دولي

إقالة رئيس المخابرات الجزائرية وضم الجهاز لوزارة الدفاع‎


كشـ24 - وكالات نشر في: 5 أبريل 2019

أعلنت وسائل إعلام محلية جزائرية،صباح اليوم الجمعة، إقالة رئيس المخابرات بشير طرطاق، وإلحاق الجهاز بوزارة الدفاع الوطني.وأفادت قناة الشروق نيوز الخاصة نقلا عن مصادر لم تسمها بأن رئيس المخابرات اللواء بشير طرطاق تمت إقالته من منصبه.وقالت الشروق إن المخابرات سيتم إلحقاها بوزارة الدفاع الوطني مجددا، بعد أن كانت تابعة لرئاسة الجمهورية منذ عام 2015.وأضافت القناة أن إقالة طرطاق جاءت على خلفية الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد، دون مزيد من التفاصيل.وعُين بشير طرطاق في شتنبر 2015، رئيسا لجهاز المخابرات الجزائري، خلفا للفريق محمد مدين المعروف إعلاميا بـ"توفيق" الذي كان يشغل المنصب منذ عام 1990.وعقب تعيين طرطاق، تقرر حينها إلحاق المخابرات بفروعها الثلاث الأمن الداخلي والخارجي والأمن التقني مباشرة برئاسة الجمهورية، بدلا من وزارة الدفاع.من جانبها، نقلت قناة النهار الخاصة (مقربة من الرئاسة) أن طرطاق "أُعفي من منصبه وغادر مكتبه مساء الخميس بصفته مستشار لرئيس الجمهورية مكلف بالتنسيق بين المصالح الأمنية".وأضافت أنه "تقرر إلغاء المنصب الذي تم وضعه خصيصا لطرطاق".وأوضحت القناة أنه تقرر إعادة جهاز المخابرات إلى طبيعته كمؤسسة تابعة لوزارة الدفاع، بعد أن كان تابعا لرئاسة الجمهورية منذ 2015.وقبل أيام ورد اسم طرطاق، في اجتماع سري ضم رئيس جهاز المخابرات السابق محمد مدين، والسعيد بوتفليقة شقيق الرئيس المستقيل، للتحضير لمرحلة انتقالية، ما أثار حفيظة قيادة الجيش.وحسب ما تسرب عن هذا الاجتماع فقد كان يهدف لتقديم مقترح لرئيس الجمهورية السابق اليامين زروال لتولي زمام مرحلة انتقالية، بعد تنحي بوتفليقة.وعقب الاجتماع، اتهم الفريق أحمد قايد صالح، قائد أركان الجيش الجزائري، المجتمعين بإعداد مخطط لضرب مصداقية الجيش ومحاولة الالتفاف على مطالب الشعب، مؤكدا في الوقت ذاته أنه سيتصدى لهم بكل الطرق القانونية.ومساء الثلاثاء، قدم بوتفليقة رسالة استقالته إلى المجلس الدستوري، عقب بيان لقيادة الجيش، دعاه فيه رئيس الأركان أحمد قايد صالح، إلى التنحي الفوري استجابة لرغبة الشعب.

أعلنت وسائل إعلام محلية جزائرية،صباح اليوم الجمعة، إقالة رئيس المخابرات بشير طرطاق، وإلحاق الجهاز بوزارة الدفاع الوطني.وأفادت قناة الشروق نيوز الخاصة نقلا عن مصادر لم تسمها بأن رئيس المخابرات اللواء بشير طرطاق تمت إقالته من منصبه.وقالت الشروق إن المخابرات سيتم إلحقاها بوزارة الدفاع الوطني مجددا، بعد أن كانت تابعة لرئاسة الجمهورية منذ عام 2015.وأضافت القناة أن إقالة طرطاق جاءت على خلفية الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد، دون مزيد من التفاصيل.وعُين بشير طرطاق في شتنبر 2015، رئيسا لجهاز المخابرات الجزائري، خلفا للفريق محمد مدين المعروف إعلاميا بـ"توفيق" الذي كان يشغل المنصب منذ عام 1990.وعقب تعيين طرطاق، تقرر حينها إلحاق المخابرات بفروعها الثلاث الأمن الداخلي والخارجي والأمن التقني مباشرة برئاسة الجمهورية، بدلا من وزارة الدفاع.من جانبها، نقلت قناة النهار الخاصة (مقربة من الرئاسة) أن طرطاق "أُعفي من منصبه وغادر مكتبه مساء الخميس بصفته مستشار لرئيس الجمهورية مكلف بالتنسيق بين المصالح الأمنية".وأضافت أنه "تقرر إلغاء المنصب الذي تم وضعه خصيصا لطرطاق".وأوضحت القناة أنه تقرر إعادة جهاز المخابرات إلى طبيعته كمؤسسة تابعة لوزارة الدفاع، بعد أن كان تابعا لرئاسة الجمهورية منذ 2015.وقبل أيام ورد اسم طرطاق، في اجتماع سري ضم رئيس جهاز المخابرات السابق محمد مدين، والسعيد بوتفليقة شقيق الرئيس المستقيل، للتحضير لمرحلة انتقالية، ما أثار حفيظة قيادة الجيش.وحسب ما تسرب عن هذا الاجتماع فقد كان يهدف لتقديم مقترح لرئيس الجمهورية السابق اليامين زروال لتولي زمام مرحلة انتقالية، بعد تنحي بوتفليقة.وعقب الاجتماع، اتهم الفريق أحمد قايد صالح، قائد أركان الجيش الجزائري، المجتمعين بإعداد مخطط لضرب مصداقية الجيش ومحاولة الالتفاف على مطالب الشعب، مؤكدا في الوقت ذاته أنه سيتصدى لهم بكل الطرق القانونية.ومساء الثلاثاء، قدم بوتفليقة رسالة استقالته إلى المجلس الدستوري، عقب بيان لقيادة الجيش، دعاه فيه رئيس الأركان أحمد قايد صالح، إلى التنحي الفوري استجابة لرغبة الشعب.



اقرأ أيضاً
المحققون يطلبون مذكرة توقيف جديدة بحق رئيس كوريا الجنوبية السابق
طلب المدعون في كوريا الجنوبية، الأحد، إصدار مذكرة توقيف جديدة بحق الرئيس السابق يون سوك يول، بعد استجوابه مرتين إحداهما في جلسة استغرقت أكثر من تسع ساعات. وعزل البرلمان يون من منصبه في الرابع من أبريل بعد أن حاول فرض الاحكام العرفية في مطلع دجنبر. ومثل أمام المحكمة بتهم تمرد، واستجوبه محقق خاص ينظر في إعلانه الأحكام العرفية. وصرح المدعي بارك جي يونغ أحد أعضاء فريق التحقيق للصحفيين بأن «المحقق الخاص قدم اليوم طلباً لإصدار مذكرة توقيف بحق الرئيس السابق يون سوك يول أمام محكمة سيؤول المركزية بتهم تشمل استغلال السلطة وعرقلة أداء واجبات رسمية خاصة». وأضاف بارك أن يون اتُهم أيضا بـ«تزوير وثائق رسمية» بسبب إعلانه الأحكام العرفية. وقال إن «المذكرة توضح سبب ضرورة التوقيف، لكن لا يمكنني الخوض في التفاصيل» مضيفاً أنها ستناقش في المحكمة. واستُجوب يون، السبت، بشأن مقاومته محاولة توقيف فاشلة في يناير، وبشأن اتهامات بأنه أمر بإطلاق طائرات مسيرة نحو بيونغ يانغ لتبرير إعلان الأحكام العرفية. في المقابل، وصف فريق الدفاع عن يون طلب التوقيف بأنه «مبالغ فيه وغير مبرر». وقال في بيان «فندنا جميع الاتهامات بشكل قاطع وأثبتنا أنه، من الناحية القانونية، لا يمكن إثبات أي جريمة». وكانت المحكمة رفضت الأسبوع الماضي أمر التوقيف الذي طلبه المحقق الخاص بعد أن رفض يون في البداية المثول للاستجواب، مشيرا إلى أنه أبدى منذ ذلك الحين استعداداه للامتثال لأي استدعاءات مقبلة.
دولي

بوتين: الروس متضامنين قوة جبارة لا تقهر
صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الأحد، بأن المواطنين الروس جمعوا حوالي 54.5 مليار روبل (700 مليون دولار) لدعم العملية الخاصة. وقال بوتين متحدثا في منتدى "كل شيء من أجل النصر": "كما ذكرنا للتو، جمع المواطنون الروس 54.5 مليار روبل من الأموال العامة لدعم العملية العسكرية الخاصة، بما في ذلك أكثر من 45 مليار روبل مخصصة لجنودنا ووحداتنا القتالية". وأكد بوتين أن الروس حين يكونون معا "قوة جبارة لا تُقهر"، وأعرب عن امتنانه لملايين الناس الذين رفعوا شعار "كلنا من أجل النصر!". وتابع قائلا: "شكرا جزيلا لكل من يساعد الجبهة، جنودنا وضباطنا، أبطالنا الحقيقيون، الذين يُنجزون أهم المهام الوطنية في ظروف قتالية صعبة". كما شكر الرئيس كل من يقدم الأموال والأغراض والملابس والأجهزة، وأضاف: "يتبرعون بما يملكون، مُشكلين طوابير إنسانية لدعم سكان دونباس ونوفوروسيا في المناطق الحدودية". وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق من اليوم الأحد، تحرير بلدتين جديدتين في مقاطعة خاركوف شمال شرق أوكرانيا وجمهورية دونيتسك التي انضمت إلى روسيا، وتكبيد قوات كييف خسائر بشرية ومادية كبيرة.
دولي

إسرائيل تسمح للمنظمات الدولية بتوزيع المساعدات في غزة
وافق مجلس الوزراء الأمني المصغر في إسرائيل على خطة للسماح للمنظمات الدولية بتوزيع المزيد من المساعدات في شمال قطاع غزة، طبقا لما ذكرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، اليوم الأحد، نقلا عن مسؤول. ورفض متحدث باسم الحكومة التعليق على التقرير. ودعمت إسرائيل مؤخرا مؤسسة غزة الإنسانية المثيرة للجدل لتوزيع المساعدات، متهمة حركة حماس الفلسطينية بتحويل مسار المساعدات لأغراضها الخاصة. كما دعمت الولايات المتحدة النظام الجديد، لكن الأمم المتحدة انتقدت القرار. وتعرضت عمليات توزيع المساعدات لمؤسسة غزة الإنسانية لانتقادات بسبب العديد من الحوادث المميتة بالقرب من نقاط توزيعها. ولم يكن لديها حتى الآن أي نقاط توزيع في شمال قطاع غزة، حيث كانت منظمات دولية أخرى تقدم المساعدات. يأتي ذلك فيما انتقد وزير المالية الإسرائيلي المنتمي لأقصى اليمين بتسلئيل سموتريتش بشدة، اليوم الأحد، قرار الحكومة بالسماح بدخول بعض المساعدات إلى قطاع غزة، واصفا إياه بأنه "خطأ فادح" سيفيد حركة حماس. واتهم سموتريتش، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أيضا بعدم ضمان التزام الجيش الإسرائيلي بتوجيهات الحكومة في الحرب على حماس في غزة. وقال إنه يدرس "خطواته التالية"، لكنه لم يهدد صراحة بالانسحاب من الائتلاف الحاكم. وتأتي انتقادات سموتريتش قبل يوم واحد من محادثات مزمعة لنتنياهو في واشنطن مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمناقشة مقترح تدعمه الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما في غزة. وكتب سموتريتش على منصة "إكس": "الحكومة ورئيس الوزراء ارتكبا خطأ فادحا بالموافقة على دخول المساعدات بطريقة تستفيد منها حماس أيضا"، مشيرا إلى أن المساعدات ستصل في نهاية المطاف إلى الحركة وستكون بمثابة "دعم لوجستي للعدو في زمن الحرب"، بحسب تعبيره.
دولي

هجوم مسلح على سفينة في البحر الأحمر
في البحر الأحمر، هاجم مسلحون سفينة الأحد بإطلاق نار وقذائف صاروخية قبالة ساحل اليمن، دون تحديد الجهة المسؤولة. أفادت مجموعة بريطانية مختصة بمراقبة النشاطات البحرية، بأن سفينة تعرضت لهجوم يوم الأحد في البحر الأحمر قبالة الساحل الغربي لليمن، من قبل مسلحين استخدموا الأسلحة النارية وقذائف صاروخية. ولم تُعرف فوراً الجهة المسؤولة عن الحادث. وقال مركز عمليات التجارة البحرية التابع للمملكة المتحدة إن الهجوم وقع على بعد نحو 100 كيلومتر جنوب غرب مدينة الحديدة، الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وإن فريقاً أمنياً مسلحاً كان على متن السفينة ردّ على مصدر إطلاق النار، مشيراً إلى أن الوضع ما زال متداخلاً وأن التحقيقات جارية. بدورها، حذّرت شركة "أمبري" للأمن البحري من أن سفينة شحن تجارية تعرضت للهجوم من ثماني قوارب سريعة أثناء تحركها شمالاً في البحر الأحمر، وأكدت أن الهجوم لا يزال مستمراً. من جهته، أحال الأسطول الخامس الأمريكي المسؤوليات المتعلقة بالحادث إلى القيادة الأمريكية الوسطى، التي لم تصدر تعليقاً رسمياً فورياً حول الواقعة. ويأتي الهجوم في ظل تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط، خصوصاً مع استمرار الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، وبعيد التصعيد بين إيران وإسرائيل والضربات الجوية الأمريكية على مواقع نووية إيرانية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة