) يسعى بأي ثمن إلى القيام بالأشياء بشكل صحيح".

ويهوى ألتمان ارتداء السراويل القصيرة وقمصان الـ"تي شيرت"، وهو من عشاق السيارات الرياضية ويمارس هواية الطيران في أوقات فراغه، لكنه غالباً ما يعطي الانطباع بأنه انطوائي.

وهو يصف نفسه بأنه متفائل ولكن لديه أيضاً ميل ظاهر إلى التحسب للسيناريوهات السيئة، إذ إنه بحسب صحيفة "نيويوركر" يخزن الأسلحة والذهب والمياه والمضادات الحيوية في دارته في بيغ سور، على ساحل كاليفورنيا.

استثمر رجل الأعمال الغزير الإنتاج شخصياً في العديد من الشركات، بما يشمل استثماره 375 مليون دولار في شركة "هيليون" الناشئة العاملة في مجال الاندماج النووي.

وقال ألتمان لقناة "سي ان بي سي" في ماي "رؤيتي للمستقبل والسبب الذي يجعلني أحب ("أوبن إيه آي" و"هيليون") هو أنه إذا تمكنا حقاً من خفض تكلفة الذكاء وتكلفة الطاقة، فإن نوعية الحياة للجميع ستتحسن بشكل كبير".

وفي يوليوز، أطلق ألتمان رسمياً "وورلدكوين" Worldcoin، وهي عملة مشفرة جديدة مزودة بنظام للتحقق من الهوية البشرية يعتمد على قزحية العين. والهدف المعلن منها يكمن في الحد من مخاطر الاحتيال في قطاع يشيع فيه استخدام الأسماء المستعارة.

وعلى الجانب السياسي، وصف ألتمان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بأنه "تهديد للأمن القومي"، وصمّم تطبيقاً في عام 2016 لتشجيع الشباب على التصويت.

وفي نهاية عام 2019، نظم حملة لجمع التبرعات للمرشح الديموقراطي أندرو يانغ الذي يدعو إلى تحديد حد أدنى من المخصصات المالية للجميع من شأنه أن يعوّض فقدان الوظائف بسبب اقتحام الآلة مجالات العمل.

وكتب سام ألتمان في مدونته "الأمر ليس معقدا: نحن بحاجة إلى التكنولوجيا لإيجاد المزيد من الثروة، وإلى سياسة لتوزيعها بشكل عادل".

وتوقع في منشور على مدونة في عام 2021 أن "التقدم التكنولوجي الذي (سنحققه) في الأعوام المئة المقبلة سيكون أكبر بكثير من أي شيء تم إنجازه منذ أن أول استخدام للنار واختراع العجلة".



اقرأ أيضاً
ترمب يُعلن عن صفقة بقيمة 200 مليار دولار بين «بوينغ» وقطر
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء، إن هناك «أنباء طيبة» بشأن محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا اليوم أو غدا أو ربما يوم الجمعة. وأعرب الرئيس الأميركي خلال زيارته دولة قطر عن أمله في نجاح مساعيه الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، وذلك بعد محادثاته مع أمير قطر. وقال ترمب خلال مؤتمر صحافي مشترك مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني في الدوحة: «لدي شعور بأن الأمر سينجح». ووقّعت قطر، الأربعاء، اتفاقا لشراء طائرات من شركة «بوينغ» الأميركية لصالح «الخطوط الجوية القطرية» خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للبلاد. وقال ترمب إن قيمة الصفقة تبلغ 200 مليار دولار وتشمل 160 طائرة «بوينغ».
دولي

ماكرون يدعو إلى مزيد من الضغط على إسرائيل بشأن غزة
حث الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، «الاتحاد الأوروبي» على تكثيف الضغط على إسرائيل بشأن الوضع الإنساني في غزة. ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، الأربعاء، عن ماكرون القول إن مسألة «مواصلة المناقشات واتفاقيات التعاون مع إسرائيل كما هي، تظل سؤالاً مطروحاً على الأوروبيين». وجاءت تصريحات الرئيس الفرنسي خلال مقابلة مطولة أجراها مع محطة «تي إف1»، ناقش فيها قضايا خارجية وداخلية. واستشهد ماكرون بالتعليقات الأخيرة الصادرة عن الحكومة الهولندية، التي دعت إلى إعادة تقييم جماعي للعلاقات التجارية بين «الاتحاد الأوروبي» وإسرائيل. يذكر أن هولندا لطالما كانت من أقرب حلفاء إسرائيل في أوروبا. وقال الرئيس الفرنسي، رداً على سؤال من أحد المشاهدين بشأن سبب عدم فرض فرنسا عقوبات على إسرائيل: «لا يمكننا التظاهر بأن شيئاً لم يحدث، لذلك؛ فإنه نعم... سيتعين علينا تكثيف الضغط بشأن تلك القضايا». ومع ذلك، أشار ماكرون إلى أن الولايات المتحدة فقط هي القادرة على إحداث فارق حقيقي على أرض الواقع، وذلك عبر وضع شروط لمساعداتها العسكرية إلى إسرائيل. كما اتهم الرئيسُ الفرنسي رئيسَ الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، باتباع سلوك «غير مقبول» و«مخز» بمنع إدخال المساعدات للفلسطينيين في غزة. وتمثل التصريحات مثالاً على التوتر المتنامي بين إسرائيل وبعض حلفائها المقربين خلال الحرب التي اندلعت قبل نحو 19 شهراً، والتي أسفرت عن تدمير جزء كبير من غزة.
دولي

نتنياهو يشن هجوما حادا على ماكرون
شن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هجوما حادا على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، بعد تصريحات أدلى بها الأخير بخصوص حرب غزة. وقال بيان صادر عن مكتب نتنياهو: "مرة أخرى اختار ماكرون الوقوف إلى جانب منظمة إرهابية قاتلة ويردد دعايتها الكاذبة، متهما إسرائيل بارتكاب افتراءات دموية". وتابع البيان: "بدلا من دعم المعسكر الديمقراطي الغربي الذي يحارب المنظمات الإرهابية ويدعو إلى إطلاق سراح الرهائن، يطالب ماكرون مرة أخرى إسرائيل بالاستسلام ومكافأة الإرهاب. إسرائيل لن تتوقف أو تستسلم". وأكد أن "رئيس الوزراء نتنياهو عازم على تحقيق جميع أهداف الحرب الإسرائيلية: إطلاق سراح جميع رهائننا، وهزيمة حماس عسكريا وحكوميا، والوعد بأن غزة لن تشكل تهديدا لإسرائيل". وجاء البيان ردا على تصريحات سابقة أدلى بها ماكرون، وصف فيها ما تقوم به حكومة نتانياهو حاليا في غزة بأنه "غير مقبول ومخز". ولدى سؤاله عما إذا كان يمكن وصف ما يحدث في غزة بالإبادة، قال: "ليس من شأن رئيس الجمهورية أن يصف الأمر بالإبادة، بل من شأن المؤرخين". وقال ماكرون خلال مقابلة مع محطة "تي إف 1" التلفزيونية الفرنسية، إن "الأزمة الإنسانية هي الأكثر خطورة" منذ السابع من أكتوبر 2023، حيث تمنع إسرائيل دخول أي مساعدات منذ الثاني من مارس الماضي. وتابع الرئيس الفرنسي: "إنها مأساة إنسانية غير مقبولة". وذكر ماكرون بأنه كان "أحد القادة القلائل الذين توجهوا إلى الحدود" بين مصر وغزة، واصفا ذلك بأنه كان "من أسوأ ما رآه". وندد ماكرون بـ"منع الإسرائيليين دخول كل المساعدات التي أرسلتها فرنسا وغيرها من البلدان"، كذلك لفت إلى أن إعادة النظر في "اتفاقات التعاون" بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل "مطروحة". طلبت هولندا من المفوضية الأوروبية النظر في ما إذا كانت حكومة نتنياهو ملتزمة بالمادة 2 من اتفاق الشراكة مع إسرائيل، وذلك تحت طائلة إعادة النظر بالاتفاقية. وتنص المادة على أن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل تستند إلى احترام حقوق الإنسان والمبادئ الديموقراطية. وفي وقت سابق من الثلاثاء، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أمام الجمعية الوطنية الفرنسية "إنه طلب مشروع وأدعو المفوضية الأوروبية إلى دراسته". وقال ماكرون: "جاهدنا بلا كلل من أجل إنهاء هذا النزاع. واليوم نحن بحاجة إلى الولايات المتحدة"، معتبرا أن "الرافعة بيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب".
دولي

إدانة الرئيس الموريتاني السابق بـ15 سنة سجنا نافذا
 أدانت محكمة الاستئناف المختصة بالفساد، اليوم الأربعاء، الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز بخمسة عشر عاما نافذة بعدما واجهته بتهم لها علاقة باستغلال النفوذ وسوء استخدام الوظيفة وإخفاء العائدات الاجرامية. وقضت المحكمة أيضا بتغريم الرئيس السابق بمليار أوقية، أي نحو أربعة ملايين دولار أمريكي. وأيدت المحكمة أيضا مصادرة ممتلكات ولد عبد العزيز، الذي حكم البلاد بين عامي 2008 و2019، مع تجريده من حقوقه المدنية. وتثير هذه القضية جدلا كبيرا في الشارع الموريتاني، وشهدت  قاعة المحكمة احتجاجات لأنصار الرئيس السابق بعد النطق بالحكم، ما دفع قوات الأمن للتدخل لإخراجهم. وقضت المحكمة أيضا بسجن صهر الرئيس السابق والمدير العام لشركة الكهرباء عامين نافذين لكل منهما بتهم استغلال النفوذ. وقررت المحكمة حل هيئة الرحمة الخيرية والتي كان يديرها نجل الرئيس السابق ومصادرة أملاكها بتهمة غسل الأموال.  
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة